أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - تساؤلات؟














المزيد.....

تساؤلات؟


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 08:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما زال السؤال الذي يقول، لماذا يفرح ويسعد ويبتهج أناس عندما يقترفون الجرائم والاذى والتعذيب والتنكيل والحروب ضد بعضهم، خاصة من قوميات واديان اخرى، بحاجة الى جهود جبارة ومكثفة خاصة من علماء النفس للاجابة عليه، وهناك اسئلة اخرى لماذا يكرهون بعضهم وينفرون من بعضهم حتى في العائلة نفسها وفي الاسرة نفسها؟ ولماذا يكرهون ويبغضون ويلاحقون من يطلعهم على الحقائق ويزجون بهم في السجون، وعلى سبيل المثال لا الحصر، درج حكام اسرائيل على مدى عشرات السنين وبالذات في فترة الحكم العسكري على فرض الاقامات الجبرية على الشيوعيين وسَجن قادة منهم لانهم لا يملكون الاسلحة الفتاكة والقاتلة جسديا وانما السلاح الاقوى والاشرف والاقدس والافيد وهو سلاح الكلمة المضيئة المنيرة الدرب امام الانسان وبغض النظر عن انتمائه ليصل الى العيش بهدوء واطمئنان واستقرار في حضن السلام العالمي المشبع والمرويِّ بالمحبة والدفء والحنان وعبير جمالية الانسان في الانسان، ولماذا يوجد اشرار وطغاة عمدا ويتلذذون بما يقترفونه من جرائم؟ومن الحقائق الراسخة والساطعة حقيقة تقول ان الذي يبدأ حياته في قصر ويرتع بين الاقمشة الحريرية ويستحم في احواض من الذهب ويئن من التخمة ليس كالذي يعيش بأسمال ويعاني الحرمان من اللقمة الطيبة، فهل هذا الواقع القائم في العالم الرأسمالي ازلي ومنزَّل ومقدس لا يمكن تغييره؟ وحقيقة تقول ان كل ما في المستنقع تخرج منه رائحة النتن فلماذا هناك من يشمها ويصر عمدا على انها عبير؟ ومن الحقائق ان الحكام في عالم الرأسمالية لا كرامة عندهم لانفسهم ولا رحمة في قلوبهم التي يملأها الاحتقار الارستقراطي للفقراء والمعوزين، والرحيم الحقيقي من يبكي قلبه قبل عينه فبكاء العين يجيء في احيان كثيرة للتمويه وللتستر على ما اقترفته الايدي من جرائم وموبقات وسيئات، والسؤال لماذا لا يقتل الانسان في نفسه بنفسه نزعة الشر والاجرام ويحتضن بكل الحب والدفء نزعة الخير وما ينجم عنها من ثمار طيبة واعمال رائعة؟ وفي حالة اسرائيل وفلسطين اليوم على سبيل المثال، فان المطلوب للالتقاء الانساني بينهما كابناء تسعة ولكل واحد كرامته وامانيه الجميلة والعيش باحترام وتقدير كانسان، والتفاوض الجدي بينهما هو ان تبني اسرائيل نفسها جسرا لكي تستطيع ان كانت جدية فعلا وتريد السلام العادل والراسخ بين انسانين جميلين ضميريا وليس سلام الفارس والفرس والسيد والعبد، وتستطيع الضحية الفلسطينية عبوره بسلام لمواصلة الحياة الانسانية في دولتين مستقلتين الواحدة بجانب الاخرى وليس هدم الجسر، وبناء الجسر يتجسد في الانسحاب الاحتلالي الاسرائيلي من المناطق الفلسطينية ومن الجولان السوري والاعتراف بالدولة الفلسطينية وتعميق واحترام حسن الجوار وليس هدم الجسر وعلانية ورفض مجرد التفكير فيه، وكذلك العمل الجدي والصادق على تجفيف مستنقع العنصرية والاحتلال والاستيطان وبناء حديقة فواحة بورودها وأشجارها وممتعة بأطيارها وليس بغربانها وبومها وأفاعيها، والساعي للقضاء على تجفيف ينبوع الآلام والشقاء والتعاسة والاملاق ليس كالذي يمده دائما بعوامل ومواد الجريان وتشويه جمالية انسانية الانسان ، وحقيقة هي ان الجنود يدهمون المنازل الفلسطينية وينقضون كالوحوش على اهاليها بشتى الحجج غير معترفين بان في الضحايا ارواحا تحيا واجسادا تشعر وتحس واناسا لهم كرامتهم واحلامهم ورغم ذلك يطلبون منهم الغفران واستقبالهم بالترحيب العربي المعروف وبالورود والزغاريد، ومن الحقائق الراسخة ان اسعار المواد الاستهلاكية ترتفع باستمرار ومع بدء الحكومة الذئبية الجديدة عملها فمن اولى خطواتها كما اعلن رفع اسعار العديد من الحاجيات والمواد وخاصة الاستهلاكية، لتزداد بطون وجيوب الاثرياء تخمة وبالمقابل تزداد بطون الفقراء والمعوزين ألما وأنينا وتعاسة وبالمقابل وبما انهم يتعاملون مع الانسان كبضاعة ولها سعرها فقد هبط السعر عنوة خاصة من خلال سلب الانسان وخاصة من يخدمون سياسة الحكومة من جنود جمالية انسانيته ونزعتها الانسانية الجميلة وزرع نزعة الشر وكل ما هو ضار للآخر فيها، يتعاملون معهم كبضاعة وليس كنفوس وارواح ومشاعر وقلوب وضمائر لها احلامها وجماليتها، وللفشل نتائجه المتناقضة فمن يفشل في اثبات جمالية انسانيته لانه لا يفكر فعلا بالنجاح في تربيتها يقترف الجرائم من استغلال العامل في المصنع ومص دمه وغيره الى شن الحروب وجرائم القتل والتدمير والهدم والاغتصاب والدوس على كرامة الانسان وآماله الجميلة ورغباته الانسانية الجميلة الطيبة الثمار والسلوك والافعال. والغنى وجهان، فمن هو غني بالحب والعلم والجمال ونزعة جمالية انسانية الانسان والكرامة واحترام الغير ومكارم الاخلاق، وعكس ذلك من هو غني بالاحقاد والضغائن والشرور والعنصرية وحب القتل واقتراف الموبقات والجرائم وكل ما هو شرير، ومن الشرور التي تتعمق وعلانية الحكومة التي انتخبت وتجسد وتمثل وبناء على تصريحات الوزراء ورئيسهم وبرامجها السياسية والاجتماعية والاقتصادية،الشرور والاحقاد وتمهد السبيل المؤدي الى المستنقعات في المجالات كافة والى المزيد من القبور للانسان وللقيم الجميلة وللسلام ولحسن الجوار، ثم أليس العار في دولة تدعي وتفاخر بالتطور والابداع وشعب الله المختار شعب الكتاب، وباعتراف وزارة الصحة وجود نقص كبير في الاطباء والممرضين والممرضات، والاسرَّة والادوية في المستشفيات وبالتالي ازدياد وتكاثر التوجه وخاصة القادرين طبعا الى الطب الخاص، والاستهتار في المعالجات في كثير من الحالات للمرضى بسبب النقص بينما القواعد والمخازن والادوات العسكرية تزداد وتتضخم من هنا اهمية الاصغاء وتبني اجمل الاصوات واكثرها صدقا وقولا للحقيقة وجمالية ومحبة للانسان في الانسان صوتنا الشيوعي والجبهوي الداعي الجميع من عرب ويهود لينشدوا نشيد الاممية والمحبة والتمسك بالحياة جميلة في مواجهة صوت الموت القادم من الحكومة ضد الحياة الانسانية الجميلة بكرامة ومع الموت للقيم الجميلة والمحبة والسلام.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للمرأة في يومها العالمي تحية احترام وتقدير
- الحزب الشيوعي في مواجهة الشيطان الحكومي
- الاشتراكية مستقبل الشعوب الجميل
- العنصرية مستنقع في اسرائيل!!
- البقاء أم الفناء والسلام أم الاحتلال
- المبادئ الاشتراكية تضمن جمالية انسانية الانسان
- متى يكون الانحياز لإنسانية الانسان عالميا شاملا؟
- في ذكرى النصر على النازية: الاشتراكية هي مستقبل الشعوب
- كأس الحياة وكأس الموت
- إهانة النساء إهانة لنا جميعًا
- حكّام إسرائيل فقراء في الاخلاق وأغنياء في الجرائم
- كيف تغير سيطرة المحبة على الانسان سلوكه؟
- للانسان رسالة في الحياة ورسالتي شيوعية!
- عار البشرية في يوم الطفل العالمي
- المُثل العليا ودوف حنين ورفاقه ورفيقاته وجبهتهم
- للاخلاص وجهان فأيهما الاجمل؟
- الاحتلال أم الانسحاب
- اوضاع المفاوضات نتيجة حتمية لكشرة الذئب الامريكي !
- مع من يجب أن تكون الصداقة؟
- انتفاضة ضد التشرذم


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - تساؤلات؟