أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - الطريق ........وخارطة الطريق...!!














المزيد.....

الطريق ........وخارطة الطريق...!!


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4035 - 2013 / 3 / 18 - 12:28
المحور: الادب والفن
    



نندهش ونشعر بالأسف كثيرا لما نسمع و نرى من التصرفات الغير مسؤولة من البعض من ابناء شعبنا لدأبهم وايغالهم الجدي والمتواصل من تخريب وطنهم وقتل ابناء شعبهم وتنفيذ ما يصبو اليه الاجنبي من مخططات تخريبية دون ان يعوا ذلك فيقوموا بالتظاهر والاعتصامات ويثقلوا كاهل حكومتهم التي انتخبوها بمطالب عجيبة لا يمكن تنفيذها لكونها غير موجوده اصلا على خارطة المعقول والمألوف والواقع.
يطالبون الحكومة بالحرية وهم يعيشون افضل انواع الحرية في العالم من خلال وقوفهم الآني هذا في ساحات الحرية للاحتجاج الكيفي دون ان يحاسبهم او يحتك بهم احد بالرغم من كيل السباب والشتائم للحكومة ، ولو حدث هذا الموقف في العهد المقبور، الذين يطالبون باستعادته , لسحقهم في الحال بالكيمياوي والنابالم كما يفعل بمن يحتج عليه ولو بكلمة واحدة بمثل هذه الامور و التي كانت تسمى بالغدر والخيانة حينذاك ....... هل نسوا ذلك وبهذه السرعة...؟؟!!...الظاهر اننا لا نعرف معنى الحرية وكما قال المفكر كولن ولسن الحرية مدمرة ان لم تصحبها المعرفة والشعور بالمسؤولية ............!!
يطالبون الان بأطلاق سراح المجرمين من السجون والذين قتلوا ابناء شعبهم بتمويل وبأجندات خارجية واسباب طائفية ..!!؟؟ هل ان دماء ابناء العراق رخيصة عليهم الى هذا الحد ام ان الايدي الخضراء الممتدة من خارج الحدود كثفت الغشاوة على اعينهم.....!!؟؟
يطالبون بانسحاب جيشهم من المدن والمحافظات و السماح للقاعدة بأخذ محله مع المطالبة بحماية الاعتصامات والمتظاهرين وتشديد الامن.....!!؟؟ كيف ينسحب الجيش والشرطة ويحموا المعتصمون بنفس الوقت...؟؟!!.. كيف يحدث هذا اليس هذه المطالب قرقوشية غريبة عن الواقع.....اليس هذا نوع من التجني والدلال....!!؟؟ والغريب بالأمر ان الذي يقود هذه الفتنة هم رجال الدين الاسلامي الذين يفترض عليهم شرعا وئد الفتنة والطائفية وليس اثارتها....!!؟؟
ويطالبون بتعيين من ليس لديهم وظيفة، اليس التعيين مركزي ويتم ضمن اسس واصول ادارية وشروط علمية وشهادات تحدد مستوى التعيين وبرصد بدرجات وظيفية مخصصة من وزارة المالية حسب الاداء العلمي والتعليمي لكل محافظة من المحافظات العراقية وبالتساوي وحسب الشواغر في الوزارات...!!؟؟ كفى..!! انتم تطالبون بتعيين القصابين وبائعي الخضر والبقالين....الخ ....فمن يبقى في السوق اذا...!!؟؟ وهل يصح ان يكون جميع المواطنين موظفين في الدولة...؟؟!! في اي بلد من العالم يحدث هذا..؟؟
ان هذا المشهد تراجيدي الى حد عجيب و غريب ومؤسف جدا ومبكي ومضحك في نفس الوقت...؟؟!!....لماذا لا تؤازروا بعضهم البعض وتمدوا يد العون لحكومتكم التي انتخبتموها ووزرائكم ،الذين يمثلون طوائفكم وطيف الوانكم التي فرضها عليكم الصراع المذهبي والطائفي المعروفة نهايته من دمار وتهديم للوطن ,وتتركوا الطمع السياسي وتتكاتفوا يدا بيد لبناء هذا البلد الخير والذي عانى من الظلم والقهر كثيرا...........لان من يظهر بهذه الصورة المشوهة غرضه معروف هو البحث عن كرسي زائل.....اختاروا وطنكم فأنه ثابت وباق الى الابد...وانتم ونحن الزائلون.....!!؟؟
بعد الحادي عشر من سبتمبر وما حدث في اميركا من تفجير في المركز التجاري الامريكي، بدا اللوبي الامريكي الاسرائيلي الاوربي بالتفكير مليا وجديا بأبعاد الخطر الارهابي المتمثل ببعض الطوائف الاسلامية المتطرفة فجاءت بدعة (خارطة الطريق) الامريكية والتي من خلالها بدا هذا اللوبي ينفذ ليزرع الفتن الطائفية واستخدام الجيل الثالث من القاعدة ليفعل فعلته باسم الربيع العربي واقصاء حكام العرب السابقين الواحد تلو الاخر وارساء لعبة الديمقراطية المزيفة وتغذية الطائفية وهذا ما حدث فعلا الان وما سيحدث ونراه امام اعيننا في مصر وتونس وليبيا وسوريا والعراق من قتل وارهاب وتهجير وفوضى...لان الهدف من ذلك معروف وهو الهاء العرب المسلمين بالتقاتل فيما بينهم وابعاد خطرهم عن خاطر وحدود الغرب.
ابتلع الطعم البسطاء من الشعوب العربية وهوسوا وهللوا لذلك واعتصموا واغتالوا بلدانهم بأيديهم وبمسميات تافهة لا تخدم احدا الا الاجندة الغربية ومن لف لفهم من المنتفعين من الحكام العرب الذين سياتي دورهم اخيرا ...وهذا هو النوع الجديد من الاستعمار....الاستعمار الفكري والحاسوبي والذي يستخدم مبدأ الضرب من اسفل الجدار لتهديم البناء الانساني بشكل كامل عن طريق بث الصراع القومي والطائفي الذي لا علاج له ان اشتعل فتيله.....!!
فوضع اللوبي الغربي-الاسرائيلي استراتيجية و خريطة افتراضية لتقسيم الشرق الاوسط حسب الاسس القومية والطائفية(عرب سنة، وعرب شيعة, واكراد وعرب) وتقسيم الوطن العربي الى دويلات صغيرة لا حول لها ولا قوة. ووضعوا نهاية افتراضية لهذه لخارطة الطريق تلك، هو عام 2020 الذي سيصبح الشرق الاوسط والدول العربية شظايا لأناء زجاجي تكسر فوق ارضية صلبة، سيصبح دويلات صغيرة و ضعيفة ،كما حدث في الاتحاد السوفيتي حين زرعوا المخابرات الامريكية فيه وفعلت فعلتها من التقسيم والتشظي..!!؟؟ الا نتنبه ونتعظ...!!؟؟..الا نعي الدرس الذي يتكرر امام اعيننا ومسامعنا كل يوم ..!!؟؟ كفى وطنكم بحاجة لخدمتكم لان خدمة الاجنبي لا تبني بل تهدم...وبهذا فانتم تنفذوا غرضه وهدفه المقيت بتمزيقكم اربا اربا.....!!!؟؟...انكم تطبقوا له خارطة الطريق بأنفسكم بكل جدية واخلاص دون ان تعلموا....صدقوني ان الاستعمار متعجرف ومتغطرس لا يشكركم على ذلك بل يمتص دمائكم...انه الاستعمار........الا تذكروه....!!؟؟
(ملاحظة من يريد الاطلاع على خارطة الشرق الاوسط الجديدة يكتب في كوكل باللغة الانكليزية مايليThe new plan of middle East .



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصائب قوم عند قوم فوائد
- الزهرة الحمراء
- المرأة جمال واصل الجمال امرأة
- الحذاء البرلماني
- منصة الفرهود
- ادب مترجم - عندما ياتي الشتاء
- البحث عن مخرج
- كان يا ما كان......
- الانهيار
- رؤيا
- في يوم.......؟؟!
- رسالة الى المطر
- معاناة نخلة
- وتمزقت الزهرة في القلب
- رواسي الاسلام الحقيقي
- انتحار وطن
- رياح الزمن
- فِي الثُّلاثِينَ ، سَيَنْتَهِي الْحِزْبُ
- و يُحْدِثُ مَرَّةً اخرى It Happens Again
- يوم ما حين تبحث عني


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - الطريق ........وخارطة الطريق...!!