أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد السلطاني - تحية الى 9 نيسان المجيد














المزيد.....

تحية الى 9 نيسان المجيد


خالد السلطاني

الحوار المتمدن-العدد: 1161 - 2005 / 4 / 8 - 12:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تمر علينا ، هذه الايام ، الذكرى الثانية لحلول 9 نيسان المجيد 2003 ، يوم سقوط الدكتاتورية البعثية الصدامية، ونظامها الشمولي التسلطي .
لقد فتح هذا اليوم الاغر امام جميع العراقيين الوطنيين ، المهمومين بشؤون وطنهم ، والتواقين لرؤيته بلدا ً ديمقراطيا ً تعدديا ً فيدراليا ً ، يحترم حقوق مواطنيه جميعهم ، بغض النظر عن معتقداتهم او قوميتهم او دينهم او طائفيتهم ، فتح امامهم آفاق جديدة وواعدة تشي الى مستقبل زاهر لهم ولبلدهم والى المنطقة ككل .
وببزوغ 9 نيسان ، تكشف للجميع مدى الظلم والقهروالخوف والارهاب غير المسبوق الذي كان سائدا في عراق البعث ، عراق صدام ونظامه الدكتاتوري ؛ ذلك النظام الذي جلب حكامه للشعب وعلى مدى عقود :الافقار واالجهل المتعمدين ، والتسلط والظلم ، وكوارث الحروب المدمرة العبثية.
واذ انفتحت امام جميع العراقين ، في هذا اليوم المجيد ، آفاق الحرية والديمقراطية ، فان قوى الظلام والارهاب حاولت وتحاول ، ان تحرف مسار التطورات الايجابية التى جرت في العراق ، في اتجاه آخر ، بغية استمرار وديمومة " قيم " و" افكار " النظام السابق ، مستندة في محاولتها تلك ، على بقايا منتفعي النظام الدكتاتوري البائد ، وبمباركة من قوى رجعية محلية خسرت كثيرا ً من امتيازاتها التى تمتعت بها بدون وجه حق ، وبالاستناد الى قوى الارهاب الدولي ، واصحاب " الاجندات " المشبوهه ، وتابعي الانظمة الدكتاتورية و الشمولية في الدول المجاورة ، وغير المجاورة ، التى لا يروق لها اجواء الديمقراطية والحرية الى تكونت اثر التغيير المجيد الذي تلى يوم 9 نيسان الخالد !
ويدل الصراع الدموي غير المألوف ، والمتسم بالوحشية ، الجاري في العراق اليوم ، عن مدى تشبث قوى الظلم والظلامية بامتيازاتها القديمة ، اذ انها ، الان ، تحارب بكل طاقاتها واسلحتها ، مستعملة كل ما في جعبتها من اكاذيب وتلفيقات ، وموظفة فتاوي فقاءهها الظلامين ، و" منظريها " المأجورين لشحذ " همة " نشطاءها وتابعيها ، ضد شعب يكاد ان يكون اعزل ، لكنه مؤمن ايمانا عميقا في قضيته العادلة والمتطلع نحو خيار الديمقراطية والتحديث الذي فتحت ابوابهما الواسعة امامه ؛ مقتنعا بانه سوقف يخرج سالما ومعافيا في النتيجة، من هذه المحنة القاسية التى افتعلها الظلاميون الارهابيون القتلة ، ومعتمدا في تلك القناعات على مساندة اصدقاءه الكثيرين الذين ساهموا بتضحياتهم الغالية في لجم هذه القوى التخريبية والظلامية ، وكسر شوكة " مقاومتها " المفتعلة المخزية .
وفي هذه الاجواء المشحونة بالقتل اليومي والارهاب المنفلت الذي يعصف ببلدنا ، تسعى بعض القوى المشبوهه في تنظيم حملة يراد منها اطلاق شعارات ديموغوغية ، تبدو " وطنية " في ظاهرها ، لكنها ، في حقيقة الامر ، تمثل الوجه الاخر المظلم لتك الدكتاتورية الاستبدادية التى خبرها شعبنا لعقود ، اذ تسعى لاعتبار يوم سقوط الدكتاتورية البعثية الصدامية يوما " اسودا " في تاريخ البلد ، مقدمة حجج واهية وتبريرات كاذبة لا تنطلي على احد ! كما ان اصطفاف تلك القوى مع الارهابييين القتلة ، وانصار الدكتاتورية المقيته لهو برهان اضافي اخر ، ويدل فيما يدل على طبيعة ونوعية هذه القوي واتجاهاتها . وهذا النشاط المشبوه والاصطفاف المخزي مع الارهابيين هو الذي يعمل على استمرار جعل البلد الان ، ليكون رهينة في ايدى جلادي الشعب العراقي السابقيين وانصارهم المجرمين الجدد ، اصحاب الدعوات الظلامية ، المتبجحين بالاستبداد والمغالين في ممارسات الغاء الاخروسحقه واذلاله .
ونأمل من كل القوى الخيرة المهتمة حقيقيا ً في التغيير ، وفي عراق ديمقراطي ، خالي من الاستبداد والقهر ، بان تعجل باتمام ما بدأه 9 نيسان المجيد ، وتسرع في ترسيخ مبادئ العدل والمساواة والتسامح ، تلك القيم التى الغتها الدكتاتورية البائدة من قاموسها ، والتى يحاول اتباعها المتباكين الان ، زورا وكذبا ً ، على مصلحة البلد وابنائه ، ان يقدموا انفسهم كـ" حاملي " رايات تلك القيم و المنادين بشعاراتها !

تحية الى 9 نيسان الخالد
وتحية الى جميع العراقيين واصدقائهم في جميع دول العالم في هذا اليوم الاغر
ليظل يوم 9 نيسان مناراً للعراق الديمقراطي التعددي والفيدرالي ! □□



#خالد_السلطاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكهة العمارة المؤولة
- مصالحة ام ... طمس حقوق؟
- مقترح شخصي ، لادانة جماعية
- المشهد المعماري في الدول الاسكاندينافية بين الحربين - صفحات ...
- الانتخابات و - رياضيات - الباجه جي المغلوطة
- العمارة في العصر الاموي : الانجاز والتأويل - مقدمة كتاب ، يص ...
- تجليات العمارة العضوية : نتاج رايت في الثلاثينات - صفحات من ...
- في ذكرى عبد الله احسان كامل
- بزوغ( الار نوفو .. واختفاؤه ) تيارات معمارية حديثة _ من كتاب ...
- قضايا في العمارة العراقية :العمارة ، بصفتها منجزا ً ثقافيا
- ثمانينية خالد القصاب : المثقف المبدع ، المتعدد المواهب يتعين ...
- صفحات من كتاب سيصدر قريباً - العمارة الاموية : الانجاز ، وال ...
- تيارات معمارية حديثة : التيار الوظيفي
- صفحات من كتاب سيصدر قريباً - العمارة الاموية : الانجاز والتأ ...
- موالي - صدام المُدَّعِية - بالثقافة - تسعى - لتبييض - سيرة ا ...
- عمارة جعفر طوقان : فعل الاجتهاد التصميمي
- المُعـلمّ - بمناسبة رحيل فائق حمد
- معالي العمارة المهنية
- عمارة اسمها .. التعبيرية - صفحات من كتاب : قرن من الزمان ؛ م ...
- عمارة اسمها .. التعبيرية


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد السلطاني - تحية الى 9 نيسان المجيد