أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هنيئا لكم ايها المفقودين العراقيين














المزيد.....

هنيئا لكم ايها المفقودين العراقيين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4035 - 2013 / 3 / 18 - 00:33
المحور: كتابات ساخرة
    


في العوراق العظيم أكثر من 16 الف عراقي فقدوا منذ دخول القوات الاميركية للبلاد في العام 2003، وترجح وزارة حقوق الانسان أن يكون هؤلاء قتلوا على ايدي "المليشيات المتنكرة بزي الشرطة".
هؤلاء المفقودون سعداء جدا فهم اختاروا سبيل المثل القائل" لاعين تشوف ولا قلب يحزن"، فهم مثلا لايهمهم ان يعرفوا ماهي وزارة حقوق الانسان في العوراق كما لايهمهم ان يكتشفوا حصيلة الانجازات الرهيبة التي قامت بها وكم عدد بيانات الاستنكار والشجب التي قامت باصدارها.
لماذا؟
لانهم يعرفون تماما ان حقوق الانسان تضيع اذا ارتبطت باي سلطة من سلطات الشرق الاوسط.
فليس من المعقول ان تقوم وزارة مهمتها صيانة حقوق الانسان بالتصدي لاستهانة الحكومة بحقوق الافراد وهي مرتبطة بها بمرسوم وزاري،اكيد سيكون الوزير من جماعة "لايهش ولا ينش".
ويقول واحد يشتغل رئيس قسم الشؤون الإنسانية في وزارة حقوق الإنسان اسمه أركان ثامر صالح في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن "العديد من العراقيين تم سوقهم عنوة تحت أنظار أهلهم، فيما اختفى عدد أخر بظروف غامضة ولم يعرف شيء عن مصيرهم منذ عشر سنوات على بدء الغزو الاميركي على العراق".
كلام جميل ويثلج الصدر خصوصا اذا عرفنا ان ملاك هذه الوزارة استلموا ملايين الدنانير كرواتب دون ان يفعلوا شيئا.
ويعتقد العديد من المراقبين والمقربين ان سبب هذا الاهمال هو ان هذه الوزارة ليس بها "محصول يستاهل" ولا مشاريع تدر بالربح الوفير والعمولات المغرية حتى ان الشيطان، كما يؤكدون ، لم يوسوس لهم منذ اكثر من عقد من الزمان.
ولم يستح صالح حين يقول: أن "العدد الحقيقي للمفقودين قد يكون اعلى من هذا الرقم بكثير، إذ لم تسجل جميع حالات الاختفاء،وأن "الالاف من ذوي المفقودين يخشون بأن يكون أولادهم قتلوا أو ما يزالون محتجزين في سجون سرية".
لو اضفنا لهذا العدد اكثر من مليون شهيد في الحرب العراقية الايرانية المجنونة مع نصف مليون في غزو الكويت مضافا اليه نصف مليون معاق مع مليونين مشرد داخل العراق سنعرف حجم الكارثة التي تواجه هذا الشعب واولها قضم وجوده ثم دولاراته ثم حدوده ثم تاريخه.
واذا بقى الحال كما هو عليه الان وظل الشعب ياكل القيمة وينتظر مناسبات ركض الضاحية فسيكون من الملائم ان نفتح مجلسا للعزاء في الكويت او قطر ونطلق عليه عزاء "الانقراض العراقي".
واذا نجت تشكوسلفاكيا من الانقراض واكتفت بتقسيمها الى 9 دول فمثل الفرصة قد لا تمر على العراق لانه يعج بالديكتاتوريين واللصوص واصحاب الضمير الغائب وحاملي نكتة الموسم عن المواطنة والولاء للوطن.
ويظهر لنا حاكم الزاملي عضو لجنة الدفاع النيابية من "فوك"السياج ليقول انه يعتزم تشكيل لجنة لتحقق في الخروقات الامنية.
الناس تموت والاخ يعتزم تشكيل لجنة.
لا والالعن من هذا يكول الاخ ان لجنة الامن والدفاع ستشكل لجنة للخروقات الامنية وستحيل توصياتها الى القائد العام للقوات المسلحة للحد من الافتراءات والكذب بعد اعلان بعض القيادات الامنية بانهم قتلوا الارهابيين الذين اقتحموا مبنى وزارة العدل مضيفا "اننا لسنا مغفلين ونعلم من هو الضابط المهني ومن هو المفسد ".
فاصل حزين: اضاف الصدريون يوما جديدا في السنة اسموه "يوم المظلوم العالمي" ولاندري هل سيكون عطلة رسمية ام لا؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكاكين المخابرات العراقية
- ياليتنا كنا معكم
- يادجلة الخير..ابكيك دما
- تقبل التعازي بجميع وسائل الاتصال
- هذا هو الكذب -المصفط-
- القمر الصناعي العراقي هل هو شيعي ام سني؟
- فرشاة الاسنان في هذا الزمان
- بابوج عالية نصيف مرة اخرى
- دعاء الكروان
- كنتور نعيمة
- المعتوه والرياضة وكعكة الوزارة
- صلاح الحك ربعك بسرعة
- كعكة الموازنة بحاجة الى سكر زيادة
- الهر وكذبة نيسان
- راقصات في الحكومة العراقية
- جذاب جذاب دولبني الوكت بمحبتك
- رجل عادي
- ها أني انضم الى اتباعك يامولانا النجفي
- بالروح بالدم نفديك ياأمطار
- هل عندنا اغنية جماعية ياناس؟


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هنيئا لكم ايها المفقودين العراقيين