أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان صباح - ندفع كل ما نملك مقابل أن نعود إلى بكارتنا الأولى















المزيد.....

ندفع كل ما نملك مقابل أن نعود إلى بكارتنا الأولى


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 20:59
المحور: الادب والفن
    


ندفع كل ما نملك مقابل أن نعود إلى بكارتنا الأولى
كتب مروان صباح / على الفور دون سابق معرفة وبعد النظرة الأشبه بالومضة ، ازاحت ياسمين الغبار المتراكم عن باب قلبي ، فمنها احتفظت ببقائها وبعضها المثقل عبر عبء السنين ذهبت مع ادراج الرياح ، لكنها استطاعت الدخول دون إذن معهود وبالرغم من حدة التشابك اللعين الذي كما يبدو جفف جميع الممرات ، إلا أنها اضطرتنا مع جملة تحولات وبشكل قسري أن نتحول إلى مقلدين بعد ما قضمت الحجارة الغابات والبساتين وحلت مكانها عشوائيات بشرية وإسمنتية وأصبحنا على ما نذر نسمع هديل الحمام وزقزقة العصافير مقابل ليلاً يكثف فيه نعيق الغراب .
في حضورك يزداد الصمت صمتاً ، كأن جملة كلمات تبحث عن جُمل تُعرف مبتدأها وينقصها خبرها ، المخبأة في مكان مؤجل إلى حين ، بل هي أشبه بالمعلقة لم يحن وقتها اللئيم ، ينقطع الوصال تماماً كي يعود بقوة أكبر كأني أللوم ذاتي الناسية لانقطاع ليس لي أدنى شأن في احرازه ، لكنني أتذكر أني إنسان والنسيان من التركيبة الجبلية .
آه لتلك الحواجز العريضة التى تعيق الوصول رغم قرب المسافة ، قد تكاد تكون لا توجد مسافة ، آه لكلمات اختزنتها تماماً لهذا الموقف العنيد على الكسر ، إلا أنها تماماً مختلفة كاختلافي عن الآخرين ، لم أجد صدقاً أكثر من هذا الصدق كي أقول ، لكن التعثر الذي أصاب المجال جعل القول يتأخر بل يتأنى عن واقع صفته الطموح ، وكونه لا يعترف بتلك التفاصيل والإشارات التى تسللت بين الجمل الواقفة ، وقد تكون جاهلةً هي بها كون البراءة تطفو على مجمل التعَّابير وتُعبر في حقيقتها عن جهل يقارب الأميرات مما يدفعني بشكل أقوى اترفع لما يصنعه الآخرين من بهلوانات تصل إلى حد الانهيارات .
عشق نظراتك المتبادلة على صرحي الكامل لم تأتي بمفيد ، طالما اعّتبَاريتي تحصني بكابحها الأشبه بالقيود التى افككها سراً بهدف الخلاص وتجعلني أن اُرافق تلك الشجرة التى تصحرت أرضها فأصبحت من شدة الظمأ تمتلك ساقين تبحث عن نهراً تُستسقى ، فكلما اتحرك تذكرني اصوات السلاسل بأنها ما تزال حاضرةً من جديد ، ليّتَ الهمس مع الذات لديه القدرة على اتمام ما يرغب به المرء من بوح ، ويوقف ما لا يرغب .
اتساءل عن تباطؤ بات سائد بحضوره المقيت الذي لا يعرف طريق النهاية كون البداية مصابة بالحريق ، إلى متى ستبقى نداءاتك نداءات ومتى تتحول إلى أغاني كي ننتقل من مرحلة التحذير إلى تعقيد الموسيقي المعزوف على اوتار اكتملت بوترها الخامس المشدود لزرياب ، يا لها من تدافع يؤدي لاستحضار تلك الأجوبة عن اكتظاظ يعج بالمارة و القادمين ، والراحلين بعد قليل ، بالرغم لوحدويتك في التربع على عرش الحضور وغيابك الغير مبرر ، يجعل من المكان قائماً لكنه ليس تماماً ، مما يزيدني اصراراً في البحث أين خبأتك وعن تلك المفاتيح التى احتفظُ بها بذاكرتي الغائبة وبين زخم الأبواب المتوافرة في التقدم عندما بدأت للتو استرجاعها في كل جديد ، كيف لي أن أتدخل بذاكرة لم يكن أبداً لي في زرعها ، وأعجز تماماً عن استئصالها وأتسابق مع زمن لا ينتظر أحداً في منتصف الطريق ، الشبيه بشعر رأسي المتجانس بالبياض والسواد ، فأنتِ مرآتي الصريحة المقطوعة تماماً من عمق التاريخ ، الصادقة التى لا تُجمل الطارئ ولا تعترف بولادات منزوعة من العراقة ، الباحثة كالمتسولة عن فتات على الأرصفة المهجورة التى عفت عنها العصافير عن التحليق أو حتى المرور فوقها .
كيف لي أن أكون نبياً كسليمان رغم أنني لست مُختار ، وأكشف عن سر الحوار الذي دار بين نملة تحث من حولها بالفرار ، فلم يعد هناك بالإمكان إلا أن أزيح كثافة صمتي ، فصمتى قد فاق صوتي وباتت الفسحة تتقلص فيها الانتظار ، وأدركتُ في ذروة الاهتمام بأن المجال يضيق تدريجياً مع تقدم عقارب الساعة ولا بد من اختراق السكون المخيم على المكان عبر ابتكار يخُصني لم يطرق بابه ولم يمتلك مفتاحه من قبل امرئٍ ، لكني أتعهد لاحقاً بعدم احتكاره وجعله ثقافة تمتد لكل عاشقٍ علق بمنطقة التبارح ، كي لا يبقى الصمت عارياً من الأحرف والكلمات ويصبح ذات لغة منزوعة من تلك الحواجز والتقاليد التى راكمتها النفوس الحائرة لواقع خالي من أي خيال ، فمثلك يعيد للمرأة مكانتها المفقودة بين الرجال ويدفع المرء كي يختلق المعجزات ، ليفرغ حمولته الثقيلة التى تنوء سلسلة جبال من حملها ، إلا أنها تريح بعد أول افراغ ، رغم المشقة المزدوجة للأرواح التى حلت في كثافتها مكان الصوت والكلمة الناطقة .
لقد تسللتُ بهدوء إلى ذلك النمو الغائب عند الكثير وبشكله المتوازي للحياة ، هو الموت ، يكبر كما يكبر كل شيء لكنه مجهول بالإرادة ، مما دفعني بشكل قسري لا اختياري طرح تساؤلاً عن ذلك التسارع لِنمو احساسي اتجاهكِ المتوقف عند خط مباغت لم أكن أبداً أرغب أو أتوقع مصادفته الغير مرغوبة على الإطلاق ، فبعد كل هذا الحوار المخفي بين أنتِ وأناَ واللغة الخاصة يُسدل الستار مرة أخرى ليتقدم الانتظار ويتفوق القلق على استمرار المرغوب دون الشعور بالإخفاق ، ويتوحد الليل مع النهار وينسجا في نسيج غير مسبوق لتلك زقزقات العصافير مع نعيق الغراب ، ويصطف جميعها على رؤوس الأشجار كي تعزف أول سيمفونية جماعية احتفاءً بميلاد جديد وبكارة لن يكتبها هذه المرة مأذون بل مغايراً لما أصبح سائداً من تقاليد باتت منزوعة من بدايتها ، لكنها استأذنت من كنار سيتقدم نيابةً عن التاريخ بدق كلماتها على ورق خشبي بمنقاره الوليد .
كيف أن لا يكون لكِ كل هذه الثقة في التنقل حولي ما دام ليس هناك ما تخّشي أن تخبئيه من تضاريس مازالت عصية على وطأة انس ، تنتظر بكبرياء من يليق بهذا الغنى في الرشاقة المصحوبة بشائق غير منتهي ، حريصة كل الحرص على التوازن الخِلقي من أي تشوهات مفتعلة نتيجة إهمال أو تورط بالأنماط السائدة ، تسرق النظر من شدة وثوقها بما تملك من حكايات جديدة ، كون مثلها يأتي في كل مائة عام مرة ، لتلتحق مع من سبقها من نوادر تحولوا إلى أيقونات كلما عتقت ، ازدادت تلألأ وتخبئة من حين إلى أخر بين أزهار الياسمين لتبعث برائحتها مع اشتداد الغياب عن المكان وتعيد بعد ما أن شارفت المرحلة أن تغلق الأبواب إلى احياء تلك الأرواح التى احاطتها العتمة ، كزهرة اللبن الثلجية التى رآكم الثلج على أرضها وقاومت بكل شجاعة وخبرة أدت إلى خلق تربة محايدة وبعيدة عن الصقيع القارص لتصل في النهاية إلى منطقة دافئة تستطيع استنشاق الهواء خارج التربة لتنبت البنفليليس أخضرها .
ترددكِ إلى المكان بات يقلُ أو قد ينتابني ذلك الشعور عندما آتِ ولم أجدك ، كأن الساعة وعقاربها تتوقف عند منتصفها ولم نعد نسمع دقاتها وطنين ما حولها ، وكوني أعتدتُ على حضورك الساطع وأصبحتُ لا أطيق العيش دون شمسكِ المتسللة نحو جسدي المضاعف لطاقاتي التى تدفعني على الأغلب إلى الانتقال من العيش إلى الحياة ، وهكذا تتصاعد معك الأيام وتهبط ، كصعود الطيور العاشقة إلى السماء وهبوطها حين تُصطاد من أفواه بنادق يصعب عليها فهم ما يجري من تحليق ، يَظهِر للاختزاليين الذين ارتهنوا للمعدة لا للعقل بأنه تحليق عمودي ، لكنه يحمل من العمق ما يجهلون .
ايتها المتوقفة عند خط النار ، لكِ مني أن لا أنسحب حتى تفرغي ما لديك من رصيد في قاموسكِ اللغوي ، ولي منك ايضاً ، ذات الحق في استكمال ما بدأت ، ليس مسموحاً أبداً لتلك الظروف التى تعجُ في ثنايا الحياة أن تتدخل كي تفرض من أنماطها على مسيرتنا القادمة حتماً .
لم أعد أفهم لماذا الاختباء خلف نافذتك السوداء التى تزاحمت بخربشات المتسللين إلى قلبك النابض بدقات البكارة ، فمتى تمحي بممحاتك وتعيدين للزجاج صورته الشفافة وابتسامتكِ المرسومة التى اوشكت على المغادرة ، المحملة على الرياح الآتية من عمق البِّحار ، النازفة رملً على شاطئ يحطُ فيه مرفأي ، المتكسرة تلك الأمواج المتعاقبة عند الصخور الصامت رغم شدة الارتطام ، فمنها يتسلل نحو فتحاتها الصغيرة العابرة إلى عمق الحقيقة وبعضها تعود من حيث أتت لعدم شعورها هذه المرة بالتعب والاكتفاء من ممارسة قطع المسافات الطويلة التى في كل مرة تجلب في عودتها المتكررة اسرار التاريخ ، العالقة بين زرقاوين لا يعرفا التخاصم بل يمتدا من بعضهما البعض ضمن معادلة تساقط الأمطار بعد تبخر الماء المحملة بالرياح .
رغم معرفتي بالعيون لقلتُ أنك بخيلة ، ولكنت تورطت بحكم متسرع قد يعرقل المسيرة الناشئة الأشبه بالحابية إلى المستقبل ، لكنني التمس لكِ عذراً كلما ارى سيل الكرم المتدفق من عيناكِ نحو تضاريس وجهي القادمة من عراء الصحراء ، كأنها تريد تعويض ما نقص من حلقات متقطعة ارادت القول من خلالها بأنها ليست مستغرقة لحد التعلق ، إلا أن انتشار حضور احساسها بالمكان في غيابها عن المكان يعطي من الطمأنينة ما يكفي في تلك الليلة من السكينة دون مشاركة الغراب بالعتمة وما توارى خلفها من اشباح تُضق مضاجع الحائرين .
تعودت أن اقضي طيلة وقتي بين لطمات الأمواج ، طليقاً في البحار أعدها واحده تلو الأخرى ، حيث أقود سفينتي العائمة على امتداد مياه لا تعرف الحدود ، وأتزود من سمائها الغاضبة بجرعات التأمل التى تؤنس وحدتي مع وحدتي ، المتوقفة عن الكلام لحين عودة مأمولة بلقاء غير مطعون ، لأن جعبتي قد امتلأت بالبراءة المنحصرة بين الماء والسماء لا ثالث لهما ، فأي امرأة أنتِ جعلتي مني أن أهبط إلى اليابسة بعد ما أتمت الطلاق البائن ، لأعود وأندمج مع ذلك المصطلح البغيض بين المشردين ، بالرغم من أنهم يقطنون في بيوت أو حتى قصور باهظة التكلفة إلا أنهم يحملون شعور التشرد داخلها ، فكيف لنا أن نكون غير ما هم كائنون ؟ ، دون أن ينطق لسانينا بأي تعهد لم يستطع ايفاء بمعنى الحياة .
اقتربي أكثر ولا تتردي خوفاً من المجهول ، فالمرغوب لا مفر منه إلا بمواجهة العزلة ، أقتربي ، وأي عزلة قد تصيب المرء في عز الظهيرة ، تجعله يقتلع شمعة من على خشبة كنسية في أقصى القرية ، باحثاً عن صديق محصن من التحولات السريعة أو غير قابل للتغيير إلى عدو في لمحة بصر ، كوننا أحياناً نُغضب من حولنا دون قصد لمجرد نذكرهم بالذكاء وهم الأغبياء أو الشجاعة وهم الجبناء أو الكرم وهم البخلاء .
أقول لكِ وبكل وقار بأن ابحاري هذه المرة لن يتأخر كالعادة رغم بعد المسافة ، إلا أنني أعدك استحضار جميع ما امتهنت من لياقة قد ادخرتها بين الأمواج المتعاقبة في الوصول ، والعودة المتجددة التى تشبعت بالملوحة من أجل أن تُطهر دماء الأسماك المتناحرة وتمحى آثار الجرائم التى غابت ضمائر الشهود ولم يبقى باستثناء البحر الشاهد الوحيد الذي يبتلع كل ما يُفتعل على سطح مسرحه الشاسع ، هي جميعها اختُزنت كي تكون حليفتي لمثل هذا الوقت الدقيق ، لأجعل من العودة قريبة مدفوعة بلهفة لا أرغب أبداً أن ينتهي طريقي المعبد بالورود ، لأنني أدرك تماماً أن الوصول سيحرمني بالتأكيد من التقاطها من جديد .
يا من ستصبحين صغيرتي بعد قليل ، لقد كتبتُ رسالة الخلاص بسائل البحر الممزوج بالعابرين والعالقين ووضعتها في نقطة التقاء غير مرتهنة للتأويل أو التزوير ،،، أودع فيها من رافقوني طيلة رحلتي ورقصوا حول سفينتي الغارق نصفها في بحرهم المرصع باللؤلؤ والمرجان ، لترتطم اذيالهم بقاع اطرافها ، بينما الرياح الطليقة تلامس تضاريس وجهي المقاوم لتدفقها ، ألقي التحية الأخيرة لمن مات وكنت شاهداً على رحيله وأشكر من بنى لي قبراً في عرض البحر وفاءً لأول إنسان لم يطعن بسكينه عمقه الحي .
لم يعد ينقطع اصطفاف الأسماك على اختلاف نوعها منذ أن أنشئوا قبري فهناك شبه اعجاز أن يجيد المرء كيفية لعب الأدوار في التبادل لمهمة الحراسة ، كون البحر يحالفهم في التناوب المبني على الاختلاط الهادئ ، ناهيك للتشابه الذي أفقدَ الحد الفاصل بين هذا التنوع .
لقد سبقتني رسالتي إلى النحو المقرر أن نلتقي ، فبات المشهد أقرب إلى الوداع من الاستقبال ، والاستعداد لحفل لم نقرره نحن بقدر أنتِ التى قررتيه بعد اقتلاعي من محيطي النازف من البكاء ، لرحيلٍ خطواته محفوفة بالتباطؤ ، وباتت الرؤية بعد انتهاء الحفل فيها من الصعوبة تحديد سطح البحر لكثافة المودعين والمنتشرين في كل بقعة ، التفت جميعاً حول سفينتي الأخيرة على رصيفي الأخير تنشد نشيدها الأخير رغم خصوصية الأصوات المختلفة من خليط متنافر كالأزيز والصفير والخشخشة إلى طنين ثم القرقعة ، إلا أنها تتعانق تحت معزوفة القهر ، حيث جعلت من ذاتها جسراً ترّبط ما بينها وبين المرفأ الأخير ، تماماً وقفتُ هناك ارمَى النظرة الأخيرة إلى ذلك الحشد العائد مع أمواج التطمت بمزيج من الصخور والرمال دون أن تصدر نغمة واحدة أو صوت معين ، كأنهم شيعوا موكباً خيم الصمت على أدائهم المنتقي في الخطوات بل أنهم حرصوا أن يكتبوا بأسرابهم وداعاً إلى حين .
أيتها المنتظرة منذ ذلك اليوم الذي عاد إلى أوله ، مازال الوصول يحتاج إلى بضعة خطوات لأن قدري صعود الجبل ومكابدة المشقة ، مادام الطريق هو الأجمل ومادامت الخطوة التى تصبح من الماضي تتحول على الفور إلى الأبهى والمبكى ، فهناك عمل ينتظرني كانتظارك المتجلي عند كل صورة ارسمها من خيالي المرجو أن يتحقق كواقع يجمع ما تبقى من معنى للحياة ، بين طائرين يحلقا فوق سقف منزل تزاحم سطحه بحبات الثلج الأبيض ، فلم يعد لكِ إلا ان تجمعي اعضاءك المتراخية من حوض حمامك الساخن لكي تصنعي فستانكِ كما يحلو لكِ أن يكون ، فمعنى ذلك أنه سيكون .
والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلماء يؤخذ عنهم ويرد عليهم
- متى بالإمكان الخروج من عنق الزجاجة
- مهنة المعارضة
- مهنة المعارضة
- الكنفدرالية بعد الدولة
- ألقاب أشبه بالقبعات
- كابوس حرمهم الابتسامة
- أحبب هوناً وأبغض هوناً
- واقع ناقص لا بد من استكماله
- زلازل فكرية
- صمود يؤسس لاحقاً إلى انتصار
- استمراء ناعم
- الردح المتبادل
- ارتخاء سيؤدي إلى إهتراء
- ملفات تراكمت عليها الغبار
- اخراج الجميع منتصر ومهزوم
- نعظم العقول لا القبور
- أمَّة اقرأ لا تقرأ
- مسرحية شهودها عميان
- تونس وهي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان صباح - ندفع كل ما نملك مقابل أن نعود إلى بكارتنا الأولى