ذكرى استشهاد راشيل كوري دفاعا عن مأوى طفل فلسطيني ومرتزقة ال ثاني وسعود الاسلاميين وتشريد الملايين في سورية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 13:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

- راشيل كوري بمثل هذا اليوم استشهدت اليهودية الامريكية على يد النازيين الصهاينة وجرافاتهم الامريكية الضخمة اتي كانت تفرم بيوت الفقراء في غزة..لم يكن غرضها الا انساني بحث ان تدافع عن مأوى لطفل فلسطيني بينما مشعل وهنية وغيرهم من الاخوانجية يقبلون يدي حاخام البلاط القطري العنصري يوسف القرضاوي ليبزنسوا على المجزرة الابادية الكبرى لمحميات الخليج الفارسي قطر ومملكة العبودية السعودية في سورية ولهم فيها نصيب كبير وتقاضوا من اجل احرامهم عشرات عشرات الملايين..فرق كبير بين انسان كراشيل كوري وتجار دين وقتل كمشعل وهنية وقطيع من الحمساويين و الفتحاويين

- مجازر تنفذها حكومات ليبيا الاسلامية الاطلسية لابادة شعب ليبيا وكله بشريعة الله الامريكي ورسوله القطري السعودي الاخوانجي السلفي القاعدي: الخبر نقله الصديق احمد الموسوي من ليبيا:
للنفاق العربي يقول الخبر : توفي 60 ليبيا بسبب احتساء خمور مغشوشة في حين يعاني أكثر 700 شخصاً آخرين من التسمم منذ السبت في طرابلس، وفقاً لحصيلة جديدة اعلنتها وزارة الصحة الليبية الثلاثاء.


- اقسى اشكال القهر والاستبداد ان يخرج اكثر العائلات الظلامية فسادا وعهرا وخيانة في الخليج الفارسي واتباعهم الاخوانجية والسلفية يتحدثون ويروجون لاسلام العدالة والحق وان يدعوا انهم الناطقين باسم الاله اي اله هذا ان احقر كائن خائن يرفض ان يكون الها لهؤلاء العتاة الخونة من ال ثاني وسعود وصراميهم الاخوانجية الغنوشي والسلفية ابو عياض

- انها ليست مواجع ان نقدم الفرق بين زهد قادة يساريين كرئيس الاورغواي و غيره وركوع المغاربة وفي شبه الجزيرة العربية لتقبيل يد الملك او الفقيه الحقير كالقرضاوي او الاخوانجي كمرسي العياط..لو ادركت هذه الشعوب خطورة استعبادهم بالاسلام العبودي القطري المخزني والسعودي والكويتي والبحريني والاخوانجي لاقفلت المساجد وحولتها الى مراكز علمانية مسرحية او جامعات لتعليم الشعر والمادية التاريخية او دور حضانة للاطفال وتعليمهم اسس حقوق الانسان والاعلان العالمي حتى تفرق بين العبودية والحق الانساني وليس تمرير اسلام هو العبودية كما تراها في ابشع صورها


- اعجبتني ايها الداعي الى الاسلام لغتك الهادئة وهي ما لايعرفه همج الوهابية ولكن عليك ان تعرف ان منهجيتي في التحليل لاتضع اي فكرة ولوحتى دين الا في اطار المنظومات الاجتماعية في المجتمع اي ان تقول ان هذا لاعلاقة له بالاسلام لاتصح منطقيا وعقليا هو كاي فكرة تمثل تناحر طبقي ويفهمها كل طرف حسب موقعه في العملية الانتاجية اي مستغل بفتح الغاء او بكسرها وعند دراسة الاسلام الحالي الوهابي اي المودودي والذي يقدمه الشعراوي والقرضاوي وابن باز و بن لادن فان عملية حسم جرت لاعادة صناعته استخباراتيا اي من مستشرقي الغزاة الانكليز والامريكان ليؤدي وظيفة استعمارية بحتة وقد وضحت بالتفصيل طينة هذا الاسلام الموظف كما اليهودية كما البروتستانية في الهيمنة على النفظ عبر اقامة اسرائيل و محميات الخليج الفارسي الاعرابية ..النظام السوري ليس علمانيا بنى مساجد مكيفة اكثر مما بنى في تاريخ سوريا من العصر البدوي الاعرابي بينما المدارس السورية لاتعرف التكييف.. الوهابية لاتختلف عن الصهيونية لاتختلف عن النازية ..ونصحيتي للاخ الهارب من مملكة العبودية السعودية ان يفكر بالمادية التاريخية و العلمانية ولك الخيار في النهاية

- المشكلة يا عقلاني هي اما انك قرأت على عجالة او تنقصك المتابعة لما اكتبه..لم امدح نظام بشار الاسد و لاابيه ولا مرة واحدة في كل ما كتبته والمعلومة عن علمانيته وبنائه المساجد هي للسخرية منه ومن علمانيته لانني اعتبر بناء المساجد هو بمثابة بناء حظائر للفكر التضليلي للسي اي ايه وادواته ال ثاني وسعود وال الاسد وغيرهم من المستبدين ووصفتها بالمكيفة بينما المدارس هي التي ينبغي ان تكون مكيفة وانت ستجعلني اكتب مدحا هو اقرب الى الذم بان ديمقراطية بشار الاسد الارهابية هي افضل بمليون مرة من ارهاب المطاوعة وشيوخ ال سعود والتكفيريين التي يطاردون فيها شاعر على سطر كتبه في تويتر في كل انحاء العالم ويسجن اخر بسبب قصيدة عند قواد قطر حمد ال ثاني..الخليج اسمه فارسي في الوثائق الدولية فاذا اراد ادوات استعمارية لامريكا في محميات الخليج ان تسميه عربي فهذه مسخرة لانها جعلته امريكي والتسمية للتضليل..باقي ماذكرته رددت عليه اكثر من مرة ..

........................................
لييج - بلجيكا
آذار 2013
.....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات