هذه هى تصوراتى لحل هذان اللغزان.. هكذا تم تحديد مسار الشمس فى معبد أبو سنبل..وهكذا تم بناء الحجرات السرية السفلية فى الأهرامات

غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 08:22
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

أحيانا تردنى أسئلة ظريفة جدا من المخابرات المصرية (مع ملاحظة أنهم متعودون إرسال تساؤلات وهواجس وأفكار لكل المصريين فى شكل أسئلة تحتاج لإجابة ويحدث ذلك عبر موجات الراديو وتحت الراديو وبتحكم من القمر الصناعى النايل سات)
وأمس وردتنى هذه الرسالة
كيف عرف قدماء المصريين كيفية ضبط
تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى فى معبد أبو سمنبل فى قدس الأقداس مرتين فى العام فى عيد ميلاد يوم 22 فبراير لتعلن عن بداية فصل "شمو" وهو فصل الصيف، ومرة ثانية في 22 أكتوبر يوم تتويج الملك. لتعلن عن بداية فصل الشتاء .
كيف تمكنوا من ضبط هذا الوضع هندسيا فنحن حتى الآن وبمساعدة كل المعلومات الفلكية عن زاويا شروق الشمس فى كل مكان على الأرض وأيضا بمساعدة الحاسبات الضخمة قد أخطأنا عند نقل المعبد ولم نستطع ضبطها كقدماء المصريين وغيرنا أحد الميعادين يومين؟
وقد أرسنا هذا التساؤل موجيا كأنه خاطر لأذكى مهندسي العالم (كلهم مصريين طبعا لأن المصريين مصنفين الأذكى فى العالم ) ولم يعثر أيهم على رد ؟
ردى
هم لم ينجزوا ذلك بالحساب ولكن بالتجربة
فقد بنوا أجزاء من المعبد ومن قدس الأقداس وتركوا أجزاء حتى يقوموا بتكملة البناء بشكل كروكى فى اليومين المرغوب إضاءة وجه التمثال فيهما (أو قرروا شكل البناء وحددوا الهندسة وتركوا كل البنية لتجربة الشكل كروكيا بواسطة مواد خفيفة أولا)
وتم فى اليوم الأول 22 فبراير (مثلا) تكملة البناء (حوائط وأسقف) أو القيام بالبناء كله بمادة خفيفة غير الحجر كالقماش أو الخشب أو الخوص،
ليبدو كأن المعبد مكتمل البناء وأخذوا يحركوا في بنية المعبد يمنة ويسرة شرقا وغربا أعلى وأسفل وحتى وصلوا لما أرادوه فى يوم 22 فبراير (لو كانوا قد بدأو بهذا اليوم) وسجلوا النتائج لديهم ولم يبنوا باقى المعبد
لكن إنتظروا حتى اليوم الثانى 22 أكتوبر (مثلا ) وكرروا التجربة حتى تبين لهم كيف يكملوا بناء المعبد مع السماح للضوء بإنارة وجه رمسيس فى قدس الأقداس فى اليومين معا
بعدها فقط أتموا البناء
بعد قليل جائنى رد يقول
خلاص حنفك المعبد ونبنيه تانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
***
قبلها ومنذ عدة شهور
سُألت كيف تم بناء الهرم ونصفه محفور لأسفل كيف أمكن للمصريين إخراج ناتج الحفر من حجر وقد بنوا أبواب ضيقة ثم لماذا عندما صورنا الأهرامات الثلاث وجدنا أن ثلها تقريبا فى داخل الصخر ؟
حقيقة لم أفهم السؤال وقد استفسرت عن معناه
فجائتنى الإجابة؟
ثلث الهرم لأسفل وتحيطه حجارة من كل جانب فكيف بنى لأسفل ولماذا؟
ردى
بالطبع تم القيام بقطع الحجارة من مربع حدد بالرسم أولا وتم قطعها حتى عمق معين كاف تبعا للتصميم
ثم تم بناء الحجرات السفلية والبنية التى فى عمق الهرم وحتى سطح الأرض
ثم أكمل بناء الجزء العلوى من الهرم، حيث يستحيل فى تصورى أن يكونوا قد حفروا الجزء السفلى داخل الحجارة فالأسهل هو تفريغ المربع كله ثم البناء فيه.
وقد جائنى رد يؤكد صحة نظريتى حيث أعادت المخابرات المصرية تصوير الحجرات السفلية بالأشعة تحت الحمراء وتبين وجود مناطق قد تكون مناطق إلتحام الحجارة معا عبر الطريقة المصرية المستخدمة فى الأرابيسك (عاشق ومعشوق).

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات