أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد جميل - اعداء الحرية والديمقراطية يهاجمون مقرا للشيوعيين العراقيين














المزيد.....

اعداء الحرية والديمقراطية يهاجمون مقرا للشيوعيين العراقيين


محمد جميل

الحوار المتمدن-العدد: 1160 - 2005 / 4 / 7 - 11:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


افادت انباء العراق بان مقرا للحزب الشيوعي العراقي في مدينة الثورة ببغداد قد تعرض خلال اليومين السابقين الى عمل اجرامي غادر وجبان,حيث اقدمت ثلة من الحثالات الملثمة على احراق المقر بعد سرقة محتوياته وتخريبها.
ليست هي المرة الاولى التي يتعرض فيها مقر للحزب الى اعتداء اثم,فقد تعرض سابقا مقر للحزب في منطقة بغداد الجديدة الى تفجير اجرامي اودى بحياة اثنين من مناضليه,كذلك تعرض عدد من مناضليه الى الاغتيال على ايدي قوى الردة والظلام وفلول الطاغية المنهار صدام.
وليس بخاف بانه الى جانب فلول الدكتاتور وايتامه,هناك قوى الارهاب الوافدة والمحلية’وهي جميعا قوى تسعى لفرض رؤيتها الاحادية على المجتمع العراقي ,ساعية اعادة عقارب الساعة الى الوراء,وهي تستهدف اول ماتستهدف القوى التي ناضلت وقدمت التضحيات الجسام في سبيل اقامة النظام الديمقراطي في العراق بعد الخلاص من الدكتاتورية,ويأتي الحزب الشيوعي في الصف الاول من هذه القوى االتي تستهدفها جبهة القوى المناهضة للمشروع الديمقراطي في العراق.
لقد شاعت في مشرقنا سياسة معادات الشيوعية لوقت طويل مدعومة من قوى عديدة داخلية وخارجية ,ولااظن ان هذه القوى سوف تتقبل بسهولة ان يقف الشيوعيون جنبا الى جنب بقية القوى في العراق الجديد الذي عمد حريته بالدم.مستعينة بالارث الكبير في معاداة الشيوعية تحت الحجج والذرائع التي لم يعد خافيا على احد مدى تهافتهاوايغالها في الرجعية والظلامية وتحت ذرائع شتى.
ان العراق يقف اليوم في مفترق طرق حيث تدور على ارضه ليس فقط المعركة الضارية بين قوى الارهاب وقوى الشرعية الوطنية,بل ايضا معركة الحرية والديمقراطية,فليس خافيا ان هناك الكثير من القوى فى العراق الجديد التي لايعجبها ان ينعتق الشعب العراقي من اسار الماضي وان ينطلق كي يحقق ما فاته نتيجة السجن الكبير الذي سجنته به الدكتاتورية والعقوبات الدولية الى ماقبل سقوط النظام,محاولة اعاقة التقدم تحت ذرائع شتى منها محاولتها ركوب الوضع الاستثنائي الراهن لفرض رؤيتها الخاصة تحت حجج شتى ومثال ذلك ماوقع من اعتداء اثم على طلبة جامعة البصرة من قبل شراذم تريد ان تفرض وصايتها على المجتمع بزعم وصايتها على الدين وامكارم الاخلاق .
ان الحزب الشيوعي العراقي من اقدم واعرق الاحزاب السياسية العراقية الموجودة على ارض العراق ,وله تاريخ مليء بالتضحيات الجسام على مدى العهود التي تعاقبت على حكم العراق وتشهد له سوح النضال الوطني كافة,وقد تعرض الحزب الى حملات عدة لغرض تصفيته والنيل من صلابة مناضليه وافكاره الداعية الى الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية والتقدم وصدق القائلون بعدم تصور بلاد الرافدين بدون الرافدين والحزب الشيوعي.وهاهو هذا الحزب ,ورغم كون هذا الرقم لايعكس حجم نضاله الطويل في سفر النضال الديمقراطي العراقي يحتل مكانه بمقعدين في اول برلمان عراقي منتخب من الشعب العراقي الى جانب القوى العراقية التي ناضلت لاطاحة الدكتاتورية والاتيان بنظام ديمقراطي يعبر عن ارادة العرقيين الحرة.
ان الاعتداء على مقر الحزب هو اشارة خطر ينبغي التنبه لها وادانتها من قبل القوى الساعية لبناء العراق الديمقراطي ,فاليوم الحزب الشيوعي وغدا فصيل اخر مالم ينتبه التقدميون والديمقراطيون العراقيون الى ضرورة التضامن فيما بينهم للوقوف في وجه هكذا ممارسات,وشجب واستنكار اية محاولة لفرض منظومة من الافكار بعينها ومحاولة ارهاب القوى الديمقراطية سواء فكريا او ماديا.
ان هذا الاعتداء الغاشم الجبان مدان وعلينا جميعا ان نرفع صوتنا ادانة له وتضامنا مع الحزب الشيوعي وفي سبيل تجذر الديمقراطية في وطننا الغالي



#محمد_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنتضامن ضد فارضي الحجاب على النساء العراقيات
- التيار الديمقراطي العراقي والتنسيق المطلوب


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد جميل - اعداء الحرية والديمقراطية يهاجمون مقرا للشيوعيين العراقيين