أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - رسالة مواطن الى المرشحين














المزيد.....

رسالة مواطن الى المرشحين


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة مواطن الى المرشحين
.
الأنتماء الى العراق وخدمته ظل بعيداّ عن اولويات المتخاصمين , واصبح المواطن ورقة لتجارة المتنفعين , بعقليات أنانية غير أمينة تروم الوصل للسلطة وان كان باتباع الوسائل المراوغة والمهينة , تجربة قاسية خاضها الناخب العراقي حينما اخطأ الكثير في خياراته وأوكل المهمام للكرام على أنفسهم المانعين لعطائه متنعمين بالثراء الفاحش لا يلتفتون الى الوراء في رؤية غريزية يسيل لعابهم لها وتعمي بصرهم وبصائرهم , وخلفهم فقراء وعاطلين عن عمل ومساكن متهالكة او مفقودة ومدارس لا تليق ان تعلم مجتمع لصناعة قادته للمستقبل مع تردي امني وتراجع اقتصادي , لم تختلف شعارات البعض عن سابقها ولم يعمل بها حينما كانوا في هرم المسؤولية ولم تراجع تلك الاخطاء المتراكمة ,اليوم المحافظات تحتاج للأصلاحات والمواطن مسؤوليته البحث عن الكفاءات الذاتية والمؤهلات التي تعمل لخدمة المدينة التي غيبتها سياسات الانتهازية والاستغلال للوظيفة العامة , حتى ادخلت الخدمات بالمحاصصة وعرقلت المشاريع بل سرق المال العام بظهر محمي , كثير من الوعود كانت بدون تنفيذ والمواطن ان كان حريص عليه البحث في تجارب مجالس المحافظات والمحافظين , الصوت الانتخابي اليوم هو المصير والفيصل لتحقيق التطلعات للكل بل ان هذا الصوت هو شرف وضمير وحقوق المواطن لتعلقه بحياته المباشرة ومستقبل ابنائه ومن بناء المحافظات يبنى الوطن , وهنا يكمن البحث عن المؤهلين والقوائم الجيدة وإبعاد المنتفعين بالأموال المخصصة للخدمات بتحويلها لمصالحهم الخاصة ومصالح ذويهم وكسب الولاءات بها , اليوم المحافظات بحاجة لعمل وتشغيل الاموال المخصصة لها من وضع الخطط الستراتيجية بالأكفاء , ومن الغريب مثلاّ ان تنفق البصرة من تخصيصاتها 1% بينما تنفق الرمادي وكردستان 100% و تنخفض النسبة في الموصل بسبب الاوضاع الأمنية السيئة , وهذا ما يضعنا في تساؤل في التفاوت والتراجع في اغلب محافظات الوسط والجنوب التي تنعم بالأمن والاستقرار منذ سنوات وتتوفر فيها كل الامكانيات المادية والبشرية وتراجعت من الدورة السابقة الانتخابات المحلية ؟ وهل ان تلك المحافظات ستقع في نفس الخطأ ؟
بعض المرشحين يحاول استغلال الرموز للترويج للدعايات الانتخابية ويختبئون خلف صور الزعماء للتغرير بالناخب , وتوظيف كل الامكانيات الحكومية والمال العام كفرص التعيين او الأيحاء ان تلك الجهة هي القادرة الوحيدة على ضمان العيش او اطلاق المشاريع المعطلة قبيل الانتخابات , رغم ان تلك الوعود لا تتناسب مع ادائهم خلال السنوات الماضية , بل يتعدى ذلك بالحشد للطائفة والعشيرة والسلطة , وقد اثبتت تلك الاطروحات فشلها في ارض الواقع فلم تحل ازمة للسكن ولم تعالج الفقر والعاطلين ولا مدرسة نظيفة وسوء واقع اقتصادي ينعكس على حياته اليومية , هذا النوع من الاستغلال لبساطة البعض تمويه ومتاجرة وشراء اصوات بطريقة ملتوية لتغيير بوصلة المواطن باتجاههم ضناّ منه انها ستوفر مبتغاه ,تلك الفئات من المرشحين والمسؤولين السابقين تربع اسمها في الفساد ومسؤولية المواطن رفع هذا الوباء عن جسد المجتمع الذي افرز الانتهازيين , الموطن مسؤول بالتدقيق والألتفات الى المسؤولية الوطنية وارسال رسالة بأنه ليس بغافل عن ما يجري ومستعد لمعاقبة من يسيء له ويخون الامانة وسيعمل بمبدأ الثواب والعقاب , فهم امتلكوا ارقى العقارات وشغلوا اقاربهم وعلموا ابنائهم في افضل المدارس واختاروا البيئة النظيفة لعوائلهم , وهذا دليل ان الفترة السابقة كانت بعمل لمصالح شخصية وسياسة حزبية فئوية , وعلى المواطن ان لا يكون شريك لهم في عداء الفقراء .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيادة ورؤية المستقبل
- كرسي الاعتراف
- الجنس العربي سلاح الجهاد في عصور العراة
- هوغو تشافييز لم يكمل الولاية الرابعة
- العلمية ومعايير الخدمة الاتحادية
- هذا حق العراقيين ؟
- أصمت ودع عملك يتكلم
- رجال الخدمة وطلاّب السلطة
- التحالف ضد التطرف
- عمى الألوان السياسي
- لا تهربوا الى الامام
- كيف وصلت المفخخات الى الرصافة ؟!
- . صحوة ولد الملحة


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - رسالة مواطن الى المرشحين