أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الظاهر - صفية آيلا زوجة الشريف محي الدين حيدر















المزيد.....

صفية آيلا زوجة الشريف محي الدين حيدر


فاطمة الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 19:18
المحور: الادب والفن
    


صفية آيلا زوجة الشريف محي الدين حيدر
عملاقة عصرها
بحث وأعداد : فاطمة الظاهر
ولدت صفية آيلا وأسمها الحقيقي ( أقلم ) في 13/9/1907 في منطقة هاتاي في قرية ساندي ، من أب تركي يدعى (حافظ عبدالله بك) وأم مصرية تدعى ( حجاز زاده) ، توفى والدها قبل ولادتها ثم توفيت والدتها وهي في سن الثلاث سنوات ، ولم يتبقى لها سوى جدها من امها والذي لا خيار له سوى وضع الفتاة في دار للأيتام في قضاء
BEBEK في المنطقة التي ترعرعت فيها ، فأدخلت ملجأ للايتام ، نشأت طفولتها وترعرعت فيه
عندما وصلت سن التاسعة، تبناها احدهم من سكنة مدينة بورصا، وهو Servet seyh Efendi ، للعيش والاستقرار مع أسرتها الجديده بالتبني. وقرر سيرفيت افندي ان يرسلها الى المدرسة لكي تصبح معلمه ، فأرسلت إلى مدرسة المعلمات للبنات في مدينة بورصة، وحصلت على الدبلومه في التعليم عام 1925. بدأت وهي صغيرة بدراسة الموسيقى والعزف على آلة البيانو ، ثم عملت مدرسة ولفترة قصيرة ، ولكن شغفها الموسيقى ورغبتها في تعلم الموسيقى كانت أقوى من ان تبقى مجرد معلمة للاطفال ، فأنضمت
الى احدى الفرق الموسيقية في مدينة بورصة لتحصل على المزيد من الدروس في الصوت والغناء ولتصقل موهبتها ، لفتت الانتباه اليها مع ظهور موهبتها الفائقة في الموسيقى والغناء ، ثم بدأت الدراسة على ايدي كباراساتذة الموسيقى آنذاك أمثال
(Mustafa Eyüplü Hoca and Yesari Asim Arsoy)
بعدها دعيت الى راديو اسطنبول لتبث لها اولى اغنياتها وهي أغنية ( لو امكنني ان اقبل عينيك) والتي لحنها لها (عاصم يساري ايرسوي) وسجلها بصوتها على اسطوانات كولومبيا ، كان ذلك في العام 1931 عندما طرق المجد بابها وغنت هذه الأغنيه المشحونة بالعواطف والمتكاملة في الابداع باللحن والايداء
أستمع الى أغنية "لو أمكنني أن أقبل عينيك " لم نجد تسجيل لهذه الاغنية بصوت صفية آيلا .. استمع ايها بصوت المطربه التركية :
Elif Güreşçi
Sevda yaratan gözlerini her zaman öpsem"
http://youtu.be/7S2-D8ZcYC0
كلمات والحان
ASIM Yesari Arsoy
لقد استطاعت صفية بجمال صوتها الواصل عبر الراديو الى الجمهور ان تسحر قلوب المستمعين اليها ، فكسبت سمعة عالية في جميع انحاء تركيا ومنذ ذلك الحين اصبح الشباب الأتراك في بداية القرن العشرين يستمعون الى اغنياتها بشغف ، وليس هنالك بيت في تركيا لا يملك على الاقل عملاً من اعمال صفية آيلا الغنائية
استمرت بالدراسة على أيدي كبار الفنانين الاتراك مثل
( Mustafa Sunar dan - مصطفى سناردين)
في غضون ايام قلائل وفي حفل حضرة احد مفتشي دائرة المعارف للمدرسة ، وبعد ان أستمع الى غناءها وافق على خروجها من المدرسة التي تعمل فيها لتشق طريق المجد في عالم الغناء ، فعملت على تشكيل فرقة من عدد محدود من الموسيقين ( عازف كمان ، وعازف قانون وطبلة) وعدد قليل من السيدات وظفتهن جوقة لها ( كورس) بعد ان عقدت العزم على التفرغ لهذا العمل ، فبدأت تغني في ملهى ليلي حيث تحي فيه الحفلات أنفرداً.
لقد حصلت صفية آيلا على المآزرة والدعم الكبير من معلمها الاول الملحن (مصطفى سوناردان))) الذي استطاع ان يجعل منها مغنية مشهورة في جميع انحاء تركيا فقد سجل لها اكثر من 500 اسطوانة لدرجه انها كسرت جميع الارقام القياسية لمبيعات باقي المغنين.
صفية آيلا من سابقات عصرها ، تغني بشكل مختلف عن الجميع ، لها نمطها الخاص والفريد من نوعه بين المطربات التركيات ، كانت تعتبر قياس للمثالية في الغناء ، حيث حققت كل مقاييس المثالية في غناءها ، كان صوتها يمتاز بالنعومة وذات القاء جيد وعلى نحو سلس فية الكثير من الاحساس والتعبير والعاطفة.
استمع الى هذه الاغنية بصوت صفية آيلا
safiye ayla bir ihtimal daha var
http://youtu.be/nfJm8SvflkA
من أشهر أغنياتها أغنية ( غني يا بلبل) والتي حققت نجاحاً كبيراً لدى الذائقه التركية حتى يومنا هذا ، مما دعا العديد من المطربين والمطربات الاتراك في أعادة تسجيل هذه الاغنية ومعظم اغانيها بأصواتهم امثال (بلند أرسوي ، وابراهيم طاطلس والمطربة الجميلة أمل صاين))
والعديد من المطربات
استمع الى أغنية ( تشلة بلبلم تشلة - غني يا بلبل غني) بصوت صفية آيلا
SAFİYE AYLA TARGAN -- Çile Bülbülüm Çile
http://youtu.be/NWFtvveDqPQ
وقعت صفية آيلا في الحب مع مصطفى كمال أتاتورك ( مؤسس وباني تركيا الحديثه بعد سقوط الامبراطورية العثمانيه) ولكنه كان حباً بلا أمل ، ورغم ان الخطيئة لم تقع بين الاثنين ، الا ان صفية آيلا لم تخفي حبها ومشاعرها لمصطفى كمال أتاتورك امام الجمهور أو الصحفيين ، ذلك الحب الذي ولد في العام 1932 عندما التقته وغنت له في حفل موسيقي في منزل الحاكم العسكري في اسطنبول ( نوري بك ) . ومنذ ذلك الحين ، أصبحت صفية آيلا المغنية الاولى في تركيا وتدعى لأحياء الحفلات عند جميع الشخصيات الكبيرة في تركيا ، وأولهم مصطفى كمال أتاتورك.
اصبح أتاتورك كثير الترداد على ملهى صفية ليستمع لغناءها ، وكانت هي توجة له الدعوات تلو الدعوات لحضور الملهى الذي تغني فيه ، حتى اصبح من اكبر معجبيها ، وكان يعتبر صوت صفية آيلا من اعظم الاصوات النسائية . تغني له وهو يستمع الى غناءها بشغف وحب وخاصةً أغنيته المفصلة التي طالما احبها واعجب بها وهي اغنية
"Mani Oluyor Halimi Takrire Hicabim.".
استمع الى هذه الاغنية كما كانت تغنيها صفية آيلا.
http://youtu.be/l8Po-JAADDE
في كل حفل كانت تحيه صفية آيلا وبحضور أتاتورك كان لابد له ان يشكرها على غنائها ويطري عليها .. ويقول للحاضرين " صفية آيلاً أكثر فنانة قريبة الى قلبي " ، لقد اصبحت صفية آيلا من أقرب الناس الية ومن أعز اصدقاءة ، اصبح يدعوها بأستمرار لحضور مأدبات الغذاء والعشاء التي يقيمها اتاتورك للملوك والرؤساء ، والحفلات الغنائية التي يقيمها في منزلة بمناسبة او غير مناسبة ، مع أتاتورك تغيرت مسيرة المغنية صفية آيلا وصعدت الى أعلى مراتب السلطة.
استمع الى واحده من أغنيات أتاتورك المفضلة والتي كانت تغنيها له صفية آيلا.
Safiye Ayla - Olmaz İlaç Sine-i Sad Pareme
http://youtu.be/hQwOryYt7cI
أصبحت صفية آيلا كثيرة التواجد في منزل أتاتورك لاحياء امسياته وسهراته التي يقيمها على شرف الملوك والرؤساء ، ومن خلال تواجدها في منزله سنحت لها الفرص في الالتقاء بملك الاردن (الملك عبدالله بن الحسين) وملك مصر ( الملك فاروق ) وغنت امامهم فأعجبوا بها أيما اعجاب ، وقد قدما اليها العديد من الهدايا النفيسة ، فقد قدم لها الملك فاروق ملك مصر حزاماً مرصعاً بالجواهر ، وفي وقت لاحق أعلن رغبتة بالزواج منها الا انها فضلت الغناء على ان تتوج ملكة لمصر.
في عام 1935، واجهت صفية آيلا تغيرات جذرية في علاقتها مع أتاتورك وأختلف معها ، حيث دعيت مساء يوم لأحياء حفلة في منزل رئيس الوزراء (عصمت إينونو) الذي غالباً ما كان يدعوها لاحياء حفلات الغناء الخاصة لضيوفه ، وعندما وصلت مساءاً كانت المغنية الشابة صفية آيلا في غرفة رئيس الوزراء وعلامات التعب والارهاق بادية عليها ، أقترح عليها الباشا (عصمت إينونو) ان تأخذ قسطا من الراحة والنوم لبضع دقائق على الاريكة لكي تستعد للغناء ، وقد أعطاها بجامة من الحرير لترتديها عند النوم ، ولكنها غطت في نوم عميق لم تفيق منه الا في صباح اليوم التالي ، وعندما علم أتاتورك بأن صفية آيلا قضت ليلة في غرفة رئيس مجلس الوزراء، بدت عليه علامات الغيرة فلم يدعوها بعد ذلك الى أي حفل عشاء رسمي وقطع علاقته بها والى الأبد ، رغم ان الباشا (عصمت إينونو) كان مشهود له بمواقفه النبيله وما يحمله من مشاعر الرحمة والعطف اتجاه الاخرين ، ومن هنا كانت نهاية حقبة أتاتورك بالنسبة لصفية آيلا ، وقد أعترفت صفية بكل هذه التفاصيل بعد مرور سنوات طويلة على هذا الحادث.
بعد ان انتهت علاقتها الحميمه بأتاتورك ، تابعت صفية مشوارها الغنائي مع مجموعتها
( i- Daruttalim Musiki)
حيث أتيحت لها فرصة العمل مع أكبر أساتذة الموسيقى في ذلك الوقت وهم :
Zekaizade Ahmet Irsoy , Sadettin Kaynak , Selahattin Pinar Nevres or Bey
كما اتفقت معهم على جعل ذلك العام المؤلم والقاسي على قلبها وروحها عاماً للدروس في الغناء في معهد اسطنبول للموسيقى
بدأت صفية آيلا بالغناء على مسرح المولان روج ( Mulenruj ) في تركيا وهو من المسارح الكبيرة ، ولكن النقاد والصحفين لم يتوقفوا عن الكتابة عنها بالصحف والمجلات وما انتشر عنها من اخبار بخصوص قصة حبها لمصطفى كمال أتاتورك وكيف انتهت تلك العلاقه ؟ ولماذا أنتهت ؟ مما دعاها الى مغادرة عالم الموسيقى والغناء في اسطنبول والقيام بجولة عبر انحاء تركيا ومواصلة جولتها الغنائية في دول البلقان ، فحققت نجاحا منقطع النظير ، ثم سافرت الى مصر والمانيا وسويسرا ومن ثم الى سوريا وبيروت التي كان لها فيها الكثير من المعجبين. ثم عادت الى تركيا لتغني في الملهى الليلي واستمرت تغني فيه لسنوات طويلة حيث تقدم الحفلات تلو الحفلات وبشكل انفرادي.
حصدت صفية آيلا العديد من الجوائز أضافةً الى درع خاص كأفضل مغنية تركية.
سبق لصفية آيلا ان التقت بالشريف محي الدين حيدر اكثر من مرة وهو يقدم حفلاته خلال زياراته القصيرة الى أسطنبول عندما كان عميد معهد الفنون الجميلة في بغداد ( 1936 – 1949) ، ثم التقى الجبلان في حفلة مشتركه أتفقا على ان يكون ريعها للجمعيات الخيريه في أسطنبول ، قدم فيها الشريف محي الدين حيدر مجموعه من مؤلفاته وقدمت صفية آيلا مجموعة من أغنياتها فكان حفلاً ناجحاً بكل المقاييس ، في هذا الحفل تعرفت صفية آيلا عن قرب بالشريف فوجدته انساناً نبيلاً بمعنى الكلمة ، عازفاً ماهراً لم يتفوق عليه احد من قبل ، فناناً مرهف الحس ، حسن الخلق ، فولد الحب بقلبها وأستطاعت دوناً عن كل النساء ان تفوز بقلب الشريف محي الدين حيدر عندما توسم فيها الشفافية والصدق والانسانية العاليه وفي الوقت ذاته الاحترام والتبجيل الكبير الذي تبدية نحوه ، فتزوها الشريف في 8 / نيسان / أبريل من العام 1950 ، وقد فاجئت جمهورها ومحبيها بأعتزالها الغناء مع هذا الحدث الكبير والسعيد ، كيف لا تسعد وهو المؤلف الموسيقي وعازف العود الشهير ، وسليل بيت النبوة وأبن الشريف علي حيدر أمير مكة والمدينة المنورة ، واصبحت تلقب بأسمه ( صفية آيلا تاركان)
، كان وقتها الشريف في عمر 58 سنه وهي بعمر 43 سنة ، تركت الغناء وكرست نفسها تماما للحياة الزوجية ، عاشت معه 17 سنة ، حياة ملؤها الحب والسعاده اللامتناهية ، أحبته بشكل يفوق الوصف ، ورعته اكثر من رعاية الام لوليدها ، حيث انه غالباً ما كان يمرض فتعمل على رعايته دون كلل او ملل.
زارت صفية آيلا بغداد عندما جاءت بصحبة زوجها الشريف محي الدين حيدر في العام 1952 حيث سكنوا في منطقة كرادة مريم ، وقد التقت بأصدقاءه في بغداد وطلابة الذين تتلمذوا على يده والذين يكنون له كل الحب والاحترام لدرجة التقديس ، كانت تستقبل الجميع في بيتها لكي يستأنس زوجها بصحبتهم ، مكثوا في بغداد لسنوات قليلة ثم عادوا الى اسطنبول.
وعندما توفي الشريف محي الدين حيدر عام 1967 بعد معاناة مع المرض ، حزنت علية كثيراً واخذت قرارها انها لن تتزوج بعده ، فأكرمتة في بناء قبر له أصبح مزاراً لمحبي الشريف واصدقاءه وأقاربة واولهم هي زوجتة صفية آيلا ، ولكنها استأنفت عملها كمغنية ، فقدمت أغنية تعتبر من احب الاغنيات الى قلبها التي تذكرها بالشريف محي الدين حيدر وأعادت تسجيلها وهي في سن الثمانين عاماً فأجادت بها بشكل كبير. أستمع الى أغنية ( الحنين) من هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=2aIFZNvMsgE
في نوفمبر 1997، رقدت صفية آيلا في المستشفى الأميركي تعاني من مشاكل في الكلى وغسيل الكلى ووضعت في العناية المركزة.
وفي 15 / كانون الثاني / يناير/ 1998 ، اسلمت روحها الى بارئها عن عمر يناهز 91 عاماً بعد ان دخلت في غيبوبة مكثت فيها أسبوع ، ودفنت بجوار الشريف محي الدين حيدر في مقبرة ( زينسرليكوو).
رحلت صفية آيلا كرحيل نجوم البوب الكبيرة أو نجوم السينما ، ارسلت البرقيات من الرئاسة ووزارة الثقافة والادارات والمؤسسات العليا في كافة تركيا يعزون بوفاتها ، كذلك حضر تشيع جثمانها ومجلس عزائها حشد كبير من الناس ضم معظم نجوم الموسيقى والغناء ونجوم السينما والتلفزيون في تركيا ، هذا الحضور الكبير اظهر حجم الاحترام والتقدير الذي حظيت به هذه الفنانه بين عامة الناس.
توفيت صفية آيلا وليس لديها وارث يرثها فتبرعت بكامل ثروتها التي تتألف من (العقارات والحسابات بالعملة الأجنبية ومنزلها الخاص ومنازل اخرى وقطع الاراضي التي تملكها وحقوق اعمالها الغنائيه ) الى المؤسسة الوطنية للتعليم ، لمساعدة الطلاب الموهوبين والراغبين بالدراسة الموسيقية الاكاديمية ، وقد تكفلت المؤسسة بالوفاء لعهدها فبدءت بتنفيذ وصيتها اعتباراً من سنة 1999 - 2000 وذلك بأعطاء المنح الدراسية في مجالات الموسيقى والفنون الجميلة للطلاب الموهوبين والراغبين في الدراسة والذين يفتقرون للدعم المالي ، استطاعت هذه المؤسسة أن تتكفل ب 1051 منحة دراسية حتى عام 2010، وفي العام الدراسي ( 2011 – 2012 ) فأن 95 طالباً استفاده من هذه المنحه.
وأبتداءاً من العام 1999 - 2000 ونيابة عن صفية آيلا بدأ العمل بعقد (مسابقة الصوت) كل 3 سنوات وفي نهاية المسابقة يتم اختيار الشباب والشابات الموهبين لتبنيهم في نشر أعمالهم الغنائية والموسيقية ، على ان تعود الايرادات المستحصلة عن بيع الاقراص المدمجة التي يملئها هؤلاء الشباب بغناءهم الى المؤسسة لتوفر بها المنح الدراسية لشباب اخرين بحاجة للدعم المالي من اجل تكملة دراستهم الاكاديمية.
بقيت صفية آيلا تغني حتى اخر يوم من حياتها ، شاهدها وهي تغني مع الاوركسترا والكورال وبعمر يقارب 90 عاماً.
http://youtu.be/gz85FOo5jZw
صفية آيلا لا تزال علامة مميزة للمجتمع التركي ولجميع الأعمار لصوتها المميز ونمط غنائها الفريد الذي يحوي على الكثير من الشجن والحزن ، لقد اصبحت القدوه لكل فنان مبتدأ يطمح للنجاح في عالم الفن ، ولو ان الاغنية الشعبية التركية دخلت عالم الاستهلاك على الطريقه الامريكية في تركيا ، ولكن هنالك الكثير من الفنانين الاتراك الذين يحملون في روحهم ووجدانهم صدى الطفولة في الحان صفية آيلا
مع نهاية العندليب كانت نهاية عصر من الزمان قد أنقضى ، لقد صمت البلبل الصداح ورحل ، رحلت صفية من وسط جمهورها التركي ولكنها لاتزال تحظي بالحنين الكبير منهم لسماع اغنياتها ، والتي أعيد تسجيل معظمها بأصوات جيل الشباب وعلى رأسهم المطربة التركية الكبيرة بلند ارسوي والمطرب ابراهيم تاتلس وأمل صاين وعدد كبير من المطربات التركيات.



#فاطمة_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموسيقار روحي الخماش وفرقة الانشاد العراقية
- جغرافية المقام العراقي
- مدخل الى المقام العراقي


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الظاهر - صفية آيلا زوجة الشريف محي الدين حيدر