أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رداد السلامي - اليمن ..الثورة وهيكلة القضاء.!














المزيد.....

اليمن ..الثورة وهيكلة القضاء.!


رداد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 03:18
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    




في بلادنا يجب أن تشمل الهيكلة المؤسسات القضائية والمحاكم والنيابات ، ولابد من تصفية القديم ميت الضمير وإحلال كادر قضائي متكامل ومؤهل يحمل مواصفات رفيعة ابتداء من تربية القاضي تربية قيمية رفيعة وانتهاء بتعيينات تشمل كل المؤسسات التابعة للقضاء .
تحدث أمي المحامي عبد الرحمن حديثا مؤلما أدركت معه ان الثورة لم تقم بعد بدور اجتثاثي لكل العفن القضائي الموجود في البلاد ذلك الذي يمارس أبشع جريمة بحق المواطن اليمني باسم قضاء يقضي للمجرم ويدع القاتل المنتهك ويحيطه بهالة من التحصين الخطير..
قبل 4 سنوات أقدم ضابط في الداخلية على اختطاف طفلة والعبث بها لأنها تنحدر من أسرة فقيرة ، ومن ثم حين كشف أمره وحلف عضو نيابة أن الضابط لن ينجو من حبل المشنقة تم نقل ذلك العضو في جلسة أخرى إلى مكان آخر فيما استمر ذلك الضابط المجرم بممارسة عبثه المعتاد بوالد الطفلة وأخوها كي يجبر والدها على التنازل عن القضية ليقوم باختطاف أخيها الى مكان آخر ومن ثم تعذيبه وتهديد والده بقتله ليضيع والدها 4 أشهر ثم يلتقي بالمحامي برمان ليقول له أنه قد سحب ملف القضية لأن ابنه كان سيقتل ...وفعلا قتل الابن بعد ساعات من استلام والده له..!!

أنيسة الشعيبي التي سجنت قبل 6سنوات وأطفالها في "سجن البحث الجنائي بصنعاء" ، كانت تعطى في الطعام حبوب تنويم ليتم اغتصابها وهي في حالة غيبوبة فيما يتم نقل أبناءها الى مكان آخر كي يتسنى لهم فعل الفاحشة بها وذهبت القضية أدراج الرياح ليتأكد للمحامي برمان ان القضاء وبعد 5 سنوات من المتابعة حكم ببرائة المجرمون
، وكأننا في غابة وليس في وطن فإن أبشع جريمة أن يتحول رجال الأمن الى هتكة أعراض وأن تصبح السجون حيزا مخيفا لعمل الجريمة وإخفاءها باسم الأمن ، وقصص كثيرة تحدث عنها المحامي والقانوني البارز عبد الرحمن برمان أمام جمع غفير من رجال الصحافة والإعلام..

الفساد ينخر في القضاء لسنوات طويلة ويحتاج إلى وقفة جادة ابتداء من إصلاح القوانين بما يكفل استقلال القضاء وإبعاد الفاسدين وتأهيل الكادر القضائي تفعيل مبداء الثواب والعقاب..
في اليمن 2000 قاضي وعضو نيابة بينما نحتاج من 12الف إلى 20الف قاضي وعضو نيابة طبقا للمعايير المعمول بها في بلدان العالم.
لقد أزهقت كما يؤكد المحامي عبد الرحمن برمان أروح ونهبت أموال وانتهكت أعراض وضاع الأمن والأمان والسكينة العامة بسبب ضعف وفساد القضاء
لايمكن أن نبني دولة الحق والعدل والمساواة بدون قضاء نزيه وقوي ومحايد نسمع عن هيكلة الجيش والأمن وبقية المؤسسات ونغفل أهم مؤسسة وهي القضاء..

إن الثورة يجب أن تنجز تغييرا حقيقيا إذ لا جدوى من ثورة لاتعيد ترتيب الأمور على النحو الذي يصبح الإنسان هو مدار اهتمامها..ولابد من ثورة تجتث منظومة القضاء القديمة والفاسدة..



#رداد_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام كمحدد لتدافع المستقبل.!
- الاسلاميون :الديمقراطية والتحالفات في ظل مؤشرات الصعود
- شيء من وهج الروح.!
- حين سألت الاديب اليمني الكبير فتحي ابو النصر
- اليمن :شعب ابدع في ثورته..!!
- من مصلحة الرئيس صالح أن يرحل.!
- جار الله عمر..ذكرى لن تنطفيء
- تلك مسألة معروفة..!!
- حين يستهدفك نفي النفي..!!
- حين يستغفلك متدين متبرجز..!
- تركيا: هل ستتغير خارطة التوازنات في النظام الإقليمي؟
- اليمن : سأبتسم بهدوء رغم كل ذلك .!
- اليمن: في العيد العشرين للوحدة نصيحة للرئيس..!!
- اليمن :القلم في مواجهة القمع
- من فيضها الغيم هما
- من اجل حوار أشمل وتعزيز التحالفات السياسية والاجتماعية
- فاين ..نحن لسنا حكاية تافهة في وعي الناس..!!
- حديث مر يعتلج في الحلق..!
- له مع الصمت حديث أليف.!!
- إلى بني جيستو جوي..!!


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رداد السلامي - اليمن ..الثورة وهيكلة القضاء.!