أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى ملو - -إضراب-














المزيد.....

-إضراب-


مصطفى ملو

الحوار المتمدن-العدد: 4030 - 2013 / 3 / 13 - 16:23
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة جدا مهداة لروح الأديب الكبير جبران خليل جبران.
إلى النلاميذ و الأساتذة و جميعهم ضحايا السياسات التعليمية الفاشلة.
عندما كان تلميذا,كان يعود إلى البيت في كل مرة يضرب فيها أساتذته عن العمل و هو في غاية الفرح و السرور,فكانت أمه تسأله:
-لماذا رجعت يا وليدي؟
-إضراب يا أماه.
-إضراب,إضراب,إضراب,يوميا إضراب,متى سيكف هؤلاء الأساتذة الأوغاد,الغشاشين عن الإضرابات و يقوموا بواجبهم بدل الضحك على ولاد الناس؟
لا يرد لها جوابا,فهي أصلا لم تسأله لأنها تنتظر منه الجواب.
بعد سنوات من الدراسة والاجتهاد أصبح أستاذا,فصارت أمه تقول له:
-لماذا لا تعمل اليوم يا وليدي؟
-إضراب يا أماه.فتعلق:
-نعم من حقكم أن تضربوا يا وليدي,لقد رموا بكم في قاع المغرب,ورواتبكم هزيلة جدا مقارنة بالعمل و المجهود الذي تقومون به,إذ إن تعليم و تربية الأجيال لا ثمن له.



#مصطفى_ملو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سخافات التعريبيين
- -لم أعد أستغرب- قصيدة شعرية تكريما للشاعر الكبير أحمد مطر.
- -فلاح اغتصبت أرضه-
- ما بعد -الشرعية-
- شهيوات مصطفى الخلفي:طاجين بالأرقام و البرامج
- تناقضات التعريبيين
- باقة من أقوالي(ج1)
- -باش كتمشي السفينة بالصلاة على نبينا- أو هكذا تزرع الخرافة ف ...
- منذ متى أصبح ربيع الشعوب يهدد الأوطان؟
- حين صدق بن كيران و لا أحد أنصفه
- مات العيد,فمتى العيد؟
- و يستمر استحمار الشعب المغربي
- -نكافو للا الحكومة-
- مريدو بن كيران و شعار-دعه يعمل..دعه يمر-
- قل للبجيديين إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم و أتباعكم
- فقط في أكادير
- بؤساء فيكتور هيكو و بؤسائي.
- لم تنتقدون الحكومة؟
- التعريبيون و اللعب بالنار
- صدقت النبوءة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى ملو - -إضراب-