أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صوفيا يحيا - الصراع على تركة البعث المريض















المزيد.....

الصراع على تركة البعث المريض


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4030 - 2013 / 3 / 13 - 16:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الصراع على تركة البعث المريض بحيوية روحية شبابية شعبية وثابة، وتزامنا مع الصراع على مربضي الجوار الإقليمي للعراق (سوريا و
العراق إرث البعث الرث!)، وحليفة إيران (الصفوية!) سوريا الأموية (العلوية!)، مصدر البعث الغاشم الفاشي الفاشل، مصدرة ثورة الربيع العربي وإعصار آذار (1963-2013م) و(جبهة النصرة) الأخوانية الإسلامية!،

يسعى ليتصدى المشهد الفتى مقتدى الصدر بعد زوراته لنظيره في إرث الأب (الصدر- الأسد) إثر دخول (البعث القومي بجناحيه المتكسرين في العراق وسوريا) جيبي لبنان والكويت،

يسعى مقتدى مع نظيره مجايله المتصدر شاشتي (المنتدى الثقافي الأسبوعي) كل يوم أربعاء، ابن خؤولته الشاب الشعبي مفوه (حديث الأربعاء) اقتداء بعنوان حديث عميد الأدب العربي د. طه حسين في يوم الأربعاء،

ليكون كل من الشابين السعيدين (مقتدى وعمار) المولودين على التوالي بعد عام وعامين من حركة الأسد الأب التصحيحية في تشرين 1970م، ليكونا من أبناء اليوم، قطبا رحى المعادلة السياسية مثل الحزبين الجمهوري والديمقراطي في دولة القطب الواحد (ماما أميركا) المتحكمة في أسرتنا الدولية، في الصراع لملء الفراغ ما بعد العصر السوفيتي الجليدي والحرب الباردة ضد الدب الروسي!.

ذلك الروح الشعبي الشيعي الشعباني الآذاري (1991م) في ظل ذل لعبة إذن ورفض بوش الأب والإبن في لبنان والكويت، روح بدأ في الشعيبة ببصرة الخير الطيبة الخربة الحلوب، عند مفترق الطرق بين الاحتلالين العثماني والبريطاني برعاية لورانس العرب للثورة العربية الكبرى في منبت البعث الشام، روح الشريف حسين الهاشمي الجد، تقمصه في الشعيبة الفتى (محسن الحكيم) الجد، - حانة ومانة هامة لامة بين القبعة الفيصلية والعمامة الفاطمية ضيعت لحانا.. نستعيذ من كل هامة لامة!:

عندما يكون الكل في واحد! - على رأي الفتى محسن النازي بطل عميد المسرح العربي الراحل (توفيق الحكيم) صاحب (حمار الحكيم) في (يوميات نائب في الأرياف)،

صاحب (العروة الوثقى) محسن الحكيم الجد، المنافس الشعبي في الشعيبة، لكفر وإلحاد الشيوعية في فتوى مفصلية بين العمة والفيصلية،

فتوى شهيرة للحكيم الجد المتوفى في عام وفاة عبدالناصر مصر ورئاسة الأسد الأب 1970م، مكنت لحمل بضاعة البعث الفاسدة ونفاياتها السامة غير الصديقة للبيئة، أسلحة دمار شامل، في قطار أميركي قبل نصف قرن من هذا الزمن الرديء في (بغي الانقلابات) 8 شباط الأسود في العراق، وبعد شهر 8 آذار في سوريا، في بحر ذات العام 1963م إبان بيان رقم 13 لإبادة الشيوعية في العراق في يوم شؤم نحس مستمر مستطير مستطيل حتى اليوم 13/ 3/ 2013م،

يا سبحان الله!، نكبة كبرى غطت على ضياع الفردوس أندلسيا وفلسطين توأم العراق في الانتداب البريطاني ونزيف العقول في شتاءات الشتات، وما زالت الأغلبية الشيعية الحاكمة في العراق يهود العصر في كل مصر تنتظر المخلص الهادي المهدي!،

مروراً بتصدي بكر الحكيم مهدي، وفي الشعيبة مات الجندي الهندي وظل ابنه عندي!،

كابر عن كابر تصدى على الأثر أخوه غير الشقيق باقر الحكيم لأسلحة الدمار الشامل: عصابة وأخوة صدام غير الأشقاء أيضا، تشابهت علينا البقر حتى خلف إمام الآبقين العريف علي حسن مجيد شيخ الكويت، بعد منحه لقباً علمياً رفيعاً: كيمياوي (علي كيمياوي) - أعلى الله كعبه شنقاً! -،

لاغرو ولافخر تصدى باقر الحكيم، عم و والد زوجة عمار الحكيم، أنكر البعث على الأرض سوى بعث السماء، واستنكر محطة القطار الأميركي بعد حلم صبر الجمال الجميل وحمل على ظهر وظمأ في الهجيرة وانتظار مراغم (بقية السيف) في حجيرة ريف دمشق الشام وأيام صدام سقاها الله فأينعت ونعت، ودوام الاستبداد يورث التسفل في 40 حولا وحجة حتى ذكرى مولد البعث نيسان مخاض الأرض اليباب 2003م والمتهم فينا الأميركان و القاعدة وفلول البعث، تفرق فيهم دم شهيد المحراب ليرثنا عزيز العراق!!!،

نحن الحسينيون مابقينا!، أسلابا في وصف مقصورة (1947م) محمدمهدي الجواهري (ت 1997م):

«وليتك تحسبُ أزياءهم/ فتجمعُ منها زهور الرُّبى/ فتلك اللفائفُ كالأقحوان/ بها العِلم ينفخ طيب الشذا/ وتلك الشراشيف كالياسمي/نِ تاه العِقالُ بها وازدهى/تدلت عناقيدُ مثل الكروم/ على كتفي يابس كالصُّوى/ يودُّ مِن التيه لو أنه/ يَشُدُّ بها جرساً إن مشى/ ليعلَمَ سامعه أنه/ يَنوبُ عن البلد المبتلى»

أضيع من الأيتام على موائد مكرمات صدام العودة ومالكي الدعوة، بين شاهد وشهيد وغريب، واللئام أخوة يوسف في عشر عجاف، ولاغيث ولاغوث ولا أمل، وسوى الروم شروط إذعان متزلزلة،

و(المجلس الأعلى الإسلامي) في زمنه المثالي لاهتبال سانحة سائغة لعنوان (كتلة المواطن) في البرلمان العراقي في حين من الناس ومن خارج دعاوى دابة الديمقراطية التي حملت النازي و الأخواني والمتردي من عل شاهق، منافق حملة إيمانية إيجابية معارضة يمسك العصا على حبل السيرك السياسي من الوسط، رجل تجد في حكومة الدعوة وأخرى تلعب في الأنبار،

عمار البريء هناك منذ عام 2007م يدعو إلى عدم اجتثاث البعث غير الصدامي،

(معارضة إيجابية) تأكل من جرف اليسار تسحب البساط الأحمر الممتد من 31 آذار 1934م، تطوى لها الوسادة عادتها العبادة وكرامتها من الله الشهادة!.

نقمة نفط وفرة اقتصاد ريع عرصات وطن مجتمع استهلاكي آسيوي غير إنتاجي وسيط إلى جانبه حق مضيع لمواطن في داخله وخارجه يداه صفرات مرملا مجندلا بكربلا وعاشوراء مقيم نعمة ولانعيم ومعارضة نقص الخدمات في أب الدنيا وادي الرافدين الداعم المتعاون مع حكومة أخوان وادي النيل، رئيسها قبل نحو عشرة أيام يزور الرئيس المالكي والشاب عمار الحكيم على صعيد واحد وأوان!..

ذكاء الأخوان جدعان أم الدنيا مصر على خلفية تجريبهم في زمن الحصار وسنخ الحديث النبوي: احذر فراسة المؤمن إنه ينظر بنور نوري الثاني المالكي!.

الشاب الشعبي عمار الحكيم ليس وحده!، إنه واجهة رؤى صاحب صحيفة (العدالة) المخضرم التروتسكي البعثي العضو القيادي في المجلس الأعلى (عادل عبدالمهدي)، أول نائب لرئيس جمهورية العراق يستقيل في ثورته الدائمة بهذا الإتجاه، درب ذات الشوكة والشكيمة المهيع المضيء ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً!

عله ينسينا مرارة صبر غربة جيل عمره 33 حولاً قصير بعمر الزمن متطاول بعمر الإنسان ذكر وأنثى في المنفى المنسى على رأي الشاعر الأديب الأريب (ظافر غريب)،

وقد لاحت بشائر الرايات السود لانتصار مراحل الشيوعية البالغة شأوها، ومن علاماتها المذكورة في زمن غيبة الحاضر (المنتظر) العراق؛ ركوب المرأة (الفروج السروج!) في شبه جزيرة العرب، أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد القبانجي يهمش على تحرير الوسيلة (*)
- الوسيلة لتحرير الخارج على الولي
- 61 ذكرى على Paul Éluard
- Stéphane Hessel صاحب كتاب أغضبوا !indignez-vous
- 8 آذار ورائد المرأة المسلمة الطاهر حداد
- حاضرة البصرة واضعة وحاضنة النحو
- شرح الآجرومية 2
- تعلموا العربية من رائحة التفاح والرجل الفقير!
- مؤسسة السيستاني (الكوثر) الثقافية في لاهاي
- تحرش (الإفك) في ظل مدنية مدينة النبي
- لو كنا في صدر (الدعوة) الأولى لكفرنا بحكومة محمد
- سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
- سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
- المجلس الأعلى الوطني للمرأة
- شعر Trovador
- أحمد القبانجي إبراهيمي يحطم أصناما تحطم أنصابا
- الضبع بريء، أخوة يوسف العصر وعزيز العراق اختطفوا أحمد القبان ...
- أحمد القبانجي يعتقل في ذكرى مولد Copernicus
- من أبرز كتاب (الحوار المتمدن) أحمد القبانجي دعوة لعدم حجب ال ...
- إهداء مِنْ أبي الخصيب إلى الشعراء: بدر السياب وسعدي يوسف وأس ...


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صوفيا يحيا - الصراع على تركة البعث المريض