أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - الى أين يسيرون بك يا عراق؟؟؟؟؟














المزيد.....

الى أين يسيرون بك يا عراق؟؟؟؟؟


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4030 - 2013 / 3 / 13 - 15:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الى أين يسيرون بك ياعراق؟؟؟الى أين أنت ذاهب ياعراق في ظل صراعات طائفية وتَقاتل على المناصب وتدخلات أجنبية وصراع مغانم وفساد مستشري من اعلى قمة في السلطة وحتى في بيوتنا وكيف تسرق أموالنا وأراضينا في وضح النهار ونحن افراد الشعب ليومنا هذا نسمع خطيب مسجد وأمام جامع ورادود حسيني وسيد معمم يخطبون بنا ونقلدهم في حجج وصلت حد التفاهات وتحريض بعضنا على البعض في قتل وتشريد والضحية هو المواطن هذا المواطن الفاشل وعلى جميع الصعد من تربية بيتية وتعليم مدرسي وفي كل مناحي الحياة...نهتف لهم ونصفق لهم وننتخبهم ونعرفهم سُراق وفاسدين لا بل حتى شاذون...وزير أخرق يقدم استقالته في ساحات العز والكرامة ...لا اعلم عن أي كرامة يتحدثون والدلائل كثيرة لا نريد الخوض فيها في مقالنا هذا وشيوخ عشائر جلهم سراق ويعتاشون على مكرمات شيوخ الخليج وقضوا جل حياتهم يعتاشون على التهريب بكل انواعه من الأغنام والمشروبات الكحولية وحتى الزئبق الاحمر واليوم يَدعون أتباعهم الى الثورة ضد حكومة محاصصة وهم من أنتخبوها وكل ممثليهم مشتركون فيها على شكل وزراء سراق ونواب لا يعرفون معنى للأدب والاخلاق شيء ولنا في الدكتور سلمان الجميلي خير مثال.....هذه مقدمتي صغتها وانا اطالع الاخبار عن أحالة الدكتور مظهر محمد صالح نائب محافظ البنك المركزي العراقي على التقاعد وعدم تمديد خدمته بعد ان تم اعتقاله لفترة ليست بالقصير على خلفية تهم لم تثبت عليه لا من قريب ولا من بعيد وأطلق سراحه ليتم احالته على التقاعد من قبل رئيس الوزراء المالكي والكل يعرف ماغاية كل هذا الأمر للسيد المالكي الذي بدأ يتخبط في قرارته التي يستلمها من حسن السنيد وعلي الأديب وحيدر العبادي الذين يسيرون المالكي وبنفس طائفي بغيض...هذا الدكتور المعروف على مستوى جامعات واكاديميات الغرب بعبقريته في المصارف والأقتصاد وكتبه منتشرة ومترجمة الى عدة لغات وتعتبر مرجع للدراسين وللاقتصاديين وتدرس في أغلب جامعات الغرب يحال على التقاعد وهناك في وزارة المالكي شواذ يقومون على رأس وزرات لها ثقلها على مستوى الحياة في العراق كوزراة المالية التي يديرها كل من هب ودب أولهم صولاغ وأخرهم العيساوي الذي قدم استقالته بين أيادي شيوخ لا يفقهون في الحياة سوى الذبح والقتل منهجهم ويتفاخر بخطبه بين المتظاهرين على انه رجل المرحلة بالنسبة للسنة وهو من يعبر بهم الى بر الأمان ويعيدهم الى حكم العراق من جديد وحامي حماهم بعد أن خذلوهم ممن تسيدوا المرحلة السابقة من امثال الهارب الهاشمي وجلهم من الحزب الأسلامي الذي سيقود السنة من فشل الى فشل وعلى كل المستويات من مطالبهم وحتى تمثيلهم الحكومي حسبب المحاصصة اللعينة...وكذلك وزارة مثل التعليم العالي يديرها رجل يملك دكتوراه في الشريعه حصل عليها من مدينة قم هذه المدينة التي تعج بفساد أهل الدين وتسابقهم في يكونوا مراجع وبكل الطرق وبمباركة الولي الفقيه...أو وزارة النقل التي يديرها العامري النائب ضابط الهارب الى أيران وقائد فيلق الغدر الذي تتم أدارته من قبل فيلق القدس الشهير والكثير الكثير من الوزراء الفاسدين الفاشلين في الأدارة الذي ركبوا ظهر المحاصصة كي يجلسوا على كراسي وزارة كانوا يحلمون ان يعملون فيها كسعاة.ومثل هكذا كفائات مثل الدكتور مظهر يتهمون ويودعون السجن ويحالون على التقاعد لا لشيء سوى لأنهم كفائات ولا تعجب رئيس حزب الدعوة أن يسيرون اقتصاد العراق وتحريك امواله التي اصبحت في يد مليشيات وأحزاب ومؤسسات يتم التصرف فيها حسب أهوائهم وكفائات العراق يتم التخلص منها وبشتى الذرائع التي لا تستند الى أي حجة وتفريغ العراق منهم كي يكون العراق في مصاف الدول المتخلفة حسب أرادة بعض الدول التي لها ممثليها في الحكومة أذ كانوا من الشيعة وكذلك السنة والضحية هم من قضوا جُل عمرهم في خدمة العراق من أجل رفع شأنه لكن ماذا نفعل ونقول لرجالات جُل همهم يزايدون ويغتنون من اموال الشعب الذي يهتف خلفهم ويقبل أستقالاتهم في ساحات الكرامة التي تبقى تغلف نواياهم الغير معلن عنها والطافية على سطح الاحداث بكل صراحة ووضوح....وأمثال الدكتور مظهر محمد صالح يذهبون الى الجحيم ما دام هناك عمائم سود وبيض ترفرف فوق المنابر............



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة ..هدية من امرأة الى رجل في عيدها
- الدكتاتورية من وجهة نظر رجال الدين!!!!
- مجرد تأملات ومراجعة الذات
- الشيخ البدراوي وخطبته الطائفية!!!!!!
- بين الحكومة والبرلمان أضاع المواطن العراقي بوصلته!!!!!
- زهايمر
- ماذا يراد لتونس من خلال أغتيال شكري بلعيد؟؟؟
- صلاة الرحيل
- الخروج من الباب الخلفي
- غارقة في الصمت
- نموذج سيء في زمن الهرج السياسي
- المضحكات المبكيات!!
- هل هو هذا برلمان العراق أم سوق هرج؟؟؟
- سابقة خطيرة يجب تجاوزها بحكمة
- في جوف الحب
- لا شئ لدي
- ملك العار يدعو الى تحكيم العقل في قصف غزة
- بغداد حزنك طال
- ويستمر نزيف الدم العراقي وبأصرار!!!!!!!
- شعب يقتل وساسة يهللون!!!!!


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - الى أين يسيرون بك يا عراق؟؟؟؟؟