أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد العزوني - اليهودية ديانة نعترف بها وليست شعبا














المزيد.....

اليهودية ديانة نعترف بها وليست شعبا


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4029 - 2013 / 3 / 12 - 22:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يهود-وكما هي الحقيقة أن يهود اليوم ليسوا يهودا- أمعنوا في التزوير والتضليل ،وقلب الحقائق،وها هو " معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية" ميمري،الذي أسسه ضباط سابقون في الموساد الإسرائيلي يتقدمهم إيغال كرمون ،ويساعده الصهيوني من أصل عراقي نمرود رفاعيلي،يتمسكون بعقيدة التزوير والتضليل ،ويراقبون الإعلام والمساجد والمناهج في العالمين العربي والإسلامي ،ويترجمون ما يعتقدون أنه مخالف لتوجهاتهم ،وتكون ترجمتهم بالنكهة الإسرائيلية ،ويحرفون الكلم ،ليقولوا للغرب:أنظروا كم يكرهكم العرب ويكرهوننا لأننا غربيون مثلكم.
لا أريد التوسع في موضوع هذا الوكر " ميمري" لأنني كتبت كثيرا عنه ووصفته بحقيقة وضعه، وأنه مزور ومضلل ،لكنني أعيب على الدول العربية التي تسمح له بالعمل فيها، وترضخ لتهديداته بأنه يستطيع قطع المساعدات الأمريكية عن هذا البلد او ذاك ،في حال عدم قيامه بمعاقبة من " يسيء" ليهود بكشف حقيقتهم.
لست في وارد القول أن يهود زوروا وحرفوا التوراة ،فهذا أكيد ومثبت ،ويستطيع الخوض فيه رجال الدين لكني كإعلامي سياسي،أستطيع القول وبكل الحرية المعهودة والمنطق المتبع ،أن يهود اليوم زوروا واقعهم ،وإدعوا زورا وبهتانا بأنهم شعب الله المختار،وأن هناك آيات في القرآن الكريم ،تعترف بأن فلسطين وشرق الأردن هما ملك يهود!
التضليل والتزوير ،بلغا أشدهما عند يهود،فهذا الإدعاء بات عنوانا لهم خاصة وأن الغرب يجد نفسه هذه الأيام ،وقد إرتاح من "قرفهم" فاسدين ومفسدين ،ولست مبالغا إن قلت أن هتلر النازي الألماني ،وبلفور البروتستانتي البريطاني ،عندما وعدا اليهود بفلسطين وطنا قوميا ليهود ،لم يكن حبا بهم ولا كراهية بالفلسطينيين ،بل رغبة بالتخلص من يهود ،وخلق مجتمعات أوروبية مسيحية خالصة ،خالية من يهود.
ما أقوله ليس تجنيا على يهود اليوم،وهذا ما أقوله بالنسبة للإسلام والمسيحية ،إذ لا يوجد أمة إسلامية بل هناك دين إسلامي ،عالمي دخل فيه العربي والعجمي والرومي والصيني الأصفر والأمريكي الشمالي والأمريكي اللاتيني والإفريقي الأسود.
وكذلك المسيحية فيهي ليست شعبا، بل هي دين نزل على سيدنا عيسى عليه السلام لتبليغ يهود فقط،لكن هذا الدين خرج من حدود فلسطين وإنتشر عالميا.
النظرية هنا هي :الثابت والمتحرك،والثابت هنا هو القومية بغض النظر عن الهوية ،لكن المتحرك هو الدين،بمعنى أنه ومنذ بزوغ التاريخ شهدت البشرية تحولا في موضوع الدين" الإيمان" ،فهناك من عبد الأجرام السماوية صغيرها وإنتقل لكبيرها ،لكنه إكتشف أنها ليست إلهه المعبود ،فتحول إلى عبادة النار ،والفرج والأصنام والرياح والحيوانات وغير ذلك.
جاء الدين اليهودي كأول دين سماوي منزل رسميا ،وتعدد أنبياء يهود الذين كانوا يقتلونهم ،وجاء سيدنا عيسى عليه السلام يبشر بالمسيحية ،فعاداه يهود وحرضوا عليه الرومان والقصة معروفة ،ومن ثم ختم الله بإنزال القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبشر بالإسلام،ودخل فيه بشر كثيرون.
ما أود قوله هو أن يهودا تحولوا إلى المسيحية،وعندما جاء الإسلام وجدنا يهودا ومسيحيين ووثنيين تحولوا إليه وأصبحوا مسلمين، وما يزال التحول قائما،ولو أن الله كتب دينا جديدا لشهدنا تحولا من البعض إليه ،فالقضية إيمانية ليس إلا.
أختم بالقول أن على الغرب أن يصحو من غفوته ويتنبه لخطر يهود،وأن على يهود أن يفيقوا من غفلتهم ،لأن العالم ليس بهذه الدرجة من الغباء ليعترف بهم شعبا.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماية الصحافيين في زمن الحرب ..وماذا عن زمن السلم؟
- الإحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق..جردة حساب
- الجراد الذي يزحف على المنطقة منشأه إسرائيل!
- لا معتصماه ....لا تندهي!
- مبارك ومرسي..وجهان لعملة واحدة
- هاغل وزيرا للدفاع الأمريكي
- الجيش الأردني في الضفة الفلسطينية ..فخ إسرائيلي فإحذروه
- النسور قادم لولاية ثانية
- لم نعد نشرب قهوة الصباح على انغام فيروز
- تحول الرأي العام العالمي..لماذا؟
- العراق ..هل دخل مرحلة التقسيم؟
- ليفني إذ تقود المفاوضات...وعلى الأرض السلام
- فلسطينيا..التصعيد هو الحل
- السيد حمادي الجبالي ...كل الإحترام
- الجهاد في سوريا ..أفغانستان من جديد
- السلفية في مواجهة الإسلام السياسي
- خارطة طريق لإنجاح -الثورات- العربيةوعدم إختطافها!
- سوريا ..العقاب والحل
- نتنياهو يترنح امام أوباما..العبرة في التنفيذ
- المصالحة الفلسطينية لن تتم حتى لو وقعوا؟!


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد العزوني - اليهودية ديانة نعترف بها وليست شعبا