أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - أحمد القبانجي يهمش على تحرير الوسيلة (*)















المزيد.....

أحمد القبانجي يهمش على تحرير الوسيلة (*)


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4029 - 2013 / 3 / 12 - 21:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحمد القبانجي عراقي مولود في عام مولد جمهورية العراق 1958م، لأسرة عميدها شقيقه الأكبر إمام جمعة مدينته النجف مركز المذهب الشيعي حاكم العراق وإيران (صدرالدين القبانجي) يصفه بأنه (منحرف فاسق) رغم رفقته الطويلة في مقتبل شبابهما للمشاركة في حرب صدام- الخميني إلى جانب جمهورية الأخير الإسلامية الولي الفقيه الذي يرفض ولايته على العراق بعد أن وضعت الحرب أوزار (الإسلام السياسي)، وبعد إصابة الفتى
أحمد القبانجي في جبهة الحرب بطرفيه الأعلى والأسفل، وبعد دخوله حوزتي النجف وقم بدء من مطلع عقد سبعينيات القرن الماضي، وهذا تهميش بصدد سيرته الداعية إلى تحرير الوسيلة بفضيلة تنسجم وروح الأصل والعصر!.

بصدد تواجده في إيران أوضح أحمد القبانجي: "ذهبت إلى إيران لأن فيها زوجتي الإيرانية، وأولادي، وأنا أمنح لهم الحرية في اختيار المكان الذي يرغبون الإقامة فيه، وأنا أذهب كل مدة لإيران لألتقي عائلتي ولأستريح وأمارس التأليف والترجمة لأن مكتبتي هناك ولأني هناك أستطيع أن أكتب بشكل أفضل من العراق، لأني هنا أكون مشغولا بالنشاطات والمحافظات وليس لي أن أتفرغ للتأليف، فهناك جو التأليف أفضل". وذكر القبانجي: "في الأسبوع الأول من اعتقالي زارني 3 من رجال الدين في السجن واتضح انهم مبعوثون من مديرية الحوزة العلمية، وجادلتهم بشأن ولاية الفقيه، وأفهتمتم بأني غير معني بالنظام الإيراني بل اني أحترم قوانينه حتى لو لم أؤمن بها، لكني أعارض ولاية الفقيه على مستوى بلدي العراق وحسب، وكذلك أخبرتهم بأني أعارض كل الأحزاب الاسلامية التي تنادي بالدولة الدينية، فأخبروني بأني أستحق الاعتقال وأشاروا إلى أن التهم تعني أني (مرتد!) عن الدين من وجهة نظرهم". وكشف القبانجي عن مصادرة مكتبته الشخصية التي تضم كتبا ومخطوطات لم ينشرها، مع جهاز لابتوب وأقراص مدمجة.

في بغداد قال القبانجي: "اعتقلني عناصر المخابرات الإيرانية (اطلاعات) من بيتي، بعد أن صادروا كل مكتبتي وأخذوا جهاز (لابتوب) والسيديات والوثائق والأوراق، اضافة لجهاز (الستلايت) والهاتف المحمول، ولم يعيدوها حتى الآن" وأن " مخطوطات لم تنشر كانت ضمن ماأخذوه". وروى: "أخذوني إلى أحد مقرات المخابرات في قم، وأودعوني زنزانة انفرادية، وأخذوا يحققون معي بشأن أفكاري، وأنا أيدت اتهاماتهم بأني أنكر ضروريات الدين ونظرية الولي الفقيه، بل كنت أضيف لهم أمورا أخرى أنكرها من تلك التي يعتبرونها من ثوابت الدين". ولفت إلى "وجود رجل دين الى جانب عناصر المخابرات الثلاثة الذين حققوا معي 3 مرات، وهو من داخل المخابرات، لأنها محكمة خاصة برجال الدين".

وأكد: "أخبرت اطلاعات بأني معترض على ولاية الفقيه لكن ليس في ايران بل في العراق، فأنا حين أتواجد في إيران أحترم القانون الايراني ولا أقوم بأي عمل مناهض، ونشاطي محصور في العراق والدول العربية".

وأشار إلى تعرضه لـ"احتقار وإهانات، من خلال الإذلال والتخويف، لكنهم لم يكونوا بحاجة إلى تعذيبي لأني لم أنكر التهم الموجهة لي بل اني أضفت لهم تهما إضافية. واعتبر أن "السجن الإنفرادي بذاته تعذيب".

وقال القبانجي: "لم يسمح لي الاتصال بعائلتي لمدة 20 يوما من الإعتقال، لكن بعد تصاعد الأصوات والأقلام المناهضة لاعتقالي في العراق وخارج العراق، وتدخل منظمة العفو الدولية، شعروا بالخطر وصاروا يتعاملون معي بلين واحترام، وأنا شعرت بتغير في موقفهم، حين سمحوا لعائلتي بأن تزورني في المعتقل". ورجح أن "التغيير الكبير في الموقف صدر من جهة عليا قد تكون المرشد الأعلى، لأنهم في البداية قالوا ان علي انتظار المحاكمة التي قد تطول، وسيكون الحكم بسجني أهون الأحكام ان لم يتم إعدامي".

ومضى القبانجي قائلا ان "عناصر المخابرات الإيرانية أخبروني بان ثمة من اشتكى علي من العراق، فعرفت أن محمد مهدي الآصفي وراء القضية، لأنه سبق أن قدم طلبا إلى القضاء العراقي باعتقالي في 17 من شهر محرم الماضي، لكنه قوبل بالإهمال من القضاء العراقي باعتبار العراق بلدا ديمقراطيا ويسمح بحرية الفكر بعكس إيران، وحين علم بذهابي لإيران كرر محاولته وطلب اعتقالي".

وأفاد القبانجي "كنت أرفض التوقيع على أقوالي في كل مرة يتم فيها التحقيق معي، لأني كنت أخشى أن يضيفوا سطرا واحدا يغير معنى كل أقوالي".
ونفى ما تناقلته وسائل إعلام في الأيام الماضية عن كونه لم يكن معتقلا، وانه كان محتجزا بمصحة نفسية، متهما مثيري تلك الإتهامات بأنهم "لا يستطيعون مواجهته بالمنطق، وقد رأينا الإتهامات التي وجهوها للسيد فضل الله، والأنبياء سبق ان اتهموا بالجنون والسحر".

وعبر القبانجي عن اسفه لـ"عدم وجود أي تحرك، من الخارجية العراقية او السفارة في طهران" لاطلاق سراحه. وبين القبانجي أن "المخابرات الايرانية لم يخبروني بأي شيء، قبل إطلاق سراحي، فقد أخرجوني ووضعوني في سيارة استمرت بالسير 12 ساعة حتى وصلنا الحدود العراقية، ولم أكن اعرف إلى أين يتجهون بي، حتى وصلنا منطقة مهران الحدودية في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل". واستطرد "كانت لدي مشاكل في إجراءات الخروج من إيران تتعلق بالإقامة، أن عناصر مخابرات (اطلاعات) لم يخبروه بنيتهم الافراج عنه قبل أن يقتادوه إلى الحدود العراقية ويكملوا إجراءات اخراجه من إيران (فجلست انتظر لمدة ساعتين، فيما انشغل رجال المخابرات الإيرانية بإتمام تأشيرة خروجي، وبعد ذلك اخرجوني وألقوا بي على الحدود العراقية). واسترسل القبانجي: "حين عبرت الحدود كان سائقو سيارات النقل (الكيات) نائمين داخل سياراتهم، فاتجهت نحو سيارة صالون وبقيت واقفا في برد تلك الصحراء لمدة ساعة كاملة، ثم بعد ذلك جاءني صاحب سيارة صالون ودعاني للنوم داخل السيارة حتى يأتي بقية الركاب، فانتظرنا ساعتين حتى جاء المسافرون وانطلقنا".

(تحرير الوسيلة) عنوان الرسالة العملية للولي الفقيه الراحل الخميني، له صلة بموضوع الرابط(*):

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=349465



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوسيلة لتحرير الخارج على الولي
- 61 ذكرى على Paul Éluard
- Stéphane Hessel صاحب كتاب أغضبوا !indignez-vous
- 8 آذار ورائد المرأة المسلمة الطاهر حداد
- حاضرة البصرة واضعة وحاضنة النحو
- شرح الآجرومية 2
- تعلموا العربية من رائحة التفاح والرجل الفقير!
- مؤسسة السيستاني (الكوثر) الثقافية في لاهاي
- تحرش (الإفك) في ظل مدنية مدينة النبي
- لو كنا في صدر (الدعوة) الأولى لكفرنا بحكومة محمد
- سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
- سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
- المجلس الأعلى الوطني للمرأة
- شعر Trovador
- أحمد القبانجي إبراهيمي يحطم أصناما تحطم أنصابا
- الضبع بريء، أخوة يوسف العصر وعزيز العراق اختطفوا أحمد القبان ...
- أحمد القبانجي يعتقل في ذكرى مولد Copernicus
- من أبرز كتاب (الحوار المتمدن) أحمد القبانجي دعوة لعدم حجب ال ...
- إهداء مِنْ أبي الخصيب إلى الشعراء: بدر السياب وسعدي يوسف وأس ...
- سلامٌ على هضبات ِ الحجاز


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - أحمد القبانجي يهمش على تحرير الوسيلة (*)