أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أسعد العزوني - حماية الصحافيين في زمن الحرب ..وماذا عن زمن السلم؟














المزيد.....

حماية الصحافيين في زمن الحرب ..وماذا عن زمن السلم؟


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4029 - 2013 / 3 / 12 - 18:30
المحور: الصحافة والاعلام
    


حماية الصحفيين في زمن الحرب..وماذا عن زمن السلم؟
أسعد العزوني
يكثر الحديث ،وتتنوع الدعوات ،وتكتب التقارير الإعلامية ،ومنها ما يتم تصويره للتوثيق حول الإعتداءات التي يتعرض لها الصحافيون أوقات الحرب ،وهم بطبيعة الحال فدائيو الحقيقة ،الذين تسلحوا بمهنيتهم وحبهم للحقيقة ،وجازفوا بحياتهم وإنخرطوا في أرض المعارك،بغض النظر عن طبيعة عملهم ،سواء كانوا ورقيين أو تلفازيين او حتى من الإعلام البديل الذي بدأ يغزو الأجواء مسجلا السبق الصحفي نظرا لطبيعته.
أنا شخصيا مع بروتوكول وميثاق شرف يحمي الصحفيين في زمن الحرب ،ولكن هل المعتدي الذي جاء من وراء البحار حاشدا كل أدوات قوته من عتاد وبشر وهمجية ،لتدمير وإختلال بلد ما ،كما حصل في فلسطين أو العراق أو ساحات الصراع الأخرى،سيلتزم بالمعاهدات الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين ،وهو من جاء غازيا مدمرا؟
لا اظن ذلك ،ولكنني مع مواصلة الطرق على الخزان لحماية الصحفيين ،ومنع المتحاربين بغض النظر عن هوياتهم وأوضاعهم ،من الإعتداء على الصحفيين ،ولعمري أن هذا الملف بحاجة إلى مجلدات وليس إلى مقال.
ملف الإعتداءات المسلحة والمتعمدة التي تقع على الصحفيين ،يشهد تضخما ،خاصة في الوطن العربي المستهدف،وتحديدا بعد "إندلاع " الربيع العربي،الذي خطط له برنارد لويس ونفذه كل من بيرنارد ليفي وفيلتمان ،مستغلين حاجتنا للحرية والديمقراطية والحياة الفضلى.
أمريكا وهي سيدة العالم " الحر" تتربع على عرش المبرزين في قتل الصحافيين ،وما أزال أتذكر الزميل طارق أيوب الذي إستشهد بقذيفة أمريكية إبان إحتلال العراق ربيع العام 2003،وهناك المئات طبعا.
أما ربيبة الغرب التي تدعي بانها " واحة " الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط،فإن ملفها الأسود بخصوص إستهداف الصحفيين الفلسطينيين الذين يحاولون جاهدين نقل الحقيقة إلى العالم،يتضخم بصورة تجاري سير الأحداث التي لا تنقطع.
الديكتاتوريات هي الأخرى ، شريكة في جرم الإعتداء على الصحفيين ،والحديث هنا يطول لأن حجم وعدد الديكتاتوريات أكبر مما نتصور،لأنهم واثقون أن أمريكا " رائدة " الحريات في العالم لا تحاسبهم ما داموا ينفذون أجندتها ويعملون لحسابها .
كما قلت فإنني أثمن كافة الجهود التي يتم بذلها هنا وهناك، لحماية الصحفيين من الإعتداءات المسلحة ،والقتل إبان الحروب والإضطرابات الداخلية،ولكني اتساءل:ومن يحمي الصحافيين من التغول عليهم ،سواء من إدارات الصحف ،او من مسؤوليهم ومن يحركهم؟
هناك مكمن خطر آخر على الصحفيين العرب ،وهو " معهد دراسات وبحوث الشرق الأوسط الإعلامية "،وهو مركز ضغط يهودي في واشنطن أسسه ضباط مخابرات إسرائيليون سابقون يتقدمهم :إيغال كرمون ويساعده المحلل الصهيوني من أصل عراقي نمرود رفاعيلي.
لي مع هذا الوكر تجربة مريرة ،لا يقل خطرها عن قيام أحد الجنود الأعداء بإطلاق النار علي وإردائي قتيلا حتى لا أنقل الحقيقة .
بدأت قصتي مع هذا الوكر يوم 29-11-2001عندما نشرت مقالا بعنوان " إسرائيل والسلام لا يتفقان" في جريدة "العرب اليوم" ،وبعد فترة ،تعرضت لقلاقل في عملي ،ولم يقنعني احد بسبب منطقي،لكن احد الصدقاء من خارج الوسط الإعلامي لفت نظري إلى هجوم شنيع تشنه علي مواقع الصهيونية الإليكترونية،وسألني عن سبب ذلك،فقلت له انني لا أدري بالضبط ،لكني طلبت منه ان يبعث لي بنموذج من تلك المواقع ،وبالفعل أرسل مادة باللغة الإنجليزية ،فإذا بها نفس مقالي .
لم أتوانى ،بل بدأت البحث عن " ميمري" في " غوغل"،ووجدت ضالتي ،وحمدت الله أنني وجدت هدفا آخر، وبدأت أقرأ عنه ،وبعدها كتبت عدة مقالات تندرج ضمن الدور التوعوي المطلوب.
المهم أنني وبعملية إستقصائية منهكة ،توصلت إلى معلومات مفادها أن هذا الوكر، قدم شكوى لجهة سيادية أردنية بخصوصي ،وأدى ذلك إلى وضعي في مهب الريح،بحجة بلوغي سن الستين،علما أن القرار الأول قضى بإنهاء خدماتي فورا ،لكن هناك من إلتف على الواقع ليخرج عملية إنهاء الخدمات بإطار قانوني.
السؤال هنا متشعب :من الأخطر قتل الصحفي برصاصة تميته فورا،أم قطع رزق أولاده إرضاء للوكر الصهيوني، وخوفا من إنقطاع المساعدات الأمريكية التي يهدد بها ميمري؟والسؤال بشقه الثاني:هل يعقل أن يتم التضحية بمواطن لإرضاء الأعداء،الذين لا يتركون فرصة إلا وينالون فيها من البلد؟



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق..جردة حساب
- الجراد الذي يزحف على المنطقة منشأه إسرائيل!
- لا معتصماه ....لا تندهي!
- مبارك ومرسي..وجهان لعملة واحدة
- هاغل وزيرا للدفاع الأمريكي
- الجيش الأردني في الضفة الفلسطينية ..فخ إسرائيلي فإحذروه
- النسور قادم لولاية ثانية
- لم نعد نشرب قهوة الصباح على انغام فيروز
- تحول الرأي العام العالمي..لماذا؟
- العراق ..هل دخل مرحلة التقسيم؟
- ليفني إذ تقود المفاوضات...وعلى الأرض السلام
- فلسطينيا..التصعيد هو الحل
- السيد حمادي الجبالي ...كل الإحترام
- الجهاد في سوريا ..أفغانستان من جديد
- السلفية في مواجهة الإسلام السياسي
- خارطة طريق لإنجاح -الثورات- العربيةوعدم إختطافها!
- سوريا ..العقاب والحل
- نتنياهو يترنح امام أوباما..العبرة في التنفيذ
- المصالحة الفلسطينية لن تتم حتى لو وقعوا؟!
- سوريا الدولة ..تعاقب


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أسعد العزوني - حماية الصحافيين في زمن الحرب ..وماذا عن زمن السلم؟