أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل علي الحسيني - حكاية ابو فرحان عن بغداد مدينة الاحزان














المزيد.....

حكاية ابو فرحان عن بغداد مدينة الاحزان


عادل علي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4029 - 2013 / 3 / 12 - 15:08
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبو فرحان عن بغداد مدينة الإحزان ......
حدثنا الحاج أبو فرحان حسن ال رويضي ال رداد عن أجداده العظام قال ....
سيأتي زمان وتأتي جيوش المعدان من الشام وطهران ليحكموا الرعية الملحان بعد سقوط رجل اسمه الهدام قائد جيوش الأقزام ايام حرب الأعوام ... فتحققت النبوءة العجيبة فجاءت لنا بناس رهيبة قصتهم جدا عتيدة .... قائدهم (( قوري )) خليفة (( الدوري )) ينعم بالحوري لايركب اللوري فضرب الشعب بوري حكم البلاد فتعجب العباد ينتمي لحزب الدعاة والرعاة لايلبس فلات اعتقدوه رجل المهمات والكلاوات بعد ما نزع الكجول فصار حاكما اثول له مستشارا احول يحب النزاعات رجاله اطلاعات تمدن بعد التحرير فصار ذو ضمير فترك الحمير وركب البعير ... عدوه التطور والنور والتنور لانه مكور مدور ... لبس القاط والرباط فصار كالرجل الوطواط يخاف من شهر شباط لانه خماط ... لديه من كل دين وزراء فرقاء ديدنهم الموت والدماء ... ضجت البلاد واختلفت العباد مابين متظاهر ومتناحر فيفرضون الطائفية لتموت الرعيه شيخهم سفاح وصغيرهم ذباح يستنجدون بالقرضاوي واميرهم زرقاوي ووزيرهم عيساوي لايفقهون الكلام فيرمون السهام ليموت الحمام فيسقط المطر لتدخل قطر فيحل الفقر فينزعج ابو ريشه لتركه الحشيشة فينتفض الحيران واسمه سليمان امير الحرامية والكرعان اصابه الحرمان بعد ما كان جليس السلطان .... فيعقد النواب جلسة لاكل الكباب فصفوا النيه وقروا الميزانية وتقسمت بين الحرامية حصه لك حصه ليه وانغم الشعب يوميه ... وبعد هذه الرحلة يفيض دجله من تكريت للحلة كي تكتمل الحسبه وتنتهي المهله والشعب حزنان في شهر رمضان ويختمها عمكم ابو فرحان محصنين بالله وبالنبي والقران




#عادل_علي_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سباق الانتخابات النيابية العراقية
- سياسيوا جمهورية العراق الى اين


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل علي الحسيني - حكاية ابو فرحان عن بغداد مدينة الاحزان