أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عزو محمد عبد القادر ناجي - حملة الوفاء لمدينة الشهداء دوما في ميدان الشهداء في طرابلس














المزيد.....

حملة الوفاء لمدينة الشهداء دوما في ميدان الشهداء في طرابلس


عزو محمد عبد القادر ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 16:32
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    



قامت جمعية شام للأعمال الخيرة المتواجدة في طرابلس والتي لها فروع في معظم المدن الليبية بإقامة خيمة تبرعات لمدينة الشهداء دوما التي تعاني أقسى درجات الإجرام الإرهابي من قبل النظام وذلك منذ 4/3/2018 وتستمر احملة حتى13/3/2013 وكانت مدينة دوما وضواحيها من أكثر المدن التي ضحت بشبانها وأطفالها كشهداء في سبيل الحق والعدل والكرامة فهي بوابة دمشق الشرقية وحاضرة الريف الدمشقي ، وأقيمت صلاة الجمعة في المدان في 8 /3/2013 ، وقد طلب مني أن القي خطالباً أمام الجالية السورية هناك ، كما طلب مني قبل ذلك في ميدان التحرير في جمعية تصيح المسار في مصر قبل ذلك ، خاصة أنني قد شاركت في مؤتمر أنطاليا في تركيا ، وكنت أول من رفع علم الاستقلال في المؤتمر كما كنت أول من سلمه للجالية السورية في الجزائر لرفعه ، إضافة لمشاركتي في معظم فعاليات الجالية الجزائر حينا كنت مقيم هناك ، مثل مشاركتي في جميع الفعاليات الثورية في مصر فكنت أول من رفع شعار إسقاط النظام أمام السفارة السورية في القاهرة منذ بداية الثورة ، وأيضاً لقائي في الجامعة العربية مع مستشار الأمين العام للجامعة العربية وهو طلال الأمين وتسليمه ديسكات عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا التي اقترفها النظام الأسدي ضد الشعب السوري ،وتأسيسي لفرع جمعية شام في المنطقة الوسطى في ليبيا كون عضو في جمعية شام في طرابلس وعضو في الهيئة العامة للثورة السورية في ليبيا ،إضافة لمساهمتي في تأسيس إئتلاف شباب سوريا للتغير في القاهرة منذ بداية الثورة السورية ، واستشهاد شقيقي الشهيد البطل عامر محمد ناجي القائد في كتائب ثوار الغوطة في سوريا وهو يدافع عنها بكل بسالة واقتدار أمام آلة الإجرام الأسدية الإرهابية ، عداك عن استشهاد الكثير من عائلتي في سبيل الحق والعدل ، من هذا المنطلق رأى الأخوة في الجالية السورية أن ألقي خطاباً ثورياً في ميدان الشهداء في طرابلس وقد لبيت دعوتهم ، وألقيت خطاباً ، هذا نصه :





بسم الله الرحمن الرحيم


في البداية نترحم على أرواح شهداء الحق والعدل في سوريا وليبيا ، والحرية لمعتقلينل والشفاء لجرحانا ، والعودة لمهجرينا

قامت الثورة السورية من أجل رفع الظلم والطغيان والديكتاتورية والطائفية البغيضة والمحسوبية ضد الطغمة الفاسدة التي تحكم دمشق منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن ، لتسير سوريا في ركب الأمم المتحضرة ، بعد أن سلبها نظام الجور والبغي والإرهاب الأسدي ، حقها في الحياة الحرة الكريمة

قامت ثورة الحق السورية من أجل أن تعيد للشام مجدها وتاريخها الذي بخسه إياها نظام متخلف غير حضاري وغير إنساني

لكن قوبلت هذه الثورة من قبل هذا النظام الجائر بالمكر والخديعة والعنف والإرهاب والاغتصاب والقتل والتدمير للبيوت الآمنة على رؤوس سكانها الإبرياء ، وسلب ممتلكات الشعب السوري من قبل شبيحة النظام الإرهابية الهمجية التي تعودت على القتل والنهب والسلب والاجرام بكافة أنواعه.

إننا نحن الجالية السورية في ليبيا ومعنا أهلنا في ليبيا الحرية والأحرار ، ومهنا كل أحرار العالم ، نؤازر أهلنا في سوريا ونعاهدهم أن النصر قريب ، وأننا سنعمل ما نستطيع عمله لمؤازرتهم وكف الظلم والإرهاب عنهم ، وصولاً إلى إسقاط النظام الباغي ، ومحاكمة كل من أساء إلى الشعب السوري من قيادات ورموز هذا النظام وشبيحته ومرتزقته ، فكلنا يد واحدة من أجل إسقاط هذا النظام ، فالعامل والصانع والمهني والتاجر والمعلم والإكاديمي والمهندس والطبيب وكل فئآت المجتمع سيعمل كل بما يستطيع عمله ، من أجل نصرة الشعب السوري وتحرير سوريا الأبية منه ، وليعلم هذا النظام الإرهابي الذي يحكم سوريا أن جميع دول وشعوب العالم المحبة للسلام ستؤازرنا في الانتصار على هذا النظام وتحرير سوريا ، وفي مقدمة هذه الدول ليبيا الحبيبة ، وقيادتها الثورية الحكيمة .

وليعلم هذا النظام الجائر أن من يقفون معه من دول الشر والعدوان والديكتاتورية والهمجية والطائفية المقيتة ، أن هؤلاء لن يستطيعوا الاستمرار في دعمه لأن قوة الشعب السورية المؤمن بقدرة الله ستنتصر مهما كان الدعم له ، وأن هذه الدول سوف تطعنه في النهاية بعد أن ترى أن قوة الشعب السوري وجيشه الحر وكل من يدعم هذا الجيش من القوى الثورية ، أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من القصر الجمهوري ، وهكذا ستكون نهاية هذا النظام .

أيها الأحرار في سوريا وكل دول العالم الحر ومؤيديه ، إن الثورة السورية منتصرة ، وهي ثورة حق ضد باطل ، وثورة مبادئ وقيم ضد إجران قاتل ، فلتقفوا معنا من أجل نصرة شعبنا ، ولتعلموا أن كل من وقف مع الشعب السوري وثورته سيكون ذلك ديناً سيرده الشعب السوري له في يوم من الأيام .

عاشت الثورة السورية المباركة
عاش الجيش السوري الحر وداعميه
عاش الأحرار في ليبيا الحرة
عاش أحرار العالم
الموت والسقوط والخزي والعار للنظام الأسدي وشبيحته ومرتزقته

والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته



#عزو_محمد_عبد_القادر_ناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناصر وأبعاد الاستراتيجية الثورية
- التحقيق من أجل إيقاف انتهاكات حقوق الإنسان في عالمنا العربي
- من أجل إنشاء مركز تدريب وتأهيل للخرجين من أجل اكتساب الخبرات ...
- رؤية ورسالة وأهداف الأقسام العلمية في الجامعات
- آلية عمل الإدارة الإستراتيجية
- السياسة التعليمية التي يجب أن تتقيد بها الجامعات العربية
- مناهج وأسالبيب البحث العلمي
- -آفاق التنمية البشرية في ليبيا الجديدة- تحت شعار -التحول من ...
- محاضرات في القانون المدني
- محاضرات في القانون التجاري
- عامر يا شهيد الأمة
- الشهيد القائد عامر محمد ناجي ثائر من أجل الحق والعدل
- رأي الشهيد القائد عامر محمد ناجي في الحياة والموت والشهادة و ...
- المدى الزمني لسقوط الأسد ونظامه الإرهابي
- سيناريوهات الثورة السورية حسب المعطيات الداخلية والظروف الدو ...
- استراتيجية شهيد الثورة السورية الشهيد البطل عامر محمد ناجي ل ...
- الشهيد البطل عامر محمد ناجي شهيد مدينة دوما الأبية
- من أجل إنشاء مركز للدراسات الاستراتيجية والمستقيلية
- الشباب أمل الأمة في تقدمها
- ملاحظات حول مشروع دستور الجمهورية الليبية


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عزو محمد عبد القادر ناجي - حملة الوفاء لمدينة الشهداء دوما في ميدان الشهداء في طرابلس