أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - أربع قصائد جديدة














المزيد.....

أربع قصائد جديدة


جميل عزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 08:07
المحور: الادب والفن
    


أربع قصائد للشاعر ( دون ماتيرا ) من جنوب أفريقيا *
ترجمة / جميل عزيز محمد
1 . أغنية حب من زمبابوي
غنوا وارقصوا ,
يا أبناء وبنات زمبابوي ,
إنها صرخة مجد خالد ,
وإيقاع أغنية شعبية ,
حفزتكم لتناضلوا ,
تحيا زمبابوي ,
إنها رقصتك ذات الأقدام الجريئة ,
التي أشعلت النار في الأجمة ,
وجعلت الموت جميلا .
غنوا وارقصوا ,
يابنات وأبناء زمبابوي
انه الديك الذي يغني للأطفال ,
في مسيرتهم ضد الريح .
ها قد مات الليل الأبيض ,
والحرية تجري في مشرق الشمس ,
وفي وهج أغنية حب خالدة .
--------------------
2 . يجب أن يموت الشاعر
مهداة للشاعر جيمس ماثيوس والشاعر كالايدز توماس بعد أن أعدمت قصائدهما !
يجب أن يموت الشاعر ,
تمتمتها تهدد وجودهم ,
تنفسها يمكن أن يطلق الثورة ,
يجب أن تحطم .
احضروا عليها ,
أرسلوها للجزيرة ,
ادعوا فرقة الإعدام ’
لكن تذكروا أن تمسحوا دمائها ,
من الجدار ,
ثم دمروا الجدار ,
اسحقوا الدار ,
اقتلوا الجيران ,
إذا كانت أكاذيبهم تعيش ,
فالشاعر يجب أن يموت .
--------------------
3 . سوبكوي
عند موته ,
كانت معاناتنا ودموعنا ,
قد أنعشته وأبقته حيا ,
لكن قانونهم قتله .
لاتغنوا الألحان الحزينة ,
ولا ترفعوا الأضرحة ,
لتحمل ذكراه المر يميه ,
فمثلهم لا يحتاجون ,
لشواهد على قبورهم ,
تتحدث عن شهرتهم ,
اطرحوه على جبل عال ,
حيث يمكن أن ينظر ,
إلى الأرض التي أحب ,
الأمة التي ملت من اجلها ,
فأعدائه يخشون نار روحه .
---------------------
4 . أشعر بالقصيدة
أشعر بقصيدة في أعماقي ,
ضاربة في العمق , عميقا ,
تتلوى في دقائق روحي ,
قبضات نحيفة تخفق ,
تخفق في وجداني ’
محاولة كسر الحبل البحري ,
تصرخ , تصرخ ,
لتولد على الورق ,
تطرق عميقا , عميقا جدا ,
اشعر بقصيدة في أعماقي .
---------------
القصائد باللغة الانكليزية
I feel a Poem


I feel a poem
Thumping deep, deep
I feel a poem inside
wriggling within the membrane
of my soul;
tiny fists beating,
beating against my being
trying to break the navel cord,
crying, crying out
to be born on paper
Thumping
deep, so deeply
I feel a poem, inside .



The poet must die
For James Matthews and Gladys Thomas after their poems were executed
The poet must die
her murmuring threatens their survival
her breath could start the revolution;
she must be destroyed
Ban her
Send her to the Island
Call the firing-squad
But remember to wipe her blood
From the wall,
Then destroy the wall
Crush the house
Kill the neighbours
If their lies are to survive
The poet must die



Sobukwe
On his death
It was our suffering
and our tears
that nourished and kept him alive
their law that killed him
Let no dirges be sung
no shrines be raised
to burden his memory
sages such as he
need no tombstones
to speak their fame
Lay him down on a high mountain
that he may look
on the land he loved
the nation for which he died
Men feared the fire of his soul


Zimbabwean love song
Sing and dance
Sons, daughters of Zimbabwe
It is the call of a timeless glory
And the beat of the native song
That beckoned you to struggle on
Nana Zimbabwe
It was your dance of daring feet
Which set the bush ablaze,
Made the dying sweet
Sing and dance
Daughters and sons of Zimbabwe
It is the rooster that sings of children
Marching against the wind
The white night is dead
Freedom walks in the sunrise
And in the glow of an eternal love song
* ولد الشاعر دون ماتيرا في مدينة ويست بري في جنوب أفريقيا عام 1930 وتربى في منطقة
سكن السود في المدينة . هو شاعر وإعلامي . عمل في جريدة (الصاندي تايمز ) . اعتنق
الإسلام اخيرا . يهتم بمشاكل الشباب وبإعادة تأهيل السجناء السياسيين ومتضرري النظام العنصري السابق .



#جميل_عزيز_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد جديدة مترجمة للعربية
- الشاعرة الاميركية فاطمة محمد وقصيدتان جديدتان
- الأم الزنجية / قصيدة للشاعر الأميركي لانكستون هيوجز
- الشاعرة الاميركية فاطمة محمد وقصيدتان
- قصة قصيرة من الادب النيجيري المعاصر
- لم يكن غير متوقعا للشاعر الاميركي المعاصر ( سكوت )
- كاماو براث ويت بالعربية
- ايكاروس واريادني بالعربية
- مايكل برت بالعربية
- رحلة العودة للشاعر مايكا برت
- الشاعر الكوبي ريكاردو باو
- ريكاردو باو بالعربية
- اشياء صغيرة
- شاعر من المارينز
- جين بنتا بريز بالعربية
- كما يصغ احد للمطر
- قصيدتان مترجمتان للشاعر المكسيكي اوكتافيو باز
- قصيدة للشاعر المكسيكي اوكتافيو باز مترجمة للعربية
- شعر مترجم للشاعر مايكل برت
- الشاعر الاميركي المعاصر مايكل برت مترجما للعربية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - أربع قصائد جديدة