أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الشيدي - خمس رسائل إلى المرأة في عيدها















المزيد.....

خمس رسائل إلى المرأة في عيدها


فاطمة الشيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 15:30
المحور: الادب والفن
    


في يوم المرأة : جسد يشهق بالألم، وقلب واثق بالحنين، وروح تشرق بالأمل

(1)
أيتها الشقية: ألآن.........؟!
يحتفون بك؟!
بظلمهم يحتفون.
بروحك الممهورة بالوحشة، والمجروحة بالحنين.
بقلبك المنزوع بمخالبهم من بين ضلعين وشهقة.
بجسدك الميت من سطوة براثنهم الجليلة.
بالكذب التاريخي.
بالقيود التي تزين معصميك.
بالأحجار التي تعلمتِ كي تتذوقين طعم سقوطها على جسدك منذ مرارة الصدمة الأولى.
بالصمت المبين يخذل كل الكلم، وكل الحوارات التافهة، وكل الكتابات العظيمة.
بالهجرات المتكررة للداخل، هربا من جحيم الخارج وحرائقه المكرورات.
بالحنين منقوصا ومقلوبا، إذ يقابلون العطاء بالأخذ، والإيثار بالجشع، والتضحية بالنكران.
بالدم يفيض عن روحك وقلبك وجسدك، في الحروب الخاصة والعامة.
بالأحزان تفيض عن التشكل، وأنت ترتبينها في أروقة الفراغ، وترفعين نخبهم بما تبقى في كأسك الجليل.
بالأيادي ممتدة لصفعك؛ تقبلينها .
بالصرخات تلو الصرخات تنقذفين إليها بلا مبررات كافية.
بالكبت وعقد النقص التاريخية.
أيتها الماء:
تمرين الآن على جرحي، آلهة من حنين ودمع، قطعة لحم طرية، تنغلق في وجهها مسارب الفرح منذ صداع الصرخة الأولى، يضم الوالد يديه إلى يديه؛ كي لا يحتفي بك، كي يقول لك منذ البدء بتجهمه العظيم؛ لن تنفتح لك الحياة على مصراعيها، ويفترّ ثغر الأم عن زفرة خالدة، آه. تنغلق الأبواب بقوة، توصد، وتبقى المزاليج مرصعة بأقفال الرؤى.
منذ البدء أنت، ذاكرة الألم.
أيتها الشهوة اليانعة، والشجرة الزقوم.
أيتها التفاحة المتهيئة للقطاف، والقطة المتمسحة في أجسادهم الدافئة منذ حنين اللمسة، والثدي واللثغة البكر.
تأتين شهقة بظة بملامح الحلم، وذاكرة مشوبة بالظلم الطري، تتأبطين ظلم القبيلة منذ نعومة الحلم، وتمدين بفرح سريع الانقضاء، خطوات سيحجبها الظلام سريعا عن مطاولة النور.
مشغولون بك منذ التشكّل الأوّل، مشغولون كيف سيدسون وراء ضفائرك الجذلى ساقية من جفاف، ونار تحرق نورك الشفيف، وملح يخنق عذوبتك الثرّة.
وستكبرين؛ طفلة لن تهب خطواتها للريح، ولن تسعف الكركرة الجذلى بأعوامها القليلة حتى تدرك معنى الظلم، ومغبة الظن، وظلال الحرية الناقصة.
وإذ تعانق وجه المرايا، وتذرو مفردات ينوعها المبكر في وجه الحياة، سترتعد بين يد تحمل منجلا للقطاف، ويد تحمل مفاتيح السجن، وشهوة تسيل خلف الجدران الذاهبة في الاستطالة والظلال، ويأكلها السؤال عن الصواب والخطأ، وعن الرذيلة والفضيلة وإلى أيها تنحاز، وهي لا تدرك الفرق، أو لا ترغب في كليها.
وتمضي في مجاورة الخوف بين الأسود والأحمر حتى الغرغرة.
ولا شيء!
لا شيء يسوّي بينها وبين الكلام الذي لم يقال، ولن يقال.
وبينها وبين كائنات الفكرة الناقصة
وبينها وبين الحنين الذي لن يكتمل
والفهم الذي لن ينضج
فكل شيء في لذة النقص كما شاءت له المشيئة
ولا شيء يسند الوهن إلا الوهن
وناقص هو الرأس
وناقص هو القلب
وناقصة هي الرؤى
وفقط الألم والخوف هو المكتمل والناضج والناضح على الجسد والروح والقلب.
(2)
أيتها الـ (نحن)
تمرين عابرة على الأشياء
تقفين عند الحواف
والهاوية تتربصك أبدا
كذئبة أضاعت جلدتها، أو لبوة خلعت ذاكرتها عند حنين المواء
كالشمس ترضع الليل حنين الضوء، فلا يضيء الرمد في عينيه إلا شهوة الاكتحال
كالمسافات خانقة في قلب مكتظ بشهوة العشق ورعشة الفراق
تخاتلين الظلمة إذ تفيضين في التشيؤ والبلل، وإذ جسدك يغط في لهفة الرعشات
وإذ تتصيرين كلا من شهوة وحنين
وإذ تحبلين بالضوء المراوغ
وإذ تعلو هتافات الصلوات قبل المخاض
وإذا تنجبين صغار الأمنيات تنشق من صرختك
من موتك الأزلي
من الألم الشهي
وتتدحرجين بلا قدمين نحو الحياة
وتعرجين نحو السماوات
كالينابيع تسيلين حنانات لا تعرف النقص
عطاءات لا يطاولها الاكتمال
وأنت أنت
"أم" الهدايا
أم الأرض
ذاكرة الصدع الرؤوم
حتى يخط الشيب في رأسك فلجا من حنين
(3)
يا أنتِ .. يا نحن :
لن أكرر اللوم الذي وجدناه أنا وأنت، مذ جئنا على أرصفة الفراغ (أنا وأنت الذي لسنا سوى رموز لجنسنا كاملا، وربما لذوات الوعي والعقل منا).
ولن أحكي كثيرا ومجددا عن كل هذا الموت، الذي يحاصرنا كلما تحصّنا بالأمل قليلا
وبالفرح أقل وأقل.
لكننا دوما هنا .. تعرفين ذلك، وأعرف .
يمكننا أن نبكي كما يحلو لنا، كلما ابتلعنا الخنجر المسموم، أو حتى تبادر لنا السؤال بــ لماذااا؟
ولماذا نحن فقط ؟
ومتى ينجلي هذا العتب؟
ومتى نؤوب من رحلة الصراخ إلى أمان الماء؟
ولم كل هذا الحزن المطبق، والمنطلق من الوعي؟
لماذا هذه الغربة التي تفرد أجنحتها كالرخ العتيد، على ما تيسر من الفراغ القليل، الذي نربيه ليكون شفيع أحلامنا؟
لماذا هذه الغربة النيئة، التي تزداد كلما أوغل العمر أو اشتد البين؟
ولكن تعرفين جيدا أنه لا أجوبة.
الصمت سيد الحكمة، ولا يمكننا أن نكون كسيزيف ولعنته وصرخته المباركة
فلا نبتة حقيقية للخلود.
وليس هناك من بطولات في زمن وقح كهذا.
البطولة صناعة ذاتية، والشرف والكرامة والمبادئ والمواقف كلها أمور خاصة
قد يكون الإنسان عظيما مع ذاته، ولذا فليس عليه أن يحطّم سوى صنمه الخاص
وأن يقف موقفا شريفا مع نملة، أو قطة ليشعر بالنبل الحقيقي.
المواقف النبيلة هو مواقفنا الخاصة
والخنوع يبدأ من الطأطأة للظل
أف لم أكن أريد أخبرك بهذا.
كنت أريد أن أقول لك أن الحزن شفافية الروح فلنحزن
وكل من لا يجيد الحزن هو كائن هش وناقص
وكذلك الغضب!
إن لم نغضب من كل هذه الاسطبلات المنتشرة
والروائح المقرفة، والقلوب الصدئة
إذا لم نتأفف في وجه سدنة الغباء والأحذية
إذا لم نصمت في وجه السكاكين الكثيرة
فأي إنسانية تلك التي ندّعيها؟!
النفاق يشعرنا بالغثيان كما تعلمين
والموتى يجعلوننا نترحّم عليهم فور ما نراهم.
والحمير تصبح الشفقة عليهم واجبة.
لا أعرف لماذا فجأة أصبحت أشعر أنني من تلامذة بوذا، وأنني بدأت في الكلام مثلهم عن الروح والطاقة وكيفية تفعيل الحياة وعدم تعطيلها.
ربما من كثرة ماقرأت لهم وعنهم.
وربما لكثرة ما نحتاجها كي نستمر قليلا، نحن نسوة هذا العصر الوقح حتى النخاع
العصر الذي يدعي الحرية علنا، ويلغيها سرا بجرة قلم، وثوب ولحية.
هل أنصحك بالشاي الأخضر؟!
بل وما يزيد الطين بلّة؛ إننا نساء في مجتمعات ذكورية فجة ووقحة، بتدينها المشوّه، ونسويتها الكاذبة التي يصفقون لها؛ معا.
وهذه كارثة مزدوجة!
فالمتدينون يحجرون على أرواحنا وأجسادنا وأفكارنا لصالح غرائزهم المشوهة، وعقدهم المكبوتة.
والمنفلتون (بكل مسمياتهم) يريدون أن يحرروا الأجساد، ويغمضوا العيون ويقفلوا العقول لأغراضهم الخبيثة ورغباتهم الداعرة.
اللعنة!
وكأننا لعبة القمار الدائرة بين مختلف الفئات.
والكثيرات يصدقن هؤلاء، أو هؤلاء!
تعري جسدها ليأكلوا على موائده
أو تغلّفه ليشتهوه بلا رؤية، أو روية
لم تصرخ إحداهن " لا "
"هذا جسدي" أنا، وفقط !
لذلك الذي يريد أن يجعلها خرقة مسجاة على سرير يصرُّ من نتانة جسده، بلا متعة أو رغبة،
وقد يمر عليها العمر بلا لحظة عشق أو رعشة وله.
أو لذلك الذي يريد أن يجعلها كيس شهوة، أوكيس قمح، تلد له كل عاما ولدا، وكلما مر بها العمر، يأكلها التعب، وحين تمرض يلقيها خارج مملكته الخالية من الرحمة والعطف والأمان، لأنها لم تعد قادرة على التفريغ، أو إشباع الشهوة.
تلك المجتمعات الذكورية السيئة الذكر، التي تريد منها كل شيء دون أن تقدم لها أي شيء، جاعلة وليا وحارسا على روحها وجسدها وعقلها.
وحتى حين تريد عملية جراحية قد يكون تأخيرها سببا في مفارقتها للحياة، تحتاج توقيع "ولي الأمر" الذي عليه أن يكون زوجا، أو أبا، أو أخا، أو أبنا، فقط ، حتى لو كان مراهقا، أو حاقدا أو مريضا نفسيا، أو قد يتنصّل من المسئولية ويهرب غير آبه بها، وهي صاحبة الجسد، لا قرار لها فيه.
اللعنة!
فكم هي مشكلة أن تكوني امرأة، وأن تكوني امرأة بعقل واعٍ فهذه كارثة أكبر، وأن يكون لك قلب شقي فهذه مصيبة المصائب، انظري مثلا .. حين يتبجح أحدهم "لا تحب مثقفة" يعني لا تحب كائن له عقل وروح وكرامة وجسد بالضرورة، بل عليك أن تحب "فزاعة، خرقة، خيال مآتة" لا تدرك شيئا، وتقبل أن تكون ظلا وتابعا.
والمصيبة الأكبر هي حالة الفصام بين مدعي الحريات والمنظرين لها، الذين يعيشون الكذبة السافرة، والإدعاءات الفاضحة، وهم لا يرون من المرأة سوى جسدها، طفلة حمقاء، أو ناضجة، متزوجة أو غير متزوجة، صديقة أو بعيدة. لا يهم فكلهن مشروع خليلات قابلات للعشق. فلا يوجد علاقة خارج الجسد بين رجل وامرأة. وحتى لو وجدت هذه الصيغة من العلاقات الإنسانية فستوجد خارج دوائر المثقفين الممتلئة بالزيف.
فإذا كنت من صنوف النساء غير الخرقاوات، فعلينا أن لا نؤمن بهم، ولانصدقهم، علينا أن نحرر أنفسنا تدريجيا من عقدة الاستعباد الذي رضخت له المرأة طويلا، والذي للأسف لم تتحرر من تبعياته كل هذا الوقت، لأن حالة الضعف والوهن والاستبعاد التي عاشته يثمر كما كل الظلم والاستعباد التاريخي، نحتا لا سويا في ذات الإنسان، إنها نفسية "الإنسان المقهور" من عقد وغيرة وكبت، وكراهية. فلا يمكن أن يكون الكائن سويا ما لم يكن حرا، واعيا
وهذا ما نراه في بعض النساء العربيات من عقد وكبت وخضوع وذل، فهناك من خنعن وقبّلن الأيدي والأقدام والأجساد وجعلن من أنفسهن دمى فقط، راضيات بأبسط ما يقدم لهن من أسيادهن الرجال بلا موقفية ولا نقاش ولاوعي ولا فهم، مستلذات بالاستسلام حتى الذل مصدقات فكرة العبودية الدينية التاريخية للرجل، مؤمنات بأدوارهن الناقصة في الحياة، ودورهن الخفي في الوجود.
وهناك فئات استنمرن واستوحشن وترجلن، ظنا منهن أن هذا هو الحل الفصل لمشكلة الضعف والاستلاب التاريخي.
وهناك من أصبحت النسوية لديها قضية جسد، وأصبح جسدها سلاحها لمواجهة الرجل وتحديه معها، أو مع بنات جنسها، وليس العهر والشذوذ إلا جزء من هذه التشوهات التاريخية لكائن مستعبد، ومستلب تاريخيا، والقليل منهن من نجت من نتائجه تماما كما كل الفئات المستضعفة والمستلبة.
(4)
سيدتي .. يا أنا .. يا نحن :
لم لازلت تقفين هناك عند مدخل التاريخ الملوث بالقيح والقيء؟
عند صوت شهرزاد الضاج بالكذب، تشتري به حياتها لليلة واحدة
ياللذل!
تعالي لنغير مدخل الحكايات
لنضع نهايات أكثر تشويقا
لنكسّر ولنذبح ولنتمرد على خانتانا التافهة، ومواقعنا السخيفة التي حجزونا فيها
لنتمرد على أكاذيب مفتعلة، كالدين والشرف والنبل والحياء
تعالي لنرفس نبلنا الحوّائي ووجعنا الطاهر، وتضحياتنا الكثيرة
تعالي لنثور على تاريخ الانكسار والذل الآثم والطويل والممتد
لنجعلهم يتلمظوا حكاياتنا الجديدة
ليقولوا:
خدعته
باعته
قتلته بسكين باردة
هجرته في بيت الزوجية
لنجعلهم يتحسّرون على شبابهم
بأن زوجته تركته يربي أطفاله وحيدا، وعشقت سواه
هددته إذا فعل كذا وكذا، ستتركه يعيش ما تبقى من زمنه وحيدا حزينا
جعلته يركض وراءها كمجنون
لنفعل أي شيء من الحماقات الآنفة الذكر
فقط علينا أن لا نستسلم للأدوار التي أعطونا إياها
وللبراويز التي وضعونا ضمنها

(5)
أيتها الـ (الأنثى / الحياة) :
لك أشرعة الصرخة الأولى، نسافر فيها نحو المدى الذي لا يحد
لك شموخ النخل
وشوق الينابيع
لك فسحة الوقت تقلم أظفارنا في الغربة وفي الإياب
لك المجازات
والمفازات
وكل المؤنث في اللغات
لك ذاكرة الفرح أجنحة للسعادات العظيمة
قبل الألم
عند الألم
بعد الألم
أيتها الخضراء:
تعالي ننتمي لأمنا الأرض في الخصب والجمال
في العطاء والمحبة
ننتمي للأشجار والأزهار والشمس
ننتمي للغات
للكلمة
ننتمي لكل مؤنث في الوجود
تعالي نؤنث كل الأشياء بـ "تائنا المربوطة" و"نوننا النسوية"
تعالي لنجعل الفرح، فرحة
والحلم، أحلام
لنجعل السماء صافية
والبحر موجة
فاللغة كل اللغة لنا
تعالي لنعمل
تعالي لنحلم
لنرسم على وجه الأرض فراشات، وباقات ورود
تعالي لنعبئ أرواحنا بالموسيقا التي تشبهنا في التداعي والخفة
تعالي لنغني أغنيات رائقات للمحبة، والعدالة، والمساواة
ولكل أنثى في الكون، وفي اللغات
تعالي لنعشق كل ما يخصنا في هذا الوجود
لنجعله سائدا وكثيرا
تعالي لنكتب
لنبدع
ونصرخ فيهم " هذه أنا، إذا كان أعجبك هذا"
وإلا فانتعل الدرب خيارا للهروب
تعالي لنصم آذاننا عن زعيقهم الكثير، وكذبهم الأكثر
ونقطع أياديهم عن لمسنا بسوء
تعالي لنقف بثقة من تستحق الحياة
بقلب الحياة تماما
فنحن الحياة!



#فاطمة_الشيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للعنف ضد النساء !
- هي ميتة الآن
- الرياضة والثقافة والفنون ودورها في بناء وعي عربي جديد
- تراتيل موتى بعيون مفتوحة
- كثافة الرمز وأفق الدلالة في سرديات أحمد الزبيدي
- -شعرية القلق- النص بوصفه مسوَّدة أولى للذاكرة
- عن الكتابة والحلم والفراغات التي لا تنتظر من يملؤها إلا بورد ...
- شرفات بحر الشمال لواسيني الأعرج : اقتراحات الشعرية، وأرشفة ا ...
- صورةٌ بشعةٌ جدا
- نزار قباني : دهشة الاكتشافات الأولى ل جسدية النص، ونصية الجس ...
- رقاع تاريخي
- النص الشعري عند ظبية خميس
- الغربال الأعمى
- رسالة إلى ابن عربي
- القفار سردا: لطالب المعمري : سينمائية الواقع حين تكتب بالحبر ...
- ذاكرة الإسفنج
- سيدةُ الحيادِ
- الصورة الشعرية بين الذاكرة والمخيال في نصوص الشاعر الإماراتي ...
- العزلة:رقية الحيوات السرية
- أرواحنا بين قيد ومقص، وتحت جلودنا رقيب


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الشيدي - خمس رسائل إلى المرأة في عيدها