أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - الفن الإيطالي - مايكل أنجلو















المزيد.....

الفن الإيطالي - مايكل أنجلو


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 08:58
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


على ربوة صخرية، تطل على قرية كابريزي شمال إيطاليا، نجد بقايا قلعة قديمة. في أحد الغرف، لوحة مكتوبا عليها، إن مايكل أنجلو ولد هنا عام 1475م.

مايكل أنجلو فنان عبقري معروف للعالم كمهندس ونحات ورسام. عظيم في كلٍ منها. والده كان يعمل في بلدية كابريزي، ثم انتقل مع عائلته إلى فلورنسا.

تُرك الطفل في رعاية زوجة أحد البنائين. كان مايكل يلعب منذ طفولته في المحاجر. يشاهد العمال وهي تقطع الصخر بالأزميل والشاكوش. كان يعشق النظر إليهم وسماع ضجيجهم. عاد بعد ذلك إلى فلورنسا لكي يبدأ تعليمه.

لم يكن مايكل سعيدا بدراسته. كانت متعته في الرسم والنحت بالأزميل. له صديق يدعى جراناسكي، كان يمده بألوان الرسم والفرش. جراناسكي كان يدرس الفن على أيدي رسام يدعى غيرلانداجو.

عندما رأى الرسام "غيرلانداجو" رسومات مايكل أنجلو الصغير، أخبره بأن عليه أن يترك دراسته التقليدية، ويأتي لكي يدرس الفن على يديه. لم يوافق الأب على ترك مايكل للمدرسة. لكنه وافق مدطرا تحت إلحاح الصبي، الذي كان يبلغ من العمر في ذلك الوقت 13 سنة.

كان مايكل أنجلو يدرس الفن مع أستاذه الجديد بهمة ونشاط بالغين. كان يبتكر نماذج جديدة لا يجرؤ عليها تلميذ آخر. في يوم من الأيام، قال أستاذه: "هذا التلميذ يعرف في الفن أكثر مني".

في ذلك الوقت، كانت المدن الإيطالية مليئة بالعائلات الثرية. أشهر وأقوى عائلة حكمت أي مدينة هي عائلة ميديشي. كانت بالغة الثراء والنفوذ، وكانت لحسن الحظ، مهتمة بالفن. أسدت خدمات عظيمة للفن والفنانين، لها اسهامات جليلة وتبرعات كريمة للأعمال الفنية بمدينة فلورنسا.

كان "لورينزو دي ميديشي" أكثر أمراء العائلة حبا للفن. عرض على "غيرلانداجو"، صاحب مدرست الفنون، أن يرسل له طالبين لكي يقوما بدراسة التماثيل الإغريقية والرومانية الجميلة التي تملأ حديقته. تم اختيار "مايكل أنجلو" و صديقه "جراناكسي" لهذه الدعوة.

كانت أمنية لورينزو دي ميديشي هي إحياء الفن الإغريقي والروماني، هذا ما جعله يجمع مجموعة رائعة من هذه التحف، التي أصبحت مادة للدراسة لدى مايكل أنجلو وصديقه.

لنا أن نتخيل كم كانت سعادة الصبي مايكل بمشاهدة تلك التماثيل الرائعة عندما كان يسير في الحديقة. عالم جديد من السحر والجمال والجلال كان قد تفتح أمامه. هكذا كانت التماثيل الإغريقية والرومانية.



من خلال هذه التماثيل والرسوم، استطاع مايكل أنجلو أن يحدد المعايير والمقاييس الحقيقية للفن الأصيل. قام مرة بتقليد بعض الأعمال الكلاسيكية الرومانية بإتقان، لدرجة أنه تم تداولها على أنها أصلية.

كان هناك في قصر الأمير الميديشي كمية وافرة من الرخام الخام وما يلزمه من أدوات النحت. بدأ مايكل على الفور بنحت تمثال لرأس الإله "فون"، إله الحقول والقطعان عند الرومان.

في يوم من الأيام، كان الأمير العظيم لورينزو، يتنزه في حديقته. توقف لكي يشاهد الصبي وهو يعمل. بعد فترة من المراقبة عن كثب، قال الأمير للصبي: " تمثالك يبين الإله وهو عجوز. في مثل هذه السن، عادة لا توجد أسنان". لم يجب الصبي، وواصل الأمير سيره.

في اليوم التالي، عاد الأمير ووقف أمام الصبي لينظر أمام التمثال، ليكتشف أن أحد أسنان الإله فون قد خلعت. سر الأمير لسماع مايكل الكلام والأخذ بنصيحته. في ذلك الوقت، كان الأمير قد سمع الكثير عن مايكل، فدعاه لكي يعيش معه في قصره.

أعترض الأب. لأنه كان يعتقد أن الفن لا يصلح إلا للفقراء والفلاحين، أما ابنه مايكل، فهو ينتمي إلى طبقة النبلاء بالوراثة. بالإضافة إلى أن الأب، كان يعول أسرة كبيرة ودخله لا يكفي تغطية النفقات، وكان يأمل أن يعمل ابنه بتجارة الأقمشة، لكي يساعده ماليا.

لكن الأمير أصر على الدعوة، وكان على الأب الامتثال للمرة الثانية لرغبة ابنه. الآن نجد النحات الصغير يعيش في قصر الميديشي، ويلبس الملابس الفاخرة التي تليق بسكان القصر. يأكل على مائدة الأمراء، ويخصص له راتب شهري.

ظل مايكل أنجلو يدرس ويعمل في قصر الميديشي عدة سنوات، إلى أن توفى كفيله وولي نعمته الأمير لورينزو. كان مايكل ممتنا جدا للأمير. لذلك، كان حزنه لوفاته حزنا بالغا. لم يجد مايكل بدا من العودة إلى بيت أبيه، واستخدامه كاستوديو له.

خلف الأمير لورينزو، الأمير بيترو دي ميديشي. لكن الأمراء ليست ميولهم واحدة. بيترو لم يكن عاشقا للفنون مثل سلفه. كل ما طلبه من مايكل أنجلو، هو عمل تمثال له من الثلج. ذاب في اليوم التالي من حرارة الجو.

مايكل أنجلو، كان دائم العمل. يوجد إما في روما، أو في فلورنسا. عندما كان عمره 24 سنة، صنع تمثالا في روما، يعتبر، باعتراف النقاد، الأروع. اسمه بيتا (Pieta). يصور المسيح وهو ملقى بين ذراعي والدته.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Michelangelo%27s_Pieta_5450_cropncleaned_edit.jpg

هذا التمثال الرائع، جعل شهرة مايكل أنجلو تبلغ الآفاق. عندما علمت مدينه فلورنسا بهذا العمل، طلبت من مايكل أنجلو العودة للمدينة لعمل بعض الأعمال الفنية المطلوبة.

هناك في مدينة فلورنسا، كانت توجد كتلة ضخمة من الرخام الخام، عمرها مئات السنين. حاول أحد النحاتين عمل شئ منها، لكنه تركها قبل أن يكمل عمله.

أعطت المدينة كتلة الرخام إلى مايكل أنجلو، مع مرتب 12 دولارا في الشهر ومهلة سنتين، لعمل تمثال. بدأ مايكل أنجلو بعمل نموذج من الشمع. ثم قام ببناء برج حول قطعة الرخام، حتى يمكنه العمل داخل البرج بدون أن يراه أحد.

كان يعمل بهمة ونشاط كأنه يريد أن يخلص تمثاله من أسر قطعة الرخام المحبوس داخلها. فما أجلها مهنة، التي تستطيع أن تحول كتلة من الحجر الأصم إلى آية من الجمال.

الآن نجد تمثال "دافيد". يقف على ارتفاع 18 قدما من الرخام الأبيض الخالص. تطلب نقله من مكان صناعته إلى ميدان وسط المدينة، أربعين رجلا وأربعة أيام كاملة. ظل هناك حتى عام 1874م، ثم نقل، خوفا من تقلبات الجو وعوامل التعرية، إلى الأكاديمية حيث يمكن مشاهدته الآن.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:David_von_Michelangelo.jpg

يقف الشاب دافيد (داود)، منتصب القامة ووجهه ملئ بالتعبير. لقد اختار مايكل أنجلو اللحظة التي أوشك فيها دافيد أن يقذف العملاق جوليات بحجره. أعجب أهل المدينة بالتمثال وكانوا فخورين به.

في ذلك الوقت، كان البابا يوليوس الثاني، المحارب والمحب للفن، يرغب في بناء قبر فخم له، بحيث يكون أفخم قبر في أوربا كلها. وبما أن مايكل أنجلو صاحب تمثال دافيد، هو الآن أحس نحات في العالم، لذلك دعي إلى روما لكي يبني القبر.

القبر يجب أن يكون بالمواصفات الآتية: ارتفاع ثلاث طوابق، مزين ب 40 تمثال، يبنى في فناء كنيسة القديس بيتر (بطرس). إذا لم يتسع الفناء، تبنى كنيسة جديدة بفناء أوسع لكي تسع القبر.

كان مايكل أنجلو مغتبطا جدا بهذا التكليف. ذهب إلى محجر الرخام وقضى ثمانية شهور لكي يختار بنفسه نوعية الرخام المناسب. عندما نقل الرخام الخام إلى روما، كان يملأ الميدان أمام الكنيسة. وهو ميدان فسيح جدا.

الفاتيكان، قصر البابا، كان بجوار الكنيسة. وكان مسموحا لمايكل أنجلو بدخول الفاتيكان في أي وقت. كل الأمور سارت على ما يرام في بادئ الأمر. لكن لسوء الحظ، كان هناك الحساد ومن يحقدون على الفنانين.

أوعز هؤلاء الحساد وغيرهم من الأعداء إلى البابا للنيل من مايكل أنجلو، وأوغلوا صدره ضده. وأقنعوه أنه من الفأل السيئ أن يبنى القبر وهو لايزال على قيد الحياة. بعد ذلك، أوصدت أبواب الفاتيكان في وجه مايكل أنجلو.

تُرك مايكل أنجلو في حالة يرثى لها. لا يملك ولا يستطيع أن يأتي بنقود يسدد بها ثمن الرخام الذي يملأ الميدان. لذلك، ترك روما ساخطا، ولا نستطيع أن نلومه في ذلك. ولم يعد إلا بعد أن أرسل البابا المراسيل يطلب منه العودة.

لكن ما هي النتيج، 40 سنة من الكد والمتاعب. بدلا من صرح عظيم، مجموعة أعمال فنية موضوعة في كنيسة صغيرة، امكاناتها لا تسمح بعرض أعماله العرض اللائق.

التمثال الرئيسي في هذه الأعمال هو تمثال للنبي موسى، يبينه وهي عائد لتوه من الجبل. ترى على وجهه الغضب المصحوب بالرعب وهو ينظر إلى العجل الذهبي الذي صنعه بنو اسرائيل لكي يعبدوه.

يده اليمنى تستند إلى لوحين من الحجر، أحضرهما معه من أعلى الجبل. يده اليسرى تضغط على لحيته أسفل بطنه، كأنه يحاول التغلب على حالة السخط التي يمر بها. ما يشبه القرون التي تنبت من رأسه، ترمز إلى شعاعي النور والسلطة.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Moses_San_Pietro_in_Vincoli.jpg

تمثال النبي موسى، لا يمثل الجمال، إنما يدل على البراعة والإتقان. حالة السخط واليأس التي كان يمر بها مايكل أنجلو، ربما انعكست في تمثال موسى. تعبير وجه موسى يبين خيبة أمله وحالته النفسية، عندما شاهد العجل الذهبي.

من عادة الفاتيكان دعوة أحسن الفنانين في إيطاليا لعمل ديكورات مختلفة للمقر البابوي. لذلك نجد البابا يوليوس الثاني يطلب من مايكل أنجلو، ويلح في الطلب، لكي يقوم برسم سقف كنيسة سيستينا، وهي كبرى كنائس الفاتيكان.

لكن مايكل أنجلو كان يرفض قائلا: "أنا نحات، ولست رساما". لكن البابا كان يجيبه: "رجل مثلك، يستطيع أن يكون أي شئ يريده". ويرد مايكل أنجلو: "دي شغلة رافائيل، الرسام. أعطوه هذه الغرفة لكي يرسمها، واعطوني جبلا لكي أنحته".

لكن البابا كان حازما، والنحات مايكل أجبر على أن يترك أزميله ويمسك الفرشة. سقف المصلى بالكنيسة كان محدبا. طلب منه البابا ملء المساحات بصور القديسين.

ووعده بمبلغ من المال لكل قديس يرسمه. لكن مايكل أنجلو، كفنان بحق، لم يستطع قبول مثل هذا العرض. في النهاية، تركه البابا كي يختار بنفسه موضوعاته.

صنع مايكل أنجلو لنفسه خوذه من الورق المقوى. بها مكان لشمعة مشتعلة. حتى يمكنه العمل ليلا ونهارا. معظم اللوحات كانت ترسم وهو ملقى على ظهره، مستلقيا على درج بناه بنفسه.

كان مجبرا على النظر إلى أعلى بصفة دائمة، إلى درجة أنه كان يجد صعوبة في النظر إلى أسفل. مايكل أنجلو كان يحب قراءة الإنجيل. ومن الإنجيل جاءه الإلهام وكل موضوعاته.

قام بتقسيم السقف إلى أجزاء. على كل جزء، قام برسم حكاية من الإنجيل. كل منظر محاط بالقديسين والقديسات. أكثر من 300 شخصية، معظمهم أكبر من الحجم الطبيعي. شخصية آدم هي أروعهم.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Creaci%C3%B3n_de_Ad%C3%A1n_%28Miguel_%C3%81ngel%29.jpg

مجموعة الرسوم كلها تبين الرفعة والسمو، ومعرفة رائعة بتكوين جسم الإنسان. اكتسبها مايكل بالطبع من خبرته بالنحت. بالرغم من حبه للنحت أكثر من الرسم، إلا أن كثير من النقاد يعتقدون أن هذه الرسوم هي الأروع بين أعماله. هذه الرسوم تبين قدرته المدهشة وشخصيته الحقيقية.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Sistine_Chapel_ceiling_photo_2.jpg

البابا يوليوس الثاني، كان يعتقد بأن الملابس في اللوحات، ليست زاهية براقة بما فيه الكفاية. وكان يرغب في اعادة رتوش ملابس بعض الشخصيات وتطعيمها باللون الذهبي. كان يقول: "إنها تبدو فقيرة جدا في اللوحة". فيجيب مايكل أنجلو: "لأنهم ناس فقراء، لايلبسون الملابس الفاخرة المذهبة".

البابا التالي كان من عائلة ميديشي. أرسل مايكل أنجلو إلى مدينة فلورنسا لكي يبني مجموعة قبور لعائلته. تم بناء قبرين، أحدهما للأمير لورينزو حفيد ولي نعمته لورينزو الجد. وزينهما بتمثالين.

تمثال لورينزو لم يكن يشبه الأمير، لكنه أكثر أعماله ابداعا. اسمه (Il Penseroso) "المفكر".
http://entertainment.howstuffworks.com/arts/artwork/michelangelo-sculptures19.htm

بعد عدة سنوات، جاء إلى عرش البابوية بول الثالث. كان يقول: "لمدة 10 سنوات، كنت أتمنى أن أصبح بابا لكي أجعل مايكل أنجلو يعمل من أجلي فقط، والآن لن يخيب رجائي".

بعد ذلك، استدعي مايكل أنجلو إلى روما مرة أخرى، لكي يواصل أعماله في خدمة الباباوية، التي مارسها طيلة حياته. هذه المرة، كانت لرسم مشهد يوم القيامة في كنيسة سيستاين.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Michelangelo,_Giudizio_Universale_02.jpg

اللوحة ضخمة جدا، فيها مئات الشخصيات. المسيح يبدو فيها في منتهى القوة. في الأصل، كانت اللوحة مليئة بالألوان. الآن بدأت تظهر بها الشقوق، والتصقت بها ذرات الأتربة والدخان عبر السنين.

كان لمايكل أنجلو منافسا قويا في ذلك الوقت. هو الرسام العظيم رفائيل. إلا أنهما كانا، بدون وعي، يساعدان بعضهما البعض. كان يستمد رفائيل القوة من مشاهدته لأعمال مايكل أنجلو. وكان مايكل أنجلو يستمد العذوبة والرقة من لوحات رفائيل.

ترك مايكل أنجلو مدينته الحبية فلورنسا، بسبب القلاقل السياسية التي مرت بها، وذهب لكي يقضي بقية عمره في روما. مر بشيخوخة هادئة سعيده. لم يتزوج وكان يقول أن الفن هو زوجته وأعماله هي أولاده. كان واسع الثراء، لكنه كان يحى حياة بسيطه. كان بارا بعائلته، يرسل لها مبلغا كبيرا من المال شهريا.

أعماله الأخيرة في روما، كانت في المعمار. كنيسة القديس بيتر، تقرر إعادة بنائها. لأن الكنيسة تخص البابا شخصيا، كانت أفضل مواد البناء تأتيها من كل البلاد الكاثوليكية. وأحسن الفنانين تخصص لبنائها.

عين مايكل أنجلو مهندسا للبناء الجديد. قبل الوظيفة ولكنه رفض تقاضي أي أجر. وكان يقول: "لقد وهبت جهدي لله". لم تنفذ تصميماته سوى في القبة الذهبية للكنيسة. كان يحب التأمل في قبة برونيليسكي بفلورنسا، وقام باقتباس نسبها الهندسية. وكان يقول: "سوف أعمل قبة أخت لها، أعلى ولكن ليس أجمل".

مع ارتفاع قبة مايكل أنجلو إلى السماء، علم أن فن المعمار يمكنه أن يمجد الرب أكثر من فن النحت أو الرسم. قبة الكابيتول في العاصمة واشنجطن، بنيت على نمط قبة كنيسة القديس بيتر.
http://commons.wikimedia.org/wiki/File:Petersdom_von_Engelsburg_gesehen.jpg

توفي مايكل أنجلو عن عمر يناهز التسعين عام 1564م. نقل جثمانه وسط أنوار المشاعل إلى مسقط رأسه فلورنسا. دفن في كنيسة سانتا كروسو (الصليب المقدس). على قبره توجد تماثيل لثلاث نساء. تمثلن ثلاثة فنون، هي: المعمار، النحت، والرسم.
[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن الإيطالي 1
- الفن في بداية المسيحية
- كنوز الفن الروماني القديم
- الفن الإغريقي القديم – الرسم
- الفن الإغريقي القديم – النحت
- الفن المصري القديم
- حفريات سبقت كتبنا المقدسة
- الطريق إلى المدرسة رايح جي
- حوار مع المجلة العلمية أهرام
- قصة خلق الكون
- هل التطور يتعارض مع الإنتروبيا؟
- كيف كانت بلادنا حلوة؟
- قضاة في شكاير
- حكم الجماعات الدينية والمليشيات
- لقد قبل الإخوان الحكم وبلعوا الطعم
- دولة دينية أم حرب أهلية
- السلطة مفسدة
- كيف كانت القاهرة وكيف أصبحت
- حقيقة الأديان
- دولة دينية أم دولة مدنية


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - الفن الإيطالي - مايكل أنجلو