أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد بطرس - نص














المزيد.....

نص


رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 12:01
المحور: الادب والفن
    


النص
هل قرأة يوما عن الألم,هل سمعت خرير النهر في الليل,هل تعرف كيف.
هل شعرت يوما بأن كل الأشياء في قلبك توقفت,لأنه الأرهاق في الفكير.
انت أمل الامس,وأهات اليوم,غدا لااعرف انه في الغيب,لكن تبقى الآهات مخنوقه.
بعد ان تعرفت على الحب,انه حاله من العذاب الداخلي,قررت تركه للأخرين,
الأنتظار
كانت تتمنى رؤياه, قسم لها انه سيرجع,عليها الانتظار
قدغاب لفتره طويله ولم يرجع,ان الانتظار قاسي عليها
الوحده عذاب,قررت ان تحب أخر,وتترك الوعود
الوهم
ماأهمية أن تكون أنت,ما أهمية تحاول التأكيد على وجودك
تحاول اقصى ما تسطيع أن تصرخ,وبكل صوتك,أنا هنا أنا في هذا الكون
قد تثور وتتمرد وتعلن الثوره,على كل شيئ
هل تفهم بيتهوفن,هل قرأة بول فاليري
هل أخذت نظره على الفن التكعيبي لبيكاسو
هل قرأة قوانين حقوق الانسان,لا تكون متردد اجب
هل سئلة نفسك يوما ماهمية كل هذا؟ تذكرما أهمية ان تكون انت
حين يكون العالم الاخر يبرمج كل حياتك في كل شئ نيابة عنك
لحظه
كم أغنيه غنينا معا,وكم من للحظه التصقنا بضوء الليل
في أحدى اللحظات,كان صمت الليل يتنفس عبيرك
هل نحن حقا في حلم,لايامن تبحث عن خيوط الحياة في جناح فراشه
أنه ليس حلم,وهل الحلم يكون هكذا,اذن اين هي الحقيقه
ضوء الليل يشبه نغما سحريا يخرج من فم الله
فوق ارض محروثه,ذكريات مبعثره,وسنين من العجاف
أنه ليس حلم,أنه ضوء الليل
غناء
سوف ابحث عن أزمنة أخرى,ومدن تعرف الغناء
لنكتب غناء صامت,بدون كلام,نابع من الروح
أنه حزن حين يبدأ المطر,لكنه ندأ الارض,حين الجفاف
ولاده موت,نحيب طويل,صلوات مقدسه,من اله روؤف
كابوس
انه كابوس مجرد كابوس, ارجو ان لاأكون قد ازعجت الحاضرين,أنه كابوس,مجرد
ربما حلمت في لليله ما,احد الشياطين,اتى عليك وفي يده اليمنى ساطورلقطع رأسك,ماذا تفعل
في طفولتي كنت احلم هكذا احلام,كنت ارى الشياطين تتجمع فوق رأسي,وفي كل واحد منهم
في يده الة سكين حاده جاهزه للقطع,لاتخافوا انه مجرد كابوس
اصرخ صراخ عال حتى اوقض الجميع حتى الجيران حين أفز من الكابوس,ليس هناك شياطين
ولااحد اسيقض ولاصوتي عبر مسافة فمي,أنه كابوس ليس الا
في الصباح كنت اقول لجدتي هل كنت اناديك الليلة البارحه حين تجمعوا الشياطين اللية أمس
قالت جدتي لم أسمع ندائك,والا كنت قد طرتهم قبل ان يتجمعون
سألت والدتي نفس السوأل لا لم اسمع,يكفيك خرافات
لاتخافوا انه مجرد كابوس,هذا ما تؤكده جدتي
جدتي كانت تحبني كثيرا كنت حبيبها المدلل او طفلها المحروس
قالت لا تخف سوف انصب كمين لهم هذه الليله وأطردهم شر طرده, الليله سوف تكون نهايتهم
بدأت أفكر بماذا ستحارب جدتي شياطين الليل,هي لاتستطيع قطع بصله
هل لها سلاح سري مجهول,جعلني الهوس اتسأل ما هو هذا السلاح السري
اخذت جدتي موقعها القتالي,وانا من تحت الغطاء اراقب بعين مملؤه خوف
ماذا لو انتصر الشياطين على جدتي,ياترى من سيكون سبب هذه التضحيه انا أم الشياطين
كنت اراقب جدتي من تحت الغطاء,لكن لم ارى الشياطين,فجأة حدث ما الذي ما كنت اتوقعه
بدأت تغيرات تطراء على وجه جدتي,عيونهاتتحول تدريجا الى عيون شيطانيه
كانت قد حدث تغير على هيكل جسدها,ذلك كان يثير الخوف بي
بدأت في الصراخ عسى جدتي تستيقظ وتحميني من الشيطانه,جدتي,جدتي,انه نفس الصراخ
الذي اصرخه كل الليله,ما اهمية هذا الصراخ ما لم يسمعني احد في السابق كيف يسمعونني الان
صرخت على امي,لا من منجد,تذكرت كلبي الصغير اخي الاكبر,اصرخ واصرخ.
جدتي الحبيبه تحولت الى شيطان,وهي الان متجه الي وفي يديها سكنتين تريد قتلي
بدء يزداد صراخي كلما أقتربت يزداد صراخي اكثر وأكثر
شعرت في يدا تلامسني تقول اهدء لقد رحل الشياطين كان ذلك صوت امي
سألتها عن جدتي ما بها , اين هي قالت نام ايها الولد ان جدتك رحلت الى العالم الاخر منذ سنوات
انه مجرد كابوس



#رعد_بطرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرأه في نص أبونا صميم صلو معي
- الاله الاخضر
- الايمان والعلاج النفسي
- الموعظه على الجبل دستور اخلاقي روحاني بأمتياز
- حاله انسانيه
- المقامر مرض فتاك
- الذاكره
- قصير قصيره جدا
- حاله ن
- نون
- الطبيعه
- حالات 1
- أزقه
- حاله_ وهذه الحاله تبحث عن ذاتها في صحراء
- انسان
- حاله من العبث
- الا معنى
- بحث
- اليل حاله
- حالات 10


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد بطرس - نص