أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مصطفى مجدي الجمال - شافيز.. عرفته قبل أن أقابله















المزيد.....

شافيز.. عرفته قبل أن أقابله


مصطفى مجدي الجمال

الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 17:08
المحور: سيرة ذاتية
    


بعد غزو العراق 2003 انتابتني حالة من "الضيق" الثوري تشبه تلك التي انتابتني بعد غزو بيروت 1982. وكنت أبحث عن مخرج من ضيقي هذا بالبحث في عمق التاريخ عن فترات مشابهة في تاريخ مصر خاصة والعالم عامة.. كما كانت هناك موجة جديدة قادمة من أمريكا اللاتينية ترسل ومضات ملهمة من الأمل الثوري..

كانت البداية هي تلك الأخبار المتناثرة عن رئاسة لولا دا سيلفا للبرازيل.. وأخذ بعض الزملاء يرددون في اللقاءات ضرورة استلهام تجربة حزب العمال البرازيلي.. لكنني في الحقيقة بعد التعمق في البحث، أدركت أن التجربة البرازيلية لا تقدم الحل الثوري الذي أنتظره.. خاصة فيما يتعلق بعدم جذرية الموقف من السوق ومن هيمنة الشركات متعدية القوميات.. والأخطر كان مشروع الوقود الحيوي لاستئصال الغابات وزراعة محاصيل كالذرة تستخدم أساسًا لإنتاج الوقود الحيوي، باستثمارات أمريكية، ولضمان تموين السيارات في الشوارع الأمريكية بالوقود..

مع ذلك كان "لولا" ملهمًا لنا ونحن نعايش نظمًا ذليلة وتابعة وفاشلة.. لا تعرف الاستئساد إلا على شعوبها.. ومن ناحية أخرى كنت- وربما مازلت- لا أحبذ الاستغراق في متابعة تفصيلات التجارب الثورية الأخرى دون التفرقة بين ما هو "خاص" وما هو "عام" فيها.. إلا أنني أخذت ألاحظ أن هناك زعيمًا آخر في أمريكا اللاتينية، في فنزويلا تحديدًا، اسمه هوجو شافيز يطلق تصريحات نارية ومواقف جذرية من "الإمبراطورية" (هكذا يسمى الإمبريالية الأمريكية).. وأن هذا الرجل أعاده شعبه للقصر الجمهوري بعد فترة وجيزة من اعتقاله في انقلاب دبرته المخابرات الأمريكية..

تصادف في هذا الوقت أن فاتحني الصديق الفلسطيني الكبير عبد القادر ياسين في رغبة إحدى دور النشر في دراسة من 15 صفحة عن هذا الرئيس الذي كان لا يزال مبهمًا بالنسبة لي.. وبدأت أبحث في الموضوع، ورويدًا رويدًا حتى وجدتني غارقًا في القراءة مشدودًا ومشدوهًا.. قرأت بنهم شديد ودونت أكوامًا من الأوراق بغض النظر عما إذا كانت ستفيد في كتابة البحث المقتضب أم لا..

بلغت المصادر التي اطلعت عليها أكثر من 250 مصدرًا، وهو ما يكفي لرسالة علمية ربما، ومن الغريب أن أكثر من 90% من هذه المصادر كان معاديًا لشافيز، لكنها لم تستطع إخفاء حقائق كثيرة حتى وإن أساءت تفسيرها. وجدتني أمام تجربة غنية وزعامة حقيقية. من هنا تطور اتجاهي إلى البحث في العلاقة بين الثورة والكاريزما، أي كيف يصنع ويشكل ويثري كل منهما الآخر..

من أهم النقاط التي لفتت نظري في شافيز ذلك التطور من محاولته الانقلابية الفاشلة إلى الفوز بالرئاسة عبر صندوق الانتخاب، حتى أن الشعب حماه من الانقلاب المضاد. ثم إصراره على إجراء التغييرات الجذرية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا باستخدام الصندوق أيضًا. لكنه كان يحمي كل مبادراته بتعبئة شعبية هائلة، وخاصة في الأحياء الفقيرة.

النقطة الثانية التي لفتت نظري أن ضابط المظلات السابق قد أتى من وسط شعبي عانى الحرمان، وأنه على درجة عالية من الثقافة نادرًا ما تجدها عند عسكري، وقد أثبت مواهب غير عادية في الخطابة والتحركات الدائمة وسط البشر، حتى بعد أن أصبح رئيسًا..

ثالثًا : كان من حسن طالع شافيز أن تزامن صعوده للرئاسة مع ارتفاع أسعار النفط عالميًا. ومن المعروف أن فنزويلا تحتل المرتبة الخامسة بين منتجي النفط، وهي المورد الثاني للنفط الذي تستهلكه الولايات المتحدة. وقد استفاد شافيز من هذه الوفرة المالية- بعد قرارات شجاعة بالتأميم- لتدشين برامج اجتماعية واسعة في الصحة والتعليم ومكافحة الأمية والإسكان والبيئة والزراعة..الخ، وبعيدًا عن البيروقراطية الحكومية وفسادها. رأى البعض أن النفط هو مفتاح تفسير نجاح شافيز، وهذا صحيح في جزء منه، ولكن ألا توجد في عالمنا بلدان أخرى منحتها الطبيعة نعمة النفط (نيجيريا مثلاً) فاستفاد منها الغرب والنخب المحلية الفاسدة بينما شعوبها تعاني الحرمان.. ليس المهم أن يكون لديك ثروة طبيعية، الأهم هو كيف تستخدمها.

أيضًا لفت نظري ذلك الرجوع إلى عمق التاريخ واستلهام شخصية سيمون بوليفار كرمز لتحرير ووحدة أمريكا اللاتينية، ومن ثم إدراكه أنه لا يمكن للثورة الفنزويلية أن يكتمل نجاحها بدون وحدة القارة، وهو ما يشبه الاستنتاج الذي توصل إليه عبد الناصر في وقت أسبق.. ولم لا وقد أفصح شافيز أكثر من مرة عن إعجابه وتأثره بالزعيم المصري، ولم تكن هذه مجاملة أو استجداء شعبية في الوطن العربي..

وتظل النقطة المهمة جدًا هي ذلك الالتصاق الجدلي بين الزعيم الكاريزمي وبين الثورة.. بكل ما تعنيه هذه العلاقة من إيجابيات وسلبيات..

المهم أنني أنجزت كتابًا في ستة أشهر.. وكانت المعاناة الكبرى هي تحديد ما يمكنني استبعاده من معلومات وتحليلات حتى يخرج الكتاب في الحيز المقبول.. لقي الكتاب نجاحًا كبيرًا، وخاصة فيما يتعلق برغبتي في أن يكون مساهمة في رفع الروح المعنوية للثوريين العرب، والتي كانت وقتذاك في الحضيض..

إلا أنني لم أسلم بالطبع من هجوم، بل وتهكم البعض، فقد كانت الصورة النمطية لشافيز في الصحافة السائدة هي صورة الدكتاتور الذي تتسم تصرفاته بالعشوائية والخراقة. غير أن الهجوم الذي ضايقني بحق كان من جانب نفر من اليساريين كانوا لا يتحدثون عن شافيز إلا بتأفف، وكأنهم يسقطون عليه ذات مشاعر عداء تاريخي مع عبد الناصر ويوليو.. كانت كلمة السر في هجومهم أنني أروج لزعيم شعبوي، رغم أن الكتاب لا يحمل أي شحنة من الترويج، بل فيه من النقد كم لا بأس به.. كما أن مصطلح "الشعبوية" مصطلح ملتبس في علم السياسة، ينطبق على ريجان وأحمدي نجاد وعبد الناصر وبيرون..

الزعيم الشعبوي عندهم يشترى الولاء السياسي عن طريق الرشاوى الاجتماعية للجمهور، ويجتر التاريخ الثقافي لشعبه، ويضع الشعب في حالة استنفار دائم ضد عدو خارجي، ويحاول التوسع إقليميًا. وكأنه مطلوب من الزعيم ألا يقدم خدمات للجمهور حتى لا يتهم بالشعبوية، وكذلك ألا يدخل في صراعات عنيفة ضد الإمبريالية، وألا يسعى لتوحيد شعوب إقليمه ضدها ومن أجل التكامل بين دوله..

بعد أكثر من عام تصادف أن كان المفكر والمناضل المصري والعالمي البارز سمير أمين ينظم مؤتمرًا كبيرًا في كراكاس (عاصمة فنزويلا) لحوالي 200 مثقف من شتى أرجاء العالم. ووجه لي دعوة لحضور المؤتمر، فاعتذرت اتقاءً للتقولات السمجة.. إلا أنه أصر على حضوري، فكان أن رضخت.. كان الوفد المصري من سبعة أشخاص، لكن تذاكر السفر لم تأتِ على طائرة واحدة.

المهم جاءت تذكرتي للسفر عبر برلين.. وتوجهت بالفعل إلى مطار القاهرة، ولسعادتي كانت هذه أول مرة منذ عشرين عامًا لا يستدعيني مكتب أمن الدولة بالمطار ولا يتم تفتيشي بالطريقة المعتادة.. لكن المفاجأة الصاعقة أن قيل لي إن اسمي غير موجود في قائمة الركاب.. وبعد مجادلات طويلة أثبت لي الموظف المصري بالشركة الألمانية حسن نية الشركة بأن أدخلني مكتبه واتصل بالمقر الرئيسي.. وأراني على شاشة الكمبيوتر كيف أن التذكرة حجزت ثم ألغيت من جهة لم يفصح عنها بعد ثلاث دقائق من الحجز.. وهو ما يعني أن برنامجًا معينًا قام بالإلغاء..

عدت للمنزل متضايقًا.. ولكن الزملاء أجروا اتصالات سريعة مع كاركاس، فجاءني في اليوم التالي اتصال من نائبة وزير الثقافة الفنزويلي اعتذرت فيه عن خطأ لم يرتكبوه وليس لديهم تفسير له، وقالت إنها قد حجزت لي تذكرة في درجة رجال الأعمال على الطائرة الإسبانية التي ستقلع من القاهرة بعد ثلاث ساعات. وبالفعل هبطت الطائرة في مطار مدريد، ليحتجزني أمن المطار مع شاب برتغالي يدرس الموسيقى بمصر.. استمر الاحتجاز لمدة 7 ساعات اندهش الضابط الإسباني خلالها من معرفتي بكرة القدم الإسبانية..

المهم تجاوزت الرحلة 11 ساعة فوق المحيط حتى نزلنا في كراكاس.. وكانت أول ملاحظة لي ذلك الجو الحار جدًا.. وقلت للبنت التي استقبلتني "كيف يمكن صناعة ثورة في هذا الجو الحار؟".. فضحكت بطفولية.

بدأت فعاليات المؤتمر كالعادة.. واكتشفت أن الجميع عداي قد أتوا دون مشاكل.. وتتسم المؤتمرات التي ينظمها سمير أمين بالإرهاق غير العادي حيث تبدأ من الثامنة صباحًا حتى التاسعة مساءً وربما أكثر.. ولفت نظري المناخ الاستوائي المدهش حيث يجتمع الجو الحار مع هطول مفاجئ لأمطار سخية.. كما أعجبت بمنظر البيوت الصغيرة على الجبال والمطلية بألوان مبهجة.

في اليوم الثاني علمنا فجأة أن الرئيس سيأتي إلى المؤتمر ليلقي كلمة.. وشاهدت إجراءات التأمين فوجدتها بسيطة جدًا ولا تقارن أبدًا ببلداننا العربية.. إذن سأرى الرجل الذي كتبت عنه، فما هي درجة الاختلاف التي سأكتشفها بين التخيل والواقع.. فقد عشت مع شافيز- من خلال القراءة- لشهور، حتى أنني أتوقع كيف ستكون رنة صوته.

قبل بدء المؤتمر بدقائق دخل سكرتير من الرئاسة ووضع على المنضدة الرئيسية مجموعة من الكتب.. وبعدها دخل شافيز إلى القاعة فجأة دون ضجيج، وأخذ يصافح بعض القريبين من المنضدة ثم فوجئت بصوت يصيح "ثانك يو مصطفى!!".. إنه شافيز نفسه. بُهتُّ لأنه لا يوجد مصطفى غيري.. وطلب أن أذهب إليه، فأفسح لي الحارس الطريق برفق لأصافح الرئيس.. كانت هذه أول مرة أصافح رئيس جمهورية.. وأي رئيس؟! ثم لاحظت ملاحظة جانبية أن يده رقيقة جدًا، وقلت في نفسي أي رجل مظلات كان هذا؟!

وجدت في يده كتابي، وطلب مني أن أترجم له العنوان فقلت "البوليفاري: شافيز- جدل الثورة والكاريزما".. شعرت أنه سعد جدًا بكلمة البوليفاري.. واستأذنني بأدب شديد في ترجمة الكتاب إلى الأسبانية فأبديت ترحيبي بالطبع، وشكرته. ثم فاجأني بأن قدم لي ابنته "ماريا" وطلب منها أن تصافحني.. ودار بيننا حديث مجاملة قصير.

فهمت سر الكتب التي وضعت على المنضدة.. فالرجل لا يكف عن الاستشهاد بفقرات حدد مواضعها مسبقًا.. ومن كتب مختلفة في السياسة والاقتصاد والأدب.. ورغم أن خطبه تتسم بالإسهاب الذي قد يمتد لساعات فإنك لا يمكن أن تمل منه.. فهو "ابن بلد" بمعنى الكلمة.. كما أنه خطيب متحرك وموهوب في مهارات شد الانتباه، ناهيك عن جاذبية الموضوعات التي يتحدث فيها..

وفيما عدا ملاحظتي عن يده الرقيقة.. وجدت شافيز كما توقعته تمامًا في خيالي.. بحركته.. بنبرات صوته.. حتى في تقطيعه للجمل.. وكانت هذه مفاجأة مدهشة لي..

في اليوم التالي أبلغت أن الرئيس يدعوني ومجموعة محدودة من الضيوف لحضور لقاء له في قاعة البلدية.. وبالفعل ذهبت لأفاجأ بتواضع الإجراءات الأمنية بالنسبة للقاء جماهيري كهذا.. كما شدني أسلوبه في تجاذب الحديث مع الحضور.. واستدعاؤه لشاب أو امرأة كي يتناقش معه من على المنصة. أما المفاجأة التي أصابتني بالذعر فكانت أن انقطع التيار الكهربي فجأة، ومع ذلك لم يتحرك أحد من مكانه، ولم يعلُ صوت.. وبعد ثلاث دقائق عاد التيار لأجد الرئيس جالسًا على مقعد وأمامه حارسه فاردًا ستارًا من مادة خاصة ثم لمّها بعد عودة التيار.

في الفندق ألح علي شاب وفتاة أمريكيان لإجراء حديث مع مدير المكتب الإقليمي لصحيفة نيويورك تايمز.. وبالفعل أتى هذا في موعده.. وكان من النوع المزهو بنفسه، وأعلمني بطريقة فجة أن من خريجي هارفارد.. دار بيننا حديث عادي عن الجو في كراكاس، ثم بدأ الحديث عن سبب إعجابي بشافيز.. فأسهبت. فقال كيف تناضل من أجل الديمقراطية في مصر وتؤيد دكتاتر فنزويلا.. فأسمعته نقدًا شديدًا للسياسة الأمريكية التي هي أبعد ما يكون عما تدعيه من نشر للديمقراطية في العالم (المهم أن الصحفي نشر حديثًا مشوهًا قدمني فيه في صورة الرجل الذي جاء للاستمتاع بضيافة شافيز)..

أمضيت الكثير من الوقت سيرًا في الشوارع بين الناس، وانتبهت إلى أن الكثيرين جدًا يشبهون المصريين، حتى أن سيدة استوقفتني مرة وبدت أنها تسأل عن شارع ما، فأجبت بهز أكتافي فأخذت تنهرني بالأسبانية.. وأعجبني جدًا أنها لم تميز أنني أجنبي. كما كنت أجد في كل شارع مناسبة شعبية ما.. فهنا حفل راقص للأطفال.. وهناك سباق للمعاقين أغلق له طريق ما.. وهناك اجتماع سياسي للمعارضة..الخ. وفي كل تجمع كان هناك للموسيقى مكان. وتساءلت هل يمكن الاحتفاظ بحالة التعبئة اليومية هذه طويلاً بين الناس، أم أن الثورة أطلقت طاقات الجميع.

كما قادتني قدماي إلى الأحياء الراقية جدًا لأثرياء العاصمة، وبها مولات للتسوق بالغة الفخامة، ومن ذلك المشهد شعرت بالتحديات الكبيرة أمام الثورة.

وقد نظمت لنا زيارة إلى إحدى الكوميونات بضواحي العاصمة فوجدنا بها جمعية تعاونية، ومستشفى مجهز بأحدث الأجهزة، وجامعة صغيرة تركز أساسًا على تدريس الإعلام وأنشطة لصيقة بالبيئة.. وقد لاحظت أن الكثير من العاملين بهذه المؤسسات هم من الكوبيين، في إطار التبادل بالنفط.. ولكن هذا أكد لي ملاحظة سبق أن أوردتها في كتابي عن إخفاق شافيز في اجتذاب الفئات المتوسطة (من أطباء ومعلمين ومحامين..الخ) للعمل في الحملات الاجتماعية، واتهامه بالتركيز على الفئات الفقيرة والمهمشة على حساب الفئات المتوسطة..

انتهى المؤتمر.. وأخذ الجميع في العودة.. إلا أنا، ولكن هذه المرة كان معي أستاذ جامعي من بنجلاديش.. حيث رفضت شركات الطيران بغرابة شديدة أن تقل أيًا مننا. وظللنا على هذه الحال معلقين لأيام حتى تدخلت الدولة الفنزويلية بقوة ورضخت السفارة الإسبانية بشرط أن أدفع 300 دولار مقابل الحصول على تأشيرة شينجن (لم يستطيعوا تبرير هذا الطلب رغم أنني سأعبر مدريد ولن أدخلها.. وكأنهم يشترطون أن أدخلها).. موقف غريب لا تفسير عندي له حتى اليوم..

في القاهرة سألني صديق: "كيف وجدت صاحبك؟"

قلت "كما توقعت تمامًا.. أقسم بالله كما توقعت تمامًا.. هو عبد الناصر + الديمقراطية.. وكاسترو + النفط!!!".



#مصطفى_مجدي_الجمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا تخسر القضية الفلسطينية شعب مصر بسبب حماس
- حول الدعوة إلى تنظيم شيوعي للشباب
- السياسة الثورية.. وإلا الخيار نيرون !!
- قهر الفاشية.. أو الخروج من التاريخ
- لنكسر الفاشية أولاً
- ارتباك في بر مصر
- بلطجة نظام مرسي وجماعته لن تخيفنا
- لا وقت للميوعة
- حديث الصراحة مع المعارضة الليبية
- مصطفى مجدي الجمال - مفكر وسياسي يساري مصري - في حوار مفتوح م ...
- الروح الرياضية واللعب بالديمقراطية
- العودة للاهتمام بأمريكا اللاتينية.. توطئة
- هل يفعلها اليسار المصري هذه المرة ؟!
- الثورات العربية.. تقدير موقف
- مستقبل جمهورية مرسي
- ثورات واستخبارات
- وعيد المرسي ومآله القريب
- عودوا إلى جادة الثورة
- تحيا الآلة الكاتبة
- افرحوا أنتم !!!


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مصطفى مجدي الجمال - شافيز.. عرفته قبل أن أقابله