أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منال فاروق - الحرية بين الرغبة والتحقق















المزيد.....

الحرية بين الرغبة والتحقق


منال فاروق

الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 07:53
المحور: الادب والفن
    


الحرية رغبة تملكت الإنسان منذ ظهر على الأرض ومع تطوره نمت الرغبة فغدت مطلبا أساسيا من مطالبه، ومع التقدم تطورت المعتقدات و اختلفت الروي والتنظير حولها، من هنا اختلاف المفهوم، ما بين الحرية كنظرية، و التحرر كفعل ايجابي؛ أضحى هم الانسانيه الأول...

فى عصور ما قبل التاريخ رسم الإنسان ليشعر بالحرية؛ ثم مارس الرقص مصاحبا لشعائر و طقوس طوطميه ليشعر بالتحرر، و نمت المجتمعات ومع نموها تغيرت تقنية التعبير عن تلك الرغبة حيث صارت اللغة هي الوسيلة الامثل و الوسيط الناقل لهذه الرغبة، وصار الأدب بعد ظهوره و تطوره هو المعبر الذي اتخذته اللغة وان اختلافة حيث "يطرح الأدب فى إشكاله سؤال الحرية"1 فما هي الحرية التي طرحها الأدب؟!

"أهي الاعتراف ببعض الحاصانات التي تسمى الحريات"2 التي نص عليها الميثاق العالمي لحقوق الإنسان و صدقة عليها الدول العربية وهي حرية المعتقد السياسي، الديني ، حرية الوطن، ثم أخيرا حرية الفرد فى شؤنه ألحياتيه والتي يعيقها نظرة المجتمع إلى الفرد و إن كانت هذه الحرية لا تأذي المجتمع.....
"الحرية فى جوهرها هي إطلاق العنان للناس ليحققوا خيرهم بالطريقة التي يرونها طالما لا يحاولون حرمان الغير من ما صالحهم، أو لا يعرقلون جهودهم لتحقيق تلك المصالح، فكل فرد يعتبر أصلح رقيب على نزواته الخاصة سواء أكانت هذه النزوة جسمانيه أم فكريه أم روحيه 3 ".

هكذا عرفة الحرية، والسؤال هل تحققت كما هي فى تعريفها؟! أم هي مجرد حلم؟.

الحرية رغبة ملحة وغدت أكثر الحاحا مع التقدم؛ واللغة هي وسيط النقل لهذه الرغبة فى شكل واقع يرغب فى تحقيقه لإنشاء مجتمع أو لنقل يوتوبيا أفضل و الأدب كان هو الوسيط الامثل ، فهو التجلي الأول عبر اللغة لنقل الأفكار منذ ظهور كتاب الأمير "لميكيافلي" - وهو من أوال الكتب التي تحدثت فى السياسة فى العصور الوسطى- و الذي صيغ من خلاله أسس الحكم مرورا بروايات الحلم فى الحرية "دون كيشوت، رحلات ربونس كروز و غيرها " لتنتهي إلى مجموعة من الروايات تنقش مفهوم الحرية و التحرر فى لغة تجمع بين الشعبية و لغة الصفوة فى مزج جعلها قادرة على الرد على مهاترات الزمن الحاضر ومن ثما العبور إلى ذلك الواقع الذي يصطدم به الأدب من أعراف و تقاليد لا تعترف إلا بمقدس يحاول الأدب عبر اللغة كسر إيهامه و جبروته و سطوته عبر"الحوار و التعدد و النقد و الانتقال من المعلوم إلى المجهول، وعلى الاحتفال بالزمن المتحرك المتطور."4
إذا أتحققت الحرية فى زمن ألحكي أم تأرجحت بين الرغبة و المحاولة؛ طرحة الرواية تحديدا لطول زمن السرد فيها هذا السؤال وذلك لكونها"كتابة و مخيلة تستطيع عرض مرحلة الآلام و الآمال البشرية هذه"5. فالإنسان لم يعد معزولا فى قريته بل أصبح ترس فى دورة الحياة التي نحياها و التي تتجه إلى نوع من التسلط الجديد .. رأسمالية عابره للقارات قائمة على الاستهلاك، تحاول محو خصوصيات الشعوب تحت مسمى الامميه العالمية؛ فالبشر تقريبا تحيى حياة واحدة أو لنقل متشابها "فكل البشرية أو المهتمون منها على الأقل تقراء اليوم الكتب نفسها و ترى الأفلام نفسها"6، وان اختلافة درجة الثقافة و استخدام المنتج الحضاري و مدى الفقر و الغنى، لهذا اختلف مفهوم التحرر فما يقبله مجتمع لا يقبله آخر برغم أمميه مصطنعة تحاول قولبة المجتمعات متنسيى أعراف و خصوصيات هذه المجتمعات، من هنا كان اختياري لهذه الروايات فهي تطرح خصوصيتها متجهة إلى العام الإنساني و المعاش الذي ترغب فى تغيره برغم كونه لا يخص حضارتك أو تقراء حلمك الذي ترغبه و تتمنه .

وأنا هنا انظر إلى تجليات التحرر التي حاول مبدعوها من خلالها إنشاء عالمهم الحالمين به برغم ما يعيشون، ولا اعلم إذا كانت الصدفة هي التي خلاقات هذه القسمة العادلة على مستوى النصوص ولغة التناول فنصان مترجمان إلى العربية، و نصان محملان بلغة الحلم..
شرق المتوسط/ عبد الرحمن منيف/ طبعة أولى 1975
العار / تسليمه نصرين / طبعة أولى 1996
الوقائع الغريبة فى اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل/إميل حبيبي / طبعة ثالثة 1984
و أخيرا زوربا / كزنتزاكي / طبعة سادسة1984

تاريخ الطباعة يظهر مدى القرب الزمني وأن كانت زوربا هي الأقدم فى طباعتها و نقلها إلى العربية.. وهذا يعني أن الحرية بمفردتها المختلفة رغبة تتأجج حتى وان اختلفة لغة التعبير.

اختلاف تناول هذا المفهوم أو لنقل تجلياتها الفضفاضة، من الرغبة فى الحرية السياسية و التعبير عنها، إلى الرغبة فى أن يكون المجتمع أكثر عدالة فى تعامله مع المختلف عنه دينيا؛ فماذا لو كان هذا المختلف هو احد ابنا هذا المجتمع، و احد صانعي تحرره من المحتل؟، ثم إلى التمني فى تحرير الوطن فى ظل وطن يثقل كاهله مستعمر منذ أكثر من 40 عام، و أخيرا إلى الحرية بماعنها اليوتوبي .. حرية الفرد الذى لو تحقق ما سبق التحققات حرية وصار قادرا على أن يعشق، أن يصنع، أن يتحرر من هوى شيء ليسقط فى هوى شيء آخر هكذا كان زوربا.
كيف تناولت الروايات السابقة الحرية لتصل إلينا فى تجليها النهي لدى زوربا.. يخضع العمل الأدبي أثناء تقيميه كبنية أدبية إلى ثلاث عناصر هي "الإقناع، الإمتاع الاثاره" 7. ليصير أدبيا يصل ألاينا، فهو عمل قام على شخصيات تعيش فى عالمنا حول الأدب أن يرتفع بها عن الواقع أو أن يسقط عليها الواقع الذى تعيشه مستخدما اللغة..
فى شرق المتوسط كان خريج الجامعة و السياسي المناضل رجب شاب فى العشرينات سجن نتيجة لحلمه بمجتمع تناقش فيه سياسة بلدة، ليقضى عشر سنوات نتيجة لمقاومته ويسقط فى النهاية نتيجة لعوامل كثيرة مرضه وفاة والدة زواج المحبوبة ليخرج ويتم علاجة فى الخارج و هناك يحاول المقاومة.. لكن؟؟!
إلى سورنجان الشاب البنغالى الذى تربى فى منزل مأمن بحرية المعتقد الديني و الذى وجه والدة المحتل "بريطانيا" مع المسلمين وهو معتنق الهندوسية والعلماني ممتهن الطب و الذى كوفى على موجهته للمحتل بسرقة أرضه وخطف ابنته وأخيرا النزوح مع الفرين إلى الهند فى سقوط مرير له ولهم متناسيا حلمة فى بلد تأمن بأنهم جميعا هندوس و مسلمين صحاب الأرض و أن الانتماء للوطن وهو فقط .
للمتشائل سعيد الذى يحلم بأرضة حره يتحرك فيها و يمتلك مفتاح منزل ليس عليه رقيب فيه أو فى عملة، لكن أرضة تصرخ بدم ابنه الشهيد و امة فى للغة أشبه بلغة الحلم استسلم فيها سعيد للواقع و المغتصب ويقاوم فيها ولاء الابن ليختفي أو يعتقل بعد حور صرخ فيه بأنه تحرر بعد حملة أسلاح وقاوم .
هذا ما حملته الروايات الثالثة دائرة تبدأ لتنتهي عند نفس النقطة، الرغبة المقاومة السقوط ثم الرغبة مرة أخرى. تحمل هذه الروايات عناصر العمل الأدبي السابقة فهي تسجل الواقع بلا زيف حاملة فكرة تصل إلى نهايتها فى بناء معلق فهي فى بحثها تصل إلى أن لا حرية لتعاود البحث من جديد فى رغبة حقيقية للخلص. فى لغة اختلفة باختلاف التناول، ففي شرق المتوسط أقرب إلى المنولوج و الحوار مع النفس مستخدما ضمير المتكلم، إلى لغة واقعية رافضة تحاول المقاومة بطرح أسئلة لا تجد لها إجابة و أن وجدت كانت هو لميه فهذا سورنجان يسأل"لم يتحتم عليه أن يهرب من بيته؟ كمال لم يكن لديه سبب يدفعة إلى الهروب أبدا أليس هذا وطنة كما هو وطن كمال؟ ثم لماذا يحرم من حقوقه، و لماذا يدير له بلدة ظهره؟ لماذا لا يستطيع أن يقول له: أنا ابن هذا التراب؛ أرجوك لا تسبب لي أي أذى؟"8 اسأله ولا إجابة فى بلد ولد من رحم الصراع الديني سنة 1971م ليظل الأب المقاوم و الشخصية التي تسرد من خلالها مرحلة الصمود ضد المستعمر ليضعف فى النهاية نتيجة للمرض واغتصاب أرضه وخطف ابنته ليعلنها "هيا فلنرحل.
قال سورنجان باستغراب: إلى أين سنرحل يا أبي؟
إلى الهند"9
وينكسر الحلم "و أدرك أن هذه هي الوسيلة التي يجب أن ينتهي بها الأمر لأن الجبل القوي الذي بناه داخل نفسه كان يتضاءل يوما بعد يوم"10
للغة حلم ملغز محملة برمز و الإشارة لتصل فى نهايتها إلى إن الحرية رغبه ملحة لابد أن تتحقق حتى وان كانت انشائة قائمة على الاستكانة و الخضوع و الخوف

ليصرخ ولاء"أتيت إلى الكهف كي أتنفس بحرية. مرة واحدة أن أتنفس......"11وهكذا طالب ولاء بالحرية فتحرر.
هكذا كانت اللغة واقعية اقرب إلى الحلم أن لم تكن هي الحلم نفسه. استخدم الروايين الثلاثة تقنية ألعوده إلى الماضي وسرد الأحدث من خلاله وان تخلل العار سرد مباشر يعود فيه الأب إلى الماضي..
الحرية.... رغبة صعبة التحقيق فى مجتمعات ترفضها و تكبلها بالقيود خوفا من تنمية مدارك أفراد هذه المجتمعات التي ستصرخ بالمقاومة المرفوضة وذلك لأنه فى حال التحقق و الاكتمال سيظهر من يبحث عن حرية كفرد لا يخشى شياء لأنه سيمتلك ناصية التفكير بلا شروط مسابقة تملى علية و لهذا سيستطيع مقاومة شقائة بعد تخلصة من كل المنغصات لينتبه أن من حقه أن يحلم بحرية؛ لكن هل سيحدث هذا فى ظل مجتمعات تمتلاء ببذور الحقد و التعصب زرعها المستعمر و اشرف على نموها طبقة من أبناء هذه المجتمعات خوفا على ما يتوهمون أنه حقيقة؟!!!
أن الحرية التي ناشدها زوربا كانت رغبة في المقاومة و رغبة في السمو، نعم هي رغبة فى المقاومة تمتلك الإنسان، ألان الحرية فى نهايتها حالة من النضال التي لابد من دفع ضريبته سواء كان الثمن هو الدم أو الحصول عليها وأن تكون حرا.
زوربا ألوقعي الحالم يقبل مجتمعه و يقاومه..يرقص يغني يعمل يعشق في مقابل رب عملة الباحث عن الحرية و الخلص ولا يجده ألا فى الحرب، لينتهي زوربا الحالم بموته حالما بحرية روحة التي حبست فى ثنايا جسده..
"لقد فعلت أشياء و أشياء فى حياتي و اعتقد أن ما فعلته ليس بكافِ... ......... و بعد ذلك اتكأ على وسادته ورمى اللحاف و أراد أن ينهض وركضنا لنسندة ليونا زوجته و أنا و بعض الجيران الأقوياء لكنه أبعدنا فجأة وقفز من السرير و ذهب حتى النافذة و هناك تشبث بالفرجة و نظر بعيدا نحو الجبال و جحظة عينيه و أخذا يضحك، ثم يصهل كجواد و هكذا و هو واقف و أظافره مغروزة فى النافذة اسلم الروح"12
زوربا الحلم .. بالخلاص و الحرية حتى مع أنفاسه الاخيره إنما حريته هى حرية الفرد فى ظل حضارة مادية و حضارة آلة لا تعترف بالفرد برغم سموه عنها فى واقعية حالمة ترغب فى الخلص..
و أخيرا ما بين الحرية بمفهومها العام و التحرر بمفهوم المقاومة و الرغبة فى الوصول تنشاء المجتمعات و تختفي، ليتطور المفهوم ويتبلور لتظل الحرية و التحرر هما المحرك الأول و الرئيسي فى المجتمع.




فيصل دراج/ معنى الحرية فى الأدب "دبي الثقافية عدد يوليو2007"
1. جان استيورت مل / عن الحرية "مكتبة الأسرة"2000 صـــ59
2. المصدر السابق صــ77/ 78
3. فيصل دراج/ معنى الحرية فى الأدب "دبي الثقافية عدد يوليو2007"
4. الرواية و اليوتوبيا/ محمد كامل الخطيب "المدى1995"صـ117
5. المصدر السابق
6. السجن السياسي فى الرواية العربية/ سحر روح الفيصل 1994
7. العار/ تسليمه نصرين "دار الخيول/ ت عصام زكريا"1996
8. المصدر السابق
9. المصدر السابق
10. الوقائع الغريبة فى اختفاء سعيد أبي النحس للمتشائل/ إميل حبيبي"الجليل"1984
11. زوربا / نيكوس كازانتزاكي ت جورج طرابيشي"الأدب"1989



#منال_فاروق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السينما ودورها في الثقافة
- السينما المصرية وقضايا المرأة رصد وتحليل
- قراءة فى القومية والوحدة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منال فاروق - الحرية بين الرغبة والتحقق