أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - العلمية ومعايير الخدمة الاتحادية














المزيد.....

العلمية ومعايير الخدمة الاتحادية


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



.
لم تترك الشعوب سبيل الاّ سلكته من اجل التقدم في شتى المجالات واهم مجال هو تقديم الخدمة بصورتها اللائقة , العلم والتعليم اساس في النهضة بحضارتها وانسانيتها واول ما اشار به القراّن الكريم العلم والقلم والانسانية ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾, تشكيل مجلس الخدمة الاتحادي انجاز مهم وفرصة لنيل الاستحقاقات للكثير من الباحثين عن العمل بعد ان اختصر التعيين بالحزبية وعدم تكافوء الفرص , هذا المجلس لا يستطيع ان يؤدي الدور بالصورة الصحيحة الاّ حينما لا ينحاز لطرف ما او يؤوسس على المحاصصة فيكون مشكلة اضافية وتعميق المحاصصة , فلم نستفيد من تجارب الشعوب ولم نسعى ان نكون كاليابان وكيف تصرف قادتها لأحتضان العلم والاستفادة من الطاقات البشرية , سئل رئيس اليابان عن سر التفوق التكنولوجي فقال لقد اعطينا اصحاب المواهب والمهارات والعقول راتب وزير وحصانة الدبلوماسي ومكانة امبراطور , وفي امريكا عام 1913 م طرحت فكرت حكم التكنوقراط وطبق عام 1930 م , وهو حكم يعني حكم التكنلوجيا والاختصاص بعد ثورة العلوم والاختصاصات الدقيقة وتنوع العلوم والاكتشافات , انظمة العرب قرأت الواقع بالشكل المقلوب وجعلت من الدولار هو الحاكم على حساب القلم ودفنت ثرواتها المادية في بنوك الغرب وثرواتها البشرية عملة رخيصة في بلاد الغربة , مليارات تنفق للتظليل وتلميع الحكام والاحزاب ودعم المليشات والمنظمات وترك جامعات العلوم , مستويات التعليم في العراق وصلت الى ارقام مخيفة بعد ان كانت جامعة الكوفة والمستنصرية تتصدر جامعات العالم وتقف اليوم في ذيل التسلسل ولا يتفاخر بشهاداتها , لتخرج طلبة يتسكعون على ارصفة الشوارع منافسين ( العمالة ) وسواق التكسي , بلد تنهشه الطائفية والمحاصصة اصبح فيه العلم معيار ثانوي ليضع الشخص الغير مناسب في المكان المناسب , فكيف للطبيب ان يكون وزير للمالية ويجمد خبراء الاقتصاد ونظرياتهم وكيف نقدم الجانب الانساني والأطباء البيطرين وزراء الوزرات الانسانية وعلم السياسية يدير وزارة الصناعة والصناعي للاوقاف وصاحب ( الجمبر ) محلل سياسي وبائع اللحوم رئيس لمجلس المحافظة , كيف نستفيد من الخبرة والذكاء ونطور الاعمار في فوضى الادارة والنزعات الطائفية , وكيف للمهندس ان يكون ناجح في وضع القياسات العلمية اذا اختلفت نظرياته مع مصالح وميول المسؤول من الانتماء والميول , وكيف يمكن الموازنة بين الافراد اذا كنا نقسمهم الى فئات وأعراق وشرائح , وليس المهم في تسلسل الوظيفة ليصبح مقياسها المال والجاه والحزبية ولسنا في بلد الحكم البرجوازي او الاقطاعي بحيث لا يسمح للطبقات الفقيرة الابداع واحتكار المهنة , مؤوسسات لا تزال ادارتها لا تؤمن بالكفاءة والاعتماد على الدراسات والاستبيانات وتقييم الانتاج , وقياس الحالة الوظفية بهالة الحزبية والتزكية لقيادتها ليغيب التنافس والتوصيف الوظيفي , وفي امريكا مثلاّ يطرح اسم المدير المرشح للادارة وفق البرامج والخطط ويخضع للتنافس للحصول على المرتبة الوظيفية والادارة العادلة , لم نستطيع من خلال نظام الديمقراطية الخروج من قوقعة البلدان العربية بنعمها وخيراتها الكبيرة ولم تحسن التعامل مع الانسان لأستثمار طاقاته وحسب برنامجه العلمي دون النظر الى خلفياته الثانوية وترك تشخيصه العلمي واختصاصه , قوى كثيرة لسنوات حاولت تعطيل مجلس الخدمة الاتحادي والابتعاد عن معيار المواطنة والكفاءة الى معيار التوازن والمحاصصة وبذلك غياب ماهية الخدمة للمواطن وتقاد المؤوسسة بأدنى الشهادات والشهادات المزورة وتقاطع المصالح وجعل الحزبية تتفوق على العلمية, وان لم يشترط ادارة مجلس الخدمة بفريق مهني غير منحاز لا نخرج من عمق المشكلة و المؤوسسة تقاد بصراعات تعزيز المحاصصة,,



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا حق العراقيين ؟
- أصمت ودع عملك يتكلم
- رجال الخدمة وطلاّب السلطة
- التحالف ضد التطرف
- عمى الألوان السياسي
- لا تهربوا الى الامام
- كيف وصلت المفخخات الى الرصافة ؟!
- . صحوة ولد الملحة


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - العلمية ومعايير الخدمة الاتحادية