أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - علم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف














المزيد.....

علم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1157 - 2005 / 4 / 4 - 11:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


علم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف
من وحي الجلسة الثالثة للمجلس الوطني العراقي
محسن صابط الجيلاوي
علمٌ أضاف إليه صدام حسين ( الله واكبر ) لكي يكون وقودها دماء غزيرة نزفت بحروب عبثية جل وقودها شباب كان المفترض أن يقودوا عجلة البناء والتقدم، وسجون غطت كامل الوطن لكي تُغيب مئات الآلاف من خيرة رجال ونساء العراق...
دستور غائب حتى ( كودو) أو المهدي المنتظر ( صدريا )...!
مجلس امة تطغي عليه لحى وعمائم وناس اختطفوا الوطن باسم الدين والبسملة وبدعم من هنا وهناك، عبر استغلال وعي وهشاشة أمة مهزومة، أغلبهم غير مصدق بان تاريخ أعمى قد أوصله لهذا المكان.... هنا حاضر تجاذب الطائفة والقومية والدين وغائب العراق والوطن كمظلة...بحيث أحتج الشبكي واليزيدي – وهو محق – لأنه مغيب قياسا( بالكبير ) المتغطرس بالحديث عن مفاهيم القوة بمنظور الكتلة المتوحدة في مواجهة آخر خائف متكتل، ومابين هذا وذاك يتم تشظية الوطن لكي يرفع هؤلاء من قدرهم بالدفاع(عن وجود نفوس أضعفتها ومزقتها أليه السلطة الغاشمة تاريخيا ) أمام عدو وهمي خلقه خيال جمعي مريض بكل اقتدار...نحن نجلس في قاعة واحدة ولكن نخاف بعضنا البعض، تلك هي الحقيقة المرة وما عداها هو افتعال...!
نحن أمام لبنان جديد بنظام طائفي وأثني – ولكن هذه المرة مجتمعيا وسياسيا- شكلها حق وجوهرها باطل، سيدفع ( كفرها ) العراق كثيرا...!
أعضاء وصلوا إلى البرلمان لا يفرقوا بين مفهوم بسيط وأولي للسلطة التشريعية أو التنفيذية أو مهام شرطي بسيط في منعطف شارع....خلطوا جميع الأوراق في جلسة مرتبكة بكل شيء، كان حاضرا فيها مطالبات بإطلاق قتلة( وزعران) التيار الصدري، نساء صامتات ومغلوب على أمرهن في المشاركة السياسية الفعلية( شكرا لبريمر على شكلية حضارية )، صلوات وتكبيرات هي شكل جديد لسيرك برلماني غير منتم لهذا العالم العصري أبدا.....لكن رغم ذلك سننتظر ونحترم إرادة الناس، والزمن هو الكفيل بالإجابة، ولكن أقول:- شكل هذا البرلمان غير جدير بكتابة دستور حديث وحل مشكلات ( عويصة) لأمة انتهكت كرامتها كثيرا...!
أما الرئيس القادم – فذلك هو المحك- لقد جرى استجواب رئيس وزراء- قبل تسلم المنصب - في بلد اوربي كونه سحب شيك بدون غطاء عندما كان شابا في الجامعة..أعترف أننا لا نستطيع أن نرقى إلى مستوى الديمقراطية الأوربية..ولكن أولى مصداقية لديمقراطية شابة أن تأتي وتُؤسس برئيس نظيف اليد من أي دم عراقي، عكسها سنأتي بسابقة تاريخية فحواها( ديمقراطية القتلة) ونوصم ديمقراطيتنا بعار أبدي تتحمله أجيال لاحقة عندما تقرأ التاريخ بإمعان وتدقيق علمي وصادق...فدم الناس غالي، وكل شيء يمكن تجاوزه في المقارنات إلا مسألة غياب ناس لهم قسمات وتطلعات ومرجعيات..دمهم معلق بيد رئيس يبدو قادما لا محالة أسمه ( جلال الطلباني)..سننتظر أسئلة من يملك ضمير في هذا المجلس عن سؤال سيادة الرئيس القادم عن ذلك..لكي نرى جوابا قد يريحنا ويريح أهالي الضحايا...، عكسها ( أنا العبد الغلبان )سأتخلى عن هويتي 11 شهرا( نهاية سلطة الريس الله لا يحفظه ) كما فعل البعض( وما أكثرهم اليوم ) تزلفا للسلطة التي تدفع دوما في شرق تافه، بعضهم رفع عقيرته على مشعان( مسكين ذو ماضي سيئ حقا وما أكثرهم في هذا المجلس) بينما يهز ذيله لرئيس أسوء بما لا يقاس يمتلك مستلزمات قوة دسمة رغم وضوح جرائم القتل بالتفصيل الدقيق والحي...- ضعف أخيل عند العراقي التصفيق للحكام...!
سأفعلها مع هذه الهوية المنكوبة بضمير صاف أجلالا لعيون وروح أصدقائي ورفاقي وهم تحت الأرض....!
هل سمعتم أن شهيدا بقبر مجهول يدفع رشوة..؟؟!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرة عن الرجال *وحلم الوطن
- المجد والخلود للشهيد منتصر- مشتاق جابر عبد الله
- مزيدا من العمل لفضح خفافيش الظلام
- من أجل حل جذري ونهائي للقضية الكردية في العراق
- عن الشيوعية، اليسار، وهزيمة قائمة اتحاد الشعب
- انتخابات تبدو حرة...الغائب الأكبر فيها الوطنية العراقية
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل 2
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل
- لنصوت من أجل تغيير الخارطة السياسية التقليدية المتهرئة
- الكلمة والموقف: عن موائد الملوك عند زهير كاظم عبود وهادي الع ...
- أي انتخابات عراقية نحتاج...؟
- حوار متمدن: ليسار يكتب ولا يقرأ....!!!
- ( بقايا حطام ماثل )
- بشتاشان بين الآلام والصمت
- الإرهاب يطال الصديق والمناضل وضاح حسن عبد الأمير- سعدون
- لحظات خائبة
- دعوة لأرشيف عراقي
- رأي حول الديمقراطية … ومنظمات حقوق الإنسان في المهجر
- جائزة نوبل للآداب لعام 2004 إلى النمساوية الفريدا يلينيك
- حكايات من زمن الخراب


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - علم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف