أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد حامد حسن - أولها كفر














المزيد.....

أولها كفر


ماجد حامد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 16:10
المحور: كتابات ساخرة
    


أولها كفر...هذه رسالتهم لنا !!!


من يمر في شوارع بغداد القديمة الحزينة البالية الخاوية القذرة من زواياها المعسكرة المدججة المشرطة المجيشة المسلوبة المسروقة المنهوبة سيرى الابطال المرشحين للأنتخابات وصراع الديكة وصراع القوائم التي خربت العراق ولازالت مصرة على تخريب العراق بالمزيد من الآسى والفساد وتحطيم ما تبقى من البنى التحتية وبنى القيم الاجتماعية وبنى القيم الثقافية والخلقية وهي نفس الوجوه فهذه الوجوه من التيار الصدري نفسها السيء منها والجيد ومن المجلس الاعلى الطالح منها والصالح ومن دولة القانون المؤمن بالقانون؟؟؟والغير مؤمن بالقانون نفس نفس تلك الوجوه التي عبثت في بغداد ووجهها المشرق وأصبحت بغداد مدينة للمعدان وللخرك وليس بغداد فقط بل بالعراق وأهله وذهب مثقفيها في بقاع الارض الى أوطان الشتات. كل هذا لا يهم واصبح واقع حال ويجب تجرعه مثلما فعل المرحوم سليم البصري في تحت موس الحلاق عندما تجرع مقلب عبوسي عندما ابدل زجاجة المسهل بزجاجة العرق وأمسك بأنفه وتجرع المر (العرق) ونشك كثيرا بعودة بغداد الى حضن أهلها فأصغر مقاول في المحافظات الآن يزاحم أبن بغداد في التملك في بغداد ولديه بدل البيت بيوت وبدل القطعة ارض قطع أراضي ولكن المرور في بغداد في هذه الايام، لمرور حزين وخاصة في ايام الحملة الانتخابية حيث سيجد المار العجائب حيث هنالك بعض المرشحين أساؤوا الى بغداد قبل فوزهم حيث سيجد المار في شوارع بغداد الرئيسية ملصقات انتخابية على الجدران نظيفة الباقية من جدران بغداد وبعملية تشوه مدينة بغداد بشكل قاس جدا حيث الملصقات مصفوفة صورة بجانب صورة وبأسلوب غبي وأعمى وخالي من الذوق فأغلب المرشحون ليس لديهم أي ذوق أو ثقافة أنتخابية فها هم رجال الدين تركوا الحسينيات والجوامع لينهبوا مع الناهبين لخيرات العراق فدورهم ديني تشريعي وخدمتهم هناك أكثر منفعة لا سياسي مليء "بالكلاوات" ويستخدمون ثيابهم الدينية وعمائمهم السوداء والبيضاء والخضراء كدعاية مساندة وجذب الميل الديني ومحفز للشعور المذهبي والطائفي الفئوي الضيق فأذا كانت بدياته كذب على المرشح وخداعه ترى ماهي نهايته لذا اطلب من المسؤولون على قوانين الدعاية الانتخابية ان تكون الصور خالية من الرموز الدينية كالعمائم وملابس الدين ورموزها ورجالها وصورة أخرى من صور الحملة لصق صورة بجانب صورة كأن الذي يريد أن يتعرف على المرشح يجب أن يعرض أمامه شريط من الصور للحفظ وتذكرنا بأيام الملعون صدام عندما نشر صوره في كل مكان كأنه يريد أن نحفظ وجهه لنلعنه واليوم يعاد السيناريو نفسه وأهل بغداد بدأوا بحفظ هذه الوجوه التي أوسخت بغداد قبل تسلمها المسؤولية حيث أختفت من الدعاية الانتخابية أي برنامج أنتخابي سوى شعارات فارغة ومجوفة أمثال (محافظتي أولاً) ولا أعرف هل وصل بنا الحال الى خدمة المحافظة وتجاهل خدمة العراق وأنحسار الخدمة الى المناطقية على حساب العراق وشعار آخر ( ليش أحنا) لا أعرف ما يقصده رافع لهذا الشعار ونقول له نحن مثقفي العراق (وين صرنة) وقائمة أخرى (أيظن).... وغيرها من شعارات فقط شعارات نقول ....أذا كان بدايتهم توسيخ بغداد وتشويه وجهها فكيف إذا ما أستلموا المسؤولية ... ياترى هل أغلب المرشحين لم يروا عواصم العالم والبلدان المتخلفة بالانتخابات ولا نقل المتقدمة الم يشاهدوا عواصم الارض كيف تكون فيها الحملات الانتخابية حسناً ألم يروا أيران ألم يروى السعودية وقطر وتركيا ألم يروا كيف تكون عمان بالانتخابات .....يجب أن يوضع قانون واضح للانتخابات ولا يجوز ترك الامور بهذه الفوضى ويجب أن تحدد أسلوب الحملة وشكلها وأماكن العرض والتقديم بما يعكس لمدينة بغداد تاريخها ولا نقل حاضرها ونشاهد أيضا أن مرشحي قائمة دولة القانون والمجلس الاعلى أستحوذوا على الاماكن المتميزة في بغداد بحكم العلاقات وهناك مرشحين أحجام البوسترات والملصقات بشكل كبير يغطي بقية المرشحين وغيرها الكثير من الملاحظات التي يجب على المفوضية أن تنتبه لها .....المفوضية التي هي نفسها بحاجة الى قانون يرتب عملها ....... والسؤال ترى من سيقوم بتنظيف هذه الملصقات ترى هل سترمى بعاتق الفائز تنظيف ما أوسخه الخاسر سؤال يجيب عنه كل من له عقل ومؤمن لا يلدغ من جحر مرتين...



#ماجد_حامد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشياطين الخرس
- الفرق بين عادل امام وحكومة العراق
- ما هكذا تبنى الاوطان
- أهلا أهلا بالمهازل
- اللص الذي سرق بيتي
- المهمة المستحيلة
- نواب شارع الهرم


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد حامد حسن - أولها كفر