أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - إنا و هتلر و علي و عمر و وعامل البناء وجدي و أبي!














المزيد.....

إنا و هتلر و علي و عمر و وعامل البناء وجدي و أبي!


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعطى السلطان بيتا و قطع أراضي (عرصات) و رواتب خيالية يستطيع أن يشتري بها القصور الهارونية في داخل العراق, و الفلل الفارهه في مصر و الإمارات , ويترك الفقير المقدع لان القانون لا يحميه و لا دارا يؤويه و لا معين يرفع صوته إلى بروج الحكومة العالية ,تشمله قوانين و قيود الجريمة و العقاب من جهة و لا تشمله قوانين الفلل و قطع الأراضي ولا يحمي حقوقه القانون لأنه لا يحمي المغفلين!
في دولة السلاطين!

لماذا هل لاننا لن نحلل هذه المعطيات التي تقول ؟
أولا: أن ثروات البلد ملك للجميع و يعني حصة (س)=1,و (ص) =1,و(ع) =1 كلها متساوية.
ثانيا: لا فرق بين س و ص و لا توجد ريشة طاووس على رأس احدهما سواء كان (س) رئيس أو رئيس وزراء أو كان (ص) عامل بسيط.
ثالثا: بما إن (س) و (ص) متساوين فمن غير المعقول أن يتكبر احدهما على الأخر لأنهما متساوين في كل بدءا شي من الإنسانية إلى الثروة!
رابعا: عندما يكون (س) مفوضا من قبل (ص) في السلطة و الحكم بالنيابة عنه فأنة يجب أن يزيد الأخير شرفا و يجعل منه خادما متواضعا ذليلا لا دكتاتورا و على راسة الريش او بالأحرى طاووس بكاملة بريشة و مخلفاته أو (ضروكة) بالعامية.

6- أن (س) و (ص) تشملهما نفس الحقوق سواء كان (س) رئيس و (ص) قاضي و(ع)عامل مجاري.
سادسا و سابعا و قائمة المقدمات تطول و تطول !
و هذه المقدمة أصبحت مقدمة انتخابية للسياسيين أليس كذلك!
وقد اتهم بأنني مثالي أو شخصا حالما أو مجنونا لكوني أتكلم عن ثوابت الحقوق الشخصية !
مع أنها و في كل بساطة حقوق المواطن لا غير, ولا يمكن أن تسوف و يتساهل أي مسئول, أو يفرط بها من قبل المواطن لأنها أن سوفها الأول و فرط فيها الثاني يؤثم من قبل الشريعة و الأخلاق ويجني على بقية المواطنين في نظر القانون و ينتهك الإنسانية و شرائع عدالة ميزان علي و العالم برمته لكونها يعتبرها اغلب الفلاسفة من القوانين التي لا يمكن إن يتجاهلها شخص و مثلها كقانون الجاذبية الذي يحكم الكون برمته و يمنع طيران جعفر في الفضاء!

و يذكر القرءان أية عظيمة جدا تحدد موقف البشرية من الكون و الله و الحياة برمتها .
و هي بسم الله الرحمن الرحيم وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(30) عَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(31)سورة البقرة.
و هذه الآية تدل بشكل واضح على أن الإنسان خليفة الله في الأرض (كل الإنسان سواء كان هتلر أو جعفر) فإذا كان الإنسان سواء عند الله لماذا يكونوا طبقات في حظرت السيد الملك؟
و لماذا هذا الملك يرتدي التاج سواء في الدكتاتورية وعصرها أو في الديمقراطية و عصرها؟

أليس هذه نتائج التسويف في هذا القانون من قبل المسئول و تفريط من قبل المواطن الإنسان و تواطأ من قبل القاضي !
و أن هذه المسميات (مسئول) و (مواطن فقير ) و (قاضي) كلهم يرجعون لجنس بني الإنسان و الذي اتفقنا من خلال الشريعة على تساويه في كل شيء !
لو راجعنا قوانيننا برمتها نراها إنها أتت لتضيف قيدا و حبلا و سجنا و زبانية على الإنسان و خاصة في العراق اليوم هنا جناية مستمرة و تستمر إلى يوم يبعثون!
و هذه المقدمة كلية تنطبق على كل هدر لحقوق الإنسان و نخصصها بالعراقي و نعرج إلى تخصيص أخر و هو عامل الخدمة (او عامل البناء أو المسطر) الفقير .
و نقول,

لينصف المسئول وخاصة من هو لا موظف و لا سياسي و لا سجين سياسي في حقه و ليعطوه حق السكن و العيش الكريم و ليطلقوا سراح ثرواته , و ليسنوا قرارات تخدم الجميع ومنها منح قطع الأراضي (العرصات) فلماذا يفضل (س) على (ص) وكلاهما عند الله سواء و شرفهم بخلافة الأرض على السواء.
و من يطالب بحق الفقير المقدع الذي له حق في ثروته إما جميع الله و جميع القوانين و لا يترك يفنى أحلى أيام عمرة في نقل طووس البناء و يشيد ويعمر لبيت السلطان.
و يعطى السلطان بيتا و قطع أراضي (عرصات) و رواتب خيالية يستطيع أن يشتري فيها القصور الهارونية في داخل العراق و الفلل الفارهه في مصر و الإمارات و يترك الفقير المقدع لان قانون يحميه و لا دارا يأويه و لا معين يرفع صوته إلى بروج الحكومة العالية و تشمله فوانيين و قيود الجريمة و العقاب و لا تشمله قوانين الفلل و قطع الأراضي ولا يحمي حقوقه القانون لأنه بمعنى أخر لا يحمي المغفلين!
في دولة السلاطين!



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الشعب المسحوق هل تعرف كيف تقول كلمتك في الانتخابات!
- وانطلقت الحملة الانتخابية ببركة قتل الحسين و سب عائشة!
- في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق ...
- إلى كل المثقفين و الكتاب لنطلق حملة أسبوع أطلاق رصاصة الرحمة ...
- القوات المصلخه و القوات المسلحه!
- عفوا يا سيادة القاضي.. لقد نسيت انه عصر القطط!
- الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!
- الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف
- اشكالية حزب الدعوة و تصريحات وزير التعليم العالي
- بين نجوى كرم و مدير في وزارة الاتصالات و عن جد حبيتك
- بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر
- المشروع الإسلامي في المنطقة هل دعوة للتسليم ام التحطيم?
- بيضه و دجاجه وعلم
- هل تكلم ارسطو عن مجار بغداد
- عفوا ان عمامتي علمانية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - إنا و هتلر و علي و عمر و وعامل البناء وجدي و أبي!