أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ابراهيم خليل العلاف - يوسف عبد المسيح ثروت ..من رموز حركة الترجمة في العراق المعاصر















المزيد.....

يوسف عبد المسيح ثروت ..من رموز حركة الترجمة في العراق المعاصر


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 14:01
المحور: سيرة ذاتية
    



في كل مرة أكتب فيها عن الترجمة أو المترجمين في العراق اذكر حقيقة مهمة وهي ان العراق شهد في تاريخه الحديث جمهرة من المترجمين منهم من كان بارعا في الترجمة ومنهم من لم يكن كذلك ..واقول انني اذكر من المترجمين الذين تمتعوا بالامانة والدقة في الترجمة الاستاذ جعفر خياط ، والاستاذ عبد المسيح وزير ، والدكتور عبد الواحد لؤلوة والاستاذ سمير عبد الرحيم الجلبي ..ومما يفرح في هذا انهم يتمتعون بقابلية متميزة في اللغتين الانكليزية والعربية ..وعندئذ فأن ما يترجموه يتمتع بمصداقية علمية ويمكن ان اضيف الى المترجمين الجيدين الدكتور هاشم صالح التكريتي في الترجمة من الروسية والدكتور اكرم فاضل في الترجمة من الفرنسية وثمة مترجمين جادين اخرين لايتسع المجال لذكرهم . ومن المترجمين الذين احترمهم ولهم مكانة متميزة في سجل الترجمة في العراق الاستاذ يوسف عبد المسيح ثروت
1994-1921
انه ، رحمه الله ، علم في الترجمة .
كتب تلميذه صفاء ابو سدير عنه يقول : " اعيد هنا نشر ما كتبته من استذكار أثارته في داخلي مشاهدة صورة المعلم الراحل يوسف عبد المسيح ثروت على صفحة الصديق الشاعر عبد الزهرة زكي....
شكرًا لهذا التذكير بأحد رموز الثقافة العراقية ، والمعلم الذي ترك اثر كبيرا في تكويني ... لقد حثني على تنمية معرفتي باللغة والثقافة الانجليزية، وفتح لي ابواب مكتبته ليعيرني الكتب الانجليزية المختلفة .. كنا نجلس فيها معا لنقرأ بصوت عال قصائد من الشعر الانجليزي او كتب اخرى في الأديان والميثولوجيا أو المسرح والسينما ومختلف الفنون الاخرى .. كانت المكتبة عبارة عن غرفة ذات مدخل منفصل أشبه بمشتمل في بيته في شارع فلسطين، وكنت المخول الوحيد للذهاب والدخول اليها في من الباب الجانبي في المنزل في أي وقت أشاء واستعارة ما اريد من كتبه ... وكان من اعظم دروسه لي تجنب اليقينية في المعرفة ..كما كان يحلو له ان يصف لي نفسه اغنوستك" (لا أدري) في المعرفة ... ولكن يا للأسى حين حلت سنوات التسعينيات بدا يوسف وكأنه يعيش في زمن غير زمنه .. غير عراق الحداثة والوعود واختلاط الأعراق .. لم يعد قادرا على الانسجام مع الواقع الذي انتهت اليه البلاد .. فاختار الانتحار عبر الكحول .. كان لا يصحو وهو الرجل العجوز وبات يهيم على وجهه في الشوارع سكرانا ... قبل وصوله هذه المرحلة كنا نسير معا ونتحدث عن ما يجري في البلاد وكان مصرا علي ان احدثه بالانجليزية عن ما يجري في البلاد من خراب وانهيار بعد ان دمر القصف الامريكي بناها التحتية واجهز الحصار وبنية القمع على ما تبقى فيها من طبقة وسطى وبنى مجتمع مدني، كنت احدثه عن تسلل هذا الخراب في نفوس البشر وتأثيراته في البنى الاجتماعية واقدم أمثلة من حكايات ونماذج .. فما كان منه الا ان يوقفني عن الحديث ولأول مرة وهو الذي اعتاد الإصغاء بعمق ليقول لي ارجوك صفاء ارحم شيخوختي ودعني انعم بالموت دون معرفة ما يجري ... بعد تلك الكلمات لم أر يوسف صاحيا... وكأنه كان مجبرا على البقاء في عالم لا يشبه عالمه ... " الذي كان يحيي هذا المكان ...
اليس هو من ترجم وألف كتب :"مسرح اللامعقول وقضايا اخرى "و" الطريق والحدود " و"معالم الدراما في العصر الحديث " و" المسرح والفن " و" نظرية المسرح " لاريك بنتلي .
أما الاستاذ عبد الجبار العتابي فقد كتب –مشكورا -في موقع "ايلاف " الالكتروني مقالة جميلة قال فيها : ان زملاء يوسف عبد المسيح ثروت في الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق استذكروه في احتفالية جميلة ولاول مرة بعد اربعة عشر عاما من رحيله وقال : " كان يوسف مترجما متميزا، وعصاميا ويذكرنا بالكاتب العربي عباس محمود العقاد الذي بدأ عصاميته ليخلق له مكانة في الثقافة المصرية، كان يوسف يملك الكثير من القدرات لكي يترك اثرا نحن بدأنا نعيده ونتلمسه داخل العقل العراقي والثقافة العراقية" .
أرخ للاستاذ يوسف عبد المسيح ثروت ، الكاتب الموسوعي الصديق الاستاذ حميد المطبعي في موسوعة: "اعلام وعلماء العراق " قائلا : بأن الاستاذ يوسف عبد المسيح ثروت مترجم ، وكاتب ولد في ديار بكر سنة 1921 ونشأ في قرية الهويدر بديالى ودرس الثانوية في بعقوبة بمحافظة ديالى وبعد تخرجه في دار المعلمين الابتدائية عين معلما فترة من الزمن ثم احترف الترجمة والكتابة واول نشر له كان في مجلة "الرسالة " المصرية للدكتور احمد حسن الزيات سنة 1947 وكان ما كتبه عن الشاعر الالماني " جوته " قد ترجمه عن توماس مان وهو عضو في الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق ..حضر اكثر المؤتمرات الثقافية في العراق منذ سنة 1968-1987 له اكثر من 15 كتابا مطبوعا تأليف وترجمة منها:" القاعدة والاستثناء " لبريخت 1958 و"بين الفلسفة المادية الجدلية والمثالية البرجوازية " وهو كتاب مترجم نشره في بيروت سنة 1963 و"الحلقة المفرغة " مسرحية ونشرت ببيروت سنة 1963 وله اربع كتب عن المسرح تأليفا وهي "الدراما " ومسرح اللامعقول "و " الطريق والحدود " و"دراسات في المسرح المعاصر " كتب عنه كثيرون منهم الاستاذ ياسين النصير الذي ينقل عنه قوله عن مساهماته الثقافية :" ساهمت في تأسيس كيان مسرحي في مدينتي بعقوبة ومن الرواد في هذا التأسيس الفنان عبد الله العزاوي ،وكذلك ساهمت في اضاءة المسرح العالمي ونقله الى العراق عبر ترجمة أعمال رواده ..." .
انتخب يوسف عبد المسيح ثروت نقيبا للمعلمين في مدة حكم عبد الكريم قاسم، وتحمل في السنوات العشر الاخيرة من حياته مسؤولية مجلة "الثقافة الاجنبية " التي كانت تصدرها وزارة الثقافة والاعلام –دار الشؤون الثقافية العامة . توفي-رحمه الله - سنة 1994.
تحدث السيد حازم نوري لموزة نيابة عن عائلة الراحل وهو ابن اخته في الاحتفالية انفة الذكر والتي نقل لنا وقائعا الاستاذ العتابي قائلا: " انني لا انوي التحدث عن يوسف عبد المسيح ثروت ناقدا مبدعا أو كاتبا بليغا أومترجما بارعا غزير الانتاج بكافة تلكم المجالات، بل اتحدث عن الفقيد كونه انسانا شديد الحساسية بانسانيته، كان يرى الاشياء دائما بمنظور ما يخدم الانسان اولا والانسان بالمفهوم المطلق بعيدا عن أية اعتبارات طائفية او عرقية او سياسية او طبقية، كان يحب الناس بشكل عميق وحقيقي بعيدا عن اي تزلف او تصنع، يجالس الناس جميعا، تجده في المقاهي في وقته المخصص وحوله هالة من الناس، جمع جميل ومتباين احيانا في الاعمار والثقافات وكان يحبهم جميعا بلا استثناء، يوسف عبد المسيح ثروت كان معلما في بعقوبة، يحب مدرسته الى حد العشق ويحب تلامذته الى حد الموت، كان يتفانى في تدريسهم، كان شديدا ورقيقا في آن واحد، لايعرف اللين في الخطأ ولا يعرف التعسف مع جيل الشباب الناهض والذي يبني كل الامال العراض عليهم " . واستطرد لموزة في يقول : " ابا عمار كان يعشق النخيل والنهر، كان يحب طول قامة النخلة وعنفوانها، عاش بين ظهراني نهر خراسان الذي يشق بعقوبة الى نصفين، وديالى التي تحتضن وتروي بساتينها الجميلة، كان يحب الخصب والنماء والحياة، كان يحب اللون الاخضر لانه لون اشجار الليمون والبرتقال ولون سيقان النخيل والسنديان وهامات الناس التي تكدح لتسوية اراضي البساتين ليأكل الناس الرمان والتين، كان يحب الخمر والتمر، كان يتغزل في الكأس حين يشربها ويضحك ويمرح في جلسته المسائية بعد عناء العمل، كانت حياته جميلة متناقضة، كان يشتغل يوميا عشر ساعات تقريبا وهو جالس في غرفته يقرأ ويكتب ويترجم حتى في عز الصيف، كانت له صومعته الخاصة، غرفة مبنية في مؤخرة الدار يجلس فيها ويقرأ والعرق يتصبب من جبينه، كان يمسح جبينه بمنشفة صغيرة ويستمر في العمل وكانت اداة التبريد لديه مروحة سقفية فقط " .
.
• أما الدكتور عقيل مهدي عميد كلية الفنون الجميلة فتحدث في الاحتفالية الاستذكارية فقال : " كلمتي تحمل عنوان : " المسرح وآلة الترجمة الجهنمية عند يوسف عبد المسيح ثروت " جاء فيها : " ما حسبت يوما ان يوسف سيموت مثل سائر الخلائق فجأة، لاننا كنا طلابا فنراه مثل شارع المتنبي او جامعة بغداد او اتحاد الادباء وخان مرجان، أثرا شاخصا، نتلقف كتاباته المترجمة لكي تهدينا في دروب السرح التي دلفنا اليها توا بلا طوق نجاة سوى ما نتعلمه من بعض اساتذتنا وما نطلع عليه في مجلة المسرح المصرية والاصدارات الشحيحة الاخرى " ، واستطرد الدكتور عقيل مهدي في حديثه مقتربا منه:" كان الرجل القصير الذي ينغم الكلام في انفه قبل فمه وغير المعتني بهمدامه مأخوذا بسليقة الترجمة او هو عبارة عن ناعور يملأ جراره بالماء الثقافي الاجنبي ليحيي الاراضي البور ويجعلها سهوبا خضراء " ، ومضى يواصل حديثه :" لم نتبادل الحوار مرة وجها لوجه لكنه كان مأخوذا بعراقيته وبتقدميته وبحبه للمسرح العراقي بلا حدود في جميع ندواته ومقالاته، كانت ماركسيته، كما يخيل لي، مشوبة بأخلاط (ليبرالية)، ولم تؤخذ من مرجعها السوفيتي،بل ترشحت من موشورات غربية، فتراه منقسما بحبه، كما ازعم، للعبث واللامعقول واللاالتزام بعنوانات ماركسية اختزالية مثل الحياة، المجتمع، الطبقات، التاريخ، يسدلها كستارة تخفي شغفه بالطروحات المسرحية الحديثة التي يراها قد دهمت العالم بأسره ونحن العرب عنها غافلون حتى وان كان مصدرها الغرب البرجوازي نفسه او اميركا، وربما تطرف، كما احدس، في ترجماته بعيدا عن الترجمة الحرفية احياتا بمداخلاته الشخصية وثقافته الخاصة باستنطاق النصوص على غير ما كانت عليه، ولا اظن ان هذا يدخل في نطاق (الخيانة) قدر تعبيره عن حرصه في تنوير قارئه )، وبعد ان أسهب الدكتور عقيل في شرح ملامح علاقة ثروت بالمسرحيات العامية والمسرحيين العالميين ونقوده لها وتأثراتها عليه قال: " يوسف عبد المسيح ثروت يشكل وحدة سردية في مشهد النقد المسرحي العراقي بمكنونات وعيه المتناقضة اذا اخذت من الخارج لكنها منسجمة داخليا بديناميكيتها وانفتاحها على الجديد المتحرك وكان من ابرزها الخطاب الماركسي ومن ثم الوجودي والعبثي والنفسي، حين تراه.. تراه مثل راهب هرطوقي ومن زاوية نظر اخرى يبدو وكأنه (تحريف) تبادلت فيه المرجعيات الثقافية الشمولية امكنتها فأختلط صخب النظريات وعنفها بهدوء العقل وصفائه..." .

ثم اعتلى المنصة الدكتور صلاح القصب وبهدوء تقطرت كلماته التي راح يلفظها على المسامع، قال: " نقف امام عقل ثقافي، امام تواصل حضاري مع العالم، يوسف.. كان صوتا حضاريا، كان صوتا مستقبليا استطاع ان يشكل حوارا ثقافيا مع قارات هذا العالم وان يدخل فنا مركبا صعبا هو المسرح، استطاعت ثقافة هذا الانسان الكبير ان تشكل مدخلا بالنسبة لنا على مستوى المعرفة والتواصل والحضارة التي هي مدخل الترجمة، هي تواصل مع اجيال وحضارات وثقافات متعددة في المسرح هذا الفضاء المعقد بتلك الاسئلة والمداخلات المتعددة والذي يشكل حضورا ما بين الان والماضي والمستقبل، مابين هذه الاومنة الثلاثة استطاعت رؤى المترجم المثقف الحضاري يوسف ان تتداخل وان تلتقط ماهو محرك وماهو يشكل نبضا بالنسبة الى المسرح، لذلك المسرح العراقي والثقافي والتاريخ المسرحي المضيء يقف بجلالة لهذا الامبراطور الثقافي الذي كان لايمك الا تلك الحقيبة الثقافية التي فيها عمق ثقافي" . واضاف الدكتور القصب في ختام كلمته قائلا: " انا كمسرحي ومن خلال اصةات المسرحيين واجيال المسرح الممتدة والمتواصلة مع كل ماهو حضاري ومتقدم اقف اجلالا ومحبة لهذا الانسان الكبير" .
واختتم حميد عطوي الكلمات المستذكرة لسيرة الفقيد وثقافته متحدثا عن بعض الكتب التي تختص بالمسرح التي ترجمها الراحل واهميتها للجيل وافكاره حول بريخت التي وجد فيها الراحل ظاهرة متكاملة تتناسب مع الادوار التي قام بها في وضع الاسس لكيان مسرح عالمي جديد، مشيرا الى ان يوسف ثروت كان من المتابعين الحريصين للعروض المسرحية وشكل حضورا مع مجموعة من زملائه في الوسط المسرح.
اما الاستاذ صباح هرمز الشاني فقد كتب في موقع "الحوار المتمدن " مقالا جميلا بعنوان : " دور يوسف عبد المسيح ثروت في إثراء النقد في المسرح العراقي " قال فيه :" كان يوسف عبد المسيح ثروت يتناول أعمال بيكيت ، وسارتر ،وجيمس جويس ،وكولن ولسون في دراسات عميقة ومستفيضة.
ومما ساعده على ذلك تمكنه من اللغتين العربية والانكليزية .أما في دراسته : "الطريق والحدود". . في المذاهب الأدبية والفنية فيتطرق فيها إلى اربع مدارس، وهي الوجودية ، والسريالية، والواقعية الاشتراكية، والواقعية النقدية، فيعتمد على ستة واربعين مصدراً. وكل هذه المصادر لكتاب أجانب، وبشكل خاص لجورج لوكاش المعروف بكتاباته الماركسية، بالأضافة إلى مجموعة نقاد سوفيت. ويُعَرَّف ثروت " السوريالية " بأنها "اتجاه في الفن نشأ في فرنسا منذ بواكير العشرينات، وهي تعبير متميز عن أزمة المجتمع الرأسمالي، وتكمن جذورها الفلسفية في نظريات فرويد الذاتية التي تعد الفن وظيفة ونتاجا للجنس" .
ولم يكتف يوسف عبد المسيح ثروت بتعريف المثقف العراقي بمسرح اللامعقول فحسب، وأنما أرفده بأتجاهين يقفان بالضد من هذا الاتجاه تماماً، وهما المسرح الملحمي المعروف اقترانه باسم بريشت، والمسرح الواقعي الاشتراكي، في الاتحاد السوفيتي، وذلك في دراسته الموسومة (نماذج من المسرح العالمي) ولعل اجمل ما فيها تعريفه لمسرح بيكيت، على الانسان مفصول بأسره عن مجتمعه وتاريخه من أمسه، ويومه،وغده، أنه كائن موجود افتراضاً، متبوت الصلات بالكائنات الحية الاخرى.
وكتب في المسرح العراقي ثلاث دراسات هي:
1- بعض القيم الفكرية في المسرح العراقي الراهن.
2- نموذج الشخصية المحورية في مسرحنا الراهن.
3- صورة المسرح العراقي – محاولة مسح عام .
ففي القسم الاول من دراسته يتعرض بالنقد لمسرحيتي المفتاح والخرابة للمؤلف يوسف العاني، ومسرحية البيت الجديد لنور الدين فارس، ومسرحية تموز يقرع الناقوس لعادل كاظم، والمسرحيات الأربع قدمت في نهاية الستينات وبداية السبعينات، وهي مسرحيات لأفضل ثلاثة مؤلفين للمسرح العراقي، وكذا الحال بالنسبة لمخرجيها، والفرقة التي قامت بتقديم هذه الاعمال، وهي فرقة مسرح بغداد للفن الحديث،
وفي دراسته عن المسرح العراقي يتطرق إلى المحاور التالية:
1- واقعه المشخص
2- كتابه ومشكلات النص
3- عطاءاته المسرحية
4- جمهوره المسرحي
وأهم وأبرز دراسته، وأكثرها تشويقاً وفائدة، هي: (الشعر والمسرح – محاولة تعريف وتجذير).
رحم الله الاستاذ يوسف عبد المسيح ثروت فقد قدم لوطنه وللانسانية ما يفيد .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برهان الدين محمد سليمان المختار .. من اساتذة الرياضيات الروا ...
- سليمان الصائغ 1886-1961 ومجلة النجم (الموصلية )
- (أنا بغيابك ماءُ يضنيه العطش ) ..التماعات الدكتور عمار احمد ...
- الاستاذ الدكتور فاروق صالح العمر :مدرسة في التاريخ والاخلاق ...
- الدكتور فوزي رشيد 1930-2011 ...العراقي الكلكامشي في كل شيء
- الدكتور محمود صالح الكروي والتوجه المغاربي في الدراسات السيا ...
- الدكتور عصام الجلبي ... عالم وخبير في السياسة النفطية العراق ...
- الدكتور خير الدين حسيب والمدرسة الاقتصادية العراقية الحديثة
- جليل العطية ..أم جُهين ؟!
- مروان ياسين الدليمي ممثلا ومخرجا وشاعرا وكاتبا واعلاميا
- المؤرخ الاستاذ محمد شفيق غربال ...شيخ المؤرخين المصريين والع ...
- صالح جواد الطعمة..سيرة ثرة في خدمة الثقافتين العراقية والعرب ...
- وضعية الدراسات التاريخية عن يهود العراق
- عين الرمد........................شعر :مظفر النواب
- الحاج رايح العطية 1890 - 1989ودوره في تكوين العراق الحديث
- زهير صالح داود جلميران وجهوده التربوية والادارية والثقافية
- تحية للاستاذ الدكتور شاكر خصباك.. القاص والروائي والجغرافي
- نوري الحافظ وريادة حركة التربية وعلم النفس في العراق
- الدكتور عبد الرحمن محمد الطيب الأنصاري والمدرسة الاثارية الس ...
- حقب التاريخ العربي الحديث وتطورات مشهده السياسي والاقتصادي


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ابراهيم خليل العلاف - يوسف عبد المسيح ثروت ..من رموز حركة الترجمة في العراق المعاصر