أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد عبد مراد - التصويت في الانتخابات .. مسؤولية وموقف














المزيد.....

التصويت في الانتخابات .. مسؤولية وموقف


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 00:05
المحور: حقوق الانسان
    



ايها المواطن العراقي لا تستهين بصوتك ، بل الواجب يحتم عليك الاعتزاز به وان لا تقلل من اهميته وتأثيره في اي حال من الاحوال سواء كان ذلك استفتاء على حالة معينة اوانتخاب ممثلي الشعب للمجالس المحلية او البرلمان ، ان تقديرك الصحيح ومعرفتك الدقيقة باهمية فعل وتأثير صوتك سيجعلك اكثر معرفة اين تضعه ولمن تعطيه.
على الساحة السياسية العراقية الان مئات الاحزاب والتكتلات والكيانات السياسية والكل، يجزم ويدعي وينادي كل منها بالعدالة الاجتماعية وتحقيق الديمقراطية والمساواة...والكل يندد بالطائفية والمحاصصة والتفرقة العرقية والتبرؤ منها ..فكيف يمكننا نحن التمييز بين الصح والخطأ ومعرفة الحقيقة ؟..وهل يمكن ان اعطي لنفسي الحق بأن اقول غدا وبعد فوات الاوان انني لم اكن اعرف او اختلطت علي الامور وانا المواطن العراقي الذي عشت وعلى مدى عشرة سنوات وسط المعمعة السياسية وخبرت ولمست وعايشت مرارة الحياة وعرفت ومن خلال تجربتي الشخصية من هو الصالح ومن هو الطالح..ومن هنا ومن خلال هذه التجربة يحتم علي واجبي وضميري ان لا اسبب الاذى والضرر لنفسي ولبني جلدتي واكررالخسارة وذلك من خلال الوقوع بنفس الخطأ السابق عندما اعود وامنح صوتي للكتل والاحزاب التي فشلت بتقديم ابسط الحقوق والمكاسب لشعبنا الذي يئن من آلامه ويعض على جراحه
وللمتسائل الحق ان يسال اين حقي؟ اين الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية ؟ اين فرص العمل واين السكن واين الطرق واين المجاري واين الماء الصالح للشرب واين البيئة النظيفة والامراض تنهش بنا،واين الكهرباء واين المستشفيات واين واين واين؟؟ كل هذه التساؤلات وغيرها تحتم علي التفكير بها والتوقف عندها طويلا قبل الذهاب الى الانتخابات، وعند وقوفي امام صندوق االاقتراع يتطلب ان احكّم ضميري مليا واسأل نفسي هل اني اخترت الصح؟ وهل قلت كلمة الحق وهل ارضيت نفسي وبني بلدي ؟ وهل انا متأكد من اني لا اعود لأعض على اصبعي ندما لاني لم استفد من تجربة الانتخابات السابقة حين كانت اختياراتي خاطئة ؟.
بعد فترة وجيزة سنذهب الى صناديق الاقتراع لانتخاب مجالس المحافظات، ولكن قبل ذلك سنتعرض الى ضغوط كبيرة وقاسية ومؤلمة حقا، فعندما ياتيك ممثل الكيان المعين المدعوم ماليا وسلطويا، وحضوة عشائرية اودينية ويعرض عليك ( مبلغا تافها او بطانية اومدفئة مع وعود هوائية ) ويطلب منك ان تقسم له بالقران الكريم او (تشد له راية العباس) وتقسم له بأنك سوف تنتخبه وانت العارف المتيقن وبالتجربة الملموسة بان ذلك الكيان لم يقدم لك ولمنطقتك اي شيء، فهل تجوز الخيانة لمجرد وعود كاذبة او بضعة دراهم لا تغني ولا تسمن من جوع وتعطي لضميرك اجازة في الوقت الذي انت تعلم جيدا انك سوف لا ترى ذلك المسؤول مرة اخرى بعد ان استطاع بهذه الطريقة اوتلك اومن خلال الضحك على الذقون ان يسرق صوتك.. والسرقة واحدة ولكنها تتجلى باشكال مختلفة .
ايها المواطن لا تستهين بصوتك مطلقا وانت على محك التجربة، وعلى الارض امامك كيانات طائفية واثنية ومناطقية وعرقية قد تاخذك وشعبك وبلادك الى المجهول الى الفتنة الطائفية التي سوف تحرق الاخضر واليابس، وانت ايها المواطن افضل من يعرف المصير الاسود المتمثل بعودة الطائفيين الى سدة الحكم دون رادع يقف بوجوههم ليقول لهم لا للفتنة الطائفية و لا للمحاصصة ولا للجهوية والعرقية ..ونعم للديمقراطية والعدالة الاجتماعية نعم لنصرة الكادحين والمحرومين وتحقيق آمالهم وطموحاتهم ،ولكن هذا لا يتحقق الا اذا تمكنت انت من امتلاك ناصية كلمتك وقرارك واستطعت ان تشخص الجهة التي تخدم مصالحك ..وهنا اسمح لي ان اتدخل لاقول لك ان هذه الجهة موجودة وهي بعيدة كل البعد عن الطائفية ولا تسألك عن انتمائك الطائفي ولا العشائري ولا العرقي ولا الجهوي ..هي حركة ممتدة على ارض العراق من الجنوب الى الشمال ومن الغرب الى الشرق ،عابرة فوق الطائفية والمحاصصة والمحسوبية والمنسوبية ..اذن انا ادعوك ان تضع ثقتك بكتلة التيار الديمقراطي الموحد وتمنح صوتك له وانت بهذا قد خدمت شعبك وارضيت ضميرك ..وفي النهاية.. الامر يعود لك والله من وراء القصد.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يستغيث ابنائه
- لماذا نصحوا متاخرين؟
- هذا برلمان الشعب- ام برلمان الطوائف
- ثورة مصر مستمرة
- على من نلقي لومنا
- ما هي حدود الفساد المالي والاداري في العراق
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
- اول الغيث قطر
- البرلمان العراقي يتعثر بخيباته
- عشية مفاوضات الكتل السياسية..الديمقراطية اولا:
- الاسلام السياسي بين الاقوال والافعال
- كاتم الصوت يعتمر طاقية الاخفاء
- الغارقون في وحل الطائفية
- هل حقا انها راية (التوحيد..ام راية القاعدة)
- لماذا لم يلتزم المسؤولين العراقيين بمواقف المرجعية
- اخوان الشياطين
- وزير التعليم العالي يؤسس لبؤر التوتر المذهبي
- ديمقراطية الاتجاه الواحد
- فقاعات الديمقراطية الزائفة
- ماذا قدمت احزاب الحكم للشعب العراقي


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد عبد مراد - التصويت في الانتخابات .. مسؤولية وموقف