أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد زكارنه - كلُّ ما في الأمر....














المزيد.....

كلُّ ما في الأمر....


أحمد زكارنه

الحوار المتمدن-العدد: 4020 - 2013 / 3 / 3 - 14:42
المحور: الادب والفن
    


كلُّ ما في الأمر
أني تساءلتُ،
أين أنت:
أكان موعدُنُا ناصيةَ الوجدِ
أم أنك عالقٌ كحشرجةِ النبض؟.
كظلٍ يمشي في ظلِ الاسم
يتهجى الخطو،
يتلعثمُ،
يُطلُ على الغيب
وبغرائزيةٍ راعِفةٍ
(يفقدُ دوزانَ الفعل).

كلُّ ما في الأمر
أني تعجلتُ السؤال،
أين أنت، قلتُ لي
ولي قلتُ:
( أنا المفجوعُ بلا موتٍ،
مهرُ انتظارٍ )
مُغبرُ الوجهِ،
قلقٌ،
مفعَمٌ بالعزلة
بين وعدين
يقتاتُ الذكرى
لتغويهِ الريح
فينفلتُ الجموح.
كلُّ ما في الأمر
أني تبصرتُ السؤال،
أين أنتْ: قلتها ثانيةً
( كأن بكاءَ الناي،
كان أعلى،
كان أقربَ،
كان أصدق،
يتأملُ ارتباكَ الموت،)
يقرؤهُ على بُعدِ وهلةٍ،
أسرعَ من وميضِ الضوء،
أبطأُ من آهِ الصدر.

كلُّ ما في الأمر
أني تقمصتُ السؤال،
أين أنا؟
أين أنا،
مِنْ تلعثمِ الحروف،
على شفاهِ الروح.
(من انتباهِ الماءِ للوجهِ)،
للعينين، للشفتين،
لهمهماتِ قلبٍ فتيّ.

لا..
لا تسلْ أين أنا
قال لي، ولي قال:
باستعجالٍ،
لا لغوَ فيهِ،
بتصّوفٍ ثملٍ
غنيِّ الأثرِ
يتبادلُ الأدوارَ
كهوية اسم
على سبيلِ الشوقِ،
قادَهُ فضولُهُ إليَّ
لأدركَ أني
لم أفقِدْ دوزانَ الفعل،
لم اكبحْ جموحَ المُهر،
لم أخنُقْ آه الصدر
تدبرتُ الأمر،
تجاوزتُ الليل
بتُ حَالماً،حراً،
وهذا كلُ ما في الأمر.



#أحمد_زكارنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا والموت....
- مصر يامه يا بهيه…
- قبل آوان الصمت...
- نديمُ الوجع...
- قاب فخٍ أو أدنى....
- إلا أنت.......
- اعتذار غير مقبول
- الدال والمدلول
- لمحة عن «جاليريا- الريماوي صبٌ على نارٍ هادئة
- إلى متى؟!
- أبناءُ منْ نحن؟!
- الإخوان في الميزان
- الشعب، تأبط شراً
- المتهم مدان حتى تثبت براءته
- على الأصل دور
- بروتوكولات الإخوان لإسقاط الأوطان ج2
- حمدين صباحي معادلة الهزيمة - الانتصار
- الأربعاء الأخير..
- فكّر بغيرك
- الوطن بشيقل.. وكل العرب ببلاش!!


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد زكارنه - كلُّ ما في الأمر....