ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 21:48
المحور:
الادب والفن
كم أشتهي
لأن أعود
كي أتقن حديث الشفاه
الذي أخرسه صمت القُبل
لتشهد أثينا
أنَّ
وجهكَ يتلاشى
في كل مرة
يتقلب فيها الموج
كيف سأبصركَ
وضجيج الكنائس يؤرقني
ووجه القدس
يخبرني عن ألم قد وُلِد
وأن هناكَ
اغتيال لـ حلمٍ آخر
كيف سأمنح نفسي
اعادة روحكَ
والصفصافة قرب كوخي
اقتربت من الموت
ربما
أجعل منكَ وطناً لا يشيخ
ومن نفسي
غيما
كلما جفَ اللوز
منحته حياة من جديد
#ختام_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟