أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - أيها الشعب المسحوق هل تعرف كيف تقول كلمتك في الانتخابات!














المزيد.....

أيها الشعب المسحوق هل تعرف كيف تقول كلمتك في الانتخابات!


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هنا كلمة مهمة يدرجها احد المراجع العراقيين الوطنيين يقول في معرض الإجابة عن هذا السؤال (اتركوا انتخاب المفسد أو من لمستو عدم فائدته بتغيره فان هذا التغيير في حد ذاته سيجعل له درسا على أن يهتم فيكم هو أو غيرة لخوفهم من عدم انتخابهم )
و أرى أن كلماته صبت العطر على جسد الحقيقة فلتغير المفسد يعطي درسا أن لا ثبات في التعايش على الشعب مجددا....
تتعالى اليوم دعوات من السياسيين و لنسميهم المعمرين في العملية السياسية منذ ولادتها و لغاية ألان . و تحولوا بطبيعة الحال إلى التعايش على الانتخابات و معرفة جميع مداخلها ومخارجها و أصبحوا اقرب إلى المثل القائل (يعرفون من أين تأكل الكتف).
و أن من أبشع إعلاناتهم تلك التي تقول محافظتي أولا, و لندقق في هذا المعنى و من الذي يستحق أن يطلقه بكل فخر, انه الحزب المخلص للعراق و الذي له مناهج جيدة تثبت هذه الانطلاقة الجميلة , و في الوقت نفسه لم يثبت فسادة لكون السياسة تعني بمعنى أخر القيادة بالنيابة عن الناخب و اخذ التفويض منه لإدارة أمور البلد و موارد الناخب الطبيعية بما يضمن العدالة في التوزيع و مثيلتها في الحقوق منطلقا نحو مقولة ( العدل أساس الملك).
و نكتفي بهذا و لنناقش هذين الأمرين اللذين نتفق عليهما و نحتكم إلى عدم خروجهم عن دائرة المنطق و العقل أليس كذلك!
فهل حققت هذه الكتلة أي منهما خلال مسيرتها في العيش على السياسية !
هل انتشلت فقيرا يوما من فقرة المقذع و جعلته يعيش حياة كريمة لا بفضلهم بل من خلال ثرواته التي اعتاشوا عليها هم !
هل وفروا سكن , وظائف,خدمات,ضمان,كرامة,حرية للمواطن!
هل حاسبوا مفسدا من كوادرهم !
هل عملوا إلى تحقيق العدالة في شخص واحد ممن حكموا باسمهم!
هل ابتعدوا عن وضع أسوارا بينهم وبين الشعب و اندمجوا فيه بدون استعلامات و حمايات و يوم أيفاد و يوما أخر مسافر و يوما أخر ذهب إلى الحج و المواطن يذهب ويرجع بدون طائل!
و يمكننا أن نتكلم على السلبيات إلى الصباح , أليس كذلك و انتم تعرفون السبب و هو واضح جدا إننا جريناهم على مر أعوام و أعوام و لم نرى طائلا من البحث عن الورود في الصحراء القاحلة!
و يدعم توجهنا العقلي و المنطقي دليلا استقرائيا مضافا إلية دليلا شرعيا يجزم بعدم منحهم الثقة مطلقا و الدليل الشرعي يقول(المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين)..
و من خلال مقاربتي للشارع في موضوع الانتخابات وجدت أن الأغلبية من المواطنين يرى انه محتار و لا يدري ماذا ينتخب لأنه لا يعرف غيرهم لتملكهم وسائل أعلام كثيرة و في أيديهم سلطة المال و سلطة التحكم في الوزارات من خلال وجود أفرادهم فيها و البعض الأخر يجري استمالته مذهبيا من خلال تسعير النعرات الطائفية فيه لينتخب من يحسه يمسك بزمام القانون في السلطة و يساير رغباته و دوافعه الانتخابية,و أن هذين السببين هما الأكثر تأثيرا في الناخب و يجري تسويقهما بغياب سلطة المجتمع المدني و هذا تسويف للعملية الديمقراطية وتحني على الناخب و على الوطن في نفس الوقت!
فعلى الإخوة الناخبين أن يكونوا على قدر المسؤولية في الاختيار و لنخرج من دائرة المعطيات التقليدية في الانتخاب فالمرشحين كثر و التغيير واجب في هذه المرحلة الحساسة و لنبادر في التغيير لنقول كلمتنا و لنلقنهم درسا في عدم تضييع حقوقنا و لنتركهم كالقبر المعطلة حتى يعرفوا أن لنا إرادة و لسنا تائهين تتقاذفنا أهوائهم و برامجهم الانتخابية الفاشلة....



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانطلقت الحملة الانتخابية ببركة قتل الحسين و سب عائشة!
- في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق ...
- إلى كل المثقفين و الكتاب لنطلق حملة أسبوع أطلاق رصاصة الرحمة ...
- القوات المصلخه و القوات المسلحه!
- عفوا يا سيادة القاضي.. لقد نسيت انه عصر القطط!
- الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!
- الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف
- اشكالية حزب الدعوة و تصريحات وزير التعليم العالي
- بين نجوى كرم و مدير في وزارة الاتصالات و عن جد حبيتك
- بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر
- المشروع الإسلامي في المنطقة هل دعوة للتسليم ام التحطيم?
- بيضه و دجاجه وعلم
- هل تكلم ارسطو عن مجار بغداد
- عفوا ان عمامتي علمانية


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - أيها الشعب المسحوق هل تعرف كيف تقول كلمتك في الانتخابات!