أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائل الطوخي - عن الشعر الإسرائيلي الرافض للاحتلال, دافيد زونشايم, ترجمة و تقديم: نائل الطوخي















المزيد.....

عن الشعر الإسرائيلي الرافض للاحتلال, دافيد زونشايم, ترجمة و تقديم: نائل الطوخي


نائل الطوخي

الحوار المتمدن-العدد: 1157 - 2005 / 4 / 4 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


قدر لي اليوم أن أسمع واحدا من أصدقاء يائير روزنبلوم رحمه الله يقول في التليفزيون, أنه بعد سنوات كثيرة لم يره فيها, سمع ان أعماله الكامله على وشك الصدور في المكتبات. قال الصديق: " رفعت سماعة التليفون علىالفور للسؤال عنه و الاطمئنان إن كان بخير أم لا". لماذا علينا أن نختزل مشروعاً إذا كان صاحبه على قيد الحياة؟ بالفعل فقد كان يائير روزنبلوم في تلك الأيام على كرسي الاعتراف بسبب مرض قاس ألم به. ما هي الصلة بين يائير روزنبلوم, المرتبط أكثر من الجميع بالعسكرية و بين مجموعة شعرية تضم قصائد تنتمي إلى شعر الرفض الصادرة في هذه الأيام و تحررها الشاعرة و المترجمة تال نيتسان؟
لا أعرف لماذا اختير هذا الوقت بالتحديد لنشر مجموعة عن شعر الرفض, تحوي قصائد ضد الاحتلال كتبت في السنوات ما بين 1984 و 2004؟ و في نفس الوقت يصعب علي أن أتجنب السؤال عما إذا كانت صدفة أن تصدر المجموعة الشعرية بينما يستنشق الجميع رائحة خطة فك الارتباط و أحيانا ما يلوح لنا, نحن المتعطشون إلى أي أمل, أن المستقبل يقف على الباب و ها قد حان الوقت للاتفاقات.
السبب المباشر لإصدار هذه المجموعة الشعرية مختلف, بالبداهة, تماما عما رمز إليه قبل سطور. فجمع عدد كبير لهذا الحد من القصائد المنددة بالاحتلال يهدف لإحضار جسد الشعر باعتباره دافعاً لإنتاج وعي يبدل الوضع الراهن. أي على المستوى الأكثر وضوحاً فالحديث هنا عن عمل إيجابي. و مع هذا, فقارئ هذه المجموعة الشعرية الشاملة سوف يسأل نفسه: هل آن أوان الاختزالات بالفعل؟ و لماذا يختزلون فترة, إذا كان واضحاً لللجميع ان الاحتلال لا يزال في عزه؟ هكذا يمتزج السببان, المعروف و غير المعروف, سوياً.
حتى قبل أن نفتح المجموعة الشعرية, التي تحوي تسعاً و تسعين قصيدة, يصعب علينا عدم التوقف أمام اسمها "بقلم حديدي", و هي الجملة التي تفتتح سفر إرميا الإصحاح السابع عشر, و يمكن لها ان تكون شعاراً للكتاب كله: "خطيئة يهوذا مكتوبة بقلم حديدي بإظفر شائك على لوح قلوبهم", و بينما يدوي العنوان في الأذن يبدو أن الحديث هو عن "زمن حديدي" , زمن الحديد. (في العبرية الفارق بين كلمتي "زمن"و "قلم" هو فارق كتابي فحسب, أي غير مسموع). إنه جناس موسيقي يؤدي إلى معنى مزدوج. نظرة متفحصة لتفسير الجملة ستكشف للقارئ أن القلم الحديدي هو القلم التوراتي الذي كانوا ينقشون به على الحجر. ينقشون, يجرحون الحجر بكلمات النبي المكتوبة بقلم حديدي. هكذا - و هذا مشار له في العنوان - تُكتب قصيدة الرفض, تجرح و تؤلم متلقيها, و ربما تجرح و تؤلم كاتبها بنفس الدرجة. و الجناس, زمن الحديد, يضيف للمعنى الأول و يكثفه. اريد القول أنه في زمن الحديد, زمن الحرب و الموت ينبغي على الشعراء أن يكتبوا قصادئهم بقلم حديدي, أن يكشفوا لقرائهم ما يعرفونه في أعماقهم غير أنهم ليسوا جاهزين بعد لتوجيه نظرهم له.
القصائد التسع و تسعين التي اشتملت عليها المجموعة هي محاولة لخلق اتصال بين الشعراء و جمهورهم و محاولة لترك القراء يكشفون ما في قلبهم. أعني بالتحديد الأفق الواسع و غير الموحد دوما للشعر العبري المعاصر. فقط الاختلاف و التنوع الواسع لأساليب و أعمار الشعراء في هذه المجموعة الشعرية يمكن القارئ من اجتياز عملية من اكتشاف ذاته. هذا يبدأ من جوهر تصفح المجلد , هناك من يفحصونه من البداية للنهاية, و هناك من يركضون فوراً إلى الشعراء الذين يحبونهم و هناك من يفتحون الصفحة عرضاً, بشكل غير ملزم, و يتيحون بذلك لأنفسهم الغوص داخلاً بسهولة و يسر.
يجب على هؤلاء و هؤلاء أن يسألوا أنفسهم كيف يقاربون القراءة و الحياة نفسها كذلك, و اي قصيدة تجعلهم يتوقفون للحظة, يسكنون و يتأملون. أحياناً تكون قصيدة غير متوقعة, لا نفهم لماذا يتوقف الناس امامها وقتا طويلاً إلى هذا الحد, هي ما تكشف عما لا يمكننا الوصول إليه لولاها.
تسهم بنية الكتاب أيضاً في هذا الاكتشاف للذات. ينقسم الكتاب إلى تسعة أبواب اسم كل واحد منها هو اقتباس من إحدى القصائد في نفس الباب. كل باب يتأمل وجهاً آخر من خطيئة يهوذا, الخطيئة القديمة, أي: الاحتلال. هكذا على سبيل المثال فاسم أحد الأبواب "أن نتباهى بفنائنا" و هو بيت من قصيدة لموشيه دور: " أم أننا رأينا بما يكفي و يزيد/ أفلاماً عن خراب الوجود بفعل / النيازك/ حتى نتقولب و نرفض العودة/ إلى أنفسنا/ كي يمكننا التباهي بفنائنا". عنوان فصل آخر "و الأيدي أيدي الجنود", مأخوذ من قصيدة ليتسحاك لائور: "يدفعون أسيراً مقيداً/ إلى الأمام, يسحبون مرشداً من الخلف (دونا/ دونا) هو الصوت و اليدان, يدا/ الجنود التي تنز بالعرق...". الفصل: "من يجتث بيت إنسان", مأخوذ من قصيدة لدبورا أمير: "من يجتث بيت إنسن سينتهي به الحال إلى أن يجتث ذاته", و هكذا.
ترسم الفصول خريطة للطبقات و الأوجه المختلفة الكامنة في جذور الاحتلال. و تمكننا من قراءة نقاط البداية المختلفة و أحياناً ما تكشف عن قوة القصيدة السياسية و التي يبدو فيها "القلم الحديدي" كقلم في وزن الريشة غير أن الرسالة المنسربة منه قوية و جارحة, كما على سبيل المثال قصيدة أدميئيل كوسمان: "قصيدة لمحمد: محمد, يا محمد, ألا تزال صاحياً؟/ الجنود نائمون, و على القرية الملتحفة/ تمر الريح, و أنا - رسول او حارس/ شيء ما كهذا".
غير انه لا يقل اهمية عن هذا كون هذه المجموعة الشعرية ليست فقط عملاً سياسياً هاماً و إنما في المقدمة كذلك هي عمل شعري. أنها تعرف القارئ بشعراء كثيرين, بعضهم شاب مثل مي- تال نادلر بقصيدته "نار" أو جيل انجلشتاين, و هو جندي نظامي, يرسم في قصديته وجهاً حساساً للجندي, و يزودها برموز إنسانية إيروسية. "فقط نظرتك الخاطفة لي, تذكرني ثانياً/ بلمسة الخريف البارد و الحائر/ لبدايات الانتفاضة/ وقت كنت تزحفين إلى سريري عارية/ و انا مبلل و مرتعش من هذه النظرة/ و اتحدث صدقاً". بعض الشعراء غير معروفين تقريباً للجمهور الواسع من قراء الشعر, مثلما على سبيل المثال اوريت ميتال في قصيدتها "أكتوبر 2000" المهداة إلى محمد الدرة: "و إن كان طفلاً فهل هناك من سيحتضنه؟ برحمة؟/ يبكي معه ألم يديه المسفوعة التي لم تحسن الدفاع عن الوجه" أو شي دوتان في قصيدة "لحظة واحدة", التي تقدم معارضة مؤلمة و دقيقة للقصيدة الشهيرة لناتان زاخ. و بعض من اشتملت عليهم المجموعة الشعرية هم من كبار شعراءنا و أفضلهم: يتسحاك لائور, ميئير فيزلتير, ناتان زاخ, أهارون شبتاي, داليا رافيكوفيتس. إنها فرصة لا تعوض بالنسبة لقارئ الشعر الإسرائيلي لكي يقرأ قراءة مقارنة و لكي يسمع الصوت الخاص لكل كاتب في تناوله لنفس الموضوع الموجع.
أقترح أنا على قراء هذه الأنثولوجيا الهامة أن يسألوا أنفسهم سؤالاً مرتبطا بنقد الثقافة التي نعيش فيها و بقدرة الشعر العبري المعاصر على خلق شعر تحديثي, دعنا لا نقول حداثياً. برغم أن الكتاب يضم في داخله قصائد مكتوبة على امتداد عشرين عاماً, فلا يصعب علينا معرفة أن أغلبية القصائد كتبت ليس خلال العشرين عاماً المنصرمة و إنما في السنوات الأربع الأخيرة, و هذا من خلال الفصل الأصلي الذي يشير إلى أي كتاب أخذت هذه القصائد. يبدو أنه على امتداد سنوات كثيرة أصيب الشعراء بالخرس, إن لم نقل بالصدمة, قبالة ما يحدث حولهم. لم يجب الشعر على الانتفاضة الأولى أبداً, و فقط الآن تزداد الأصوات التي ترد على الانتفاضة الحالية. ألم يوجد ساعتهاشعراء لم يغلقوا أنفسهم و كتابتهم قبالة المشاهد المحيطة, باستثناء شعراء مثل فيزلتير, زاخ, لائور, رافيكوفيتس و شبتاي و الذين انضفرت السياسة بشعرهم على امتداد السنوات. و السؤال المطروح: هل عدم قدرة شاعر على الثورة ضد السلطة الحاكمة, ضد الكلمة القديمة, و ضد الأشكال الشعرية المعروفة و الشائعة تكون نتيجتها عدم قدرته على كتابة شعر رافض إلا عندما يحظى هذا الشعر بشرعية جماهيرية؟ أريد القول: هل هي صدفة ان الشعر السياسي, المنفجر و الحديثي, يكاد ألا يكون موجوداً اليوم؟
أجيب أنا بأنه في أساس الشعر السياسي العظيم يكمن الم عظيم لا يستطيع الشاعر الهرب منه و قصائده المنشغلة بهذا لان تصبح أبدا مجرد قصائد سياسية. عندما يفقد هذا الشعر الصلة مع الجرح الإنساني (و الذي هو بالبداهة ليس إنسانياً بالمفهوم البيوجرافي السطحي) , أي عندما يتضائل إلى أن يكون شجباً فحسب, سوف يصبح شعراً دعائياً يذكر بالبيان السياسي اكثر منه باللغة الشعرية. في القصائد الضعيفة, و تلك القليلة في الكتاب, يسقط الشعراء في فخ الابتذال للشعر السياسي, بورنوجرافيا فظة للمعاناة والموت.
ثم سؤال هام آخر تطرحه هذه المجموعة الشعرية هو سؤال الاختلاف في التطرق إلى "الوضع" بين الشعر و بين النثر. يصعب عدم الالتفات إلأ ان كبار الشعراء: زاخ, رافيكوفيتس, فيزلتير, لائور, شبتاي, يطلقون أصوات حادة و واضحة ضد الاحتلال بينما أن من يوازونهم في النثر, عاموس عوز و أ. ب. يهوشواع على سبيل المثال, حتى و إن كانوا من المعارضين الواضحين للاحتلال, فإنهم يحرصون, كل واحد بطريقته, على خلق نوع من الهارموني بين المحتل و من تم احتلاله, بين معاناة الفلسطيني على الحواجز و في الحظر و معاناة المستوطن الذي "سيطرد من بيته", و أن يبدأوا معارضتهم للاحتلال بكلمات اعتذار ينظمونها لجمهور واسع على قدر الإمكان.
ما هو مصدر هذا الاختلاف؟ هل أن المتلقين القلائل للشعر و عدم الارتباط الاقتصادي بين الشعراء بجمهور قراءهم يمكنهم من أن يعبروا عن مواقف أقل تصالحاً؟ أم أن الحديث هو عن الجوهر المختلف لهذين الفنين. هل حقيقة أن الشعر, كعملية جذرية, يسعى لتحطيم اللغة, لقلب تشبيهاتها المعروفة, أما النثر الذي يستخدم الكلمات استخداماً معتدلاً, أكثر وظيفية, هل هذه الحقيقة هي ما تؤدي إلى ذلك الاختلاف الواضح؟
و كلمة اخيرة عن التحرير. حتى برغم انه يبدو أن اختيار القصائد تم من خلال تنوع واسع و تقسيمها لفصول هو تقسيم جيد و ذكي, يبدو أن هنا و هناك اقتحمت الأنثولوجيا قصائد لم يكن من المفروض ان تجد طريقها للكتاب, و منها قصائد ليهودا عميحاي و دان أفيدان التي تبدو واهنة قليلاً. عميحاي لا يندد بالاحتلال اما لفيدان فيجب بذل جهد لأجل العثور على شيء ما مناسب عنده.
بهذه الروح تثير قصيدة رامي ديتسني الاهتمام, و هو يبدو ثائراً ضد ضم الكتاب قصائد لعميحاي, في قصيدة اسمها "بول في ساحة عفنة" على وزن "مطر في ساحة قتال" لعميحاي. "بول ينزلق على وجه ابن عمي, أسماك قرش متعفنة تغطي العينين/ أذرعهم مقيدة للخلف / و على اصابع أخي/ المنتفضة/ سلاسل جبال مضحكة/ تغطي عورته". يبدو أنها ليست ثورة ضد عميحاي وحده و إنما ضد كل ما تمثله قصيدة "مطر في ساحة قتال".
يمكننا أن نفترض أن هذه المجموعة الشعرية, التي تعطي منبراً واسعاً للقصيدة السياسية المكتوبة في هذه الأيام سوف تكون دافعا لكتابة شعر سياسي آخر و سوف تمكن كتابها قبل متلقيها أن يتأملوا ما هو مكتوب على لوح قلبهم و أن يتكلموا بالصدق رداً على ما يحدث لنا في هذه الأيام السيئة.



#نائل_الطوخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لون الدم
- محاورات في الترجمة
- حوار مع الكاتب المصري عزت القمحاوي
- في رواية احمد شافعي الأولى -رحلة سوسو- الحكاية سلم يتفتت كلم ...
- مبارك و دريدا و عمرو بن العاص.. ما الذي حدث في -حدث- تعديل ا ...
- التباس
- الضفة الأخرى.. الرقص على إيقاعات العزلة
- أغنية جديدة لعبد الوهاب. 2
- هيفاء وهبي.. حالة نموذجية بعيني مستشرق ما قبل هوليوودي
- أغنية جديدة لعبد الوهاب..1
- شوكولاتة
- ميلودراما انتهت بانتصار الضوء: ملك الفضائح و المسخرة
- موسم صيد الشيوعيين في معرض القاهرة للكتاب
- و المزيد من النظرات
- المزيد من العيون
- الفخامة المدوية لأم كلثوم.. عبد الحليم الإله الشهيد
- دمشق
- الرحابنة يصدعون عالمنا
- ليس هناك شخص اسمه احمد زكي
- اللحم و الأفكار


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائل الطوخي - عن الشعر الإسرائيلي الرافض للاحتلال, دافيد زونشايم, ترجمة و تقديم: نائل الطوخي