أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - إيه.. نحن -المبعثرون-














المزيد.....

إيه.. نحن -المبعثرون-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 4018 - 2013 / 3 / 1 - 17:11
المحور: الادب والفن
    


ايه.. نحن "المبعثرون" :

نشبهُ ألعاباً مخترعةً لطفلةٍ فقيرةٍ تركتْ اللعبَ لتقطفَ الزيتون..
و في موسم القطاف تعجُ البلاد بالغرباء..

خُطِفَتْ الفتاة..

و لم يعد ل (اللُعَب ) من قاطف صغير..
فتبعثر الزمان..
عدنا للوراء ألف كراهية و عام..

لا الزيتون عاد رمزاً للسلام..
و لا الفتاة ضحكتْ للحاقدين... 
**********


إيه.. نحن المبعثرون:

نرى الحماقة تذهب بالبلاد.. و ( الرادحين) لبعضهم مثل نساء التنور.. يجدّون في تقسيم الأوطان على الأرض بكلامهم القميء في الفضاء الافتراضي.

لم يعلموا أن قاتل ماضينا و حاضرنا مختلفٌ عليه، بينما يقتل " التعميمُ" مستقبلَنا.

ما زال الحمقى يطعنون في اسم الثورة .. لا يعلمون أنّ اسم الثورة قد يرافق لقب ( نتائج جيدة، أو سيئة).. 
مازال الحمقى يدقون اسفيناً في جسد الوطن الواحد.. فيساهموا في تحويل المظلوم إلى ظالم.. و الظالم إلى ظُلَّام.
لم تعد القضية اختلافاً على التسميات، ففي وجع الأطفال يكمن الطريق إلى الحقيقة..

يتفانى المستبد السياسي في نار القمع.. في زمن ( بنزين) العولمة.. فتشتعل الأرض.
يتفنن المستبد الديني في صنع قنابل الجهاد و الكبت.. في زمن ( انترنت) العولمة.. فتصبح السماء افتراضية..
يا إلهي أين نذهب؟!

اقتباس:
( "الثورة":
 كمصطلح سياسي هي الخروج عن الوضع الراهن وتغييره - سواء إلى وضع أفضل أو أسوأ - باندفاع يحركه عدم الرضا، التطلع إلى الأفضل أو حتى الغضب.).
انتهى الاقتباس.
**********

إيه.. نحن المبعثرون:

تهشمت قلوبنا كما تتهشم حضاراتنا، و أماكن الرقص و الغناء.. شعوبٌ لا تقدّس الموسيقا لن تعيش إلا على رقص الجواري.

قام " أوباما" بتدشين تمثال ل " روزا باركس" بينما قام المغيبون بتدمير رأس الملك" رمسيس" على أنه صنم..
يصنع العقلاء حضارة للأحفاد، بينما يقتل المتثاقفون بصمتهم حضارات أوطانهم.

من يرى في المرأة عورة.. لا يبتغي حريّة و لا ديمقراطية.. هو في حاجة إلى أكثر من ثورة..

اقتباس:
("روزا لويس باركس":
 ناشطة من أصول إفريقية أمريكية، طالبت بالحقوق المدنية للأمريكان الأفارقة.
اشتهرت روزا باركس عندما رفضت التخلي عن مقعدها في باص عمومي لشخص أبيض، عاصية بذلك أوامر سائق الباص. فأطلق ذلك حركة مقاطعة الباصات في مونتغمري، والتي شكلت بداية عملية إلغاء التمييز العنصري الذي كان سائداً في ذلك الوقت، لتكون إحدى أهم الأحداث في تاريخ الأمريكان الأفارقة.).
انتهى الاقتباس.
**********


إيه.. نحن المبعثرون:

 يلومونا إن قلنا حرباً أهليّة، و على ( الفيسبوك) لوحده "حروب" أهلية:
أصدقاء بصقوا في صحون بعضهم.. أخوة يتبادلون أسرار البيوت للتشهير.. متثاقفون ملونون أبدوا نفاقاً غير مسبوق.. متحزبون لنصف حقيقة.. و شماعة " الطائفة" تستقبل كل عواقب الترهات و عقابيل أنصاف الحقائق.

اقتباس:
("الحرب الأهلية" بالتعريف:
 هي الحرب الداخلية في بلد ما التي يكون أطرافها جماعات مختلفة من السكان. كل فرد فيها يرى في عدوه وفي من يريد أن يبقى على الحياد خائناً لا يمكن التعايش معه ولا العمل معه في نفس التقسيم الترابي. ولكن بتعدد وتنوع الأسباب المقدمة لنشوء الحروب الاهلية يبقى الحل الأكثر نجاعة لها على مدى العصور: التفاوض السلمي.).
انتهى الاقتباس*
**********

ايه.. نحن "المبعثرون":

 نحتاج إلى (لمّة)، فقد فرّقنا زمنُ الخسارات الكبيرة..  ليس لنا إلا ترميم قلوبنا لتصير الوطن الأخير.. و الخاسر الأكبر هو من ملأ قلبه كراهيةً و أنصاف حقائق.. هذا سيبقى فعلاً بلا "وطن".


يتبع...



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة - الله-
- تكبير...
- غجرية.. و وطن
- رقص آخر
- ذات الضفيرة البنية
- تعويذة
- و رصاص...
- -فياجرا-
- كونوا ( عقولكم)...
- هكذا نتخلف
- جرس الغوص و الفراشة -برسم الأمل-
- الدردك ليس للمؤخرات.. و الثورة كذلك
- ذكريات عن عاهراتي الحزينات
- أزمنة مائية - محض تشابه-
- تدنيس المقدس
- هيروين و مكدوس.. و دوائر
- -غيرنيكا-
- التيار - الرابع-
- سلام عليكم...
- -سوريا- يا حبيبتي..( خارج سياق رمادي)


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - إيه.. نحن -المبعثرون-