أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد صالح سلوم - ثقافة حقوق الانسان المعدومة وترويج العبودية باسم الحلال والحرام














المزيد.....

ثقافة حقوق الانسان المعدومة وترويج العبودية باسم الحلال والحرام


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4018 - 2013 / 3 / 1 - 00:48
المحور: حقوق الانسان
    


- لانعدام ثقافة حقوق الانسان وترويج ثقافة الحلال والحرام التي تلغي العقل من اجل هذا لاتجد الكثير من الناس التمييز بين العبودية و الاغتصاب و حقوق الانسان التي تحترم ادميته فاي شيء تلصق به كلمة فتوى او اسلامي اصبح مروجا ومستساغا ولو كان احط اشكال العبودية و اكثرها اهانة للكرامة الانسانية وليس ادل على ذلك من مصطلحات زواج الوناسة وزواج المناكحة و زواج السترة وغيره ممن لاتتوفر شروط الاختيار الحر مما يحول طرف في هذه المعادلة وهي المرأة الى عبدة خضوعا عند ابتزاز وضعها المعاشي وهذا ما لاتقبل به المجتمعات الحرة وتعتبره امتهانا وترويجا للعبودية و يلزم ان يزج كل من يتعامل به سواء كان ال ثاني وسعود ونهيان واردوغان في السجون فكيف باغتصاب فتاة قاصر وتشريع تدولها بالدعارة الاسلامية لمجموعات من المجرمين وشذاذ الافاق من جبهة النصرة والاخوانجية وقوادي الدوحة والرياض

- باتت تونس مرتعا للعبودية الوهابية فقد ثارت ثائرة قوادي السلفية والاخوانجية لرقصة في سوسة اي لمظاهر فرح في تونس ولم تر هذه الوجوه المقرفة وهي تتظاهر ضد سوق قاصر تونسية الى الاغتصاب و العبودية و الدعارة الى سورية وكأن فتوى شيوخ البلاط السعودي القطري الاماراتي بالقوادة على الفتيات التونسيات لاتعني شيئا لهم فهم من يمولون عمليات او محاولات استعباد الشعب التونسي بالاسلام الوهابي..لم نر منهم اي مظاهر محاصرة للمافيا التي ساقتها الى العبودية واغتصاب قاصر ولم نر من حكومة الدعارة والعبودية الاخوانجية ما يدل على ملاحقة قوادي بلاك وتر جبهة النصرة والاخوانجية المتهمين باغتصاب القاصر واستعبادها ولا اي دعوة ليرسل ال نهيان ومكتوم و سعود وثاني بناتهم للعبودية والدعارة في سورية وليس بنات الفقراء مهما كانت التسميات زواج مناكحة او غيره من انماظ العبودية الجديدة ولاسيما ان صاحب الفتوى يطالب تحديدا باغتصاب القاصرات واستعبادهن بسن مابين 14 الى 16..هل سمع احدكم ان هؤلاء العبيد من السلفيين هاجموا شيخا او حظيرة للسي اي ايه وما يسمونه مسجدا له علاقة بتسفير هذه الفتاة القاصر رحمة لاستعبادها

- لم تعرف تونس في تاريخها منذ الاستقلال اي عملية اغتيال الا عندما جاء القاتل راشد الغنوشي ومعه ابو عياض وسائر قطيع الفاشيين الوهابيين الى تونس واسسوا لثقافة البدو الاعراب المفطيين الجبناء التي تقوم على السبي والعبودية واغتصاب الاطفال و اغتيال الاحرار ممن يرفضون ان يعيشوا الا احرارا كالقائد اليساري شكري بلعيد

- في عرف اي دولة ديمقراطية يثبت ان شيوخا او مافيا اسلامية او غير اسلامية تروج للدعارة التي يسميها الشيخ الصهيوني العريفي نكاح المزواجة مع قواديه السلفيين في تونس مجرد ان تثبت وهذا مثبت من الام والخال للفتاة القاصر التي تشتغل جارية وعبدة في سوريا عند بلاك وتر جبهة النصرة والاخوانجية لمقاولات الاجرام للسي اي ايه تتوجه السلطات الامنية لاعتقال هؤلاء الهمج وزجهم في السجن بتهمة ترويج الدعارة واغتصاب قاصر و المشاركة في جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي تقترفها مافيات الاسلام السلفي والاخوانجي في سوريةثم تتبع اجراءات لمنع فكر الدعارة الوهابي لانه يخالف ابسط حقوق الانسان ويساق الى المحاكمة والسجن كل من يروجه واولهم القواد الغنوشي وعصابته الاخوانجية
ويمكن ملاحقة الشيخ المشعوذ العريفي وفضائية دبي وكل من يروج لفكر الدعارة والعبودية الوهابي الذي يمرره ومقاضاة ال نهيان وال مكتوم وال سعود وثاني لتمويل وسائل اعلام تشارك في الجرائم الوحشية للارهابيين الاسلاميين في سورية عبر اتاحة منابر لمروج الدعارة الشيخ المشعوذ العريفي


- اسوأ فترات الانحطاط والتخلف عاشها العرب تحت ظلال الخلافة الاسلامية العثمانية فمازال الجميع يتذكر كيف كانوا يجندون الشباب ويختفوا الى ابد الابدين لتلبية رفاهية السلطان العثماني وحريمه وغلمانه بحروب لانهاية لها من اجل اطماعه وكيف ان الناس كانت تخفي القمح حتى في القبور لتأكل العيش وهناك من يريد خلافة عثمانية من عبيد الاخوانجية والقاعدة وجبهة النصرة حتى الناس لاتشبع لقمة الخبز كما في نماذجهم الصومال وافغانستان

- اصدرت محمية قطر الصهيونية حكما نهائيا على الشاعر محمد بن الديب العجمي بالسجن نفاذا 15 عاما بتهمة اهانة الذات الاميرية بعد ان خفض الحكم من المؤبد بسبب قصيدة..كما نستدل من موقع ادونيس انه عرف في جاهلية العرب انه لم يسمع عن احد من شيوخ القبائل ان اصدر حكما بالسجن او المؤبد لانه ذم ذات شيخ القبيلة بل كل ما يفعله ان يطلب من احد شعراء القبيلة الرد عليه..
في الجاهلية الاخوانجية القطرية الاسلامية حدث ما هو افظع مما اصطلح على تسميته الجاهلية بان صدر هذا الحكم في امارة الرأي والرأي الاخر المسخرة اي قاعدة العيديد العسكرية الامريكية وقاعدة الجزيرة الاعلامية الامريكية ..يظلم العرب مرحلة الجاهلية بؤأد البنات فماذا يمكن تسمية جبهة النصرة والقاعدة والاخوانجية الذين تمولهم امارة الصهاينة القطرية حيث يتم فيها وأد مجتمعات بحالها عن بكرة ابيها كما يجري في سوريا و من قبل في الجزائر والعراق ....
..........................
لييج - بلجيكا
شباط 2013
.................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة:لولاي
- قصيدة:ورد على ربيع هواك
- قصيدة:مساحة التشكيل الانثوي
- قصيدة :قباب الارهاب الاعرابي
- الفاشية الاخوانجية السلفية في اغتيال الشهيد اليساري شكري بلع ...
- ابادات جماعية للعرب بشعارات الاسلام الصهيوني؟
- هزيمة جيش الجواسيس والحرامية من الاخوانجية وجبهة النصرة وتفج ...
- الخليج الفارسي ومحميات الاعراب لابادة الشعوب العربية..
- قصيدة:على سكة المد والجزر
- قصيدة:موازنة الحيد الانثوي
- :ليتني ..قبل التأريخ الهمجي
- الرئيس اليساري الذي يحب شعبه ولا يخاف الله ورسوله
- حكومة مرسي الصورية التي يديرها موظفي صندوق النقد الدولي
- قصيدة:مليكة على قرنفلة
- قصيدة:ملحد حتى الشنق
- هل تقبل الكلاب اعتذاري؟
- ثورة الجواسيس والحرامية في سورية تدمر بنية البلد الدفاعية وا ...
- المغول الجدد من جبهة النصرة الاسلامية يجزون رأس ابو العلاء ا ...
- قصيدة:شهادة مشغولة بالفنون
- قصيدة:تكريم..بعد كل هذا الحب


المزيد.....




- بيان للولايات المتحدة و17 دولة يطالب حماس بالإفراج عن الأسرى ...
- طرحتها حماس.. مسئول بالإدارة الأمريكية: مبادرة إطلاق الأسرى ...
- نقاش سري في إسرائيل.. مخاوف من اعتقال نتنياهو وغالانت وهاليف ...
- اعتقال رجل ثالث في قضية رشوة كبرى تتعلق بنائب وزير الدفاع ال ...
- بايدن و17 من قادة العالم يناشدون حماس إطلاق سراح الأسرى الإس ...
- البيت الأبيض يدعو حماس لـ-خطوة- تحرز تقدما في المفاوضات حول ...
- شاهد.. شيف غزاوي يعد كريب التفاح للأطفال النازحين في رفح
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات مستقلة في المقابر الجماعية بغزة ...
- بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية بعد مقتل موظف إغاثة بغزة
- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد صالح سلوم - ثقافة حقوق الانسان المعدومة وترويج العبودية باسم الحلال والحرام