أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ابراهيم صافي - في ذكرى الانتفاضة الشعبية العراقية 1991















المزيد.....

في ذكرى الانتفاضة الشعبية العراقية 1991


علي ابراهيم صافي

الحوار المتمدن-العدد: 4018 - 2013 / 3 / 1 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخوة يوسف !
صفحات من سجن الصحراء.

في صحراء العرب

لماذا كل هذة القسوة والامبالاة التي تتعاملون بها معنا ؟! الم نكن نحن معكم ضد صدام حسين؟, الم يكن هؤلاء الشباب وغيرهم
الالاف من ابناء الشعب العراقي من ضحى بحياتة من اجل مقاومة صدام حسين والوقوف بوجهه وقول كلمة لا لغزو الكويت . اليس من المنطق ان نلقى معاملة أفضل وتفهم أفضل منكم انتم الذين ايضاً عانيتم من بعض نزوات وغزوات قائد الامة. ضحك الضابط المحترف وهو يحاول ان يهدئ من حماستي او بالاحرى سذاجتي التي كنت عليها ونوع التبرير والحجة التي كنت اعتقد انني سوف القمه حجراً حين سماعها. الضابط المحترف الذي ضحك ملء شدقية وهو يسمع مني ومن الكثير من المعتقلين في الصحراء هذة الحجة التي طالما نواجههم بها حينما يشتد الظلم وتبدو قسوةالاعراب المتصحرين باينة للعيان وفاقعة كشمس الربع الخالي تلك. بعضهم يضحك والاخر يكتفي بابتسامة غامضة, لكن هذا الضابط المحترف الذي التقيته انا ومجموعة من المضربين عن الطعام في واحدة من احتجاجاتنا الكثيرةعلى سوء المعاملة وقسوة الطريقة التي كانوا يديرون بها ذلك المعتقل. كنا ثلاثة اشخاص اذكر منهم حامد مردان ولم تسعفني الذاكرة باسماء الاخرين مع الاسف. اللقاء كان في مقر قيادة المعسكر التي تبعد بضعة كيلومترات من مكان اعتقالنا. أخذتنا السيارة الباتريول الحديثة ونحن لاندري الى أين اذ ان الامر الذي تلقيناه هو ان نحضر فوراً لغرض توضيح مطالب المضربين ومحاولة ايصال ما يريدونة الى قيادة المعسكر. لفحت وجوهنا برودة قاسية كان يفح بها جهاز التبريد في سيارة الباتريول الانيقة اذ ان حرارة الشمس اللاهبة التي كنا قبل لحظات تحت وطئتها لازالت تلمظ مثل لسان افعى تحت جلودنا المتيبسة من أثر الاضراب عن الطعام وفقد الكثير من السوائل وكذلك سياط الشمس القاسية التي كانت تلهب ظهورنا. .
دخلنا الى مقر القيادة الذي يبدو من الخارج كأي خيمة وسط هذة الصحراء الشاسعة. ما ان تدخل حتى يتخيل لك انك قد انتقلت وبقدرة قادر الى عالم اخر, عالم يختلف عالم متمدن , الكراسي الانيقة والمكاتب الفاخرة, والخدم والحشم الكثيرين الذين يتنقلون بين المكاتب وهم يحملون بيدهم الاوراق والملفات والشاي والقهوة وبعض الطعام, هؤولاء العمال الذين يلبسون زيا موحدا, ويبدون من خلال سحنتهم ولون بشرتهم انهم من الهند او بنغلاديش, يعملون بصمت لم اسمع اي كلمة او اي حرف منهم, وان تعمدت ان القي التحية على من صادفتهم فانهم صم بكم لايتكلمون, انها السلطة وعلاقة السيد والعبد. اخرستهم الحاجة وارعبتهم هذة المعاملة الفضة التي يتلقون على ايدي جنود خادم الحرمين الشريفين. كانوا في افضل الاحوال يحركون برؤوسهم او يكتفون بابتسامة فاترة لاحياة فيها. في هذة الخيمة (القصر) دخلنا نحن الثلاثة وقد استبد بنا الجوع والعطش, البرودة " القاسية " التي لفحت وجوهنا زادت من حالة الاسترخاء والوهن الذي كنت اشعر به.
تفضلوا ... تفضلوا يل عراكَيين... وش تريدون ؟ كَولوا ... شو هذا اللي تسمونه اضراب ... انتم مجانين واللا شو؟
في واحد مسلم ... يكول لااله الا الله ويريد يكَتل نفسه.... عوذه عوذه .

هذا مابدأه الضابط ذو اللحية الطويلة والعينيين السوداوين ذات النظرات الحادة التي تشعرك وعلى الفور انك امام سلطة وقسوة , غير تلك التي الفناها في بلدنا العراق على ايدي زمرة البعث والرفاق وجنود القائد ملهم الامة وضميرها الحي القائد الضرورة حامي حمى العرب وباني مشتملات التاريخ والجغرافية. افكار غريبة انتابتني وانا اجلس على ذلك الكرسي الوثير وامامي كأس من العصير وقنية ماء بارد زلال, في اول تجربة لي بالتفاوض مع [السلطة] . انا الذي جأت من خيمة الاضراب الاضراب الذي كان قد دخل اسبوعه الثالث, كان اضرابا محدودا لم ينظم معنا كل اللاجئين لكن العدد الموجود وفعالية ونشاط من كان معنا في تنظيم وتركيز الجهد الاعلامي كان قد جاء بنتائج ليس اقلها هذة الدعوة للحوار مع قادة المعسكر ورجال المخابرات فيه. اعتقد وبدون فخر ان اهم "ضربة" كنا قد وجهناها لهم اي قادة المعسكر هي تلك الرسالة الصوتية التي كنت قد اوصلتها وعبر الهاتف الى اذاعة صوت اميركا, وكذلك الى اذاعة مونت كارلو. وتلك قصة غريبة لعبت فيها الصدفة والحاجة والشعور باليأس دورا كبيرا, اذ اني كنت قد حصلت على رقم تلفون مراسل صوت اميركا والذي كان وقتذاك في الاردن وعندما سمح لنا الحراس السعوديون برحلة "ترفيهية" الى قرية "المجمعة" وذلك كجزء من كسر المعنويات ومحاولة تفتيت عضد المضربين وشق الصفوف .
انا سأذهب الى "المجمعة" قلت ذلك ل حامد مردان واتفقنا على ان احاول ان اوصل الرسالة. كانت العملية على قدر كبير من السرية وذلك لااسباب المعروفة في حالة انكشافنا وما هو مصيرنا , لربما السجن وهذا امر هين , لكن الرعب كل الرعب هو ان يرميك "اخوتك في الدين" الى كلاب صدام هكذا بدون رأفة او ضمير. مثلما فعلوها مع المئات من الشباب العراقي . ذهبت الى القرية واستطعت بطريقة او باخرى ان افلت من عين الحرس السعودي واجد تلفون عمومي لاضرب على الرقم وكان صوت المراسل على الطرف الاخر وكانه حبل مد الى غريق وهو في لحظاته وثوانيه الاخيرة وهو ينزل مستسلما الى غياهب الجب. الجب الذي رمانا فيه اخوتنا , اخوة يوسف. كان المراسل متفهما وبردة فعل محترفة استطاع ان يمتص دهشتي وخوفي وارتباكي وكأنه يقرأ ما في قلبي من أسى وخوف وقلة حيلة. سجلت الرسالة الصوتية وانا غير مصدق , التفت حولي وكأني قد وضعت قنبلة كبيرة موقوته سوف تأتي على مملكة أل سعود, ومن الممكن انهم سوف يكتشفونني باي لحظة.
سوف تذاع هذة الرسالة مع تقرير عن الاضراب الليلة في نشرة الاخبار الرئيسة, قال المراسل ,كانه يتكلم من كوكب اخر , سمعت كلماته وانا غير مصدق, وانا كلي غير موجود اصلا, كنت في برزخ من الخوف والالم وسط الصحراء. عندما بثت الرسالة في نشرة الاخبار . اختلف الوضع وعلى الفور وفي اليوم التالي جاءت مجموعة من لجنة اعلام المعسكر لتصوير موقع الاضراب ببعض الصور بالفيديو والفوتوغراف, وثقوا مايريدونه, وبعد ساعة جاءت سيارة القيادة التي نعرفها , ونزل منها احد الضباط ليخبرنا ان من الممكن ان يأتي من يمثلنا لمقابلة امر المعسكر.
دار لغط كثير حين ذاك عن مدى جدية هذا الاقتراح ولربما هو لعبة او فخ من قبل السعوديين اذ انهم فعلوها من قبل وارسلوا من يمثل الناس الى غرف "خيمة" التعذيب الفضيع وكان من بين ضحايا التعذيب هو اخي الاصغر وصديق من اهالي البصرة اسمه ليث الجبيلي (استراليا), شلعوا اضافرهم, علقوهم من الارجل وبدأوا بالضرب حتى تشققت اقدامهم وايديهم وبعد ساعات تورمت اطرافهم ولم يعد بمقدورهم الحركة او حتى السكون في مكانهم كانت اَلامهم لاتطاق وجراحاتهم بقيت ولمدة طويلة تنز دماً, لكن الغصة الاكبر هي , تلك الصدمة الهائلة التي لازالت لحد اللحظة باقية ولاتزول. كيف ولماذا يفعل بنا [أخوة يوسف] .
بعد التصوير والتوثيق الذي قام به السعوديون, وطلبهم بمقابلة ممثلين عنا, حدثت نقاشات وحوارات كثيرة , في النهاية قررنا ان نكون ثلاثة كاتب هذة السطور واثنين اخرين, اذكر منهم بالاسم واحد فقط هو صديقي حامد مردان "اميركا الان" .
انتشر الخبر وبسرعة البرق بين اللاجئين بان السعوديين جاءوا وصورو الاضراب وطلبوا مقابلة "قادة" الاضراب, هناك تأويلات كثيرة ومبالغات خصوصا في وضع مثل وضعنا , لم يسمع الجميع ما قاله الضابط السعودي ولم يرى الجميع كيف تمت عملية التصوير وماهي الكاميرات وكذلك عددها.
بعض الشائعات التي انتشرت تقول بان السعوديون جاءوا بعشر كاميرات وصورو الجميع من كل زاوية. وسوف يقومون بمساومتنا بتسليم تلك الصور مع الاسماء الى نظام البعث. رغم ان البعث ونظامه لم يعد ذلك البعبع, خصوصا ونحن خبرنا خوائهم وجبنهم في الانتفاضة الشعبية التي انطلقت بكل عفوية , قبل ان تتدخل قوى اخرى وحاولت ان تجير الامر لصالحها وهذة قضية اخرى لامجال لخوض تفاصيلها الان.لكن الذي نخشاه هو ما يمكن ان يتعرض له الاهل في العراق, واخلاق البعثيين معروفة في هذا الجانب. وتأريخهم حافل [بالدكَات] الناقصة, انهم اي البعثيين ليسوا ناقصي ضمير فقط وانما ناقصي ذمة واخلاق.
عندها فاض صبر صديقي ابو حمدية وصرخ بوجه الجميع وهو المعروف بسوداويته وتشائمه وكرهه الذي لايوصف للسعوديين والحق يقال انه من الموهوبين جدا في اطلاق النكته وسرعة البديهة قال ابو حمدية بغضب موجها كلامه الى بعض اللاجئين الذين لاهم لهم غير القيل والقال وتأويل كل شئ :
" ولكم مناعيل الوالدين هي" ليالي الحلمّية "صوروها بكامرتين , هذا بس انتم اضرابكم صوروه بعشر كامرات , شنو هل الجذب والمبالغات , ماتشوفون الله شمسوي بينه."
كانت كلمات ابو حمدية مثل نسمة عذبة لريح شمال مرت على قلوبنا قبل ان ترسم على وجوه الجميع ابتسامة كنا في امس الحاجة لها. ضحكنا وبعدها عادت الوجوه الى حزنها وانكسارها, في وقت قصير قررنا ان نذهب. السيارة تنتظر ونحن الثلاثة يملئنا الخوف وعدم الثقة اكثر من اي شئ اخر.
لم نخرج من الاجتماع بشئ مهم غير انهم حاولو ان يساومون ويطرحون بعض الاغراءات مثل , ان يدفعوا بملفاتنا الى مكتب الامم المتحدة وكذلك نستطيع ان نرشح ما نريد من الاسماء لدفع ملفاتهم ايضا, كانت اقتراحات مغرية فعلا, لكننا وبروح ثورية زادت من صلابتها شمس الصحراء وقسوتها ان جابهنا محاولات ذلك الضابط ذو اللحية الطويلة والنظرات القوية الحادة والثقة التي كان يتكلم بها وليس اخرا ذالك المسواك الغريب الذي يلعب بفمه مثل عود ابيض من الكذب.
في مداولة سريعة ونحن في طريق عودتنا قلت لحامد مردان ان اقتراح تقديم الاسماء على الاقل لمن نرشحهم هو اقتراح معقول وشعره من جلد خنزير, اذ انه لانعرف ماذا يخبئون لنا في حالة عدم التعاطي معهم بشيء من الدبلوماسية . هم السجانون ونحن الاسرى وليس هناك من هو اذل من الاسير حسب احدى الاحاديث النبوية, رغم ان جميع العراقيين والحق يقال لم تجد فيهم الذليل والخانع رغم الجلافة والقسوة التي قوبلنا بها. اتفقنا على ذلك وبدأت مرحلة الواسطة والمحسوبية.
انا شخصيا شعرت بنصر شخصي وهو ان اقول ما في قلبي لذلك الضابط ذو اللحية الطويلة والمسواك الغريب.
قلت :
لماذا كل هذة القسوة والامبالاة التي تتعاملون بها معنا ؟, الم نكن نحن معكم ضد صدام حسين؟, الم يكن هؤلاء الشباب وغيرهم"
الالاف من ابناء الشعب العراقي من ضحى بحياتة من اجل مقاومة صدام حسين والوقوف بوجهه وقول كلمة لا لغزو الكويت. اليس من المنطق ان نلقى معاملة أفضل وتفهم أفضل منكم انتم الذين ايضاً عانيتم من بعض نزوات وغزوات قائد الامة".
بعد فترة شهرين تقريبا من انتها الاضراب وانشغالنا بارسال الاسماء الى مكتب الامم المتحدة وفعلا لاحت في الافق بوادر ايجابية ومنها حصول البعض على المقابلات وذلك كخطوة مهمة في تسجيلهم وعمل ملف لهم في مكتب الامم المتحدة ,وبذلك يصبح لديهم على الاقل وجود قانوني يحميهم من تهديد الرمي على الحدود او ارسالهم الى السجن وذلك هو المجهول والرعب. نقلنا الى مكان اخر , نقلنا الى "رفحا" وهناك بدأت صفحة اخرى من الالم والقتل وسوء المعاملة .



#علي_ابراهيم_صافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاماً على ملائكة Sandy Hook
- ليونيل أندرياس مسي ... ساحر سابق عصره !
- مقابلة مع مهندس الهدنة بين حماس وأسرائيل
- صديق غريغوري !
- وطن حرّ وشعب سعيد !
- حفلة عراقية سعودية !
- قفزة فيلكس بين الحقيقة والخيال !
- سقوط
- قادة الدين وقادة السياسة!
- اوربا الى أين ؟ وجهة نظر من الداخل!
- من يحاربنا الان؟ وما نحن فاعلون؟
- القمة الصبح
- من قتل أبنائنا؟


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ابراهيم صافي - في ذكرى الانتفاضة الشعبية العراقية 1991