أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لطيف الحبيب - شعب العراق ضحية حرب الخليج الثانية - 1 -















المزيد.....

شعب العراق ضحية حرب الخليج الثانية - 1 -


لطيف الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 23:34
المحور: حقوق الانسان
    


أعظم محرض على العنف في العالم هو حكومة بلدي"‏‎"‎
الدكتور مارتن لوثر كينغ في عام 1967‏
ما فعلته الولايات المتحدة لاحقا في العراق ,‏
‏ لا يستطيع مارتن لوثر كنغ تخيله حتى في أسوأ الكوابيس ‏
‏ رمزي كلارك ‏

‏ ‏‎ ‎‏ ‏‎110‎الف‎ ‎طلعة جوية‎ 88.500 ‎طن من القنابل اسقطت على العراق‎ ‎اثناء حرب الخليج الثانية ما ‏قدرته سبع قنابل نووية كالتي اسقطت على هيروشيما .‏
بدأت حرب الخليج الثانية بعد غزو العراق للكويت في 2 أغسطس 1990‏‎. ‎قادت امريكا تحالفا مع ‏اكثر من ثلاثين دولة .شنت الحرب على العراق في 16 يناير 1991 تحت غطاء مجلس الأمن ‏الدولي بقراره المرقم 678 لتحرير الكويت .في 26 –شباط /فبراير انسحب العراق من الكويت ‏واعلن تحريرها, في 28 شباط/ فبراير قررالرئيس بوش ايقاف القتال . في الواقع لم تكن هناك ‏معركة اوقتالا ضد حشد من قوات الحرس الجمهوري مزودة باسلحة كيماوية مدمرة وصواريخ تحمل ‏روؤسا كيماوية كما صوره الاعلام الامريكي ,بل تهويل وضجيج اعلامي لتمرير مخطط مدروس ‏جيدا يشمل:-‏
اولا- إبادة جماعية ممنهجة لجيش بلغ تعداده المليون يمتلك خبرات قتالية اكتسبها من حروب عدوانية ‏ضد جيرانه وابناء بلده.‏
‏ ثانيا - تدمير البنى التحتية للعراق وتدمير كل ما هو منتج في الميادين الصناعية والزراعية وترهيب ‏وقتل السكان العزل واعادتهم الى عصر بداية الخليقة .‏
ثالثا – خلق اسطورة الجيش العراقي المتوحش الذي لايقهر ,حارب ايران ثمان سنوات دون كلل وذبح
‏"العصاة " الاكراد ابناء وطنه ,وحرق مدنهم ومزق جثث اطفالهم بغاز الخردل ,احتل دولة الكويت ‏عضو الامم المتحدة ,وعاث في مدينة الكويت فسادا وتدميرا ,لم يسلم من وحشيته حتى الاطفال الرضع ‏في المستشفيات , لتقف امبراطورية امريكا وجنودها وقواعدها المنتشرة في انحا العالم من المحيط ‏الهندي الى البحر الاحمر مرورا"ديغا كارسيا " التي انطلقت منها قاذفات اف52 لانقاذ البشرية من ‏جحافل احفاد هتلر القادمون من سهل ارض الرافدين ,وتدمير جيشهم العربي المتوحش الهمجي , ‏يصطف الى جانبها 35 الف جندي مصري ولواء مدرع ,17 الف جندي سوري ولواء مدرع , 52 ‏الف جندي سعودي , "7" الاف جندي كويتي ,"2" الف جندي مغربي , الف جندي اماراتي, اضافة ‏‏950 جندي عماني و200 جندي بحراني ( لا اعلم اذا كانوا سنة او شيعة ) . كانت الجيوش العربية ‏
‏( العاربة والمستعربة ) تسير تحت راية " لا الله الا الله محمد رسول الله " وصرخة " الله واكبر" ‏تشق عنان السماء لتحتل بغداد عاصمة خلافتهم الاسلامية وتدمير جيشها في "عاصفة الصحراء ". ‏جندت امريكا 575 الف جندي وبريطانيا"53.462 " الف جندي ,‏‎ ‎تركيا 50 الف جندي , فرنسا " ‏‏14.664" جندي اضافة الى ايطاليا والباكستان وهولندا ,وحتى بنغلاديش وكل هذه الجيوش كانت ‏تسير تحت دعاء الرئيس بوش " فليبارك الرب امريكا " ,لم تضطر هذه القوات الى دخول الاراضي ‏العراقية الا في الايام الاخير وقبيل نهاية الحرب, حيث مارست في صحراء العراق لعبة صيد الجنود ‏العراقيين وهم يحملون رايات الاستسلام البيضاء بمروحيات "الاباشي " وكما اطلقو عليها لعبة "صيد ‏الديك الرومي " . في 23 نيسان 1992 نشرت لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب دراسة ‏تظهرعدد القوات العراقية في الكويت وجنوب العراق , بلغ عدد القوات "362.000 "جندي عراقي ‏في اليوم الأول من بدأ القصف الجوي الامريكي, بعد ثمانية وثلاثين يوما من القصف، بدأت الحملة ‏البرية، وفقا للدراسة لم يبق من هولاء سوى 183.000عسكريا بعد عمليات القصف , (بلغ عدد ‏الهاربين من العراقيين153000، وأصيب 17000.. وقتل 9000), اما الذين اعترضوا الهجوم البري ‏للقوات المتحالفة، وفقا للدراسة‎ ‎بلغ عددهم ‏‎ (183.000) ‎استسلم منهم‎ (63000) ‎والبقية ‏‎120.000)‎‏ جندي) فروا أو قتلوا ص 266‏‎ ‎‏ ‏‎ ‎‏ ‏
‏.‏‎ ‎‏ قام سلاح الجوي للتحالف بهجمات واسعة النطاق على كل مناطق العراق دون مواجهة أي مقاومة ‏تذكر قدرت 110 الف طلعة جوية اسقط فيها 88.500 طن من القنابل , دمرت فيها أهدافا عسكرية ‏مثل الحرس الجمهوري العراقي في الكويت، نظم الدفاع الجوي، أنظمة الصواريخ سكود والطائرات ‏العسكرية والمطارات، ونظم الاستخبارات والبحرية. واستهدف ايضا البني التحتية مثل أنظمة ‏الكهرباء والاتصالات ومرافق الميناء ومصافي النفط وخطوط الأنابيب والسكك الحديدية والجسور, ‏وبالإضافة إلى ذلك، تم تدمير إمدادات المياه الصالحة للشرب ,الذي فاقم معاناة السكان المدنيين . ‏دمرت القنابل أنظمة السيطرة على جميع السدود الكبيرة، ومحطات الضخ، ومحطات معالجة مياه ‏الصرف الصحي, مما أدى الى تدفقت مياه الصرف الصحي مباشرة في نهر دجلة, افضى الى انتشار ‏الأمراض الوبائية. ادعى الحلفاء عدم مهاجمة أهداف مدنية ولكن في 13 شباط 1991وفي غارة ‏جوية على مخبأ في بغداد قتل أكثر من 300 مدني. وقالت الحكومة الامريكية ان المخبأ كان هدفا ‏عسكريا مشروعا، وأعرب العسكر عن أسفهم للخسائر في الأرواح. , علق الصحفي " ميشائيل ماسنغ ‏‏" في صحيفة كولومبيا جنرال بعد تحرير الكويت (لايحتاج الصحفي او المراسل للذهاب الى جبهات ‏القتال للاخبار عن وقائع الحرب ولا يحتاج الذهاب حتى الى السعودية , كل ما يحتاجه من معلومات ‏‏ متوفرة في واشنطن ).‏
‏ ( المراسل العسكري البريطاني روبرت فوكس يتحدث عن انطباعاته العامة حول حالة الجيش ‏العراقي أن معظم الجنود العراقيين الذين جاؤا إلى الصحراء خلاصا من صدام حسين,حتى القوات ‏الخاصة فرق الاعدامة وراء الخطوط، المكلفة باطلاق النار على الفارين, كانت تتجاهل تنفيذ ‏الأوامر,والكثير منهم فروا من المعركة ), رغم معرفة امريكا بحال الجنود العراقيين, لكن قرارابادتهم ‏قد اتخذ برغبات حقد وانتقام امراء و شيوخ عشائر البدو . قدر الكونغرس الامريكي كلفة الحرب ب ‏‏(61) مليار, دفعت الكويت والسعودية (36) مليار منها ,المانيا لم تشترك في الحرب بشكل مباشر ‏لكنها دفعت الى امريكا "17 " مليارد مارك نقدا . تقدر خسائر العراق بقيمة "200" مليار دولار ‏و ربع مليون انسان عراقي مدني وعسكري سقطوا ضحايا هذه الحرب خلال ستة اسابيع من ‏القصف الوحشي . , التي نفذتها اكبر قوة عسكرية عرفها التاريخ , اما خسائره مابعد الحرب فكانت ‏اكبر بكثير من سكان دولة الكويت , بالمقابل بلغت خسائر قوات التحالف بضعة آليات عسكرية وبضعة ‏مئات من الجنود القتلى والجرحى . قتل 148 جنديا امريكا من بينهم35 بحوادث ونيران صديقة ‏وجرح 467 جندي من بينهم 72 جرحوا بنيران زملائهم فقدت امريكا 40 طائر من بينها 23 ‏مروحية , اما بريطانيا قتل من جنودها 47 وستة جرحى وسقوط سبعة طائرات , المملكة السعودية ‏العربية 18 جندي قتيل و20 جريح وسقوط طائرتين بقية الجيوش العربية قتل منهم 13 جندي 43 ‏جريحا. صرح القادة الامريكان في بداية الحرب{ الكويت لاتهمهم, بقدرما يهمهم تحطيم الجيش ‏العراقي الجرار }.‏‎ ‎
المعركة التي جرت وعلى مدى ستة اسابيع من يناير حتى مارس 1991 تحت عيون واسماع ‏العالم كانت فعالية لصوصية من قبل الامريكان , الطائرات قصفت ودمرت ,ودفن الجنود احياء ‏تحت اطنان من رمل الصحراء وفتحت الطريق نحو الكويت واعيد الامير الى عرشه وبهذا ثبتت ‏وضمنت الامارة الخارجة من الزمن البريطاني واغنى امارة بالمواد الخام . ‏
الحرب كانت اكبر من ذالك عبرها ارادت امريكا ان تؤكد دورها في السيطرة على العالم واخراج ‏الروس من التاريخ والجغرافية , لقد تمكن " رونالد ريغن " من السيطرة على " الكرملين " وبشكل ‏مكشوف ,اما جورج بوش فقد واصل لعبة من سبقه بالحديد والنار لتثبيت اركان نظام العالم الجديد , ‏مازل لحد هذا اليوم بعض المجانين الذين يتكلمون عن استقلالية الامم المتحدة وعدالة المجتمع ‏الدولي , او يستعملون مثل هذه العبارات الأخاذة حينما يتعلق الامر بعدوانية امريكا .انتهت ‏الحرب ولكنها مستمرة باشكال اخرى ضد العراق , بشاعة تشويه القوانين الدولية واذلال ‏واهانة شعب تمتد حضارته " 6000" سنة في عمق التاريخ . هل يعقل ان تخوض امريكا هذه ‏الحروب ضد العراق من اجل تحرير الكويت - انشغل الشعب الامريكي لفترة للبحث في الخرائط عن ‏الموقع الجغرافي لهذه الدولة - او للانتقام لقتل اطفال الكويت الرضع وهي كذبة اطلقتها صبية . ولا ‏اعتقد ان تكون السيطرة على النفط دافعا لهكذا حرب .
لا احرض ضد امريكا وانما اذكر وقائع الحروب التي خاضها جنود امبراطورية بوش ضد الشعب ‏العراقي والتدمير المستمر من آب/اوغسطس 1990 الى الان ,ويستمر باشكال وابعاد مختلفة مستغلة غباء حكام العراق والمعارضة وضعف الرادع الراي العام العالمي وقدرتها على خداعه وانتزاع ‏قرارات مشروعة من العالم متمثلا في الامم المتحدة بالضغط او دفع الرشا ,فبعد تحفظ الصين عن ‏التصويت على قرارمجلس الامن 678 ,حصلت البلاد في غضون أسبوع واحدعلى‎114‎‏ مليون ‏دولار للمساعدة المؤجلة من البنك الدولي ,الذي تهيمن عليه الولايات ,قدمت المملكة العربية ‏السعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة الى الاتحاد السوفياتي‎ ‎‏ قرضا بقيمة اربعة مليارات ‏دولار بعد أن صوت لصالح القرار للمساعدة في دعم اقتصاده، ، في الوقت نفسه تسترجع امريكا ‏مادفعته من استهلاك عتاد وادوات دمار الشعب العراقي من نفط العراق ودول الجوار العربية وهي ‏تعلم ان بدو عرب الجزيرة يدفعون كل شيئ من اجل اخماد انفاس ابناء بلاد الرافدين .‏


‏ ‏
‏ ‏
‏1- كتاب
‏{جرائم الحرب الامريكية ضد العراق و 6000 سنة من تاريخ الانسانية }‏
تأليف بيتا متمان ــــ بيتر برسكل
مطبعة أهرمان 1991‏
‏- كتاب حرب الاكاذيب ... ماك ارثر 1993‏‎2 ‎
‎ Der Irak ein belagertes Land -3 ‎
‎2001 Papy Rossa Verlag



#لطيف_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية - اعتقال-
- احتلال الكويت بين جريمة دكتاتور واكاذيب الامراء والشيوخ - 2 ...
- احتلال الكويت بين جريمة دكتاتور واكاذيب الامراء والشيوخ -1-
- الجمعة يوم راحة المسلمين
- التيار الديمقرطي .. نهوض التيار
- الفاشية الدينية في العراق
- في دار الشيخ عبد الكريم الماشطة
- حفنة من تراب الكاظمية لن تكون قندهار الاعرجي
- حفنة من تراب ربيع براغ ..ربيع بغداد
- الهجوم على قاسم
- برامج تربية وتعليم الاطفال في برلين
- المكارثية....العدل الالهي
- - ميديا - حاملة خطايا اوربيديس
- هدم الكعبة أهون على الله من قتل نفس !!
- من حكايات اطفال المحار - كارلو.-..حذاري المطر!!
- المعوقون ضحايا الإرهاب النازي..... حكاية الطفلة كرستا
- البرامج التربوية والتعليمية وطرق العلاج الطبيعي لاضطرابات ال ...
- سي الطاهر وحديث عن الزلزال واشياء اخرى.......-ان تعبر قنطرة ...
- حفنة من تراب... ركضة طوريج...
- اطفال بغداد يحكون قصص مدينتهم


المزيد.....




- لا أهلا ولا سهلا بالفاشية “ميلوني” صديقة الكيان الصهيوني وعد ...
- الخارجية الروسية: حرية التعبير في أوكرانيا تدهورت إلى مستوى ...
- الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا ...
- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لطيف الحبيب - شعب العراق ضحية حرب الخليج الثانية - 1 -