أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - المعتقدات الخرافية ومخلوقات الخفاء !؟















المزيد.....

المعتقدات الخرافية ومخلوقات الخفاء !؟


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 18:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المعتقدات الخرافية ومخلوقات الخفاء !؟
من الحقائق المسلمة أن الأجيال الجديدة، تتوارث الكثير من المعتقدات الشعبية والأفكار التوراتية القديمة المستمدة من ميثولوجيا الحضارات القديمة، دون امكان تحديد طريقة وعوامل انتقالها بدقة كاملة، لكثرتها وتنوعها وتداخلها، وتتشربها جيلا عن جيل، فى أغلبها الأحيان، دون وعى أو إدراك منها من خلال عملية التنشئة الاجتماعية، وعن طريق المشاركة الفعلية فى حياة الجماعة ..
مناسبة هذه المقدمة المقتظبة جدا، هو ذاك الكم الكبير من الأسئلة والاستفسارات، التي حاصرني بها بعض الأقرباء والعديد من المعارف والكثير من القرائي الكرام، – سواء مباشرة أو عن طريق هاتفي الخلوي، أو عبر موقعي الإلكتروني أو غيره من المواقع التي تنشر لي مشكورة، أو على عنواني الإلكتروني- حول أسرار عالم الجن المليء بخوارق الأشباح والأرواح وباقي الخرافات والظواهر الماورائية، التي تقض مضجع الغالبية العضمى من الشعوب العربية والإسلامية،بما يكتنفها من غموض، كظاهرة "التوهم" المرضي، ومرض "الوسواس القهري" و"شلل النوم" أو "الجاثوم"(1)، الذي يسميه المغاربة بـ"بوغطاط" أو "بوسلهام"، و"التوهم والشيزوفريني"، و"الإلتباس الشيطاني"، الذي يجعل الشخص في حالة إنفصام الشخصية ويصطلح عليه في اللغة العربية بـ "المس" ويطلق عليه في الدارجة المغربية بـ"لرياح"(2) التي يتغير مها سلوكيات وصوت وحركات الشخص "المرياح" أي الممسوس..
وأمام حساسية هذا الموضوع، وشدة حصار وإلحاحية المتسائلين، قررت أن تكون مقالتي اليوم، لمناقشة المعتقدات المتخنة بالثغرات والمغالطات غير المنطقية الراسخة لدى الكثير من المجتمعات المتخلفة حول الجن، والتي وصلت في بعضها، إلى درجة الإعتقاد بأن بعض الأرواح الشريرة، تقوم بالممارسة الجنسية المتكررة على الآدميين، وتعرضهم لأشكال من التحرش أو الإغواء، كالإحساس بأنفاس ولمسات، أو سماع همسات وغيرها من الخوارق، الناتجة في أغلبها، عن المخزون المعرفي الخاطئ والمغلوط، الذي غرسته البيئات الفاسدة، بطرق غير سليمة، في عقول عامة الناس-في البلدان المتخلفة- مند نعومة أظفارهم، والتي جعلت الكثير منهم، يعجز عن التخلص من الكثير من تلك المعتقدات غير المنطقية، وعلى رأسها المعتقد الفاضح والمخجل، المتعلق باستيطان الجن كل مكان من عوالم الإنسان الواسعة الممتدة حوله، فتتخذ من سراديبه وملاجئه وحفره وأنفاقه وثقوبه وحتى الاجساد الآدمية، مأوى لها، ما دفع بالكثيرين إلى الإيمان بأسطورة، أن هناك لكل آدمي قرين له في عالم الجن، أي أن نسخة منه، تولد مع مولده بين تلك الكائنات، تأكل وتشرب وتتناسل، وتموت لحظة وفاته، دون أن تراها عينه في الاحوال العادية، لقوله عز وجل: "إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ" سورة الأعراف، الآية: 27، لكنه- حسب المعتقد الشعبي- يمكن أن يراها ليلا إذا هي تنكرت، أي "تسيفت" أو "تبدلت" كما يقال بالدارجة المغربية، أي تقمصت هيآت حيوانات أو حشرات كهيئة حمار، كلب، قط، صرصور، فأر؛ ولذلك ترى الناس يحاذرون من ان يقتلوا او يلحقوا الأذى بحيوان او حشرة، خصوصا اذا كان كلبا او قطا اسود..
وهناك أيضا ذاك الاعتقاد الراسخ لدى العديد من المغاربة، ومعهم الكثير من الشعوب العربية والإسلامية، بأن الجان هو اساس العمليات السحرية، أي ان الجني هو الرابط الخفي بين الساحر والمسحور، الشيء الذي أعطى للفظة "الجنون" التي يطلقها المغاربة للتعريف بكائنات الخفاء الشريرة، تلك الهالة من الرهبة، وجعلها المغاربة تبقى "طابو" يُتهيب من ذكره بصوت جهور، ويُخشى النطق به علانية، ظنا من الكثيرين أن النطق بذلك الاسم هو بمثابة مناداة على أصحابه، قد ينتج عنه رد فعل انتقامي منهم غير محدد العواقب، ولذلك يتحدث المغاربة - الذين تميزوا عن غيرهم من باقي الشعوب العربية والاسلامية بتشخيص بعضها- عن "الجنون" بشكل غير مباشر ودون ذكر لفظة "الجنون"، حيث يشيرون إلهم باسماء مجازية منها: "هدوك" اي اولئك، او "المسلمين" او "سيادنا" او "اللي ما عندهم سمية" أي: اولئك الذين لا اسم لهم، او "موالين المكان" اي: اصحاب المكان.. وذلك تفاديا لأحاسيس القلق، ومشاعر الخوف مدخلاتها الموجودة في الأدمغة البشرية، والمشكلة لأوهامها، والمسببة لأحلامها التي لا تأتي من خارج الدماغ، بل تنبع كلها من المعلومات المخزنة مسبقاً داخل العقول، مصدر كل تلك الأحاسيس والمشاعر التي يختلف تأثيرها -في الحياة والأمراض والأفكار والتصرفات- من شخص لآخر، حسب العقول "الأدمغة" التي ليست سواسية عند كل الناس، حسب خواص كل عقل وإمكانياته المسؤولة عن عالمه وتصوراته الميتفازيقية الخاصة عن الجن والأشباح والمخلوقات الماورائية، والكثير من الأوهام، التي تتقبلها بعض العقول بلا دليل علمي او منطقي، بدعوى أن "الإيمان هو أن تصدق أي شيء بلا دليل"، بينما ترفض تصديقها عقول "العقلاء"، حتى الأمور المنطقية، دون البحث عن الأجابات اللازمة للتساؤلات الملحة، والسعي الحتيت الموصل للحقائق المنطقية للكثير من الظواهر الكونية، التي لا يملك الأجابة عنها غير العلم، الأداة الوحيدة القادرة على شرحها، وعلى رأسها، علم النفس الذي يحتوي على شروحات الكثير مما تختلجه النفوس من الايهامات البصرية، والتصورات الميتفازيقية، والرؤى الخارقة، وعوالمها المجهولة، ويملك الحلول المناسبة لكيفية تعامل العقل البشري مع الأفكار المغلوطة لبقايا المعتقدات القديمة اللامنطقية واللاعلمية، الحافلة بالأساطير، والحكايا الفلولكلورية اللاعقلانية، والمناقضة لما جاء به الإسلام ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، -السائدة المجتمعات العربية والإسلامية- المرتبطة بأساطير مشاهير الجن وصفاتهم الشنيعة واسمائهم الغريبة: كشمهاروش، وعيشة قنديشة، وغيرها كثير جدا، والتي نجح الكثير من مجتمعات الشعوب الغربية -التي ينعتها المتشددون،تجنيا، بالكفر والفسوق- في التخلص من سيطرتها عليهم، بعد أن طهروا سلوكاتهم من كل خرافات السحر والجن ومصاصي الدماء والمستذئبين(3) التي كانت جزءا لا يتجزأ من معتقداتهم خلال عصور الظلام، وتم تحويلها الى ثرات أدبي وفني، يستمد منه المبدعون أروع وأشهر أعمالهم الفنية الرائعة، من قصة ورواية ورسم وسينما وفلكلور، الشيء الذي مكن الكثير من الشعوب الأوربية من تصدر لوائح التصنيفات العالمية للدول المتقدمة، واحتلال المراتب المشرفة بين المجتمعات المتحررة، رغم أنه لا علاقة لأكثريته بتعاليم الدين الاسلام الحنيف، وبفضائل سنة نبيه الكريم، ولم يعرفوا القرآن العظيم الذي لم يترك فضيلة واحدة، إلا ورغب المسلمين فيها، أو نقيسة سيئة، إلا رهب منها، وأنهم لم يستمعوا إلى ترتيل آياته أو شرحها، كما أنهم لم يحضروا أي حلقة من حلقات الإرشاد الديني، أو خطبة من خطب الجمعة التي تنهى المصلين عن الفحشاء والمنكر.
ــ بينما لم يتزحزح عالمنا العربي والإسلامي، سطراً واحداً عن قعر مراتب التصنيفات العالمية، وبقي متربعا، وبامتياز، في أقصى المواقع تأخرا، لأن أممه وشعوبه، مع الأسف الشديد، رفضت كل أشكال التغيير الثقافي والإجتماعي، وتبديل أنماط السلوكات الخاصة والعامة، في عصر أصبح فيه العالم قريةً صغيرةً، بلغ فيها التَّقدم العلمي أوجَه، ووصلت فيه وسائل الاتصال مداها، وتقاربت فيه عقارب الزمان، وتجاور الأماكن مع أقصاها.
وبدلا من أن تستفيد هذه الأمم مما وصلت إليه الشعوب التي نبدت التخلف وتحررت من كل أشكال الجهل، وتغرف من بحور مما عرفته من تقدم علمي وسلوكي ومعرفي، وتكتسب من خبراتها ومهاراتها، للحاق بركب الحضارات.
فقد كان الأمر بالنسبة لها عكس ذلك تماما، فرغم أعتناق أكثرية شعوبها للدين الإسلامي، وتلقي غالبية مواطنيها، نصيبا وافرا من التعليم الديني، ودرسوا خلاله كتاب الله وسنة نبيه التي لم تترك فضيلة واحدة إلا ورغبت فيها أو سيئة إلا ونهت عنها، ورغم حضورهم المستمر لحلقات الذكر والدعوة والإرشاد والكثير من خطب الجمعة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر وتحث على الصلاح والنزاهة، ورغم قرائهم للقرآن العظيم، واستماعهم لتلاوته، تفسيراً وتجويداً، عبر عدد لا حصر له من المحطات الإداعية والفضائية الدينية التي لا تتوقف عن بثه ليل نهار، فلم يزدهم ذلك إلا تمسكا بقديسة تابوهات الخوارق والخرافات، وقوى إيمانهم بدهماء الأساطير وحكايات الأولين، ومتن تصديقهم بالغيبيات الخرافية، وأطلق لخيالهم الشعبي العنان ليلعب الدور الكبير في صياغة منظومة ثقافة "الجان" الرهيبة والخاطئة، وتمكينها من فرض سيطرتها احكام نفوذها الجبار عليهم، وتحويلهم من مسلم حر متحرر كما اراده الله عز وجل، إلى عبدٍ لا يستطيع فك قيود سلوكيات والمعتقدات الفاسدة الجاثمة فوقه كالجبال.
والتي لن يستطيع التغلب عليها إلا بتغيير الشامل لنمط الحياة والسلوكات المكتسبة من المحيط الاجتماعي،ولن يتأتى ذلك بالإرادة القوية وعوامل أُخرى كثيرة نذكرها في مقالة لاحقة بحول الله.
حميد طولست [email protected]
ملحقات: 1ـ "الجاثوم" حسب الأسطورة هو روح شريرة يفترض إنها تنام فوق الأشخاص في أثناء نومهم وتثير الرعب، ويوصف "الجاثوم" على أنه وحش مريع يجثم فوق
صدور الناس و يخنقهم حتى الموت.. ويرجع أصل الإسطورة إلى القصة التالية: "كان أحد كهنة أمنحتب الفرعوني يملك سر ذلك "الجاثوم" إلى أن ملكه ساحر نكرومانسي كي يستفيد منه بطريقة شريرة ، مات النكرومانسي و ترك ولده يتيما لا يعلم شيئا عن السر و ظل الجاثوم أسيرا مربوط مصيره بحفيد النكرومانسي الذي لا يعلم عن أصله شيئا".
2ـ الأرياح.
مواطنهم الهواء، وهم "الجنون الهوائيين الذين يحركون الزوابع والعواصف الذين يحلون في اجساد البشر ويتلبسون ارواحهم، -إي يسكنون في تلك الأجساد والأرواح، بالدارجة المغربية- للانتقام منهم، ولذلك عندما يتحدث المغاربة عن الشخص الممسوس بالجن، يقولون انه "مرياح" او "فيه الارياح"
3ـ المستئذب هي واحدة من أقدم الأساطير التي حيكت حول العلاقة بين الإنسان و الحيوان حيث ورد ذكرها في كتابات الإغريق والرومان و ازداد الاعتقاد و الإيمان بها في العصور الوسطى، وقد اقترن هذا التحول في فلكلور الشعوب بسفك الدماء و التهام البشر و خصوصا الأطفال و النساء، من طرف الإنسان الذي يمتلك القدرة على التحول بشكل كامل الى ذئب و يكتسب أثناء ذلك جميع صفات الحيوان الوحشية مع احتفاظه ببعض صفاته البشرية كالنطق مثلا وغالبا ما يتم هذا التحول في الليل و بالخصوص عندما يكون القمر بدرا مكتملا و يستمر حتى بزوغ الشمس حيث يعود المستذئب الى شكله البشري.



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفريخ الأحزاب بمغرب اليوم أية آفاق!
- ما الذي يخيف الظلاميين في الحب وفي عيده؟؟
- رد على تعليق
- أحداث ملغومة وكاسدة ومزجاة.
- هل تحرض الفواجعة الحياتية والمآسي الإنسانية على البوح وممارس ...
- مأدونيات غريبة لا يعرفها عنها الكثيرون شيئا، لكنها تدر أموال ...
- لماذا يسرق التراب الأمهات؟؟
- موقف غريب جدااا بمطار القاهرة
- ماذا تريد حواء من بعلها؟؟؟
- قوامة نواب!!!
- قومةنواب الأمة!؟
- الكلاب لا تغتصب بعضها، مثل ما يفعل الإنسان
- الزعامة أو الرئاسة؟
- حكومة تقسيم وتشتيت بامتياز!؟
- القاهرة مدينة مجنونة 2
- حق المدينة وبرج شباط!!!؟
- القاهرة مدينة مجنونة
- كل نكتة وانتم بخير!
- العيد في عاصمة -أم الدنيا- القاهرة.
- تدهور الارصفة


المزيد.....




- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - المعتقدات الخرافية ومخلوقات الخفاء !؟