أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد التهامي بنيس - بدون قناع - حوار متمدن














المزيد.....

بدون قناع - حوار متمدن


محمد التهامي بنيس

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 16:11
المحور: الادب والفن
    


نشر زميلي وأخي في النضال والانتماء لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي . قصيدة أبانت عن وجه آخر لنضاله الذي زادني معرفة عن عمق ألمه مما آل إليه زمن النضال الجميل من تسطيح وتشويه , سرعان ما أصبح تآكلا وتخريبا لبستان الوردة الاتحادية . بل والبيت الاتحادي الذي أصبح المناضل الشريف داخله غريبا , ونالت الغربة منه حتى أنه لا يدري أوجهه قناع أم القناع وجهه , وقد قدم أوجاعه / أوجاعنا بصدق ومرارة مثيرا فينا السؤال

يحز في نفسي أن أسير وسط الناس بلا وجه...بالأمس كان يسبقني وجهي إلى مرابع البهاء..و اليوم بحثت عنه فأخبرني العارفون بأنهم شاهدوه يقتات من صناديق القمامة

وجهي و القناع

قررت ذات يوم
أن أعود إلى وجهي
و أخلع القناع عني،
فخلعت وجهي و استمر القناع.
أراني أمام المرآة
أبصر أنا الذي ليس أنا،
لأن وجهي قد ضاع.
وسط الجموع أمشي
"مرفوع الهامة أمشي"
سافرا بلا خجل و لا امتقاع
بل وجه و بلا هوية.
لم تسعفني" أسمال" بيير كاردان
و لا "دربلات" إيف سان لوران
و حتى عطور شانيل
تشمها الجموع،
ريحا مفسدة للوضوء و للصلاة...
لأن فاقد الوجه
أضاع الحياء
و اغتال القضية .
فاس في 17 يوليوز2012
عبد الرحمان الغندور

وقد أرسلت تعقيبا أو رأيا متواضعا
بالمباشر وبدون قناع

قال الشاعر : إيليا أبو ماضي ( ويرى الشوك في الورود ويعمى أن يرى فوقها الندى إكليلا )

فبوعيك الحصيف , ويقظتك الفاحصة . لن ترى فقط شوكة الوردة , وتغفل عن إكليل الندى يتوجها . رغم ما تتعرض له من لفحة البرد وقيظ الحر والذي لم ينل منها لتبقى وردة فواحة
أعتقد أنها قضية ابتلاع عالمي لهذه الأمة التي أنت وأنا والآخر والأخرى . جزء منها . وهي ابتلاع جزئي لوجه النضال الحقيقي الصامد
فمهما ارتديت ولبست ووضعت من عطر مهما علا نوعه . فمصل تلقيح وردتنا وقاية لك وجنة . ومع ما تلبسه أو تشتم رائحته . فهو فعل مشروع إيجابا وقبولا وأمره سائغ ما دمت له غير مروج – ولن تكون – لأنه لا تربطك به عقدة مفسدات . ولن تنال من العقد الاشتراكي المتغلغل فيك حتى النخاع . وأنت من رضعنا من نضالك فصرنا لا نوظف مروجين لمبادئه قسرا احتراما لحرية الاقتناع وحرية الاختيار . خاصة وأن كيانه بحمولته الفكرية والممارساتية الصافية . لا تسعى لاتساع شبكته بشكل عنكبي إذ المبادئ هي المبادئ . ولن تصبح بضاعة صحيح أن مياه السوق العكرة تغري ضعاف النفوس فينا . ولكن ليس إلى حد ترويج السلع التي لا طعم لها ولو زاد مشتروها بصورة جنونية
إن صدرك أخي لا ينشرح لمثل هذه البضائع لأنها مجرد شبهة مغرياتها أو سع من أن يتركها كل ضعيف النفس . فقد كشفت القناع وأزلته على مثن القناع المهيمن والسائد الذي يغطي وجوها ووجوها . فعلت ذلك ليبقى وجهك كتابا للطهارة وبابا لصياغة مدونة إزالة الأقنعة لكل من يريد التطهر وإزالة برغلة الجلد ويتوضأ من النضال الصادق
فوحده – وأستسمحك – هذا الضباب العابر المتأثر بعكرة المياه وأبخرة المستنقعات الراكدة الآسنة . أوحى لمرآتك أن تخدع بصرك كأنك تبصر أنك لست أنت . فأنت أنت وهويتك واحدة ومبادئها ناهضة . وستظل سائرا على هديها – إن شئت هذا أو أبيت – وبوجهك الذي يسبقك إلى مرابع البهاء . فلا تأبه لقول العارفين المغرضين أو المنجمين المشوشين . ستظل سائرا مرفوع الهامة ومن غير امتقاع . فما هو متغلغل فينا يعصمك ويحميك ويقوي فيك حماسة النضال وشجاعة المواقف
أخيرا وأنا لست في مستوى توجيه النصح . ولكنها قناعتي بقوة نضالك وعمق تفكيرك

أخوك . محمد التهامي بنيس
17 غشت 2012
وكان الرد التالي

عزيزي السي محمد...و أنت خير من يعرف حقائق الأشياء....لم يكن الوجه المقصود في هذا النص وجهي أنا....و لكن حسي النقدي كما تعرف لا أمارسه على الاخرين بقدر ما أري ذاتي لسبب بسيط لأنها ذات إتحادية...فما حصل للعديد من الوجوه كان من الممكن أن يحصل لوجهي و أفقده أنا أيضا و لكن شوكة الوردة الاتحادية أنقدتني كما أنقدت آخرين...لذلك فأنا عندما أحدث نفسي فإني أحدث من خلالها الاخرين الذين تخندقوا في أقنعتهم و بدون حياء يسوقونها مثل البضاعة الفاسدة كما أشرت و أصرح أن الذات الاتحادية تعيش بوجهين: وجه القناع و وجه الوجه من أجل الإطاحة بالقناع و كشف وجهنا الحقيقي بعيوبه و أخطائه و لكن أيضا بجراح معاركه و عذابات انتصاراته...لا بد لنا أن نعيد قيمة الحياء الى مسلكنا فهي من بين سواقي الري التي يمكنها أن تسقي الوردة و تخرجها من حالة الذبول و تعيد لها النضارة و البهاء......أعتز بجميل مشاطرتك و دمت كما كنت رمزا للوفاء...فليس صدفة أني ألقبك بأبي هدف.... وهدفك كان دوما نبيلا......تحياتي و محبيتي....أخوك: الغندور



#محمد_التهامي_بنيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاش الحزب تاه , كأنو ما كان
- مجالس المتقاعدين / لغو أم عبث
- الاتحاد الاشتراكي . اختيار المعارضة , منتصف المخاض
- لماذا وماذا نعارض ؟
- نداء المواطنة , يدعوكم للمعارضة
- أماني إصلاح البلاد , بخرتها تخمة الفساد - المواصفات الضائعة
- فطفطة الديك الذبيح
- مرض خطير جدا


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد التهامي بنيس - بدون قناع - حوار متمدن