أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسين صالح - حذار من اليأس..سنة خامسة















المزيد.....

حذار من اليأس..سنة خامسة


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 4016 - 2013 / 2 / 27 - 19:12
المحور: المجتمع المدني
    



بعدد هذا الاسبوع(25/2/2013) يدخل باب (حذار من اليأس) في ملحق (الأسرة والمجتمع) بجريدة الصباح الغرّاء سنته الخامسة،تناولنا فيه اكثر من (320) مادة تنوعت بين موضوعات اجتماعية وثقافة نفسية تخصصية واستشارات وحلول لمشكلات متنوعة.
كنا اعتمدنا الجرأة المسؤولة في تناولنا لعدد من الموضوعات مثل: الاسباب النفسية للفساد،والنفاق السياسي، والضمائر غير الصحية نفسيا الموجودة في بعض مؤسسات الدولة.وتابعنا الحالات التي تحتاج الى تحليل سيكولوجي كظاهرة " الأيمو " التي شغلت الاعلام فيما ركزنا على دور الأسرة ورجال الدين والتربويّن في معالجة الظواهر السلبية التي يفرزها التطور والتواصل الاجتماعي عبر النت.ولفتنا نظر الدولة ووزارة الصحة تحديدا الى ان الوضع النفسي للعراقيين صار في خطر،وأن المصحات النفسية في العراق أقل بكثير من واقع المحتاجين اليها،وضرورة تهيئة الظروف المناسبة لعودة اطباء نفسيين عراقيين اضطروا الى الهجرة ويرغبون فعلا في العودة الى اهلهم ووطنهم.فضلا عن موضوعات اخرى مثل جرائم الشرف التي ازدادت في بعض المحافظات،والخيانة الزوجية الناجمة عن الادمان على المخدرات، والفضائيات المشبوهة التي تحاول تيئيس العراقيين.
وحظيت موضوعات زاوية (ثقافة نفسية) بمقروءية خاصة لتناولها موضوعات حياتية واخرى جديدة وطرحها باسلوب شيق بعيد عن (الرطن) الاكاديمي من بينها :الشك بين الأزواج والشخصيات النرجسية والتجنبية والتسلطية.. وتحليل شخصية شريك الحياة ما اذا كانت من نوع المثلث، المربع، المستطيل، الدائرة،او المتعرج! بتحديد صفات كل نوع منها وتثقيف الزوج والزوجة بطريقة التعامل الناجحة بمعرفته ايجابيات وسلبيات شخصيته وشخصية شريكه بحسب النوع الذي ينطبق على كل منهما.وموضوعات جميلة اخرى من بينها الألوان والمزاج وكيفية توظيفها في ديكور البيت بما يحقق نوعا من الجمالية التي تمتص التوتر النفسي بين الزوجين بشكل خاص.
وقدمت الصفحة استشارات علمية لاكثر من (80) مشكلة بعث بها القراء من داخل العراق وخارجه تنوعت بين مشكلات اسرية واجتماعية وحالات نفسية تعاني من الوساوس او الرهاب الاجتماعي او توهم المرض، واخرى حساسه (خيانة زوجية ) واخرى خطره كالتفكير بالانتحار،وأخرى غريبة كقضية الطالبة الجامعية الجميلة التي تقص شعرها من الجلد وتلبس باروكة!
وكانت الصفحة تواكب الحدث ايضا، فحين ازدادت حالات الطلاق في العراق كتبنا موضوعا بعنوان (الطلاق..صار يوازي الارهاب)..وبلغنا ان وزارة المرأة اطلعت على الموضوع وانها في طريقها الى عقد مؤتمر يناقش هذه الظاهرة الخطيرة،وهذه هي العلاقة الايجابية بين الصحافة ومؤسسات الدولة. وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الانتحار نبهنا الى ان حالات الانتحار زادت في العراق ،وأن أحد أسبابها هو أن الواقع الذي لا يقدّم حلاّ لمشكلة حياتية جوهرية فانه يدخل صاحبها في نفق اليأس فيقدم على الانتحار بوصفه آخر حلّ لمشكلته.وقبل ذلك حصلت حالات انتحار عدد من الطلبة لرسوبهم في الامتحانات فكتبنا موضوعا بعنوان (انتحار دموع) حللنا فيه الاسباب الشخصية والأسرية والتربوية التي تدفع بطلبة مراهقين الى قتل انفسهم. وفي الصيف نشرنا موضوعا بعنوان ( القيظ وتوتر الاعصاب) حللنا فيه الاسباب الفسيولوجية للغضب وكيفية السيطرة عليه.وفي الشتاء كتبنا موضوعا عن علاقته بالاكتئاب.وعلى الصعيدين التربوي والمؤسسي قدمنا نصائح للمعلمين والمعلمات بخصوص التعامل مع التلاميذ الذين يعانون من فرط الحركة ونقص التركيز،ونصائح للمدراء في كيفية تعاملهم مع مرؤسيهم وبعض الموظفين من ذوي الطباع الصعبة.وفي ذكرى استشهاد الامام الحسين كان آخر موضوع تنشره الصفحة بعنوان(في استشهاد الحسين دروس لحكّام هذا الزمان )،اشارت فيه الى أن اهم درس في ثورة الحسين أنها تشيع الامل وتميت اليأس في نفوس الفقراء والمظلومين..وتعدّهم بأنهم المنتصرون في النهاية، وتنبّه الحاكم الى ان فاحشة الفساد اذا شاعت بين الناس في زمانه..فأن نهايته تكون قد قربت..ان لم يتدارك حاله.
ان كتابة صفحتين بملحق اسبوعي في اوسع الجرائد العراقية انتشارا تتطلب ان تكون متجدده ومتطوره بتطور الجريدة نفسها، سيما وان فيها اكثر من مرصد ذكي وعين فاحصة تتابع (حذار).. وهو حق مشروع لجريدة تسعى لأن تكون في الصداره، ومسؤولية ادبية يمليها علينا واجبنا نحو اهلنا.
ان عملا كهذا يدخل سنته الخامسة في صعود ينبغي ان يحظى بتكريم وزارة الصحة بوصفها الجهة المسؤولة عن الصحة النفسية، ووزارة الثقافة ونقابة الصحفيين.. لان (حذار) هي الوحيدة في الصحافة العراقية التي تشيع بين الناس ثقافة جديدة تمكّن الانسان من فهم نفسه وشريك حياته والآخرين والتعامل الايجابي مع الضغوط والتمسك بالحياة برغم ان الواقع العراقي صار مليئا بالفواجع.
غير ان التكريم المعنوي جاءنا من جهة اخرى هي (الكلية الملكية البريطانية) المسؤولة عن الصحة النفسية في الشرق الأوسط والهيئة الطبية الدولية بطبعهما خمس عشرة حلقة من (حذار) في منشور انيق وزعته على فروعها في الدول العربية جاء فيه بقلم رئيسها الدكتور صباح صادق:
( ان الجهود التي بذلها الاستاذ الدكتور قاسم حسين صالح على مدى العشرين سنة الماضية في اشراك الاعلام الهادف للنهوض بالصحة النفسية المجتمعية واشراك الجهات الرسمية وذوي الاختصاص في هذا المشروع يدعو الى الفخر والاعتزاز).وهذا يدفعنا الى ان نقترح على جريدة الصباح طبع كتاب بعنوان (حذار من اليأس) يضم موضوعات مختارة ويوزع مجانا على طلبة الجامعات او بسعر رمزي، لأننا نريد لهذا الجيل أن يكون متمتعا بالصحة النفسية على صعيد الأسرة..والدولة مستقبلا.
شكرا لرئاسة تحرير ( الصباح).. وشكر خاص للزميل توفيق التميمي والزميل (محمد خضير سلطان) مسؤول الملحق وكادره ومصممي الاخراج الذين يخرجون الصفحتين بمعادل صوري جميل، والزملاء العاملين في الانترنت الذين ييسرون قراءتها للاطباء والاخصائيين النفسيين والعراقيين في الخارج ، لاسيما في بريطانيا والسويد وكندا والمانيا..مع خالص شكري ومحبتي للمباركين والمهنئين بهذه المناسبة:رئيس قسم الطب النفسي بالجامعة الأردنية الدكتور عبد المناف الجادري،نائب رئيس جمعية الأطباء النفسيين العراقية دكتور نصيف الحميري،استشاري الطب النفسي بكلية طب الموصل دكتوره الهام الجماس،دكتور محمد جمعه عباس رئيس لجنة العراق في الكلية الملكية البريطانية للطب النفسي-لندن،الدكتور احمد الربيعي،استراليا..وزملاء خبراء بعلم النفس والصخفيين توفيق التميمي ومحمد خضر سلطان ونجلاء الخالدي..وآخرين أحبة لهم منا وافر الشكر والامتنان.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشك بين الأزواج
- التستر على المرض العقلي
- الشخصية الفلوجية
- ثقافة نفسية(75): الشعور بالذنب..والضمير
- العشائر العراقية..قراءة في ازدواجية المواقف
- الحكومة تريد..اسقاط الشعب!
- الطلاق.. صار يوازي الارهاب!
- ايها السياسيّون..كلكّم أحول عقل!
- من عام النكد الى عام الرهان على العراقيين
- سيكولوجيا الكذب
- الصعاليك
- رسالة الأقليم الى العرب المقيمين فيه
- يستر الله..المسألة معكوسة!
- ثقافة نفسية(74):نصائح للمعلمين والمعلمات..مع التحية
- نظرية عراقية
- ثقافة نفسية(73):رثاء الذات
- عفيفة اسكندر..الصورة الأخرى
- الانتحار..يأسا
- العرب ..ماضيون
- الجنسيون المثليون في العراق


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسين صالح - حذار من اليأس..سنة خامسة