أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - سعيد - يبتهلُ الى الله














المزيد.....

- سعيد - يبتهلُ الى الله


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4016 - 2013 / 2 / 27 - 14:11
المحور: كتابات ساخرة
    


" إشتهرَ ( سعيد ) بأن كُل دَعواتهِ وإبتهالاتهِ ، التي يتضرعُ فيها الى الله في علياءهِ ، تكون نتائجها عكسية تماماً . إذ عُرِف انه مّرةً دعى السماء ، في ربيعٍ مُتأخَر ، أن تتوقف الأمطار ، لأنه كان يبني داراً .. فلم يتوقف المطر عن الهطول لخمسة عشر يوماً مُتتالية مما أدى الى حدوث فيضانات ! . ومرة اُخرى زارَ صديقه الذي كان مُصاباً بِرَشحٍ بسيط ، فإبتهلَ الى الله ان يشفيهِ .. فماتَ صديقه بعد ساعات ! . ومئات الامثلة الأخرى ، التي تدل على ان سعيداً ، كُلما رفع يديهِ الى السماء ، متضرعاً .. فأنه لابُدَ ان يحدث شئٌ مُخالف بالضبط لِما يدعو له .. وكأنما هنالك عداوة مُستحكمة بينه وبين الذي من المُفترَض ان يستجيب للدعوات ! " .
المُهم .. بعد إستنفاذ جميع الوسائل التي ، حاولنا من خلالها ، إصلاح الأوضاع في العراق ، والدعوة الى التغيير الجذري ، والعمل على محاربة الفساد المُستشري .. فلم يبقَ أمامنا ، إلا البحث عن السيد ( سعيد ) الشهير بدعواتهِ ، عّله يستطيع ان ينجز ، ما عجزَ العراقيون جميعاً عن إنجازه ، خلال السنوات الماضية .. حيث سأطلب من حضرتهِ ، ان يدعو الدعوات التالية :
- أللهُمَ ثّبِتْ السيد " جلال الطالباني " رئيساً للجمهورية مدى الحياة ، لأنه كان فّعالاً ونشيطاً طيلة السنوات الماضية .
- أللهُمَ لِيَكُن موقع رئيس مجلس النواب ، محجوزاً بإسم " اُسامة النجيفي " لعشرة سنوات اُخرى ، لأنه أثبتَ حكمته وحنكته وحياديته في الفترة الماضية ، ولأنه وطني ليسَ له أية علاقات مع اطرافٍ أقليمية .
- أللهمَ لاتُحرم الشعب العراقي ، من رئيس وزراءه الميمون " نوري المالكي " ، ولينفرد بالسُلطة لثلاث دورات إنتخابية اُخرى ، وليستمر في مناصبهِ من قائدٍ عام للقوات المسلحة الى وزير للدفاع ووزيرٍ للداخلية ووزيرٍ للامن الوطني ، ولأنهُ خبيرٌ في حَل الأزمات مَهما تكن صعبة ومُعقدة ، ولأن وعوده صادقة وموثوقة .
- أللهُمَ ليبقى " مسعود البارزاني " رئيساً لأقليم كردستان للسنوات الخمسة والعشرين القادمة ، لأنه وّحدَ الأقليم فعلياً ، وحَلَ جميع المشاكل الداخلية والخارجية وقضى على الفساد .
- أللهُمَ عّلِي مَراتب " خضير الخزاعي " أكثر وأكثر ، فهو الذي طّورَ وزارة التربية سابقاً وجعلها مِثالاً يُحتَذى في المنطقة والعالَم ، وهو الذي يقوم بِمهام رئيس الجمهورية منذ فترة ، بِمهارةٍ وإقتدار، بعد مرض الرئيس وهروب نائب الرئيس .
- أللهُمَ طّوِلْ عُمر " حسين الشهرستاني " ليبقى ذُخراً للشعب العراقي ، فهو الذي أنارَ العراق من أقصاهُ الى أقصاه ، بالكهرباء ، وهو الذي أدارَ ملف النفط والطاقة ، على أحسن ما يرام .
- أللهُمَ إحفظ رجال الدين جميعاً من السُنة والشيعة ، أللهُم بارِك شيوخ العشائر كُلهم . أللهُم عّزِز مكانتهم ودَورَهم ، ليقودوا البلد الى مُستقبلٍ مُشرِق وغَدٍ واعد .
.................................
أللهُمَ .. أرجو مُلاحظة ، ان صاحب الدَعوات أعلاه هو [ سعيد ] وليسَ أنا !! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي .. وتفريغ البانيو
- على المُعتدلينَ أن يرفعوا صوتهُم
- مُظاهرات العراق . الى أين ؟
- بُقعة ضوءٍ صغيرة
- ميزانية الاقليم : اللحم والعَظم
- طرطور
- إشاعات من الموصل
- أم كلثوم المُنّقبة والمعّري المقطوع الرأس
- نحنُ مُستعجلون .. والعَجلة لا تدور
- قضية - سيمون - وتداعياتها
- نصيحة
- صديقي الراحل والجّنة
- لا وجود لأي فسادٍ في أقليم كردستان
- بين تركيا وحزب العمال .. مُلاحظات
- مُحّمَد ( ص ) يدعمُ مُظاهرات الموصل !
- كيفَ سيكون تشييع المالكي ؟
- مَشهدٌ بسيط من الحِراك الفكري
- في العراق .. المياه لاتعود الى مَجاريها
- الإسلام السياسي ، مُشكلة بحاجة الى حَل
- خريجون بلا مَعرِفة


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - سعيد - يبتهلُ الى الله