أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - إلى كل المثقفين و الكتاب لنطلق حملة أسبوع أطلاق رصاصة الرحمة على واثق البطاط















المزيد.....

إلى كل المثقفين و الكتاب لنطلق حملة أسبوع أطلاق رصاصة الرحمة على واثق البطاط


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 14:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد ألقت الصراعات السياسية المحتدمة بين الفرقاء السياسيين ضلالها على الشارع العراقي فنزل سيل الخلافات من منابر البرلمان و مساطب الحكومة, إلى الجماهير في الشارع و هذا النزول بالمشاكل لم يكن وليد اليوم فقد حصل في السابق عندما حرق السياسيون الوضع العام لاختلافهم داخل البرلمان او لاستعراض عضلاتهم أمام فرقائهم.
و من نتائج اليوم ,استغلال بعض الفصائل ألمسلحه التي اختمرت في عقولها الفكرة الطائفية مثل تنظيم ما يسمى بجيش المختار و جيش العراق الحر فاخذوا ينهجون اللجوء إلى الصراع الداخلي المسلح منطلقين من معطيات تاريخية منهجيتها تخدم مصالحهم و فكرهم , و قضيتهم التي تذهب إلى جر البلاد نحو العنف الداخلي المسلح و الدموي,وان ما شاهدته بغداد من تفجيرات في يوم الأحد خير شاهد,
عندما اهتزت المناطق الامنه في الرصافة من وقعها, وما صرحت به وزارة الداخلية بان تنظيم جيش المختار هو من يقف وراء هذه التفجيرات في أكثر من منطقة في بغداد, في مدينة الصدر و شارع فلسطين و غيرها من مناطق الرصافة في بغداد , حيث اتهمت وزارة الداخلية على لسان متحدثها أن من نفذها هو جيش المختار , لغرض جر البلاد نحو الاقتتال الطائفي.
ألان و بعد تطور هذه المليشيات و ميلها إلى الإيقاع بالفتنة بين العراقيين مروجين لفكرهم الإجرامي و مستغلين مناطق بغداد الرصافة و التي كانت منذ تأسيس بغداد في عصر العباسين تمثل الضفة الشيعية على نهر دجلة , لم يمنع وجود هذه الضفة مقابل الكرخ في يوم من الأيام, أن تكون منارا لتلا قح الأفكار و للتنوع الذي جعل من بغداد منارا للعالم اجمع , وصل نورها إلى ابعد أصقاع الأرض, متخذين من تنوعهم و اندماجهم على ارض بغداد المدورة منارا للانفتاح و التعايش المشترك و المصيري ولم يتفرقوا يوما في الوقوف صفا واحدا مع ملوكهم و قياداتهم و أشهرها وقوفهم الموحد مع الأمين في وجه جيش المأمون القادم من خراسان...
أن هذه الروح المتجانسة بين أبناء بغداد و البلد الواحد يراد لها اليوم أن تكون أداة للاختلاف و التقابل المسلح, في الوقت الذي لا يمكن فيه تبرئة هؤلاء صناع الفتنه من الانتماء الخارجي و كونهم أدوات لتنفيذ غايات أمليت عليهم ليشرعوا أشرعة الحرب بالوكالة على أبناء جلدتهم.
أن هذه الفتن و المراهنات حول فتح أسواق الاتجار بالدم العراقي الطاهر, تحتاج منا نحن الكتاب و الصحفيين و المثقفين و الإعلاميين و الأساتذة و الأكاديميين و الوطنيين كافة, أن نعلن اليوم وقوفنا بوجههم و ضمن واجبنا الأخلاقي و الإنساني و الشرعي و الوطني لكوننا النخب المثقفة, التي يقع على عاتقها توعية الجماهير و تثقيفهم و تنمية مداركهم حول البنيوية الفكرية لمشكلة الطائفية و تبين اندراجها ضمن المشكلة الثقافية وذلك لكونها مشكلة العراقيين و الإنسانية جمعاء.
حيث تعتبر أنها الانحياز المذهبي في توزيع السلطة و الثروة لمن مثل هذا الانحياز من أحزاب,و كتل سياسية متقاطعة ومتناحرة بالأساس, لكونها تولدت من الجهل الثقافي بأصل المشكلة التي زرعت بذرتها من خلال التقسيم على أساس التمثيل في أدارة البلد بعد الاحتلال الأمريكي و ما ساعده ذلك من مشكلة احتلال العراق و إعلان الاحتلال من قبل الإدارة الأمريكية و لد هذا فتح باب الاجتهاد و إصدار فتاوى الجهاد وفق الرؤية التي مثلها الإسلام التكفيري, و اخذ يطورها نحو إقصاء الأطراف التي يستشيط غضبا منها أكثر من الاحتلال نفسه.
و تبني هذه الرؤية التي تعتمد في فهمها على التطرف في إقصاء الأخر وحشرة في دائرة الكفر و الخروج عن الإسلام و هي رؤية استندت في أساسها على عدم الفهم الثقافي للطرف الأخر.
و من سلبيات هذه الثقافة أن نأخذ الجانب الدموي فيها و هذا ما ركز علية واثق البطاط الذي تطور تهديده ليشمل الدول العربية مؤخرا!
و يبرز لنا فهمه السطحي للتاريخ لكون المختار (وهو الرجل الذي برز بعد استشهاد الحسين علية السلام , هذا الرجل الذي سبة الأمام السجاد في أكثر من مكان و اعتبره دجلا و كذابا و انه فتح باب استغلال الدم الطاهر لتحقيق غاياته الشخصية و إشباعها في الحكم و تولدت في الفترة الأخيرة تزويق لصورته من خلال مسلسل تبنته إيران خلافا لكل النصوص التاريخية؟ ) هذا من جهة ومن جهة أخرى تكفير الطرف الأخر أو انتماءه لمصالح خارجية تسعى لزرع الفتنة و التقسيم و الاقتتال , وهذا طبعا يشاركه فيه تنظيم القاعدة و التنظيمات الأخرى التي تدعي الحرية مثل الجيش الحر إذ أنها تستبطن فهما مغلوطا إذ لا يمكن الربط بين مفردتين الأولى الجيش و المفردة الأخرى الحرية, وبين جيش و المفردة الأخرى المختار!
فمفردة الجيش تعني الإفراد التي يكون واجبها حماية الحدود من الاعتداء الخارجي و ترتبط بحكومات تدير أمورها المالية و الإدارية و التنظيمية وزارة مختصة, وكل تشكيل مسلح لا يعتبر جيشا بل يعتبر ميليشيا مسلحه لا يوجد لها سند قانوني و لا ديني و تشكيلها خطأ و من سن سنتها فعلية وزرها إلى يوم يبعثون.
و لا يمكن ربط الحرية بالمليشيا لأنها تستبطن مغالطة كبيرة و هي تأصيل الفهم المذهبي المغلوط القائم على ثقافة مغلوطة و الثقافة لها المختصين فيها يبينون صحتها و أغلاطها بأقلامهم و أفكارهم و لا يوجد هناك داعي للبارود و النار لكي يكون فيصلا في هذا الأمر.
فواجب اليوم كل مثقف يحمل فكرا تنويريا و ما اقلهم و ما أكثر ممن يحملون فكرا طائفيا يتكلم عن طائفة واحدة سواء كانت هذه الطائفة حقه في بنيويتها الثقافية و فق أدلتها العقلية و نصوصها التاريخية أو غير حقه . لكون البحث الثقافي بين الفرقتين له عمرة التاريخي و له جمالية و اجتهاد و اتفاق أدبي و اجتهادي مميز و لطيف.
هذا من ناحية الأساس الثقافي ألاختلافي إما الأطر السياسية الفوقية التي تولدت نتيجة عدم الفهم الثقافي للطرف الأخر, فلواجب اليوم منا أن نوقفها و ننهي حياتها من خلال الوسائل الديمقراطية القانونية المتاحة و التي وفرها الدستور و القانون و للشعب السلطة العليا فيها فهو الذي يقرر إزالة هذه الفقاعات السياسية..
التي تتحكم بالقرار السياسي بشكل طائفي.
و تبقى القدسية للشعب و ما دونه من تنظيمات سياسية أدارية غير مقدسة يمكن تغيرها و تغير الدستور أيضا بما يناسب المرحلة الوطنية الوحدوية .



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوات المصلخه و القوات المسلحه!
- عفوا يا سيادة القاضي.. لقد نسيت انه عصر القطط!
- الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!
- الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف
- اشكالية حزب الدعوة و تصريحات وزير التعليم العالي
- بين نجوى كرم و مدير في وزارة الاتصالات و عن جد حبيتك
- بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر
- المشروع الإسلامي في المنطقة هل دعوة للتسليم ام التحطيم?
- بيضه و دجاجه وعلم
- هل تكلم ارسطو عن مجار بغداد
- عفوا ان عمامتي علمانية


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - إلى كل المثقفين و الكتاب لنطلق حملة أسبوع أطلاق رصاصة الرحمة على واثق البطاط