أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبراس المعموري - الحمار حلال للمشاكل














المزيد.....

الحمار حلال للمشاكل


نبراس المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتابع باستمرار احدث الدراسات والاستكشافات ففيها منفعة للذات والعقل ووسيلة للابتعاد عن من يثرثرون ولايعملون وما شد انتباهي نتائج الدراسات الامريكية واليابانية التي اجريت على حمير من افريقيا واسيا ، حيث اثبتت ان الحمار ثاني اذكى حيوان بعد الشمبانزي قد تبدو النتائج عادية وفق الثقافات الغربية فهم يتوقعون الاكثر كونهم اعتادوا البحث والدراسة والجدية في العمل اما في ثقافتنا العربية فقد يبدو الامر غريبا ، لكنني لم استغرب خصوصا ان الدراسة اكدت أن الحمار يجد ثلاثة حلول لكل مشكلة تتعقبه و أنه ثاني مخلوق بعد الإنسان قدرة على التخيل فلماذا الاستغراب ؟ انتشرت في الاونة الاخيرة قصص بان قصابي العراق متهمون ببيع لحوم الحمير واذا كان القصابون اشتهروا بذلك فالاولى التاكيد على شهرت القصابين من السياسيين وبصراحة اكتشفت سر الحلول الغريبة العجيبة لمشاكلنا من قبل قصابي السياسة بين هدنة ومراوغة وتهديد وتارة لجان وتارة اخرى فقاعات لعلها تفقع اعين المختلفين عنهم .
ان كان الحمار ذكيا وله قدرة التخيل فامسى علينا التركيز بمن امتاز بذلك من صناع القرار لانه اكيد اكتشف هذه المعلومات قبل الامريكان واليابانيين ولعله السبب وراء انتشار قصابة الحمير ، خصوصا ان الدراسة اكدت على ان لحمه يعتبر غنيا بالبروتينات و الفيتامينات و بوله و لبنه غني بمواد تعتبر شفاء من عدة امراض للإنسان الحاضرة لذا فعلى من اكتشف هذه المعلومات ان يعلن عن نفسه كونها حقوق فكرية استطاع العراق وبمعونة سياسييه اكتشافها ، فلماذا تنسب لغيرنا ؟ عشنا العجائب والغرائب ولا اعتقد ان عهدا سيمر به العراق سيكون مميزا كهذا العهد باستحماره فلم يترك بابا الا ونهق كالحمير، والمصيبة انهم لم يفسروا النهيق كما فسروه الامريكان واليابانيين بل ظلوا يضحكوا هذا حمار والاخرون حمير ! ولايعلمون انهم بذلك وصفوا الضعفاء منهم بالذكاء والتخيل وقد يعلمون لكنهم اصروا ان يتغابوا ، وكان للغباء اثمان ، ارواح تزهق وطائفية مقيته ، وتصارع مستمر واموال تسرق وتوزع في بنوك وارصدة الخارج، وكل هذا والميزانية لاتكفي ، ولا اعرف هل سألوا الحمير كيف يمكن ان نحقق اكتفاءً بالميزانية ؟ المهم من كل هذا ان قصابي الحمير من السياسيين ابدعوا في تخيلهم وامسى المشهد رائعا كروعة الحمار الوحشي او بالاحرى كروعة الحمار صاحب الاذنين الاطول من غيره لانه فاتني القول ان الدراسة اكدت ان الحمار ذو الاذنين الطويلتين اذكى من صاحب الاذنين الاقصر وبذلك سيستطيع من قرا سطوري التمييز بين قصابي السياسة من خلال الاذن .
انتبهوا فقصابة الحمير انتشرت ومن اراد ان يكون من اصحاب النفوذ السياسي و القرار والاصرار على ان يكون هو وليس غيره فعليه باكل لحم الحمير .. لاتنسوا ان الدراسة اكدت ان الحمار يجد ثلاثة حلول لكل مشكلة تتعقبه وهذا السبب وراء حلول مشاكلنا .





#نبراس_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسمار جحا
- ميزانية وزارة الثقافة ...وجبر الخواطر
- تخصيصاتي قليلة ....ما الذي تغير لتعودي ؟؟
- البرامج النسوية بين الضجيج والصراخ
- محو الارواح وقصم الظهور
- طريق العودة الى العلمانية
- مفوضية الانتخابات ونسبة ال25%...
- قضبان يقف خلفها المثقفون
- امسيات في ارجوحة الحياة ببلدي العراق
- القمة العربية وما حملته من دلالات
- الفصل السابع وألية الخروج
- قراءة للانقلاب في الداخلية ........وانذارات مسبقة
- تحاورنا جميعا في خيمة الحوار المتمدن
- التكتلات والتحالفات السياسية الجديدة .........وبارقة التغيير ...
- ثمار التصويت على الاتفاقية الامنية
- المتفوق بين فكي كماشة
- قضايا ساخنة وأجوبة أسخن يجيب عنها.........
- تهريب النفط الخام والمنتجات النفطية في بلاد الرافدين:
- لمن تعود اسباب العنف في المجتمعات العربية ؟؟
- الاقليات بين مطرقة الهجرة والتغييب وبين بقاء مرير


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبراس المعموري - الحمار حلال للمشاكل