أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - وزراء بغداد.. لصوص وعسطوس من الدرجة الأولى ..!














المزيد.....

وزراء بغداد.. لصوص وعسطوس من الدرجة الأولى ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 09:48
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1999
وزراء بغداد.. لصوص وعسطوس من الدرجة الأولى ..!
في كل زمان ومكان يوجد لصوص.. ليس هذا بالأمر الغريب العجيب فالفقير يمكن أن يصبح لصا ليعيش لكن بلاد الرافدين في القرن الحادي والعشرين صارت بلاد المليون حرامي.. كل الحرامية يرهصون في الدولة ويضغطون ويرقصون لتحريم كل حلال، وتحليل كل حرام..!
لكن الشيء الذي ينكشف يوماً بعد آخر في العراق الجديد أن وزيراً من وزراء حكومة نوري باشا المالكي يمكن أن يكون لصاً لا يكتفي براتبه وعائداته الشهرية التي تتفوق ألف مرة على راتب ومخصصات أي وزير هولندي أو سويدي أو فرنسي..! اللصوصية تتشظى على وكلاء الوزراء والمستشارين لتمتد إلى عدد كثير أعضاء مجلس النواب ليكون كل واحد منهم مليارديرا قادرا على إلحاق الهزيمة بشعب العراق وأمواله وثرواته حتى غدت ارض العراق مريرة ضريرة ، بلا زرع ولا مياه .
يمكن تقديم مثل من أمثال خطوات اللصوصية الحكومية بدأت في سرقة الأراضي السكنية (الممتازة) على نهر دجلة والفرات وفي مناطق ممتازة أخرى ..! استولى دولت رئيس الوزراء على اكبر قطعة أرض سكنية في بغداد بسعر رمزي بخس ثم تبعه أمين بغداد ثم استيلاء نائب رئيس الوزراء والوزراء تباعا حتى مستشارات رئيس الوزراء، الحلوات وغير الحلوات، أصبحن بين ليلة وضحاها من المليونيرات..! ثم انهمر الاستيلاء من قبل جميع حاشية وطوائف الوزراء والوكلاء والمدراء من السنة والشيعة والكرد حتى بلغ عدد الحرامية أكثر من عشرين ألف حسبما جاء عددهم على لسان احد المسئولين الحكوميين على شاشة تلفزيون البغدادية.
قد يقول قائل – وأنا من القائلين أيضاً - أن من حق كل مواطن عراقي أن يحصل على قطعة ارض من الدولة..! هذا صحيح لكن يجب البدء بتوزيع قطع الأراضي على الفقراء أولاً وعلى إنصاف الفقراء ثانياً وعلى الموظفين الصغار ثالثاً وعلى الأرامل رابعاً ومن ثم يكون المسئول الحكومي آخر من يستلم ..!
القفزة التي حصل بها إمعات السياسة العراقية مراكز مسئولية عليا ومناصب عليا في الدولة – بفضل الأمريكان - وهم لا يستحقونها بل أن بعضهم لا يستحق أن يكون (منظفا) في دواوين الوزارة – مع احترامي لمهنة التنظيف - لأنه لم يقرأ في حياته كتاباً واحداً عن النظافة وعن أخطار أوساخ القمامة ..! لم يكتفوا بهذه المناصب بل أوغلوا في نهب أموال الشعب بكل الطرق الممكنة لتطبيق نظرية (الإثراء السريع) حتى تلاعبوا بأراضي الدولة فاقتسموها بينهم كأنها غنائم..! إنهم لا يجيدون شيئا غير نشر قرقعة الطائفية السياسية والجوال بسيارات أمريكية مصفحة وتجاهل الصرخات الحادة تندّ عن حناجر فقراء الشعب العراقي وهم يعيشون في الأحياء العشوائية الخالية من أي شكل من أشكال الحياة الإنسانية.. ترتعش الأرض من تحت أقدام الحفاة الفقراء بالوحل وتغطيهم الزبالة من فوقهم بينما قادة المنطقة الخضراء ينهبون كل شيء ..!
لم استغرب والله أطماع مريم الريس وحنان الفتلاوي وعلي الموسوي وعلي العلاق وجميع مستشاري دولت رئيس الوزراء الذين يتصورون أنفسهم نجوماً سياسية تتألق وهم يعرفون أن (التألق) عبر (ثقوب) سقوف مبنى مجلس الوزراء ليس فيه غبطة ولا لون ولا طعم ..! لكن العيب كل العيب أن تسقط – مع الأسف - في (مستنقع الأطماع) أسماء شخصيات يتحدثون على شاشات التلفزيون عن النزاهة ، ليلا ونهاراً، من أمثال القاضي وائل عبد اللطيف وشيروان الوائلي والدكتور برهم صالح وآلاف غيرهم ممن ساهموا في عملية السطو الرسمي المشترك على قمم الأراضي السكنية ببغداد . أتمنى أن تكون هذه (السقطة) ليست حقيقية، بل هي لغطاً وعسطوساً وصخباً وقماسة وزغررة ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• يا أم عمرو انتظري انكشاف المزيد من النهامين والأنهمة والوفافين والأفههة ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مها الدوري في عيد الحب..!
- بيان هام من الله سبحانه وتعالى ..
- محافظ نيويورك يستنجد بأمين العاصمة بغداد ..!
- بعض مظاهر الفساد في قلب الشركات الرأسمالية المنتجة للسلاح ..
- القضاء العراقي موضع السؤال عن العدالة ..
- حوار مع الرئيس جورج بوش الابن ..!
- أفلام الرعب من أخراج الشيخ صباح الساعدي..!
- عالية نصيف لا تملك الحاسة السادسة ..!!
- اضطراب عصبي في مجلس النواب العراقي..!
- كوكب حمزة يبحث عن قيم الحرية
- شيء عن بدر شاكر السياب لم يكتمل بعد..
- ليس بالسياسة وحدها يحيا الإنسان ..!
- طبائع الفساد و الفاسدين
- أجمل ما في بلادنا حرية اللصوص..!
- تأبط شراً ..ّ وتأبطوا شراً .. !
- الأحلام والديمقراطية
- تمثلات الاستبداد والتوليتاريا في روايات جورج أورويل
- عن نظرية : خلي بالك من زوزو..!
- الله والديمقراطية
- هذا الفيلم لا يسيء إلا لمنتجيه..


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - وزراء بغداد.. لصوص وعسطوس من الدرجة الأولى ..!