أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فاروق عطية - المرتب الطاير بين فقراير ومُرسيراير















المزيد.....

المرتب الطاير بين فقراير ومُرسيراير


فاروق عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 00:24
المحور: سيرة ذاتية
    



يعتبر شهر فبراير أصغر شهور السنة الميلادية فى عدد الأيام, ولا أدرى لماذا جعلوه كذلك. سمى الشهر على اسم فيبروس "Februus", إله النقاء الروماني. وقد كان يناير وفبراير آخر الشهور التي تمت إضافتها للتقويم الروماني, حيث كان الرومان يعتبرون أن الشتاء فترة لا تحتوي على أشهر. وفي عام 700 ق.م. قام رومولوس خليفة الملك نوما بومبيليوس بإضافة شهرى يناير وفبراير ليصبح التقويم مساويا للسنة القمرية. وكان شهر فبراير حسب ما إقترحه نوما يحتوى على 29 يوم (30 يوم في السنة الكبيسة), ولكن أغسطس قيصر قام بحذف يوم من شهر فبراير ووضعه في شهر أغسطس وذلك لتمجيد اسمه, بحيث لا يحتوى شهر يوليوس قيصر "يوليو" على أيام أكثر من شهره.
الموظفون فى الأرض العاملون بالأعمال الخدمية الحكومية يُجلّون ويحترمون شهر فبراير لأنهم يقبضون مرتباتهم عن هذا الشهر القصير تماما كما يقبضونها عن الأشهر الطوال ويتمنون أن تكون كل أشهر العام فبراير, ولكن العاملون فى الوظائف الإنتاجية فموقفهم من هذا الشهر مختلف تماما, لآن دخلهم يرتبط بالإنتاج, على أساس أن هناك حوافز إنتاجية قد تصل إلى 140 أو160 % من المرتب. وأثناء عملى بمصانع الأسمدة كثيرا ما كنا نضع الخطط الإنتاجية بحيث نعمل فيها ألف حساب لشهر فبراير كتجنيب إنتاج يوم من شهر يناير إذا كان إنتاجه وفيرا حتى نعوض به النقص المتوقع لشهر فبراير, ولكن كانت هناك بعض الظروف التى تحول دون تحقيق ذلك كتوقف مفاجئ لإحدى وحدات الإنتاج أوإنقطاع الطاقة الكهربية لبعض الوقت مما لا يمكنا من تحقيق المستهدف الانتاجى خلال هذا الشهر وبالتالى يحرم العاملون من الحوافز أومن بعضها, لذلك درجنا على التندر بتسميته بشهر فقراير.
وقد تجلت كرامات فقراير بأقسى ما يكون وما نتوقع, ففيه اندلعت شرارة العنف المتبادل فى العراق بين الشيعة والسنة وعمليات القتل على الهوية, فى أول فبراير 2008 : مقتل نحو سبعين شخصا بتفجير انتحاري في سوق شرقي بغداد. وفى 24 فبراير 2008 تفجير انتحاري بقتل أكثر من خمسين شخصا من الزوار الشيعة كانوا في طريقهم إلى مقام الإمام الحسين في كربلاء. وفى 13 فبراير 2009 : مقتل أكثر من ثلاثين من الزوار الشيعة بتفجير انتحاري في بغداد. كما بانت كراماته أيضا بمصرنا الحبيبة بأحداث مروعة بدأت بكارثة العبارة السلام 98 في يوم 3 فبراير2006, التى راح ضحيتها أكثر من ألف غريق. وسِجِلّ فقراير مليئ بحوادث القطارات الدامية وهى كالآتى: فبراير 1992: شهدت منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة (جنوب القاهرة) تصادم قطاري ركاب، مما أسفر عن مصرع 43 شخصا وإصابة 8 آخرين. فبراير1997: تسبب خلل في الإشارات في تصادم قطارين شمال أسوان (جنوب مصر)، ومصرع 11 شخصاً، وإصابة العشرات. فبراير/ 2002: استيقظت مصر على كارثة كبرى راح ضحيتها 361 شخصاً ماتوا حرقا وأصيب 130 آخرين بإصابات خطيرة بعد فشلهم في الخروج من قطار شب فيه حريق بمنطقة العياط بالجيزة، كان متوجها للصعيد قبيل عيد الأضحى. فبراير / 2006: تصادم قطارين بأبي حمص بمحافظة البحيرة (شمال القاهرة) أسفر عن إصابة 20 شخص. وكان لفقراير السبق فى ظهور وباء انفلونزا الطيور فى أكثر من 15 محافظة. ولقد ظهرت أول حالة إصابة بالمرض بين الطيور فى مصر فى السابع عشر من شهر فبراير 2006, وانتشر فى عدد كبير من المحافظات المصرية, وقضى على جزء كبير من الثروة الداجنة, وبلغ اجمالى حالات الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور بين البشر فى مصر 14 حالة، منها 6 حالات وفاة و8 حالات شفاء تام. ولقد حظيت جهود مصر لمكافحة أنفلونزا الطيور بتقدير وإشادة عالمية منها ما جاء على لسان منسق الأمم المتحدة الذى وصف مصر بأنها نموذج يحتذى به فى التعامل مع أنفلونزا الطيور وذلك نتيجة للتحرك المصرى السريع لمواجهة المرض, وإتباعها لتعليمات منظمة الصحة العالمية التى تدعو للتعامل مع المرض على أعلى مستوي, كما أشادت منظمة الصحة العالمية بشفافية مصر فى التعامل مع الأزمة.
ورغم فزعى وخوفى فى ذلك الوقت (2006)على كل مصرى من هذا الوباء القادم إلا أننى لم أتمالك نفسى من الضحك حتى وقعت على قفاى يكاد أن يغشى على عندما شاهدت برنامج القاهرة اليوم, الذى يقدمه خفيف الظل عمرو أديب حيث كان الضيف عضو البرلمان المصرى طلعت السادات الذى اتهم الحكومة بأنها اخترعت أزمة انفلونزا الطيور للتغطية علي حادث غرق العبارة السلام‏98‏. ويبدو أنه كان شارب كوزين منقوع صرم أو معمر الطاسة بنفسين بانجو سوبر, فعندما سُؤل عما كان يجب أن تفعله الحكومة لمنع انتشار المرض فانه طرح وصفة لايمكن إلا أن تكون من خيال شخص رايق‏ وفايق وضاربها طبنجة, ولديه ألمعية تفوق ألمعية الراحل أبو لمعة الأصلى, فقد كانت الروشتة التي وصفها تقضي بأن ترسل الحكومة عساكر الأمن المركزي الي الحدود ليقوم كل عسكري بعكش عصفور أو طائر من الطيور المهاجرة وبذلك يتم منع انفلونزا الطيور من دخول مصر‏! ‏.. وقد ذكرنى هذا الحدث بموقف مماثل أيام حكم المرحوم أنور السادات حين اقترح عضو بارز بمجلس الشعب أن تزرع مصر مئات الأفدنة بالحشيش والأفيون وتبيعه لتسديد ديون مصر المتراكمة..!! وبعد أن تنفسنا الصعداء لاندحار انفلونزا الطيور نفاجأ بعودته مرةأخرى 2012 أيضا فى فقراير, ففى 22/فبراير 2012 -أبلغت وزارة الصحة والسكان في مصر منظمة الصحة العالمية بحدوث حالة جديدة من حالات العدوى البشرية بالفيروس (A(H5N1 المسبّب لأنفلونزا الطيور.
بالأمس أتصلت بى إحدى تلميذاتى التى ما زالت تعمل بالشركة بعد قراءتها لمقالى (وحشتونى) للاطمئنان على صحتى وتجاذبنا أطراف الحديث, وبالطبع طالما كنا فى شهر فبراير فسألتها عن أحوال الحوافز فى شهر فقراير, فأجابتى ضاحكة بطريقتها النسوية قائلة: أووسكت مش احنا غيرنا إسمه لشهر مُرسيراير. واستوضحها فقالت:هناك عدة أسباب أهمها أنه إذا كان يوليوس قيصر أوأغسطس قيصر قد سُمى الشهرين بإسميهما تخليدا لما قدماه لروما من جهد لرفع شأنها فاستحقا أن يكون شهريهما أكثر الأيام عددا, كذلك إمبراطورنا مرسى فقد هبط بمصرنا إلى الدرك الأسفل حتى أن قطر الأقل مساحة وعددا من شبرا تريد أن تتسيدها لذلك استحق تحقيره بشهر فقراير أقل الشهور فى عدد الأيام. والسبب الآخر والأهم هو التشابه بين مرسى وشهر فقراير نحسا, فقد لوحظ أن مرسى يجلب النحس لكل مكان يحط به, وعلى مستوى الحواداث الداخلية بدأ نحس مرسى بإنقطاع الكهرباء عن المحكمة الدستورية العليا أثناء أدائه لليمين الدستورى وإنقطع علم مصر الذى تم رفعه أثناء عرض تخرج أول دفعة بحرية فى عهده, ومع اول زيارة لأحد أقسام الشرطة ,إنفجر كابل الكهرباء الذى يمد القسم وإنقطعت الكهرباء نهائيا ,أما عن اول عرض عسكرى يحضره إنقطع علم مصر وسقط على الارض. وبعد شهر من حكمه وقعت أحداث رفح المؤسفة والتى راح ضحيتها 17 مجند مصرى وإصابة سبعة أخرون بعد هجوم مسلحين مجهولين. وإستمر مرسى فى مسيرة النحس, وكان سقوط أول طائرة داخلية حيث أصيب سكان النوبة بحالة من الذعر بعد مشاهدتهم اشتعال النيران في طائرة وسقوطها وسط الزراعات وإستشهد قائدها بداخلها. وكانت السكك الحديدية هى القطاع الذى نال أكبر قدر من النحس ,حيث شهدت فترة حكم مرسى والتى لم تتعدى الثمانية شهور وقوع 9 حوادث، أسفرت عن وفاة 123 شخصا، وإصابة أكثر من 200 آخرين. وحتى الحيوانات لم تسلم من النحس الذى أصاب مصر بعد حكم مرسى, فنشب حريق فى حديقة الحيوان يعد أكبر حريق تعرضت له الحديقة منذ إنشائها حيث إلتهم مخزن أطعمة الحيوانات ومخزن أخشاب تقدر مساحته حوالى نصف فدان بجوار بيت الزواحف. وحين زار أسيوط وقعت كارثة تصادم قطار بحافلة أطفال راح ضحيتها 70 طفلا وإصابة 7 أخرين. وحين زار مرسى مطروح احترق السوق الرئيسى بها, ونتوسل إليه إلا يزور أسوان خوفا على مصر من انهيار السد العالى..
ولم يسلم العالم الخارجى من بركاته أيضا ففى السودان ومع أول زيارة له سقطت طائرة حربية غرب مدينة أم درمان مما أسفر عن مقتل 17 عسكريا وإصابة 7 أخرون. وبنظرة من مرسى لأحد عجائب الدنيا السبعة, سقط قطاع من سور الصين العظيم أثناء زيارة مرسى للصين. ومع عودة هيلارى كلينتون للولايات المتحدة الأمريكية بعد لقائها مع مرسى , لاقت صدمة بوفاة والدتها ذات ال 92 عاما .ومع زيارة مرسى للسعودية لحضور القمة الإقتصادية إنقطعت الكهرباء عن مدنية جدة لأول مرة وإنفجر خط الأنابيب الذى يمد جنوب الرياض بالمياه وإنخفضت السوق السعودية وحققت أدنى مستوى لها منذ عام. وصل النحس الى ألمانيا مع زيارته القصيرة لها فقد أدى تساقط الثلوج فى ألمانيا الى حوادث قتل فيها 140 شخص واصيب 300 آخرون وألغيت 500 رحلة جوية, كما حدث تسرب للوقود من محرك طائرة حربية أمريكية فى مطار برلين كان بها نائب وزير الدفاع الأمريكى ومساعدية, وتمت السيطرةعلى الموقف.
والطريف، أن تستغل الكوارث القومية فى إبداع أنواع من النصب المبتكر, ففى فورة انتشار أنفلونزا الطيور عالميا, هبط ثلاث من الرجال إلى قرية فى مقاطعة أجادير شمال شرق تركيا قاصدين عمدتها وأخبروه أنهم موظفون بوزارة الزراعة وموفدون للتحقق من انتشار انفلونزا الطيور بقريتهم وطلبوا الحصول على ثلاثون زوجا من الفراخ مأخوذة من مختلف المواقع لتوقيع الكشف عليها, لبى القرويون الطلب للاطمئنان على سلامة دواجنهم. حمل الرجال العينات وانصرفوا بعد التحذير والتنبيه بالتوقف عن البيع حتى ترسل لهم نتائج التحاليل. ومرت الأيام وكان أهل القرية يستعجلون نتائج الأبحاث‏ ولكن لاحس ولاخبر. فرأى العمدة أن يذهب على رأس مجموعة من أعيان القرية للعاصمة للتقصى لدى المسئول بوزارة الزراعة, وهناك أدركوا أنهم وقعوا فريسة نصب محكم.
قلت لنفسى: هذا حدث فريد لا بد من تغطيتها لحساب صحيفتى, ولم أكذب خبرا وارتديت ملابسى وحملت ألة التصوير المنفاخ العتيقة التى أمتلكها منذ عصر الخديوى عبد الشكور, وركبت الناقة وشرخت إلى تركيا. توجهت فورا إلى القرية المذكورة لمقابلة العمدة واستجلاء خبايا موضوع النصب المذكور أعلاه. قابلنى العمدة بابتسامة واسعة وترحيب يفوق الوصف, وبعد السلامات والطيبات والذى منه, اتصل سيادته تليفونيا ودار حديث بالتركية التى لا أعرف منها غير كلمات مثل أخلاق يوك, وفلد خرسيس وخنزءور التى تعلمتها من الراحلة مارى منيب فى مسرحية إلا خمسة, بعدها أقبل ثُلة من الرجال المفتولى العضلات الذين تعاملوا معى بكل لطف وترحاب بعد أن أخبرهم العمدة أننى رأس العصابة التى نصبت عليهم وسرقت فراريجهم، وكان ترحيبهم العطوف عبارة عن لكمات وركلات وصفعات أصابتى بارتجاج لم أستطع معه حتى الصراخ, واستيقظت حامدا الله أن أم العربى لم تستيقظ وتذيقنى بعض مما نلته فى حلمى المشئوم .



#فاروق_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحشتونى
- فى نتظار أحمس جديد لطرد هكسوس العصر
- الهكسوس بين الماضى والحاضر
- طرقات على جدار الذاكرة
- باطل ألأباطيل الكل باطل وقبض الريح
- أنفاق الفوضى المظلمة
- نفاق الفوضى المظلمة
- المد الإسلامة والخريف العربى
- العنصرية بين الدولة اليهودية ومؤتمر القمة الإسلامية
- حكايتى مع النظام 4- ( أنور السادات ):
- الخلط بين الديانة والقومية
- النصب بين الأمس واليوم
- آنست يا دك...تووور
- أنا مسيحى سافل ولى الشرف
- جامعة الدول العربية وشفرة النهاية.
- العرشزوق والرئيس الملزوق
- الحرية الجامحة بين الشباب
- بين الثورة والهوجة وركوب الموجة
- حكايتى مع النظام 3 (عبد الناصر)
- الكاميرا الخفية


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فاروق عطية - المرتب الطاير بين فقراير ومُرسيراير