أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - سخريات موجوعه














المزيد.....

سخريات موجوعه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 18:39
المحور: كتابات ساخرة
    


(النكته) هي احدى الطرق التي يتبعها المٌحَبط في التعبير عن الرفض للواقع الذي إبتلاه وهيئ كل عوامل مايعانيه من منغصات أسهمت في تحويل حياته الى جحيم لايُطاق ,ولأن إرادة الحياة غالبه , ولأن ضحايا الظلم لايملكون وسائل تمكنهم من إعلان مايجول في دخيلتهم من أفكار... تجدهم يلجأون لإصطناع مايشبه المرح وهم بالحزن أولى ... النكته وسيلة مزدوجة المنفعه , فمنها إنها تتضمن الرفض المُبرر للواقع ومنها إنها تخفف بعض شيئ عما تعانيه الناس من أحزان وأوجاع سببها لهم سواهم دون ذنب كانوا قد إقترفوه أو خطأ إرتكبوه , وكلما انتشرت هذه الظاهره كلما دل ذلك على إستشراء الظلم والقهر وإلإستبداد , قيل عن الشعب المصري إنه شعب (نكته) لإنه تميز بمهارةٍ خاصه في صياغة ونشر التعليقات الساخره والطرائف المتضمنه لمعاني الرفض , وقد إنتشرت في العراق العديد من الطرائف المعبره عن الإمتعاض الجمعي من ممارسات سلطة البعث وصدام ولربما كان( النكره) عزة الدوري _وهو المثير للسخريه_ اكثر شخص قيادي عراقي قد تحول الى إضحوكه ...(ولو هاليام صاير سبع)!!! والسخريه العراقيه لم تقف عند حده بل طالت رأس النظام فكانت بعض المرويات عنه وعن عائلته أقرب للعب بالنار ومع ذلك فقد تداولتها الناس وأذكر منها على سبيل المثال: قيل ان صدام حسين قرر القيام برحله عائليه بصحبة زوجته وإبنه الكسيح عدي بطائره خاصه , وفي جو المرح العائلي أخرج (القائد الضروره) من جيبه ورقه نقديه من فئة العشرة دنانير وأراد أن يلقيها من شباك (الطائر الميمون ) عل مواطن عراقي يعثر عليها وتفرحه فاعترض الابن قائلا : لو جعلتها ورقتين من فئة الخمسه لأفرحت شخصين , عندها توجه الى زوجته سائلا إياها عن رأيها فقالت: لو صيرتها عشرة أوراق من فئة الدينار الواحد لفرح بها عشرة اشخاص ثم توجه بسؤال للطيار عن رأيه فأجابه : والله ياسيدي لو ألقيت بنفسك من الطائره لأسعدت كل الشعب العراقي..
إنتشرت هذه الطرفه بسرعة فائقه وتناقلتها الناس سرا لأنها عَبرت عما في النفوس من رغبه بالخلاص من الطاغيه .... ترى لو سؤل ألأن صائغ هذه الطرفه عن عدد الذين يجب ان يُلقوا بأنفسهم من الطائره لكي يُسعد الشعب العراقي فهل يستطيع تقديم إحصائيه مضبوطه ؟ النكته السياسيه عادت للواجهه الأن ... لأن اليأس تسرب للنفوس والساده (الكبار) يراهنون على التأزيم لأنه طريقهم الى(كراسي المجد) , وان كان لابد من نصيحه نقول : إبتعدوا عن صنع المآسي لهذا الشعب فأبعدكم عن المساهمه فيها سيكون أخركم في قائمة المُتَناولين بالسخريه , وأقربكم للأسهام بها سيأتي في رأس القائمه , النكته سلاح لكن ليس أخر الاسلحة هو...



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام من دم
- أشياء تقال...
- أيتها الحكمه....
- الطيط والبيط ...وأكل الخُرًيَطْ
- ماهكذا ياسعد...
- لو.....
- للوطن .... لا لأصنامه
- العرضحالجيه....
- وطن المكونات ...ومكونات الوطن
- حديث على قارعة الطريق
- ألأنتخابات وسوف وأخواتها
- نظافه
- أثار الظالمين
- الحسين والشعر
- مواسم الهجره للانتخابات
- روان
- الاعلام
- رجال من هذا الزمان.....10
- هل ضاع دم البطاقه بين الطوائف
- رجال من هذا الزمان.....9


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - سخريات موجوعه