أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - الطائفية سلاح دمار شامل فحاربوه














المزيد.....

الطائفية سلاح دمار شامل فحاربوه


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 11:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سلاح الطائفية المستخدم حاليا ...سلاح قذر يعتمد على اثارة العواطف ويلغي دور العقل عند الانسان ويحوله الى حيوان هائج ومفترس وبلا ضمير او رحمة بالاخرين ..ومن هنا تكمن خطورة واجرام هذا السلاح الذي يؤثر على قطاعات كبيرة من الشعوب ..
لقد ذكر التاريخ لنا قصص العديد من المجازر ومذابح الابادة التي ارتكبت بحق الشعوب الغنية والفقيرة او المتحضرة والمتخلفة وموزعة على كافة أرجاء االعالم ويستخدم القتلة والمجرمين من القادة والساسة هذا السلاح الفتاك لتحقيق اغراضهم الانانية الضيقة..
والشعب العراقي خاصة والامة الاسلامية بصورة عامة ..كانوا من الاوائل الذي استخدم هذا السلاح ضدهم وتفريقهم وبالتالي اضعافهم ..
فمنذ الاحتلال الامريكي للعراق ..نشط الجناء والانذال من العراقيين في استخدام هذا السلاح المحرم انسانيا ..ونجحوا في اشعال الحرب الطائفية الاولى عام 2006- 2007 ودفع االعراقيون مئات الالاف من الضحايا بهذا السلاح القذر..
لقد تعلم العراقيون درسا قاسيا من هذه الحرب ...ولن يسمحوا لاي كان أن يعيدهم لاجواء الحرب الطائفية ثانية ..ولكن ويجب ان نعترف بالحقيقة المرة لما يحدث من تاجيج للمشاعر الطائفية بسبب قرب ( الانتخابات النيابية القادمة ) ..
ليس صعبا على كل مراقب سياسي لما يجري على الساحة السياسية في الفترة الاخيرة ..ولاسيما عندما شعرت الكتل السياسية وقادتها ...ان الشعب العراقي قد وعى اللعبة وادرك عمق فشلهم وفسادهم ولصوصيتهم وتبعيتهم للاجنبي وخيانتهم لوطنهم العراق ...
عاد السياسيون ثانية لاستخدام سلاح الطائفية لحشد الاصوات الانتخابية لصالحهم وصالح احزابهم ومهما كلف الشعب من ثمن ..لان المهم عندهم منافعهم ومصلحهم الشخصية والبقاء في مناصبهم..سواء عاش الشعب أو مات ..
ومما يؤسف له ان شرائح واسعة من الشعب لازالت واهمة وتتأثر وتستجيب لهذا السلاح القذر ...وذلك بسبب الامية والجهل وقلة الوعي السائد وطبيعة العلاقات والتشكيلة الاجتماعية التي تميز العراقيين ..
من هنا انبه الى ضرورة محاربة الطائفية اكثر من الارهاب نفسه ..لانه ثبت أن ألطائفية هي المغذية للارهاب والارهابيين ..
وذلك من خلال الاجراءات والخطوات التالية ..اذا صدقنا مع انفسنا واعلنا الحرب الحقيقية على الطائفية ..
اولا --- الغاء كل ماورد في دستور الاحتلال لعام 2005 والذي يرسخ للطائفية والمحصصة والاقاليم والتقسيم وزرع الفتن ..
ثانيا --- الغاء دوائر الاوقاف الحالية والمستقلة حسب التنظيم الحالي واعادة جمعها بوزرة واحدة هي (وزارة الاوقاف ) ..حيث اثبتت التجربة لحالية ظهور دول وحكومات داخل لدولة الوحدة مثل لوقف السني والشيعي ولمسيحي وهلم جرا ...ولم يكتفو بذلك ..بل توزعوا على دويلات فرعية ..كدول العتبات المقدسة ( العتبة لعلوية في لنجف ولحسنية ولكربلائية ولكظمية والعسكرية والاوقف القدرية والحنفية ولا أعرف مسميات الاوقاف المسيحية واليهودية والصابئية وبقية السلسة لدينية والمذهبية في لعراق ..(الغني بكل شيء ..بالاديان ولمذاهب والملل والنحل كغناه بالمشاكل والازمات الحالية )
ثالثا --- تحريم تشكيل لاحزب السياسية على اسس دينية او مذهبية او قومية ..والنص عليها بصراحة في الدستور الجديد ..
رابعا --- وضع النصوص لقانونية الصريحة وفرض عقوبات قاسية على كل من يروج للافكار الطائفية المؤججة للفتنة ..سواء بالقول أو الغعل ...وانم السماحبممارسة الشعائر الدينية بعقلانية ووفقا للمنطق وبدون استفزاز للاخرين ووفقا للقانون ,,
فمتى ما طبقا لخطوات اعلاه ويصاحبها حملة توعية وتثقيف مركزة ...اعتقد نها الوسيلة لناجعة للقضاء على لفتنة لطئفية ..وعتقد شخصيا أن داء لصلواة لموحدة المعمول بها حاليا خطوة صحيحة ولكنها غير كافية للقضاء على لفتنة مادام هناك ..السنة وسخة وقلوب حاقدة ونفوس مريضة ..تصرح وتنادي من على لمنابروباصوات مبحوحة ...( لن نسمح لعبدالزهرة بدخول الانبار ..وصوت مبحوح اخر يجيبه من كربلاء ..لن نسمح لعبد القادر بدخول كربلاء ) ..
ياجماهير شعبنا لمظلوم ...لاتترددوا في قطع ألسنة الطائغيين مهمن كانوا او لاي طائفة او دين او قومية انتموا ؟؟ وليكن شعارنا موحدا ...نحن عراقبون وبس ...
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا أو أرتحلوا ...
[email protected]


ون



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناوين طنانه ..والمواطنين حيرانة
- الطائفية الملعونة في خدمة السياسة
- لاتلوموني ان تظاهرت و اعتصمت و حتى ان بكيت ..
- من سيربح معركة الجمعة القادمة ؟؟
- من لايمتلك سكن لايمتلك وطن
- القزم يرقص بطرا على صدر العملاق
- انت الخصم وانت الحكم .وهذا ما نرفضه وندينه
- ما سبب النأي بالنفس عن قيادة انتفاضة الانبار ؟؟؟
- قبل اليد التي لا تستطيع قطعها
- ما حدث بالفلوجة هو البداية ..فاين ستكون النهاية ؟؟؟
- أيقظة ضمير ؟؟ ام تكتيك انتخابي ؟؟؟
- اللهم لاتحير عبادك العراقيين
- الطائفيون خسروا معركة فكيف سينهون الحرب ؟؟
- الطيبة والاصالة العراقية
- من يصدق ؟؟ الفتنة الطائفية طرقت بابي
- الطائفيون والعملاء ينفذون مخططات الاحتلال ...فأ نتبهوا وقاوم ...
- خذوه هسه..وبعدين يثبت نفسه حصيني
- مات الملك ...عاش الملك
- دموع التماسيح الامريكية على قتل الاطفال
- شعبنا من يصنع الطغاة


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - الطائفية سلاح دمار شامل فحاربوه