أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - اختلفوا مع مبدعينا لكن لا تعادوهم














المزيد.....

اختلفوا مع مبدعينا لكن لا تعادوهم


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


انقسمت بعض الأصوات والأقلام التي تزعم أنّها تمثّل الثقافة الوطنيّة العراقيّة حول (الفلّوجةُ تنهظ) للشاعر العراقيّ الكبير سعدي يوسف؛ إلى مدّاحين وشاتمين، وانزلقت لمستنقعٍ آسنٍ؛ يضرّ ولا ينفع، ويهدم ولا يبني، مستنقعٍ مفعمٍ بروائح الجهل والتّعصّب الأعمى النتنة.
قريباً من (الفلّوجة تنهظ) وبعيداً عن تلكم الخصومة المبتذلة؛ يطلّ علينا الباحث والأكاديمي والأديب د. خليل محمد إبراهيم؛ ليقدّم لنا رأياً حرّاً مبنيّاً على أسسٍ علميّةٍ يحفظ الجميل لمبدعنا لمواقفه النّضاليّة في سبيل قيم العدالة والحريّة والسّلام، ويثمّن منجزه الثقافيّ الإبداعيّ المتميّز إنسانيّاً وجمالاً.
على شبكة الأنترنيت أتيح لد. خليل محمد إبراهيم قراءة (الفلوجة تنهظ) ومن خلال نظام التعليقات على مقالات الكتاب /تلك المساحة الحرة التي توفرها صحيفة الحرية لقرائها على الشبكة العنكبوتية وتحديداً مقالة أسعد البصري (الشيوعي الأخير والبعثي الأخير كلاهما يدخل الجنة)- وجّه د. خليل تعليقه للأخضر بن يوسف.
عبر نظام الرسائل في الفيسبوك تشرفت بنقل تعليق د. خليل للشاعر سعدي يوسف، ثم تشرفت بتلقي ردّه المقتضب؛ الذي نقلته لد. خليل.
إليكم أحبّتي القراء أنقل نصّ تعليق د. خليل محمد إبراهيم مع ردّ الأخضر بن يوسف عليه؛ لعلّنا نتأسّى بهذين الكبيرين إنسانيّةً وثقافةً وإبداعاً.
نص تعليق د. خليل محمد إبراهيم
"(سعدي يوسف) ياأستاذنا الغالي، وصديقنا العزيز الذي نعرفه منذ وقت طويل، ومن حقه ألا يعرفنا، فكم هم أصدقاؤه الأعزاء أو الألداء؟!لا يُهمني هؤلاء ولا هؤلاء، فأنا أحبُّ تعريف سيادتك بأخيك الصغير؛ أنا لسْتُ من المداحين الكبار أو الصغار، كما أنني لسْتُ من الشتامين الكبار أو الصغار، وأحب ألا يعتب علي الشتامون أو المداحون؛ كبارا كانوا أو صغارا، أقول هذا لسبب بسيط هو أن الشيوعي الأول، لا يختلف عن الشيوعي الأخير؛ من حيث أنهما شخصان علميان إلى أقصى درجات العلمية، والشخصية العلمية/ كما هو معروف ليست مداحة ولا شتامة، ولأنني أعتمد العلم/ أو أحاول اعتماده ما استطعْتُ إلى ذلك سبيلا فلا أدري إن كان هناك مَن يفهم ما أقول، فيُسميني (الشيوعي بعد الأخير) أم لا يوجد مثل هذا الشخص؛ على أية حال، ليس هذا هو المهم، لكن المهم/ في نظري المتواضع أن مشكلة أغلب الذين تركوا العراق الحبيب/ وبغض النظر عما إذا كانوا شيوعيين أم غير شيوعيين قد عادوا إلى العراق الحبيب؛ فكرا أو فعلا؛ قد عادوا معبأين بما فرضه البعثيون، وسوّقه الأمريكان؛ من أن العراقيين، أما معادون، وأما جاهلون، وواقع الحال؛ أن هناك معادين للعراق من البعثيين وغيرهم، وهناك جهلة، ولو كان المجال سانحا لبيّنْتُ هذا بالأمثلة،لكن؛ في (العراق) الحبيب/ حتى الآن مثقفون وعقلاء؛ مهمشون، هذا صحيح، لكنهم موجودون، وضمن هذا الفساد والفوضى الشاملة، واختلاط الأوراق الواضح؛ يتحرّك (العراق)، بصعوبة؛ هذا صحيح، لكنه يتحرك على الرغم من كل شيء، وإنما يتحرك بفضل المخلصين الأكفاء؛ من أبنائه، من هنا، فأنا معنيّ بتوخي الدقة، والكف عن الشتم، والتفريق بين الفوضى والنهوض، فأنا لسْتُ من أنصار هؤلاء ولا أولائك، لكنني من أنصار الحقيقة التي ستكتشفها/ بصفتك شيوعيا علميا لو شاهدْتَ القناة الفضائية (الشرقية)/ مثلا في الساعة العاشرة من مساء كل يوم، بتوقيت (بغداد) المظلومة، ولمدة أسبوع، إذاً، فستكتشف بعلميتك القديمة؛ أن أهل (الفلوجة) مساكين؛ تغلبهم الفوضى على أمرهم، وأنهم لا يملكون من الأمر شيئا، فالمهيجون، لا يفعلون أكثر من تمجيد الذين شرّدوكم، وقتلوا رفاقكم في السجون، وأنصار الربيع العربي الذي استنكرته، وأنت قد لا تعلم ما فعلوه في (العراق) المسكين؛ من تخريب، لم يفعله المحتل، على شرور المحتل، وأنت أكرم من أن تكون مع الفوضويين من أعداء (العراق) المسكين؛ الذين يروّجون للبعث الظالم، وعلى ما ناله البعثيون من مزايا على يد الأمريكان والحكام الجدد؛ الذين يقودهم البعثيون بمستوى أعلى من مستوى وكلاء وزارات ومدراء عامين؛ خلافا للدستور والقانون، وهم يطلبون شيئا، ثم يتنكرون له، فهم يقطعون طريق الأنبار الموصّل بين سوريا، والأردن والعراق، فلما قطع الجيش هذا الطريق؛ راحوا يصرخون بالويل والثبور وعظائم الأمور، لأن الجيش قطع رزق الفقراء من أهل الأنبار؛ ترى ماذا كانوا يفعلون هم؟!لا ينبغي لأحد أن يسأل؛ إن الجيش/ الميليشياوي حرم أهل المطاعم من روادها ركاب السيارات المنتقلة بين سوريا والعراق، والأردن والعراق، ومع ذلك، فهم يُفجّرون أحد هذه المطاعم؛ ترى مَن الذي سيجلس في مطعم يحتمل تفجيره إرهابيا؟!ولو تتبعتهم، ولوجدْتَ الذين يدّعون تمثيلهم للموصل؛ يزعلون لأن لجنة الشهرستاني؛ لم تزرهم، فلما زارتهم؛ زعلوا عليها، وزعموا أنهم أعطوا قائمة مطالبهم للأمم المتحدة؛ ترى مَن الذي يُحرك الأمم المتحدة غير الأمريكي المحتل؟!ومَن الذي يُحرك الجامعة العربية غير عملائه الذين قادوه إلى العراق المسكين؟!ولماذا ينبغي تدويل كل قضية عراقية؛ على الرغم من الشعب؟!هل المطالبون بالتدويل/ على طول الخط منصفون؟!أين استقلال مَن يدولون كل شيء في العراق المسكين، ويرفضونه في كل مكان غير العراق؟!إنني لا أستطيع أن أبين لك أكثر مما بيّنت، لئلا أطوّل، من هنا، فأنا أذكرك، بأن الناس أجناس، فبعضهم حسن، وبعضهم أحسن، وبعضهم سيء، وبعضهم أسوأ، وحينما يدور الموضوع حول ما إذا كان علينا كشف الحسن والسيء، فينبغي لنا ان نكون مع الحسن؛ على ما عنده من عيوب، وحينما يدور الأمر على السيء والأسوأ، فالسيء أفضل من الأسوأ؛ على ما يدور حوله من النقائص، وأنا أرى أن البعض؛ يذم أصدقاءه النظيفي اليد/ على ما عندهم من عيوب أكثر مما يذم خصومه السيئين، هل في هذا شيء من العلمية الشيوعية أو غيرها؟!تحياتي لأستاذنا الكبير وشاعرنا الأكبر (سعدي يوسف) والسلام.الدكتور خليل محمد إبراهيم"*
ردّ الأخضر بن يوسف
"أهلُ مكّة أدرى بشِعابها ... وما أدراك ما شِعابُها ؟"*



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الشهيد الذي أراه
- إزاء الجدار
- حَزِيرانُ
- هديل الصبايا
- هامشٌ على لافتةِ نعيِ الشّطْرِيِّ
- حملة أهل العراق لإنقاذ نهر دجلةمن سد اليسو التركي
- تمّوز على الأبواب فاغتنموه رسالة مفتوحة لرفيقات و رفاق النضا ...
- إلى الوردة في تَفَتُّحِها
- خواطر على نافذة الأول من آيار عام 2012
- أمُّ اللَّّقالقِ
- كِلانا يَقُولُ لِصاحِبِهِ
- في ساحة التحرير
- الجانب الآخر من نتاج د. نجم عبد الله الثقافي
- في عيدِ ميلادِها
- حبيساً في القُمْقُمِ
- حَسْبُكِ هذا
- بين نَزَقِها و هدوئِهِ
- تلاوةٌ من سورةِ عليٍّ و الثّورة
- رسالة إلى اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي العراقي
- سؤال و جواب


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - اختلفوا مع مبدعينا لكن لا تعادوهم